ويبيحون الخمر والأفيون والمخدرات و كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوَّج لغير القاديانيين فهو كافر و ينادون بإلغاءالجهاد .، وينشط القاديانيون لترويج أفكارهم المضللة فيمعظم الدول ولنشر أفكار هذه الطائفة افتتحت منذ فترة محطة فضائية بلندن من قبل الجماعة الأحمدية، وتبث هذه القناة برامجها بمختلف اللغات العالمية كل يوم على مدار الساعة، ويغطي إرسالها كل القارات عبرالأقمار الصناعية، كما تصدر الجماعة آلاف الكتب بلغات عالمية ومحلية، بالإضافة إلى الجرائد والمجلات التي تصدرها بمختلف اللغات من شتى البلاد، مثل مجلة التقوى والبشرى الشهريتين باللغة العربية.أخيراً بدأت إسرائيل في الترويج لأفكار ومعتقدات أحدى الجماعات المارقة عن الإسلام والمعروفة باسم الجماعة الإسلامية الأحمدية وهي الأبعد ما تكون عن الإسلام , خاصة وأن الجماعةله مركز كبير في إسرائيل بمدينة كبابير بحيفا حيث تستعد للترويج لأفكارها التيتنفي الجهاد والمقاومة وهو ما تعتبره إسرائيل الفرصة لضرب المقاومة الفلسطينية . صحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت تقرير لها بعنوان الإسلام – ليس مثلما كنتم تعتقدون قاصدة أن الصورة التي يعرفها الناس عن الإسلام و أنه دين تطرف وإرهاب وعنف ليس صحيحة كلية , مشيرة إلي أن هناك من يؤمنون بدين الإسلام ولكن ليسوا متطرفين أو دعاة عنف وقالت الصحيفة أنه وخلال العقد الأخير وخاصة منذ هجمات نيويورك عام 2001 بات الإسلام والمسلمين مرادفاً للإرهاب والعنف والتعصب الديني لكن هناك تيارات دينية ترى أن العنف والجهاد كلمات تتنافي مع مبادئ الإسلام وذكرت الصحيفة أن تلك التيارات الدينية تدعو للسلام والتصالح بين الأديان والتسامح مشيرة إلي أن أحدى تلك التيارات هي الجماعة الإسلامية الأحمدية التي ينتشر أتباعها في إسرائيل مشيرة إلي أن هؤلاء الأتباع عقدوا مؤخراً المؤتمر السنوي لهم لمناقشة مستقبل نشاطهم في المنطقة وقالت معاريف أن الطائفة الأحمدية تأسست فيا لقرن التاسع عشر بمدينة قاديان في الهند وأسسها ميرزا غولام أحمد ومن هنا جاءاسمها , حيث قدم أحمد نفسها نبياً ومسيحاً مخلصاً لأتباع الديانات السماويةالمختلفة الذين ينتظرون ظهوره ومجيئه,وقالت: أنه يؤمن بأن رسالته تدعو لدخول الإنسانية جمعاء فيها والإيمان بدين واحد حسبما ذكرت الصحيفة وقالت الصحيفة :أن تلك الطائفة من الأتباع حول العالم مشيرة إلي أن هؤلاء يرون أنفسه ممسلمون في كل شيء بل أنهم الأشخاص الذين يمثلون حقيقة الإسلام ويحاربون بشدة الإسلام السني خاصة وأن هؤلاء يعتبرون أتباع الطائفة الأحمدية كفار ومسلمون حادو عن الصراط المستقيم وقال مراسل الصحيفة أن الفتاوى التي أصدرها علماءالمذهب السني تكفر أتباع الطائفة الأحمدية في باكستان وحول العالم وأدعي المراسل أنه وعلى الرغم من حملات المطاردة والعداء التي يتعرضون لها إلا أن أتباع الأحمدية نجحوا في النمو والتزايد والإنتشار في كافة بلاد العالم خاصة في أفريقيا وأسيا وفي إسرائيل حيث يصل عددهم لنحو 1500 شخص وقالت الصحيفة أن زعيم الطائفة الأحمدية في إسرائيل محمد شريف عودة يسعى وبقوة منذ عدة سنوات لتقريب الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من معتقدات الطائفة ودفعهم للإيمان بها ونقلت الصحيفة عنه القول:أن هناك اهتمام كبير من قبل الفلسطينيين للتعرف على ما يدعو إليه منهج الطائفة الأحمدية وذلك على الرغم من حملات المطاردة الشرسة التي نتعرض لها في الأراضي الفلسطينية وما يقوم به قادة وزعماء السنة هناك لترهيب الناس منا,على حد زعمه وأوردت الصحيفة بعضاً مما ورد خلال المؤتمر السنوي للطائفة الأحمدية في إسرائيل مشيرة إلي أن العشرات من الفلسطينيين