سءل المفكر مالك بن نبي عن رايه حول التبشير ودخول الشباب الجزائري في النصرانية
فقال لهم وما يضير الاسلام اذا كان يخرج منه القباقبة (من القباقاب وهو نعل يصنع من خشب ) ويدخله العباقرة
هل سمعتم ان شخصية اسلامية كبيرة تحولت للنصرانية او القاديانية او او او
ولكن سمعت عن اكبر علماء الغرب ومفكريهم يدخلون الاسلام ويفيدونه اكثر واكثر من عشرات المرضى النفسيين والانتهازيين والمظطرين
فرنسا قبل اكثر من مئة سنة جوعت الشعب الجزائري ثم ارسلت ما يسمى بالاخوات البيض وهن راهبات يحملن الخبز بشمالهن والانجليل بيمينهن ويدخلن على العائلات الجائعة ويقولون لهم نعطيكم الخبز مقابل دخول المسيحية فكان الجزائري يقبل وبمجرد ينتهي من اكل الخبز يقول الحمد لله
من لديه ايمان قوي لن تؤثر عليه هذه الطرق السخيفة والتافهة
ولكن صدقوني كنا في الجزائر مالكية بنسبة 99 بالمئة لا نسئل العلماء الا عن الزكاة ومشاكل الميراث ولما جاءنا ما يسمى بالوهابية حتى ضهرت الفتن والبلاء العظيم في بلادنا واصبح التكفير والتعديلو التجريح
رايت بام عيني اناسا يتبعون الشيخ الفلاني لان الشيخ الفلاني في ارض الحجاز زكاه ولذى لا يجب الصلاة في المسجد الفلاني لان به امام جرحه الشيخ الفلاني في اليمن
بل وصل الامر انهم لا يكلمون بعضهم ولا يزوجون بعضهم ببساطة جاهلية اخرى
فوقع الناس في الشبهات وانفتحت عليهم مواضيع لم يعهدوها من قبل
واصبح حدثاء الاسنان يتحدثون في الخلق والكون والحد الحرابة والخروج على ولي الامر
والمصيبة الاكبر انهم حاربوا العلماء اهل البلد فاوقعوا الناس في فتنة اعظم شككوهم في علمائهم وفي دينهم
فجاء الجيل الجديد بلا هوية وسار الامر مسرحا لدخول الطوائف الاخرى
الان في منطقتي ينشط الشيعة يكفي ان تصبح شيعي وتحصل على مبلغ مالي ضخم
وفي الجنوب والشمال تنشط الكنيسة البروتستانتية ويكفي ايضا ان تصبح بروتستانتيا وسيسهلون لك ملف الحصول على فيزا او تسهيل مشاكلك
وانتشرت القاديانية والبهائية وعبدة الشيطان
في حين اصحاب صكوك الغفران لا هم لهم الا النظام
وكان النظام هو خاتم سليمان وطبعا هو خاتم سليمان لانه اذا وقع لهم الحكم سهل عليهم تطبيق البرنامج التكفيري