مجلة عسكرية إسرائيلية: مصر لا تزال الخطر الأكبر

رد: مجلة عسكرية إسرائيلية: مصر لا تزال الخطر الأكبر

اعتبرت مجلة عسكرية شهرية صادرة عن الجيش الإسرائيلي أن مصر لا تزال تشكل هاجس الخطر الأول والأكبر في منطقة الشرق الأوسط رغم التفوق العسكري الكبير الذي طرأ على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ منتصف السبعينيات.
وقالت مجلة «معراخوت» في عددها الشهري الأخير في سياق تحليلها لاحتمالات نشوب الحرب بين» إسرائيل» وجيرانها في الوقت الراهن أن «التفوق الجوي الإسرائيلي، إضافة إلى احتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية هما السبيل للحد من قدرة مصر في حال نشوب حرب».
وأضافت أن «حرب الأيام الستة (حزيران 1967) مكنت إسرائيل من التغلب على مشكلة العمق الإستراتيجي، حيث حققت المفاجأة في الحرب انتصارا كاسحا لنا، إلا أنه في حرب تشرين أول/أكتوبر 1973 تغيرت المفاهيم وتعادلت القوى بيننا وبين الدول العربية».
وأوضحت «معراخوت» -التي تحظى تقاريرها بأهمية كبيرة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية- أنه «منذ منتصف السبعينيات عملت إسرائيل على تطوير معداتها العسكرية، وامتلاك أحدث الأسلحة من أجل تعديل كفة الميزان العسكري بينها وبين العرب لصالحها».
وقالت المجلة نقلا عمن وصفته بأنه مسئول عسكري رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية إن «إسرائيل أصبحت واحدة من أقوى دول العالم بفضل جيشها الذي يعادل قوته قوة العديد من الجيوش العربية مجتمعة، إلا أنني أؤكد أن مصر لا تزال هي الخصم الأقوى والأول لنا في منطقة الشرق الأوسط».
وأضاف المسئول الإسرائيلي: «بالرغم من توقيع اتفاقية السلام بيننا وبين مصر عام 1979 فإن ذلك لا يمنعنا من أن نفكر في احتمالات أخرى مثل اندلاع الحرب بيننا وبين المصريين؛ لذلك يجب أن نكون دائما على حذر وفي حالة استعداد دائم».
وحول رؤية القادة الإسرائيليين للمنطقة منزوعة السلاح بين «إسرائيل» ومصر في سيناء، قال المسئول: «أعتقد أن 150 كيلومترا هي مساحة المنطقة المنزوعة السلاح بيننا وبين مصر تعتبر طيبة ومطمئنة إلى حد بعيد بالنسبة لنا».
واستعرضت المجلة القدرات العسكرية المصرية منذ حرب تشرين الاول 1973، مشيرة إلى أن مصر اعتمدت منذ نهاية الستينيات وحتى وقت قريب من الثمانينيات على السلاح الروسي، والآن ونحن في عام 2003 فإن مصر تحولت للاعتماد على السلاح الأمريكي.
وفي محاولة لطمأنة الإسرائيليين على القوة العسكرية لجيشهم، قال مسئول آخر للمجلة: «إن السلاح الجوي الإسرائيلي أصبح الآن في وضع يمكنه من إحراز التفوق على أي سلاح مثيل له لدى أعدائنا».
وأضاف أن (إسرائيل) تعلمت من المفاجأة في حرب تشرين الاول، مشيرا إلى أنها اهتمت لعدة سنوات بعد هذه الحرب بامتلاك أنواع عديدة ومتطورة من أجهزة الإنذار المبكر والرادارات.
وقال المسئول إن «إسرائيل» لا يمكن أن تنخدع مرة أخرى كما حدث عام 1973، مشيرا إلى أنها قد تستخدم «أسلحة نووية تكتيكية لمنع تدفق المصريين إلى إسرائيل عبر سيناء».
وحول الوضع العسكري بالنسبة لسوريا، قالت المجلة العسكرية الإسرائيلية: إن سوريا أصبحت «ضعيفة منذ الثمانينيات عندما حاولت العمل على إحداث توازن عسكري مع إسرائيل عن طريق تعاونها مع دولة عظمى (الاتحاد السوفيتي) مثلما فعلت مصر لكنها لم تنجح». وأضافت أن «سوريا دولة فقيرة لا تملك أموالا لشراء معدات عسكرية، كما أنها لا تملك موارد بشرية مثل مصر، لذلك فجيشها متأخر غير متطور».
وفي ختام تقريرها العسكري أشارت «معراخوت» إلى أن القوة الثالثة التي كان يمكن إدراجها كقوة أولى في منطقة الشرق الأوسط وهي العراق قد أصبحت «في خبر كان» بعد الحرب الأنجلو أمريكية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون قال في كلمة له بمناسبة مرور 30 عاما على حرب تشرين الاول أو ما يطلق عليه الإسرائيليون يوم الغفران: «إن إسرائيل ستضرب أعداءها في كل مكان وبأي وسيلة».
واعتبر شارون أنه لن يردع أحد «إسرائيل» في الدفاع عن مواطنيها، في إشارة إلى الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على موقع سوري قرب العاصمة دمشق بزعم أنه معسكر لتدريب نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي التي نفت المزاعم الإسرائيلية. في الوقت نفسه نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن المتحدث باسم شارون رعنان جيسين قوله: «إن سوريا ضعيفة ودليل ضعفها أنها لم تعلن بنفسها عن الهجمة الإسرائيلية، بل قامت إسرائيل بإعلان ذلك صبيحة اليوم التالي للضربة».