من الضفة الغربية وصلوا لحضورالمؤتمر في إسرائيل وخلال انعقاده سأل فلسطيني من الضفة حول مشروعية الجهاد والمقاومة ضد إسرائيل من وجهة النظر الأحمدية , وجاء رد رئيس الطائفة الأحمدية في مدينة طولكرم الفلسطينية هاني طاهر بأن بدون أدني شك فأن الإسلام يدعو للسلام وليس للحرب وأن الإسلام لم يعترف بالجهاد إلا خلال وقت الحرب للدفاع ولم يشرع من أجل المبادرة وبدء العدوان,على حد وصف الصحيفة وكشفت الصحيفة أن هناك بعض الشخصيات من العالم العربي حضرت المؤتمر الذي عقد في إسرائيل مشيرة إلي حضور شخص يدعي الدكتور مصطفي ثابت من مصر وقالت عنه أنه خبير في شؤون الطائفة الأحمدية والإسلام وقام بالحديث عن الحرب في الإسلام مؤكداً على أن الإسلام لم يدعوا أبداً لسفك الدماء ولم تكن تلك أبداً وصايا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام مشيراً إلي أن الصورة الحقيقة عن الإسلام قد تؤدى إلي دفع الكثيرين حول العالم لإتباع الإسلام الحقيقي, ويؤكد تقرير الصحيفة أن لهذه الجماعة المنحرفة وجود في مصر لكنه ليس وجوداً علانياً وظاهراً ومن خلال موقع الجماعة على شبكة الإنترنت والبحث عن انتشار تلك الجماعة المنحرفة في مصر تبين أن هناك أتباع لها في مصر لكنها تخشي من فضح أمرهم ولهذا فاكتفى الموقع بذكر أسماء الأتباع الذين توفوا وأشهرهم الاستاذ محمد بسيوني رئيس الجماعة في مصر لأكثر من عشرين عاما وكان مراقبا عاما بوزارة المالية وأنهى خدمته قبل بلوغ السن القانونية ليتفرغ لخدمة الجماعة وكان بيته مقر الجماعة ومسجدهم ومكتبهم وكان دائمَ الاتصال بمركز الجماعة ويبعث إليها بالكتب والمراجع ويقابل كل من يزور مصر أو يمربها وكذلك الأستاذ أحمد محمود ذهني وكان ركنا من أركان الأحمدية ونجما من نجومها في مصر وهو من مواليد مصر عام 1907 أتم مرحلة الثانوية وذهب إلى انجلترا لدراسة الطب ولكنه آثر العلوم النظرية قابل الأستاذ الجالندهري أثناء زيارته لمصر عام 1934 كما ذكرالموقع أن أحد أتباع الجماعة في مصر هو الحاج محيي الدين الحصني وكان تاجرا مشهورا ولا يزال اسمه على محلاته الكبرى في شارع الأزهر بمصر و دخل الأحمدية عام 1933 على يد أبي العطاء الجالندهري واستقام على مبادئها و قابل الخليفة الثالث عند زيارته لمصر مع أخيه مرزا مبارك أحمد عام 1938. للقاديانية في القارة الهندية ألف حكاية وحكاية، ولعلنا نبدأ الحكاية بوثيقة بريطانية تؤكد أن بريطانيا أرسلت في سنة 1869م وفداً من المفكرين البريطانيين والزعماء المسيحيين إلى الهند، لدراسة الوسائل التي يمكن من خلالها تسخير المسلمين، وحملهم على الطاعة للإمبراطورية البريطانية التي كانت تحتل أرجاء واسعة من بلادهم. وفي العام التالي أي سنة 1870م رجع الوفد من الهند، وقدم تقريرين ذكر فيهما أن أكثر المسلمين في الهند يتبعون زعماءهم الدينيين إتباع الأعمى، وانه لو تم العثور على نبي حواري لاجتمع حوله كثير من الناس، لكن ترغيب شخص في القيام بهذا الدور أمر في غاية الصعوبة، فإن حلت هذه المسألة، فمن الممكن أن ترعى الحكومة البريطانية هذا الشخص على أكمل وجه، وبريطانيا الآن مسيطرة على سائر الهند، وتحتاج إلى مثل هذا العمل لإثارة الفتن بين الشعب الهندي وجمهور المسلمين واضطرابهم الداخلي. لعل هذه الوثيقة التي أشار إليها علماء باكستان في كتابهم عن القاديانية يفسر جزءاً من سيرة هذه الفرقة التي نشأت في كنف الاستعمار البريطاني، والدور الذي لعبته في خذلان المسلمين، خاصة وأن القاديانية تزعمت فكرة تحريم الجهاد، وعدم مقاومة الاحتلال البريطاني للقارة الهندية وبقية بلاد المسلمين. ويبدو أن الاستعمار الإنجليزي المعروف بخبثه ودهائه، لم يعجز في العثور على الشخص المطلوب أو النبي الحواري لتثبيط همم المسلمين، فكان مرزا غلام أحمد القادياني الذي تنسب إليه القاديانية هو المعول عليه للعب هذا الدور، ولم يكن ذلك صعباً، إذ أن مرزا غلام ورث من أسرته عداوة المسلمين، وموالاة الكفار، فقد اشترك والده غلام مرتضى في: 1 ـ القتال مع المهراجة رنجيت سنك السيخي ضد المسلمين، فكافأه المهراجه بأن أقطع له أرضاً. 