سلسة من الوفيات الغامضة,وانتحار معظم من كانت لديهم معلومات عما جرى في تلك الليلة فوق جزيرة اوستيكا الصغيرة في ايطاليا إلى جانب حملة من التمويه المنظمة لخلط التفاصيل وإخفائها والتعتيم عليها بشهادات وتقارير مزيفة ,لم تمنع الكشف عن أمر ضل سرا لأمد طويل:
جرت معركة ليلة حزيران (يونيو) 1980 جرت معركة جوية حقيقية بين مقاتلتين ليبيتين وطائرات أطلسية بالقرب من طائرة ركاب ايطالية ,تسلمت نصيبها من المعركة بصاروخ فجرها في الجو أطلقته طائرة أمريكية,كما تقول الرواية .
ففي عام 1990 خرج المدعي العام الايطالي باولو ميجانيو ,بتصريح آثار من حوله السخرية حيث قال(لدي إحساس داخلي أن حمامة كانت تحلق وسط سرب من النسور المتقاتلة ) وهو ما دفع الزعيم الليبي معمر ألقذافي إلى اتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء إسقاط الطائرة.
وبعد 7 سنوات من هذا التصريح عاد القاضي روزاري بريبوري وهو كبير القضاة في العاصمة الايطالية روما ,ليصرح بأن نظرية المدعي العام الايطالي كانت صحيحة ,ووضع روزاريو سيناريو لما جرى حقيقة , وذكر انه ليلة 27 حزيران (يونيو) 1980 اخترقت مقاتلتين ليبيتان ,من طراز ميغ-23 ,المجال الجوي الايطالي قادمتين من بلد شيوعي , ولم ترصدهما رادارات قاعدة (غروسيتو) قرب مدينة بولونيا لأنهما كانتا تحلقان بمحاذاة طائرة دي سي-9 تابعة لشركة (اليطاليا) خلال رحلتها إلى باليرمو, وظلتا على ارتفاعها وبنفس سرعتها ,بحيث لم تظهر على شاشة رادار القاعدة سوى نقطة ضوئية واحدة,إلا أن ثلاث طائرات حربية طائرات ايطالية ,كانت في طلعة روتينية في ذلك الوقت ,اكتشفت المقاتلتين الليبيتين صدفة, فأنذرت القاعدة بوجودهما بمحاذاة الدي سي-9 في مشهد بدا وكأنه عملية اختطاف .
دقائق قليلة تمر وتصل إلى الأجواء بين 7 و8 طائرات فرنسية ,تابعة لحلف شمال الأطلسي ,أقلعت من قاعدة (سولانزار) بجزيرة كورسيكا وتبعتها بعد قليل طائرة أمريكية من طراز (كورسيير اف-8) أقلعت من حاملة الطائرات الأمريكية (ساراتوغا) كانت مبحرة قرب نابولي , وهي تابعة للأسطول السادس الأمريكي .
الصاروخ يمزق الطائرة:
أحاطت طائرات الناتو من جميع الجهات بالمقاتلتين الليبيتين اللتين حافظتا على تحليقهما بمحاذاة الطائرة المدنية.
وفجأة ناورت إحدى الطائرات الايطالية وأطلقت صاروخ باتجاه أحداهما,فأصابها عند نقطة التقاء جناحها الأيسر بالهيكل ,فهوت متفجرة بعد أن قفز منها الطيار فوق منطقة (كروتوني) عند وسط الحذاء الايطالي مما دفع بالطيار الليبي الآخر لأن يبدأ القتال موجها قذائفه إلى الطائرة الأمريكية التي كانت تتعقبه ,فأصابها وهوت قطعها متناثرة فوق المنطقة البحرية بين جزيرتي صقلية الايطالية وكورسيكا الفرنسية , ألا أن الطيار الأمريكي كان قد أطلق صاروخا باتجاه الطائرة الليبية قبل أن تنفجر طائرته ,فتجنبها الطيار الليبي الذي عاد بعد ساعة بطائرته الميغ-23 إلى قاعدة جوية بالقرب من طرابلس الغرب .
أما الصاروخ الأمريكي فلم يجد أمامه سوى محركات الطائرة الايطالية لتتعقب حرارتها وتمزقها في الجو متفجرة إلى قطع متناثرة مع ركابها ويؤكد القاضي روزاريو بان إحدى الطائرات قد صورت الحادث بالكامل (إلا أننا لا ندري هويتها)
منقولجرت معركة ليلة حزيران (يونيو) 1980 جرت معركة جوية حقيقية بين مقاتلتين ليبيتين وطائرات أطلسية بالقرب من طائرة ركاب ايطالية ,تسلمت نصيبها من المعركة بصاروخ فجرها في الجو أطلقته طائرة أمريكية,كما تقول الرواية .
ففي عام 1990 خرج المدعي العام الايطالي باولو ميجانيو ,بتصريح آثار من حوله السخرية حيث قال(لدي إحساس داخلي أن حمامة كانت تحلق وسط سرب من النسور المتقاتلة ) وهو ما دفع الزعيم الليبي معمر ألقذافي إلى اتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء إسقاط الطائرة.
وبعد 7 سنوات من هذا التصريح عاد القاضي روزاري بريبوري وهو كبير القضاة في العاصمة الايطالية روما ,ليصرح بأن نظرية المدعي العام الايطالي كانت صحيحة ,ووضع روزاريو سيناريو لما جرى حقيقة , وذكر انه ليلة 27 حزيران (يونيو) 1980 اخترقت مقاتلتين ليبيتان ,من طراز ميغ-23 ,المجال الجوي الايطالي قادمتين من بلد شيوعي , ولم ترصدهما رادارات قاعدة (غروسيتو) قرب مدينة بولونيا لأنهما كانتا تحلقان بمحاذاة طائرة دي سي-9 تابعة لشركة (اليطاليا) خلال رحلتها إلى باليرمو, وظلتا على ارتفاعها وبنفس سرعتها ,بحيث لم تظهر على شاشة رادار القاعدة سوى نقطة ضوئية واحدة,إلا أن ثلاث طائرات حربية طائرات ايطالية ,كانت في طلعة روتينية في ذلك الوقت ,اكتشفت المقاتلتين الليبيتين صدفة, فأنذرت القاعدة بوجودهما بمحاذاة الدي سي-9 في مشهد بدا وكأنه عملية اختطاف .
دقائق قليلة تمر وتصل إلى الأجواء بين 7 و8 طائرات فرنسية ,تابعة لحلف شمال الأطلسي ,أقلعت من قاعدة (سولانزار) بجزيرة كورسيكا وتبعتها بعد قليل طائرة أمريكية من طراز (كورسيير اف-8) أقلعت من حاملة الطائرات الأمريكية (ساراتوغا) كانت مبحرة قرب نابولي , وهي تابعة للأسطول السادس الأمريكي .
الصاروخ يمزق الطائرة:
أحاطت طائرات الناتو من جميع الجهات بالمقاتلتين الليبيتين اللتين حافظتا على تحليقهما بمحاذاة الطائرة المدنية.
وفجأة ناورت إحدى الطائرات الايطالية وأطلقت صاروخ باتجاه أحداهما,فأصابها عند نقطة التقاء جناحها الأيسر بالهيكل ,فهوت متفجرة بعد أن قفز منها الطيار فوق منطقة (كروتوني) عند وسط الحذاء الايطالي مما دفع بالطيار الليبي الآخر لأن يبدأ القتال موجها قذائفه إلى الطائرة الأمريكية التي كانت تتعقبه ,فأصابها وهوت قطعها متناثرة فوق المنطقة البحرية بين جزيرتي صقلية الايطالية وكورسيكا الفرنسية , ألا أن الطيار الأمريكي كان قد أطلق صاروخا باتجاه الطائرة الليبية قبل أن تنفجر طائرته ,فتجنبها الطيار الليبي الذي عاد بعد ساعة بطائرته الميغ-23 إلى قاعدة جوية بالقرب من طرابلس الغرب .
أما الصاروخ الأمريكي فلم يجد أمامه سوى محركات الطائرة الايطالية لتتعقب حرارتها وتمزقها في الجو متفجرة إلى قطع متناثرة مع ركابها ويؤكد القاضي روزاريو بان إحدى الطائرات قد صورت الحادث بالكامل (إلا أننا لا ندري هويتها)