هذا الاعتراف وبشهادة اكبر واقدم عدو في المنطقه

اكبر دليل واضح على مكانة وقوة مصر التي كانت وستظل الى الابد باذن الله

فمصر فيها خير اجناد الارض وستظل قلب العرب والعروبه ونبض الاسلام في الشرق الاوسط رغم انف الحاقدين
 
التعديل الأخير:
رد: مجلة عسكرية إسرائيلية: مصر لا تزال الخطر الأكبر

اظن الصراع القادم بين مصر واسرائيل لا تنظر لة اسرائيل على انة فرصة للتوسع ولكن اخر فرصة للبقاء
 
رد: مجلة عسكرية إسرائيلية: مصر لا تزال الخطر الأكبر

الاخوه الافاضل جميعا بارك الله فيكم.
اشيد بهذا التقرير وأفخر به ونحن نتحدث عن مصر واسمحوا لى اخوتى ان استخدم كلمه المغنى الشعبى والتى غناها فى سنه2008 حسب ما اظن(شعبان عبد الرحيم-بكره اسرائيل) وهى اغنيه نالت شهرتها بعد اكثر من 30سنه سلام مع العدو يمكن وصفه سلام بارد وجامد ونجد الكراهيه للعدو يعبر عنها سفيرهم السابق الذى يشكو العزله الاجتماعيه.نعم ان شعب العروبه شعب مصر يكره حتى ذكر اسمهم ولا يتقبلهموانا اعلم ان هن فى المنتدى اخوه لنا لم يعيشوا سنوات الحروب ولكن لكل واحد منهم ثأر اخ او اب اوقريب استشهد على يد الصهاينه والكثير مصيرهم مفقود ولعل هذا الخبر يوضح الكراهيه والعداء الذى لن ينتهى ابدا الا بزوال العدو عن الوجود.شعب مصر عربى ابى يكره ان تفرض عليه حلول وكرامته تأبى عليه ان ينسى العدو وما فعل بابناءه وقتله الاسرى فى الحروب وكلنا نكره ونعدى هذا العدو للابد.
بعد 42 عاما من حرب حزيران/ يونيو 1967، نشر موقع "يديعوت أحرونوت" وثائقا شخصية لجنود مصريين قتلوا خلال الحرب، وقام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي بنزع وثائقهم الشخصية والاحتفاظ بها في منزله حتى اليوم.