2 ـ القتال إلى جانب الإنجليز لإخماد ثورة المسلمين ضد الاحتلال سنة 1857، وقد اعترف الابن بذلك إذ يقول: أنا من أسرة مخلصة حقا لهذه الحكومة وكان والدي مرزا غلام مرتضى شخصياً وفياً ناصحاً في نظر الحكومة، وقد تشرف بكرسي في قصر الإمارة، وورد ذكره في تاريخ زعماء البنجاب للمستر كريفن، وقد ساعد الإنجليز فوق طاقته سنة 1857، إذ تبرع بخمسين فرساً مع فرسانها لنصرة الإنجليز أيام التآمر ضدهم. ثم ذكر المرزا رسائل الحكام الإنجليز التي بعثوا بها إلى والده وأخيه غلام قاد اعترافاً بخدماتهم، فقد كتب مستر ولسن إلى مرزا غلام مرتضى: أنا أعلم جيداً بأنك أنت وأسرتك مازلتم خداماً أوفياء مستقيمين للحكومة الإنجليزية. كذلك اعترف مستر وابرت كست حاكم (لاهور) بخدمات مرزا غلام مرتضى الجليلة للحكومة الإنجليزية في جهاد الحرية سنة 1857م وأخبره بما أنعمت علية الحكومة من الرضاء والجائزة، وذلك في رسالة بعث بها إليه في 20 سبتمبر 1885م. فالشخص الذي أشرب في قلبه هذه الطاعة الموروثة لماذا لا يكون سراً لأبيه، فقد اعترف بوفائه لمولاه الإنجليز قائلاً: إن الخدمة التي قمت بها للحكومة الإنجليزية هي أنني طبعت نحواً من خمسين ألف كتابٍ ونشرةٍ ثم وزعتها في هذه البلاد وغيرها من البلاد الإسلامية، وقلت فيها: إن الحكومة الإنجليزية قد أحسنت إلينا معشر المسلمين، فيجب على كل مسلم أن يطيعها بصدق وإخلاص، وأن يشكرها ويدعو لها من قلبه، وقد نشرت هذه الكتب بلغات مختلفة من الأردية والفارسية والعربية، ووزعتها في البلاد الإسلامية حتى في المدينتين المقدستين مكة و المدينة وفي قسطنطينية عاصمة الروم وبلاد الشام و مصر و كابول ومدن أفغانستان المتفرقة ما أمكن ذلك، وكانت نتيجة ذلك أن آلافاً من الناس تركوا فكرة الجهاد الفاسدة التي وصلتهم من تعاليم العلماء الذين لا يفهمون، وإن هذه خدمة قمت بها وأفتخر بأنه لا يمكن لأحد من رعايا الحكومة البريطانية أن يأتي بمثلها. وليس هذا فحسب بل اعترف هذا المخلص للإنجليز الذي لا نظير له في الهند بقوله: لقد كتبت في طاعة الإنجليز ما تمتلئ به خمسون خزانةً. وكتب إلى حاكم البنجاب يؤكد بأن أسرته وفية للحكومة البريطانية منذ خمسين سنة ومخلصة لها، وكتب عن نفسه بأنه غرس الإنجليز ويرجو العناية الخاصة به وبجماعته بحق وفائه وإخلاصه. تحريمه للجهاد ولم يدع القادياني أسلوباً إلاّ اتبعه للدفاع عن فكرة تحريم الجهاد التي خدمت الاستعمار أيما خدمة إذ يقول مرزا غلام أحمد في هامش كتابه الأربعي; إن الله تعالى لم يزل يخفف شدة الجهاد ـ أي الحروب الدينية ـ وقد بلغت شدته في عهد موسى عليه السلام إلى أن الإيمان كان لا ينجلي عن القتل حتى كان الرضع يقتلون أيضاً. ثم حرم قتل الأطفال والشيوخ والنساء في عصر نبينا، ثم تقرر قبول الجزية بدل الإيمان للتخلص من القتل، ثم نسخ الجهاد قطعاً في عهد المسيح الموعود (أي في عهد المرزا حسب زعمه). ووصلت دعوتهم إلى بلاد إسلامية أخرى، مثل أفغانستان التي انبرى فيه اثنان من القاديانية هما نعمة الله خان وعبد اللطيف للدعاية ضد الجهاد حتى يمهدا الطريق لسيطرة الإنجليز على أفغانستان، وقد أفتى علماء أفغانستان قاطبة بردة هذين القاديانيين فقتلا، وكان ذلك في عهد الأمير أمان الله خان. وليت الأمر اقتصر على هذا الحد من عدم الدعوة إلى الجهاد، بل لقد قال ميان محمود أحمد في خطبة