القاهرة - نشرت صحيفة "هاآرتس" تقريرا حمل عنوان "محور فلادلفيا والحرب القادمة" أكدت فيه أن يوفال ستنتير رئيس لجنة الدفاع والشئون الخارجية في الكنيست ليس وحده داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الذي يعتقد أن اتفاق محور فلادلفيا بين مصر وإسرائيل خطأ استراتيجي وأنه سيقود إلى كارثة.
وذكرت الصحيفة حسبما نقلت صحيفة (المصريون) فى موقعها على شبكة المعلومات أنه بعد 26 عاما من توقيع اتفاق سلام كامب ديفيد بين القاهرة وتل أبيب فإن العديد من القيادات العسكرية الإسرائيلية يؤمنون بأن حالة السلام مع مصر مؤقتة وأن إسرائيل يجب عليها الإعداد لحرب قادمة مع مصر.
وأوضحت "هاآرتس" أن تلك القيادات تعتبر أن الاهتمام الذي توليه مصر لجيشها يعد دليلا قويا على النوايا الحقيقة للقاهرة، وأنها، أي القيادات العسكرية الإسرائيلية، تتساءل: لماذا تحتاج مصر مثل هذا الجيش المتقدم الكبير إذا كانت لا تنوي محاربة إسرائيل في المستقبل؟.
رأت الصحيفة أن سبب تقوية الجيش المصري ليس الرغبة في شن حرب على إسرائيل وإنما الخوف من إسرائيل.
في الوقت نفسه أشارت الصحيفة إلى أن فريقا آخر من قيادات الجيش الإسرائيلي يرى أن مصر لا تخطط لأي حرب مع إسرائيل لاسيما وأن مصر تخطط للقيام بجهود لإعمار قطاع غزة وهو ما ينفي، كما أثير في جلسة مناقشات للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، نية القاهرة الدخول في أي حرب في المستقبل ضد الدولة العبرية.
من ناحية أخرى طالب المعهد اليهودي للشئون الأمنية إدارة الرئيس جورج بوش بضرورة إلغاء المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة والاستعاضة عنها بمساعدات اقتصادية فقط.
يأتي مطلب المؤسسات اليهودية وسط مخاوف بعض قيادات الجيش الإسرائيلي، وهو ما أبرزته بعض الصحف الإسرائيلية، إزاء ما اعتبروه تنامي القدرات العسكرية المصرية خلال الأعوام المنتهية.
وأكد المعهد اليهودي في تحليل له عنوانه "أي طريق ستسلكه مصر" أن عملية نشر الجنود المصريين على محور فلادلفيا أثارت قلق بعض قيادات المؤسسة العسكرية في إسرائيل وعلى رأسهم يوفال ستينتز رئيس لجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست إذ ينظرون لهذه العملية على أنها مقدمة لعودة مصر إلى حدود ما قبل 67 في شمال قطاع غزة لاسيما وأن السلطة الفلسطينية قد تأكد غياب سيطرتها على القطاع بعد انسحاب إسرائيل.
اقرأ أيضا:
وذكرت الصحيفة حسبما نقلت صحيفة (المصريون) فى موقعها على شبكة المعلومات أنه بعد 26 عاما من توقيع اتفاق سلام كامب ديفيد بين القاهرة وتل أبيب فإن العديد من القيادات العسكرية الإسرائيلية يؤمنون بأن حالة السلام مع مصر مؤقتة وأن إسرائيل يجب عليها الإعداد لحرب قادمة مع مصر.
وأوضحت "هاآرتس" أن تلك القيادات تعتبر أن الاهتمام الذي توليه مصر لجيشها يعد دليلا قويا على النوايا الحقيقة للقاهرة، وأنها، أي القيادات العسكرية الإسرائيلية، تتساءل: لماذا تحتاج مصر مثل هذا الجيش المتقدم الكبير إذا كانت لا تنوي محاربة إسرائيل في المستقبل؟.
رأت الصحيفة أن سبب تقوية الجيش المصري ليس الرغبة في شن حرب على إسرائيل وإنما الخوف من إسرائيل.
في الوقت نفسه أشارت الصحيفة إلى أن فريقا آخر من قيادات الجيش الإسرائيلي يرى أن مصر لا تخطط لأي حرب مع إسرائيل لاسيما وأن مصر تخطط للقيام بجهود لإعمار قطاع غزة وهو ما ينفي، كما أثير في جلسة مناقشات للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، نية القاهرة الدخول في أي حرب في المستقبل ضد الدولة العبرية.
من ناحية أخرى طالب المعهد اليهودي للشئون الأمنية إدارة الرئيس جورج بوش بضرورة إلغاء المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة والاستعاضة عنها بمساعدات اقتصادية فقط.
يأتي مطلب المؤسسات اليهودية وسط مخاوف بعض قيادات الجيش الإسرائيلي، وهو ما أبرزته بعض الصحف الإسرائيلية، إزاء ما اعتبروه تنامي القدرات العسكرية المصرية خلال الأعوام المنتهية.
وأكد المعهد اليهودي في تحليل له عنوانه "أي طريق ستسلكه مصر" أن عملية نشر الجنود المصريين على محور فلادلفيا أثارت قلق بعض قيادات المؤسسة العسكرية في إسرائيل وعلى رأسهم يوفال ستينتز رئيس لجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست إذ ينظرون لهذه العملية على أنها مقدمة لعودة مصر إلى حدود ما قبل 67 في شمال قطاع غزة لاسيما وأن السلطة الفلسطينية قد تأكد غياب سيطرتها على القطاع بعد انسحاب إسرائيل.
اقرأ أيضا:
التعديل الأخير: