بوسطيلة يأمر بتشديد الإجراءات الأمنية لمراقبة الحدود الشرقية

boubaker982

عضو
إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
1,378
التفاعل
232 0 0
باشرت مصالح الدرك الوطني على مستوى 15 ولاية شرقية، تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة لمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بما فيها الإرهاب، تطبيقا لتعليمات قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، خلال اجتماعه مع القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني ورؤساء الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بـ15ولاية شرقية، أمس، على هامش إشرافه على تخرج 2006 دركي من مدرسة ضباط الصف بسطيف.
شدد اللواء أحمد بوسطيلة خلال اجتماعه بقادة الوحدات الإقليمية للدرك الوطني رفقة قائد هيئة حرس الحدود العميد تونسي عمار، على ضرورة الصرامة ورفع درجة اليقظة والتأهب لمواجهة التهديدات الأمنية التي يمكن أن تواجهها الجزائر بسبب الأوضاع المتوترة على الحدود الجزائرية التونسية والجزائرية الليبية والحدود بالجنوب، الأمر الذي يشكل تهديدا خاصة في ظل محاولات الإرهابيين التسلل إلى الجزائر وتهريب السلاح من الحدود الليبية مرورا عبر الجزائر لإيصاله إلى الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى تشديد الخناق على المهربين الذين ينشطون بالمنطقة خاصة تهريب المخدرات والمرجان والبنزين والمواد الغذائية المدعمة من الدولة والهجرة غير الشرعية، عن طريق تكثيف الدوريات والمراقبة وتسخير الإمكانيات لذلك.
ودعا قائد سلاح الدرك رؤساء المجموعات الإقليمية إلى ضرورة إعطاء أهمية لمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها لحماية المواطنين، خاصة مع تزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان، لتجنب وقوع أي اعتداءات، مع التشديد على تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتأمين الطريق السيار شرق-غرب.
كما أشرف اللواء على عقد اجتماعات مغلقة مع مديري التكوين بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف لعرض طرق التكوين، أعطى خلالها تعليمات بضرورة الاهتمام بتحسين مستوى التكوين والتأهيل لأفراد الدرك الوطني للتأقلم مع التغيرات والتطورات التي تعرفها الجريمة وتغير نمط الإجرام، وبلغ عدد أعوان الدرك الذين خضعوا لإعادة التكوين والتأهيل في عدة تخصصات 12ألف دركي، بينما يتلقى 14ألف دركي جديد تكوينا عبر مختلف مدارس الدرك الوطني عبر البلاد.
وأشرف بوسطيلة خلال تواجده بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، على تخرج 2006 دركي من بينهم 2000 عون شرطة قضائية، تم خلاله تقديم عروض تبين كيفية تعامل أعوان الدرك الوطني مع أحداث الشغب في الملاعب واحتوائها.


المصدر
 
عودة
أعلى