الجمعة التي نشرتها صحيفة الفضل القاديانية (27/5/1919) إن إعلان كابول ـ أي أفغانستان ـ الحرب ضد الإنجليز وفي عهد الشاه أمان الله خان جهالة، وعلى الأحمديين أن يخدموا الحكومة البريطانية، لأن طاعتها فريضة علينا، وحرب أفغانستان لها حيثية جديدة بالنسبة الأحمديين، لأن أرض كابول قتل فيها نفوسنا الغالية ظلماً، وقد قتلوا بلا ذنب. وكابول بلد يمنع فيه تبليغ الأحمدية، وقد أغلقت عليه أبواب الصدق. ولإقامة الصدق يحب على الأحمديين أن يزيلوا هذه الحواجز الظالمة، وذلك عن طريق تجندهم في الجيش الإنجليزي ونصرة بريطاينا، فاسعوا لكي تنبت تلك الفروع بأيديكم التي أخبر عنها المسيح الموعود. ·العراق وبغداد:ـ عندما عزم الإنجليز الاستيلاء على العراق)وقام بزيارتها (لارد هاردنك) لهذا الغرض، علقت على زيارته الصحيفة القادياينة الشهيرة (الفضل) قائلةً : (لا شك أن زيارة هذا الضابط الطيب القلب سوف يسفر عن نتائج طيبة، ونحن راضون بهذه النتائج، لأن الله يهب الملك وزمام الدنيا لمن يريد خيراً لخلقه، ويفوض حكم الأرض إلى من يكون له أهلاً، ونقول مرةً ثانية بأننا فرحون، لأن كلمة ربنا سوف تتحقق، ونرجو أن يتسع لنا مجال الدعوة بتوسع الدولة البريطانية، فندخل المسلم في الإسلام مرةً ثانيةً كما ندخل غير المسلم في الإسلام. وبعد ثماني سنوات من هذا الحادث استولى الإنجليز على بغداد بعد هزيمة أهلها، فكتبت صحيفة (الفضل) القاديانية : قال حضرة المسيح الموعود ـ المرزا ـ لهؤلاء العلماء أن يقاوموا هذا السيف فلماذا لا نـفرح معشر الأحمديين بهذا النصر؟ *أول حاكم قادياني على العراق : وكان لموالاة القاديانيين للإنجليز نصيب وافر في سقوط بغداد حيث أنه لما احتل الإنجليز (العراق) عينوا أول حاكم على (العراق) ميجر حبيب الله شاه ـ شقيق زوجة مرزا بشير الدين محمود ـ وكان ميجر حبيب الله شاه قد تجند في الحرب العالمية الأولى، وذهب إلى (العراق) وكان يشتغل طبيباً في الجيش. ومن خدمات المرزا للاستعمار انه عندما أفتى أهل الحق من العلماء بأن الهند دار حرب استغلَّ المرزا هذه الفتوى لخدمة مولاه الاستعمار، فأرسل إلى الحكام البريطانيين نشرةً أرشدهم فيها إلى أنه يمكن التمييز بين المسلمين أصحاب النيات الفاسدة الذين يرون الهند دار حرب وبين المخلصين للحكومة بحضور صلاة الجمعة، هكذا جعل بشطارته الجمعة المقدسة !!! ثم قام المرزا بجمع أسماء الذين اعتبروا الهند دار حرب ، وقدمها إلى الحكومة، وقد ذكر هذه العملية الجاسوسية بكل فخر وعتزاز قائلاً: لما كان من المصلحة أن تنشر أسماء أولئك المسلمين الذين لا يفهمون، ويعتبرون الهند دار حرب في أنفسهم، ونصحاً للحكومة الإنجليزية اخترنا هذه القائمة حتى تبقى فيها أسماء من لا يعرف الحق محفوظةً عندنا كسياسة سرية. ثم استطرد قائلاً: نحن سجلنا أسماء هؤلاء الأشرار لأجل النصح السياسي لهذه الدولة المحسنة، وهذه الخرائط محفوظة عندنا كالسياسة السرية . ثم ذكر أعداد الخرائط مع أسماء هؤلاء وعناوينهم وعلاماتهم وأرسلها إلى الجهات المختصة. القاديانية والهندوس في أعقاب ضعف قبضة بريطانيا على الهند، نشأ حلف قادياني هندوسي وكان ذلك في عهد مرزا محمود ـ خليفة مرزا غلام أحمد ـ وأحس الهندوس بأهمية هذه الفرقة لهم، وقام جواهر لال نهرو ـ مع انه اشتراكي ملحد ـ بتأييدها. وكان القاديانيون يرفضون فكرة قيام دولة إسلامية في باكستان، ويؤيدون الهند الموحدة وجعلوا ذلك هي إرادة الله، إذ يقول مرزا محمود: إن مشيئة الله تقتضي وحدة الهند، وهي عين ما تقتضيه بعثة مرزا غلام أحمد. وكان القادياينون يرون ضرورة الهند المتحدة، لأنهم يعتبرون أنفسهم أمة واحدة دون المسلمين، ويرون الدول الكافرة أنفع لهم من الدولة الإسلامية، وهم يفضلون فكرة