كشفت دعوى قضائية رُفعت أمام المحاكم المحلية لفض المنازعات المالية لمدينة "كيروف"الروسية أن مصر قامت بالتعاون مع شركة "أفيتيك" بشراء عدد من صواريخ "تور - م1" المضادةللطائرات، بقيمة 5.6 ملايين دولار أمريكي.
وكانت مصلحة الضرائب الروسية اكتشفت - بحسب صحيفة الرياض - ومنخلال المراجعة أن هناك عقود توريد للسلاح تتم سراً بين روسيا ومصر ولم يتم تسديدقيمة ضريبة القيمة المضافة الواجبة على صفقات التقنية العسكرية ما أثار دهشة مصلحةالضرائب، فقامت بعرض الأمر على القضاء لإلزام الشركة الروسية بسداد الضرائبالمستحقة عن الصفقات التي تمت مع مصر.
وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك وقع مؤخراً اتفاقية خاصة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية في موسكو.
وهناك معلومات مفادها أن الجانب الروسي أفهم الجانب المصري أن روسيا تقدم تضحيات بتوقيع اتفاقية التعاون في مجال الطاقة النووية لاسيما وأن الاتفاقية تتضمن إنشاء صناعة كاملة للوقود النووي في مصر. وتنتظر روسيا أن تردّ مصر الجميل بفتح سوقها للأسلحة أمام مصنعي الأسلحة الروس.
انزعاج أمريكي:
وأزعج تطلع مصر إلى إنشاء محطة كهروذرية بمساعدة روسيا الغرب عامة وأمريكا خاصة, وذكرت أخبار صحافية أن الولايات المتحدة تحاول منع توقيع الاتفاقية المصرية الروسية المشار إليها.
ومن المقرر أن تقدم الولايات المتحدة مبلغاً يقارب 13 مليار دولار إلى مصر لتمويل شراء الأسلحة خلال الفترة من 2008 إلى 2017. ولا غرو، والحالة هذه، أن تركز مصر على استيراد الأسلحة الأمريكية الصنع.
وكانت مفاوضات أجريت بين روسيا ومصر خلال عام 2006 لتوقيع صفقة مقاتلات "ميغ-29 س م" البالغ عددها 40 طائرة. ولم تكلل المفاوضات بالنجاح بسبب الضغوط الأمريكية كما أشار إلى ذلك مصدر في قطاع التصنيع العسكري الروسي.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/04/19/62631.html
وكانت مصلحة الضرائب الروسية اكتشفت - بحسب صحيفة الرياض - ومنخلال المراجعة أن هناك عقود توريد للسلاح تتم سراً بين روسيا ومصر ولم يتم تسديدقيمة ضريبة القيمة المضافة الواجبة على صفقات التقنية العسكرية ما أثار دهشة مصلحةالضرائب، فقامت بعرض الأمر على القضاء لإلزام الشركة الروسية بسداد الضرائبالمستحقة عن الصفقات التي تمت مع مصر.
وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك وقع مؤخراً اتفاقية خاصة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية في موسكو.
وهناك معلومات مفادها أن الجانب الروسي أفهم الجانب المصري أن روسيا تقدم تضحيات بتوقيع اتفاقية التعاون في مجال الطاقة النووية لاسيما وأن الاتفاقية تتضمن إنشاء صناعة كاملة للوقود النووي في مصر. وتنتظر روسيا أن تردّ مصر الجميل بفتح سوقها للأسلحة أمام مصنعي الأسلحة الروس.
انزعاج أمريكي:
وأزعج تطلع مصر إلى إنشاء محطة كهروذرية بمساعدة روسيا الغرب عامة وأمريكا خاصة, وذكرت أخبار صحافية أن الولايات المتحدة تحاول منع توقيع الاتفاقية المصرية الروسية المشار إليها.
ومن المقرر أن تقدم الولايات المتحدة مبلغاً يقارب 13 مليار دولار إلى مصر لتمويل شراء الأسلحة خلال الفترة من 2008 إلى 2017. ولا غرو، والحالة هذه، أن تركز مصر على استيراد الأسلحة الأمريكية الصنع.
وكانت مفاوضات أجريت بين روسيا ومصر خلال عام 2006 لتوقيع صفقة مقاتلات "ميغ-29 س م" البالغ عددها 40 طائرة. ولم تكلل المفاوضات بالنجاح بسبب الضغوط الأمريكية كما أشار إلى ذلك مصدر في قطاع التصنيع العسكري الروسي.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/04/19/62631.html