بكل حيادية أمريكا بدأت تتراجع أكثر فأكثر، أمريكا استفادت من الحرب العالمية الثانية ونمت اقتصادها لتصبح قوة عظمى، ثم زاد نفوذها بعد صفقة الملك فيصل التي أخفاها عن الشعب السعودي واللتي تنص على وضع عائدات البترول في البنوك الأمريكية وبيع النفط بالدولار، مما أكسب البنوك الأمريكية أموالاً ضخمة لاقراض الدول العربية (اعادة تدوير البترودولار)، وزيادة الطلب على الدولار خلال تلك الحقبة..
ما كان يعيق أمريكا هو الاتحاد السوفيتي، ثم أصبح عراق صدام حسين، والآن ايران وأذرعها... ومن بعد ايران تأتي الصين،،
أمريكا تقدم الكثير من التنازلات في الملف الصيني خوفاً من دعم الصينيين لإيران،، فكلما فرض ترامب قانون عقوبات أو رفع رسوم جمركية زادت الصين من تعاونها الاقتصادي مع ايران...
أمريكا على الرغم من أنها أقوى دولة في مجال التسليح وتمتلك من الأسلحة والتقنيات ما لا يخطر على بال،،، إلا أنها تراجعت كثيراً منذ عام 2005، حتى أضحت إيران تهدد وبكل جرأة أمريكا بأنها ستطرد من المنطقة.. وهو ما لم يكن يحدث سابقاً،
إضافة إلى اضطرار أمريكا استخدام ورقة العقوبات اقتصادياً بشكل كبير وضد الجميع ودون الرجوع لمجلس الأمن،،،،