الهند المتحدة على دولة باكستان المسلمة. أسباب معارضة القاديانيين لاستقلال باكستان لعب القاديانيون دوراً كبيراً ضد استقلال باكستان، وكان أكبر همهم هو أن يظل الاستعمار على الهند الذي كانوا يرونه رحمةً إلهيةً، وعندما بدأت شمس الاستعمار تأفل عن الهند أيد القاديانيون بشكل كامل فكرة الهند المتحدة دون فكرة إقامة دولة إسلامية، لأن الحركة القاديانية لا يمكنها أن تعمل بين المسلمين إلا في ظل دولة غير إسلامية بحتة، أو أن لا تكون إسلامية على الأقل، حتى يصبح المسلمون فريسة لهم مغلوبين على أمرهم تحت قبضة الحكومة الكافرة، ويقتنصهم القاديانيون تحت رعاية الحكومة اللادينية، وأما الدولة الإسلامية فيعتبرونها أرضاً وعرةً لا تثمر فيها جهودهم المضللة، وإلى هذا أشار المرزا في كتاباته قائلاً: ولو خرجنا من هنا (أي المستعمرة البريطانية) فلا ملجأ لنا لا في مكة ولا في المدينة ولا الروم ولا الشام ولا إيران ولا كابول إلا في هذه المملكة (البريطانية) التي أدعو لها بالعزة. ثم يخاطب أتباعه قائلاً: فكروا، لو خرجتم من ظل هذه الحكومة فأين يكون مقركم؟ فكل دولة إسلامية عازمة على قتلكم لأنها تعتبركم كفاراً مرتدين. خيانة القاديانيين عند وضع حدود باكستان كانت الجماعة القاديانية تعارض تقسيم الهند كما ذكرنا وعندما أعلن بالتقسيم ـ رغم معارضتها ـ قام القاديانيون بمحاولة أخرى للإضرار بباكستان، وذلك بفصل محافظة غورداسفور. التي تقع فيها (قاديان) عن باكستان وضمها إلى الهند . وتفصيل هذا الاجمال هو أن لجنة تحديد الحدود عندما كانت تضع تخطيطاً لحدود الهند وباكستان وكان الممثلون عن حزب الشيوخ ورابطة المسلمين يقدمون إليها دعاويهم وأدلتهم، قدمت إليها الجماعة القاديانية مذكرةً خاصةً، واختارت فيها موقفاً خاصاً مخالفاً لحزب الشيوخ والرابطة وطالبت باعتبار (قاديان) ولايةً مثل الفاتيكان وذكروا في المذكرة عددهم وديانتهم وكيفيات موظفيهم المدنيين والجنود وغيرها من التفصيلات، وكانت النتيجة أن لجنة التحديد لم تستجب طلب اعتبار (قاديان) ولايةً مثل الفاتيكان غير أنها استغلت المذكرة القاديانية فأخرجت القاديانيين عن عداد المسلمين واعتبرت محافظة غورداسفور بها أقلية مسلمة بعد فصل القاديانيين، فضَّم أهم مناطقها إلى الهند، وهكذا فقدت باكستان محافظة غورداسفور بل وجدت بها الهند طريقاً للاستيلاء على كشمير وانفصلت كشمير عن باكستان . القاديانيين يقارنون بين أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبين أتباع الغلام، دون أن يجدوا في ذلك أي حرج، فقد جاء في صحيفة الفضل القاديانية: (لم يكن فرق بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلاميذ الميرزا غلام أحمد؛ إلا أن أولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية) . ثم جعلوا الحج الأكبر هو زيارة قاديان، وقبر القادياني، مضاهاة لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، ونصوا على أن الأماكن المقدسة في الإسلام ثلاثة: مكة والمدينة وقاديان، وأوَّلوا المراد بالمسجد الأقصى بأنه مسجد قاديان، فقد جاء في تلك الصحيفة أيضاً: (إن الذي يزور قبر المسيح الموعود عند المنارة البيضاء، يساهم في البركات التي تخص قبة النبي الخضراء في المدينة، فما أشقى الرجل الذي يحرم نفسه هذا التمتع في الحج الأكبر إلى قاديان) .