وذكرت "يديعوت" أن الوثائق موجودة لدى احد الجنود، والذي يدعي أنه ينوي أن يعيدها إلى مصر بعد سنة ونصف من وفاة والده، الذي كان يلقب بـ"بينج الضخم" والذي شارك في الحرب في وحدة المظليين الاسرائيليين، وقام بجمع هذه الوثائق من جثث جنود مصريين سقطوا خلال الحرب.

وتتضمن هذه الوثائق بطاقات شخصية ومذكرات شخصية وصورا لشبان مصريين، كما نشرت الصحيفة بعض ما جاء في مذكرات أحد الجنود، والتي كتب فيها "لقد فوجئنا بهجوم الطائرات الإسرائيلية، ولم نتوقع مثل هذا العدد من الغارات.. الطائرات الإسرائيلية هاجمت الخطوط الأمامية للجيش المصري.. فوجئنا بقصف مطارات القاهرة، وتدمير 71 طائرة على الأرض – حزيران 1967".

وجاء في مذكرات كتبها جندي مصري آخر: "نفذنا هجمات في ساعات الفجر الأولى.. أسرنا 8 طيارين إسرائيليين، وأسقطنا 8 طائرات إسرائيلية.. خلال الهجوم الجوي للطائرات الإسرائيلية، كنت جالسا مع صديق يدعى جلال سعيد عبد الحميد من الإسماعيلية، شارع البلاج 5. كنا في موقع للرصد على جبل عال، مع أجهزة اتصال وسلاح شخصي من طراز كلاشينكوف".

وعلم أن الجندي المصري الذي كتب المذكرات يدعى محمود إبراهيم، وخدم في الوحدة العسكرية 451031 في سلاح الجو، ورقمه الشخصي 904841.

وتكشف الوثائق التي كانت بحوزة الجندي المصري جانبا من حياته الشخصية، حيث كان بحوزته صورة تذكارية من صديق له من العام 1966، وكتب على الصورة اسم صديقه (محمود عباد). كما تضمنت الوثائق بطاقة لجندي آخر باسم حسن سليم حجو من سكان مدينة الزقازيق والذي خدم في نفس الوحدة الجوية.

الى
ذلك، تجدر الإشارة إلى أن ما نشر في "يديعوت أحرونوت" لم يتضمن كيف وأين قتل هؤلاء الجنود، إلا أنه من غير المستبعد أن تكون لهذه الوثائق صلة بالمذبحة التي نفذتها وحدة "شاكيد" في نهاية حرب 1967، وراح ضحيتها 250 جنديا مصريا



 
رد: مجلة عسكرية إسرائيلية: مصر لا تزال الخطر الأكبر

أعتقد أن السبب الرئيسى لإعتبار مصر الخطر الأكبر عليهم و إبقاء هذا الشعور لدى الإسرائيليين يتلخص فى المقال التالى:

أطماع المتطرفين الإسرائيليين لاتنتهي

برغم مرور أكثر من ثلاثين عاما علي ابرام معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية في عام‏1979‏ والانسحاب الاسرائيلي من سيناء طبقا لتلك المعاهدة في‏25‏ ابريل‏1982‏.

