ما يحدث خلال هذه الثورة عسكرياً يجب أن نتعلمه جيداً وندرسه دراسة واعية ومتأنية
فمثلاً المفهوم الكمي والإغراق العددي التي يتبعها الجيش في السابق يجب أن تزول فلا فائدة من أعداد مهولة من أسلحة خردة و جنود ذوي تسليح هزيل ومضحك
بدايةً بعد انتهاء وانتصار الثورة بإذن الله
يجب فوراً البدء بعمليات سحب للسلاح من الشوارع بشكل سريع لتفادي الوقوع بأخطاء ما بعد الثورة الليبية
وهذا سوف يتم عبر إعادة هيكلة الجيش عبر المجالس العسكرية و الضباط المنشقين إن كانوا انشقوا قديما أو حديثاً يجب الاستفادة من الجميع إلى أقصى الحدود
فحتى نبدأ ببناء إقتصاد قوي يجب علينا بناء نظام امني قوي لا مكان للسلاح فيه سوى في يد جيش سوري فعلي وطني لا مكان للطائفية والمذهبية فيه همه الأول والأخير هو حفظ أمن السوريين بأي طريقة كانت
ولا ضرر بتاتاً من الإستعانة بخبرات عسكرية وأمينة لإشقاء عرب ومسلمين كمصر مثلا والسعودية وتركيا
يجب بناء تحالف قوي فوري بعيد عن الطوائف وإنما يقوم على المصالح المشتركة .
الجيش السوري العربي الحر ما بعد انتصار الثورة بإذن الله أتوقع أنه لن يخرج عن العباءة الروسية لمدة 5 سنوات على الأقل وسوف تتأخر صفقات السلاح الجوية الضخمة
تقوية الأمن الآن على الأرض أهم من أي شيء آخر
وبعد أن يستتب الأمن على يد الجيش السوري المستقبلي ستتم عملية هيكلة وبناء قوى شرطة وأمن داخلي قوية يتسلمون راية حفظ الأمن من الجيش عندها سوف نتفرغ لبناء إقتصاد قوي و عمل صفقات عسكرية ضرورية لسد فجوات رهيبة داخل المنظومة التسليحية السورية
عندها لربما نسمع عن شراء طائرات حربية حديثة ولكن عبر مناقصات تضع فيها سوريا شروطها وتتنافس الطائرات فيما بينها
أتوقع أن أرى في المستقبل لربما بعد 10 سنوات على الأقل طائرات فرنسية كالرافال والميراج
بالإضافة إلى الاستفادة من مخزونات بعض الدول العربية الشقيقة من الطائرات الغربية عبر شرائها وإعادة إعمارها بشكل أو بآخر
ولا يجب أبداً أن نقع في خطأ بدأ الجميع الاستفاقة منه وهو الإعتماد بشكل كامل على منظومة تسليح واحدة إن كانت غربية او شرقية يجب التنويع في مصادر السلاح