وفيها أيضاً: (أن الحج إلى مكة بغير الحج إلى قاديان حج جاف خشيب؛ لأن الحج إلى مكة اليوم لا يؤدي رسالته ولا يفي بغرضه) . واخترعوا لهم أشهراً غير الأشهر الإسلامية، وهي:الصلح، التبليغ، الأمان، الشهادة، الهجرة، الإحسان، الوفاء، الظهور، تبوك، الإخاء، النبوءة، الفتح . وهو نفس المسلك الذي سار عليه البهاء المازندراني حين اخترع له أشهراً غير الأشهر الإسلامية، ليقطعوا صلتهم بالأشهر الإسلامية وبما جاء فيها من مناسبات مفضلة، ومن هنا يتضح أن علاقة القاديانيين بالمسلمين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم علاقة مبتورة، فقد قطعوا كل صلة بهم وعاملوهم على الأسس الآتية: أن المسلمين كفار ما لم يدخلوا في القاديانية؛ لأنهم يفرقون بين الرسل، والله تعالى يقول: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ } ، فالمؤمن بالإسلام ونبيه إذا لم يؤمن بالقاديانية ونبيها فإنه يكون كافراً.!!!!! وعلى هذا فإنه لو مات مسلم، فإنه لا يجوز للقادياني الصلاة عليه ولا دفنه في مقابرهم؛ لأنه كافر لعدم إيمانه بنبوة الغلام، فلا تجوز الصلاة عليه ولو كان طفلاً أيضاً، ويذكر أن ظفر الله خان وزير خارجية باكستان لم يُصَلِّ على القائد الشهير محمد علي جناح حين مات، لأنه في نظر ظفر الله كافر لعدم إيمانه بنبوة الغلام. وقد جاء في جريدة الحكم القاديانية بتاريخ 10 أغسطس 1901 قول غلام أحمد: اصبروا ولا تصلوا خلف أحد من غير جماعتكم، ففي ذلك الخير والصلاح وفيه نصركم العظي;. وقال في العدد 3 من أربعين، صفحة 34: اذكروا بأن الله قد أطلعني بأنه حرام عليكم وحرام بات أن تصلوا خلف منكر أو مكذب أو متردد .والقاديانيون لا يصلون صلاة الجنازة على المسلمين، لأنهم يعتقدون عدم جواز الصلاة على من لم يؤمن بغلام أحمد، وقالت جريدة الفضل المؤرخة في 15 كانون الأول 1931م: إن غلام أحمد لم يصل على ابنه فضل أحمد، لأنه لم يكن مؤمناً به .ويقول في صفحة 7 من فتاوى أحمدية: ;لا تزوجوا بناتكم ممن لم يؤمن بي .وينقل العلامة إلهي ظهير عن محمود أحمد ابن الغلام في كتابه (بركات خلافات) ص75 حكم القاديانية بأنه لا يجوز لأي قادياني أن ينكح ابنته من غير القادياني ، لأن هذا أمر من المسيح الموعود - يقصد والده غلام أحمد- أمر مؤكد، وقال;عن من ينكح ابنته من غير القادياني فهو خارج من جماعتنا معما يدعي القاديانية، وأيضاً لا ينبغي لأحد من أتباعنا أن يشترك في مثل هذه الحفلات الزواجية (الفضل 23 مايو 1931) . وأكثر من ذلك فقد نشرت جريدة الحكم القاديانية بأنه ينبغي أن يراعي في الزواج من المسلمين أن لا تعطى لهم البنات، ويجوز الزواج ببناتهم لأنهم كأهل كتاب، فنحن لا نعطي بناتنا ونأخذ بناتهم كما يعامل أهل الكتاب، فلو أعطيناهم بناتنا لا يجوز ، ولو أخذنا منهم بناتهم يجوز، وفيه فائدة بأننا قد زدنا واحداً في صفنا . وقد قاوم رجال حركة اليقظة الإسلامية هذه الدعوى منذ اليوم الأول، وكشف العالمان البارزان: المودودي والندوي فساد هذه النخلة، وزيف فكرتها المسمومة وكشفا عن حقيقة موقف الإسلام حيث يعتقد المسلمون أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم المسلمين، وأنه لا نبي بعده إلى يوم القيامة، وأن القادياني قد فارق الإجماع وخالفه، حين فسر ;خاتم النبيين بأنه طابعهم وبأن كل نبوة لا يكون مطبوعاً عليها بخاتمه وتصديقه صلى الله عليه وسلم تكون غير صحيحة، وكشف علماء الإسلام أن هناك مخالفة تامة يبن المسلمين وبين هذه النخلة في كل شيء: في الله وفي الرسول وفي القرآن وفي الصوم وفي الحج والزكاة وهو خلاف جوهري في كل شيء، وقد كانت دعوى القادياني الخطرة، التي جعل من إدعاء النبوة مقدمة لها، هي إبطال شريعة الجهاد، والدعوة التي تقبل النفوذ البريطاني المسيطر على البلاد وإعلان الولاء له، وبذلك تكشف هدف هذه النخلة المبطلة وهو خدمة الحكومة البريطانية، وكل من يراجع كتابات غلام أحمد في مؤلفاته، يجد أسلوباً ساذجاً في الأداء وضالاً في المضمون، مثل قوله;إنني صادق كموسى وعيسى وداود ومحمد، وقد أنزل الله لتصديقي آيات سماوية تربو على عشرة آلاف سماوية تربو على