فإن جميع المؤشرات والشواهد تؤكد ان المطامع الاسرائيلية في أرض الفيروز مازالت قوية وأن هناك تحفزا من جانب قطاع كبير في المجتمع الاسرائيلي خاصة اليميني منه لاغتنام اللحظة المناسبة لإعادة احتلال سيناء بوصفها جزءا من أرض الأجداد كما تحكي الأساطير التوراتية‏,‏ وتأخذ الاطماع الاسرائيلية شكلين‏:‏ أولهما مباشر لايخجل من الدعوة العلنية لاحتلال سيناء سواء بالكامل أو جزئيا‏,‏ وثانيهما غير مباشر يعتبر ان سيناء أرض بلا سكان وبالتالي يمكن توطين اللاجئين الفلسطينيين بها أو علي الأقل اقتطاع جانب منها وضمه لقطاع غزة‏.‏
ففي مارس من العام الماضي‏,‏ كشفت نتائج استطلاع أجراه المعهد الديمقراطي التابع للكنيست الإسرائيلي بالتزامن مع الذكري الـ‏30‏ لتوقيع معاهدة‏'‏ السلام‏'‏ المصرية ـ الإسرائيلية عام‏1979,‏ أن‏89%‏ من الإسرائيليين يؤيدون إعادة احتلال سيناء‏.‏
وطبقا للنتائج التفصيلية للاستطلاع فإن‏33%‏ من الإسرائيليين يرون أن علي إسرائيل إعادة احتلال شبه جزيرة سيناء بالكامل‏,‏ و‏19%‏ يؤيدون إعادة احتلال معظمها‏,‏ و‏29%‏ يؤيدون احتلال جزء منها‏,‏ و‏8%‏ يؤيدون احتلال جزء صغير‏,‏ و‏11%‏ فقط يرفضون احتلال أي جزء ولو صغيرا منها‏.‏
والحقيقة أن هذا التوجه الشعبي الاسرائيلي نحو إعادة احتلال سيناء ليس فجائيا بل هو نتيجة جهود حثيثة يقوم بها ساسة يمينيون ورجال دين متشددون لخلق رأي عام مؤيد لإعادة احتلال سيناء بوصفها جزءا من أرض الاجداد‏,‏ وبدأ هذا التوجه فور الانسحاب الاسرائيلي عام‏1982‏ عندما تأسست حركة جماهيرية تحمل اسم حركة العودة لسيناء‏,‏ و راحت تنشر بيانات موقعة من كوادر حزبية وسياسية وثقافية وعسكرية‏,‏ تعلن أن سيناء هي جزء من أرض إسرائيل التاريخية وأن الانسحاب منها بموجب معاهدة السلام مع مصر يمثل خيانة للمبادئ الصهيونية‏,‏ ونشطت الحركة في العمل علي غرس فكرة العودة إلي سيناء لدي الأجيال الإسرائيلية‏,‏ حتي تأتي اللحظة المناسبة لشن عدوان جديد علي مصر‏.‏
ولعله ليس من قبيل المصادفة أن تنجح أجهزة الأمن المصرية في الكشف عن العديد من الشبكات التي تقوم بشراء مساحات كبيرة من الأراضي في سيناء خاصة في المناطق القريبة من الحدود فيها سواء شمالا أو جنوبا لصالح رجال أعمال اسرائيليين لأن هذا هو نفس الأسلوب الذي اتخذته الحركة اليهودية الدولية في فلسطين قبل عام‏1948,‏ وعندما جري طرد المواطنين الفلسطينيين العرب من منازلهم وقراهم كانت الحجة الجاهزة هي أن المنازل والأراضي الت للسكان اليهود عن طريق الشراء‏,‏ ولذلك اصدرت الحكومة المصرية منذ عدة سنوات قرارا تاريخيا بحظر تملك الاجانب في سيناء‏.‏
وبعيدا عن أطماع اليمين الاسرائيلي بالعودة المباشرة لسيناء فإن هناك صورة أخري من صور الأطماع الاسرائيلية في سيناء تتمثل في اعتبارها وطنا بديلا للفلسطينيين سواء اللاجئين في الخارج أو سكان غزة الذين يعانون من ضيق مساحة القطاع‏,‏ ولم تكن تصريحات المستشار السابق للأمن القومي الاسرائيلي الجنرال المتقاعد جيورا ايلاند عن أن حل القضية الفلسطينية يأتي بتوسيع قطاع غزة ليصل إلي حدود العريش مقابل منح مصر أراضي في النقب الا خير تعبير عن تلك الأطماع‏,‏ ففي السادس من مايو عام‏2004‏ نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية للمرة الأولي ماسمي بـ خطة التسوية الإسرائيلية الدائمة التي وضعها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي جيورا آيلاند والتي تتضمن تسوية إقليمية‏,‏ وتوسيع قطاع غزة نحو سيناء والضفة الغربية تجاه غور الأردن مقابل ضم‏11%‏ من أراضي الضفة إلي إسرائيل‏.‏
