الوحدة 777 قتال
في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973 واتخاذ الرئيس الراحل أنور السادات خطوات ملموسة نحو السلامِ مع إسرائيل وعقد روابط أقرب بالغرب، بدأت المخابرات المصرية في التحذير من تهديدات جماعات مسلحة عديدة مثل جماعة "أبو نضال" التي أقسمت على اتخاذ إجراءات عنيفة ضد الأهداف والشعب المصري.
وبسبب هذا التهديد، تم تكليف القوات المسلحة المصرية بإنشاء أول وحدة من نوعها لمكافحة الإرهاب بحيث يشمل تدريبها عمليات تحرير الرهائن.
وفي عام 1977، تم إنشاء وحدة الصاعقة الخاصة 777 بشكل أولي، وكانت الوحدة مكونة في بادئ الأمر تحت قيادة 3 ضباط، وقبل أن يكتمل نمو هذه الوحدة تم الدفع بها إلى معركة في الصحراء الليبية بدون استعداد أو خبرة سابقة أو تنظيم.
وفي عام 1978 أرسلت الوحدة لتحرير طائرة تم اختطافها من قبل (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في قبرص. وكان على الوحدة التي ارسلت على عجل ان ترسم خطتها وتستعد في خلال ساعة واحدة هي المسافة جوا إلى حيث الهدف، وكانت الطامة الكبرى أن وزارة الدفاع المصرية أهملت في إخطار السلطات القبرصية بقرب وصول الوحدة، وبالتالي اعتبرت قوات الأمن القبرصية الوحدة تعزيزات إرهابية وفتحت عليها النار في معركة استمرت لمدة 80 دقيقة (!!) أسفرت عن استشهاد 15 فردا من أفراد الوحدة.
وأصبحت هذه العملية وصمة عار في جبين الوحدة.
وفي عام 1981 تلقت الوحدة أولى تدريباتها على يد قوات أمريكية متخصصة لكن فيما يبدو أن الوحدة لم تكن مستعدة بعد للدخول في عملية حقيقة حتى أتى عام 1985 لتؤدي الوحدة أداءا سئ السمعة في عملية تحرير الرهائن من طائرة مصر للطيران في مالطا.
وبعد فشل هذه العملية أنزوت الوحدة 777 إعلاميا بشكل مفهوم ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في تدريبها، وتم فرض سوار من السرية على تحركاتها وإبعادها تماما عن العمليات الإعلامية وترك الأمر إلى وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية.
ويعتقد على نطاق واسع أن ثمة تعاون في مجال التدريب بين الوحدة الأن وبين الجيش الأمريكي وأن الوحدة مجهزة الأن بأحدث الأسلحة التي تستعملها القوات الأمريكية.
ويقع مقر الوحدة بالقرب من القاهرة وهي مجهزة بطائرة Mi-8 ومروحيات قيادة ومستعدة للإنتشار الفوري 24 ساعة يومياً. وقد تلقت تدريبا من قوة دلتا فورس الأمريكية الشهيرة وفريق SEAL Team 6 وكذلك من فريق GIGN الفرنسي، وربما من GSG-9 الألماني أيضا.
وتعد الوحدة 777 من أفضل وحدات الكوماندوز الخاصة في العالم بل الافضل على الاطلاق والدليل على ذلك مشاركة فريقى دلتا فورس و السيل تيم للوحدة 777 فى مناوراتها بل انه دائما ما تتفوق الوحدة 777 عليهم وذلك بشهاده خبرائهم ويقدر عدد رجال الوحدة 777 قتال بنحو 205 إلى 300 مقاتل.
في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973 واتخاذ الرئيس الراحل أنور السادات خطوات ملموسة نحو السلامِ مع إسرائيل وعقد روابط أقرب بالغرب، بدأت المخابرات المصرية في التحذير من تهديدات جماعات مسلحة عديدة مثل جماعة "أبو نضال" التي أقسمت على اتخاذ إجراءات عنيفة ضد الأهداف والشعب المصري.
وبسبب هذا التهديد، تم تكليف القوات المسلحة المصرية بإنشاء أول وحدة من نوعها لمكافحة الإرهاب بحيث يشمل تدريبها عمليات تحرير الرهائن.
وفي عام 1977، تم إنشاء وحدة الصاعقة الخاصة 777 بشكل أولي، وكانت الوحدة مكونة في بادئ الأمر تحت قيادة 3 ضباط، وقبل أن يكتمل نمو هذه الوحدة تم الدفع بها إلى معركة في الصحراء الليبية بدون استعداد أو خبرة سابقة أو تنظيم.
وفي عام 1978 أرسلت الوحدة لتحرير طائرة تم اختطافها من قبل (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في قبرص. وكان على الوحدة التي ارسلت على عجل ان ترسم خطتها وتستعد في خلال ساعة واحدة هي المسافة جوا إلى حيث الهدف، وكانت الطامة الكبرى أن وزارة الدفاع المصرية أهملت في إخطار السلطات القبرصية بقرب وصول الوحدة، وبالتالي اعتبرت قوات الأمن القبرصية الوحدة تعزيزات إرهابية وفتحت عليها النار في معركة استمرت لمدة 80 دقيقة (!!) أسفرت عن استشهاد 15 فردا من أفراد الوحدة.
وأصبحت هذه العملية وصمة عار في جبين الوحدة.
وفي عام 1981 تلقت الوحدة أولى تدريباتها على يد قوات أمريكية متخصصة لكن فيما يبدو أن الوحدة لم تكن مستعدة بعد للدخول في عملية حقيقة حتى أتى عام 1985 لتؤدي الوحدة أداءا سئ السمعة في عملية تحرير الرهائن من طائرة مصر للطيران في مالطا.
وبعد فشل هذه العملية أنزوت الوحدة 777 إعلاميا بشكل مفهوم ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في تدريبها، وتم فرض سوار من السرية على تحركاتها وإبعادها تماما عن العمليات الإعلامية وترك الأمر إلى وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية.
ويعتقد على نطاق واسع أن ثمة تعاون في مجال التدريب بين الوحدة الأن وبين الجيش الأمريكي وأن الوحدة مجهزة الأن بأحدث الأسلحة التي تستعملها القوات الأمريكية.
ويقع مقر الوحدة بالقرب من القاهرة وهي مجهزة بطائرة Mi-8 ومروحيات قيادة ومستعدة للإنتشار الفوري 24 ساعة يومياً. وقد تلقت تدريبا من قوة دلتا فورس الأمريكية الشهيرة وفريق SEAL Team 6 وكذلك من فريق GIGN الفرنسي، وربما من GSG-9 الألماني أيضا.
وتعد الوحدة 777 من أفضل وحدات الكوماندوز الخاصة في العالم بل الافضل على الاطلاق والدليل على ذلك مشاركة فريقى دلتا فورس و السيل تيم للوحدة 777 فى مناوراتها بل انه دائما ما تتفوق الوحدة 777 عليهم وذلك بشهاده خبرائهم ويقدر عدد رجال الوحدة 777 قتال بنحو 205 إلى 300 مقاتل.