عشرة آلاف، وقد شهد لي القرآن وشهد لي الرسول وأن من يخالفني فهو نصراني يهودي مشرك من أصحاب النار. فمثال هذا الكلام لا يقنع أقل الناس ثقافة، ولا يستطيعأن يرقى لأن يكون فكراً عالمياً يمتلك النفوس ويهز الأرواح بل أنه يكشف عن زيف صاحبه وفساد هدفه، بل إن غلام أحمد القادياني قد شهد على نفسه في كتباباته بأنه تابع وخادم وعميل للحكومة البريطانية، حيث يقول في ختام كتابة (شهادة القرآن): قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الإنجليزية ومؤازرتها، وألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه إلى بعض لملأ خمسين خزانة، لقد ظللت منذ حداثة سني وقد ناهزت اليوم الستين، أجاهد بلساني وقلمي لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الإنجليزية،ولما فيه من خيرها والعطف عليها وأنادي بإلغاء فكرة الجهاد التي يدين بها معظم جهالهم، والتي تمعنهم من الإخلاص لهذه الحكومة ;. وقد كشفت العلامة المودودي في كتابه ما هي القاديانية فساد دعوى القادياني حين قال: لقد أمدت حركة الميرزا غلام أحمد الحكومة الإنجليزية بخير جواسيسها لخدمة مصالحها الاستعمارية، وقد كانوا أصدقاء أوفياء وكانوا موضع ثقة الحكومة الإنجليزية وقد خدموها في الهند وخارج الهند، وبذلوا نفوسهم ودماءهم في سبيلها بسخاء. وعن الأستاذ أبو الحسن الندوي في كتابه القادياني والقاديانية يقول غلام أحمد في آخر كتابه شهادة القرآن: إن عقيدتي التي أكررها أن الإسلام جزئين: الجزء الأول إطاعة الله، والثاني إطاعة الحكومة التي بسطت الأمن وآوتنا في ظلها من الظالمين، وهي الحكومة البريطانية وقد أمدت هذه الفئة الحكومة البريطانية بخير جواسيس لمصالحها وأصدقاء أوفياء ومتطوعين متحمسين موضع ثقة الحكومة. وفي السنوات الأخيرة عمدوا إلى إصدار ترجمة محرفة لمعاني القرآن، ظهرت هذه الترجمة في هولندا محشوة بكثير من التبديل والتغيير والتحريف والتشويه لمعاني كتاب الله، مع استغلال تفسير القرآن في خدمة أغراضها ونواياها وتنفيذ مؤامراتها الحاقدة إلى الإسلام لمحاولة تشكيك المسلمين في عقائدهم السمحة وتستهدف أساساً: 1- قطع صلة هذه الأمة بماضيها وعن خير أيامها وأفضل رجالها. 2- فتح الباب أمام الأدعياء ومدعي النبوة. 3- خروج علىى النبوة المحمدية وعلى صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام. 4- إيئاس المسلمين من مستقبلهم. وقد أشار إقبال إلى خطر القاديانية حين قال;إن القاديانية مؤامرة مدروسة ترمي إلى تأسيس طائفة جديدة تدعمها نبوة جديدة منافسة لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. هذا بعض مافي هذه الطائفه الخارجة عن الدين والاسلام , فهل يعتبر أي مسلم عرف الاسلام أن هؤلاء ليسوا كفارا بما انزل على محمد وبالاسلام كله ؟؟ لاتخفى الاجابة بنعم عن أي عاقل , مسلم يعرف دينه وتعاليمه وقرأ كتاب الله وعرف رسول الله فلايأتي متبجح ليقول مالكم تكفرون هؤلاء وهم يؤمنون بالله وبرسوله وبكتابه الكريم !!
الصحف الجزائرية حذرت منهم
جريدة الفجر
علمت “الفجر” من مصادر جد موثوقة، أن المذاهب الدخيلة على المجتمعات الإسلامية تزحف بقوة نحو الدول العربية المحافظة، على غرار
الجزائر. حيث ذكرت ذات المصادر أنه تم اكتشاف طائفة آسياوية معروفة تسللت بسرعة إلى منطقة القبائل
إسرائيل تمدها بالمال لفتح مدارس وإصدار مجلات ومنشورات تنطق باسمها
دعوات لإيقاف تفاقم نشاطها بعد أن أصبحت تستغل عوز العائلات
ويتعلق الأمر بالطائفة الأحمدية، المعروفة أيضا باسم القديانية، القادمة من الهند، وقد أصبحت تستقطب عقول الشباب وتحاول استمالتهم وإبعادهم عن الإسلام، من خلال تلقينهم خرافات وأساطير خيالية معادية للإسلام، بعيدا عن أعين الرقابة.