واستمدت الخطة اهميتها آنذاك من أنها جاءت في خضم الجدل الذي كان دائرا حول قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بالانسحاب الإسرائيلي احادي الجانب من قطاع غزة فبدا واضحا أن هذا الانسحاب الذي كان من المفترض أن يكتمل في سبتمبر‏2005‏ ـ وهو ماحدث بالفعل ـ ماهو الا مقدمة لحل للصراع مع الفلسطينيين علي حساب الدول المجاورة سواء مصروالأردن بتبادل أراض معها مقابل الأراضي التي اقتطعتها إسرائيل أو بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في البلاد التي يقيمون بها مثل لبنان والإمارات‏.‏ وتقول مصادر اسرائيلية إن خطة الجنرال المتقاعد جيورا ايلاند كانت جزءا من خطة الفصل التي طرحها شارون‏,‏ ومن أهم ما جاء فيها‏:‏ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإخلاء مستوطنات القطاع‏,‏ علي أن تخصص مصر للفلسطينيين منطقة تبلغ مساحتها‏600‏ كيلو متر مربع بطول‏30‏ كيلو مترا علي طول الحدود المصرية الإسرائيلية وبعرض‏20‏ كيلوامترا مربعا داخل سيناء مما يضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات‏,‏ وفي المقابل تحصل مصر علي أراض بديلة بمساحة‏200‏ كيلومتر مربع‏,‏ في منطقة وادي فيران في النقب‏,‏ إضافة إلي نفق يربط مصر بالأردن ربطا بريا‏,‏ وأن يكون هذا النفق تحت السيادة المصرية‏.‏
ومنذ طرح الخطة لأول مرة في عام‏2004‏ وبرغم كافة المتغيرات العالمية فلا يكاد يمر مؤتمر لبحث استراتيجيات اسرائيل المستقبلية دون مناقشة خطة الجنرال جيورا ايلاند أوخطط شبيهة لها‏,‏ ففي مؤتمر هرتسليا الثامن والذي عقد في يناير‏2008‏ قدم البروفسير عوزي أراد والبروفسير جدعون بيجر اقتراحا بتبادل الأراضي في إطار تسويات سياسية‏,‏ بإبقاء جزء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية‏,‏ مقابل نقل مناطق في النقب إلي الفلسطينيين وتسمح بجولة من التبادل الإقليمي تضمن المصالح الحيوية لجميع المشاركين‏,‏ وقد شددا علي أن خطوط الحدود في المنطقة‏,‏ رسمتها القوتان الاستعماريتان فرنسا وبريطانيا‏,‏ دون مراعاة احتياجات سكان المنطقة وفيما يخص سيناء من هذا المخطط تنقل اسرائيل أراضي في منطقة وادي فيران بالنقب إلي مصر‏,‏ ومنطقة أخري تسمح بالعبور الحر بين مصر والأردن‏,‏ علي أن ينقل المصريون للفلسطينيين أراضي في محور رفح ـ العريش كتواصل لقطاع غزة‏.‏
والمحصلة هي أن معاهدة السلام بين الحكومتين المصرية والاسرائيلية لم تنجح في محو أطماع الاسرائيليين في سيناء فمازالوا يحلمون بالعودة اليها سواء بالغش والتدليس كشراء العقارات والأراضي أو العدوان والاحتلال‏,‏ خاصة ان كنوز شبه الجزيرة وشواطئها الخلابة تلهب خيالاتهم‏,‏ ولكن الشيء المؤكد أن الأمر لن يخرج أبدا عن إطار الخيال لأن مخططاتهم مكشوفة للجميع ومن الطبيعي أن يكون الرد جاهزا‏.‏

 
عودة
أعلى