أضاف المصدر في تصريح ل“الفجر” أن هذه الطائفة التي نشأت عام 1900 بتخطيط من الاستعمار الانجليزي في القارة الهندية، أخذت تتوسع عبر مختلف بقاع العالم بما فيها
الجزائر ونشر أفكارها التطرفية ومعتقداتها الضالة. وقال المصدر إن الطائفة القديانية تعمل على إبعاد المواطنين لاسيما بمنطقة القبائل والمعروف عنها بقلعة الزواوة، عن دينهم، خاصة على مستوى القرى النائية والمداشر المعزولة، وكذا الأماكن الشعبية والأحياء الفقيرة في المدن، مستغلة حالة العوز التي تعاني منها العائلات.
وكشف ذات المصدر أن الطائفة الأحمدية تستعين في تمرير أفكارها واستمالة عقول شباب المنطقة بإحدى القنوات التلفزيونية الهندية التي اجتاح لفيفها بطريقة سرية ولاية تيزي وزو، وقد تم تسجيل انخراط بعض شباب المنطقة في برامج تلك القنوات، وأبدوا إعجابهم بما تقدمه تحت غطاء إسلامي، الأمر الذي حذرت منه مصادر متتبعة لملف الديانات بالبلاد، في تصريح سابق ل “الفجر”، من تفاقم نشاط الطائفة الأحمدية بولاية تيزي وزو.
وأضاف المتحدث أن خطط الطائفة القديانية توسعت لتشمل إعداد وتوزيع منشورات ومطويات على شباب تيزي وزو خلال الأيام الماضية، إلى جانب إعداد الكتب والأشرطة السمعية البصرية وحتى أشرطة فيديو التي تتحدث عن أفكار الطائفة وشعائر منتسبيها، وقال المصدر: “تقوم الطائفة الأحمدية بتوزيع تلك المنشورات والأشرطة والكتب عبر أطراف في المنطقة معادية للإسلام، مقابل منحهم مبالغ مالية تصل إلى 20 مليون سنتيم، وتقديم هبات من نوع سيارات فاخرة قصد الترويج لهذه البضاعة الساقطة ضد الدين الإسلامي”.
وأوضح المصدر في حديثه ل “الفجر”، أن الطرق التي تعتمدها الطائفة الأحمدية للترويج لأفكارها الهدامة تشبه كثيرا تلك المتبعة من طرف المنصرين بمنطقة القبائل، مشيرا إلى ضرورة دق ناقوس الخطر ومواجهة نشاط الطرفين ومنع أي تحالف بينهما على حساب المنطقة. وأكد المصدر أن المروجين لمبادئ الطائفة القاديانية بتيزي وزو، هم أقرب من دعاة التنصير، وقدموا إلى المنطقة تحت غطاء جمعيات خيرية لعدم لفت انتباه السلطات والسكان، مشيرا إلى أن منتسبي الطائفة أصبحوا يقدمون على ترجمة محرفة للقرآن الكريم من العربية إلى الإنجليزية وتوزيعها على أبناء المنطقة.
ووفق ما أوردته مصادر عليمة، فإن هذه الطائفة القاديانية التي زحفت وتسللت في سرية تامة إلى تيزي وزو لها علاقات وطيدة مع إسرائيل، الأمر الذي دفع بسكان منطقة القبائل إلى التساؤل حول علاقة أطراف من داخل الوطن والمقيمة حاليا بالخارج بالطائفة الأحمدية، من خلال تسهيل عملية دخولها إلى
الجزائر وبعدها إلى منطقة القبائل، أم أن الطائفة لها علاقة مباشرة بإسرائيل التي تمدها بالإمكانيات ومساعدتها على فتح المدارس والمراكز وإصدار مجلات وطبع كتب ومنشورات توزع عبر أنحاء العالم بما في ذلك إفريقيا حيث يكثر نشاط الطائفة؟، بعد أن تم إحصاء ما لا يقل عن 5 آلاف مرشد وداعية يعملون على الترويج لفكر الطائفة ودعوة الناس إلى الانضمام إليها. وقالت مصادر مطلعة ل “الفجر” إن تسلل الطائفة الأحمدية أو القاديانية إلى تيزي وزو غذتها بشكل كبير أطراف خارجية، فإلى جانب إسرائيل التي تمدها بالمال وتسهل عليها عملية التسلل وتوسيع نفوذها، فإنه يتم الاعتماد أيضا، وبطريقة غير مباشرة وخفية، على الوفود الأجنبية، خاصة الانجليزية أثناء تواجدها ب
الجزائر، من خلال دس بينهم أتباع الطائفة. وكشف المصدر عن قناة فضائية مقرها بريطانيا تتحدث تحت غطاء إسلامي تروج للطريقة القديانية، على اتصال مباشر ودائم مع منتسبيها بمنطقة تيزي وزو.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائفة القاديانية أو الأحمدية هي فرقة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية على يد مؤسسها، غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان المتواجدة في
إقليم البنجاب بالهند، أين أسس لها قواعد خاصة عام 1889 عندما زعم أنه المهدي المنتظر.