هاآرتس: تزويد سوريا بصواريخ "ياخونت" الروسية سيمنع حصارها بحرياً

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,397 67 0
الدولة
Egypt
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وصول الصواريخ البحرية "ياخونت" الروسية إلى سوريا سيمنع أى فرصة لفرض حصار بحرى مستقبلا عليها.

وأوضحت "هاآرتس" أن مسئولين أمريكيين أكدوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس، أن روسيا زودت سوريا بتلك الصورايخ المتطورة المضادة للسفن.

وأوضح المسئولون الأمريكيون أن الصورايخ "ياخونت" قد سبق أن تم تزويد سورية بنماذج قديمة منها، مشيرين إلى أن الصواريخ المتطورة تحتوى على رادار متطور يرفع من مستوى أداء الصاروخ، وقادر على عرقلة أى محاولة لفرض حصار بحرى على سوريا.

وأضافت المصادر نفسها لـ"نيويورك تايمز" أن شحنة الصواريخ الجديدة تشتمل على صواريخ ذات أنظمة توجيه متطورة جدا أكثر بكثير من تلك التى تم تزويد سوريا بها فى السابق.

وقالت "هاآرتس" إن هذه الصواريخ خلافاً لصواريخ "سكود" الـ"أرض – أرض" بعيدة المدى، ستتيح للجيش السورى العمل ضد أى محاولة دولية محتملة لفرض حصار بحرى على سوريا لدعم المعارضة، كما يردع القوات الأجنبية من محاولة تزويد العتاد للمعارضة عن طريق البحر.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست تساحى هنجبى، عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قوله: "إنه يأمل أن يدرك الروس أن استمرار تزويد أكثر منطقة متفجرة وحساسة على سطح الكرة الأرضية بالصواريخ ليس حلا"، مضيفا أن روسيا تقامر بكل ما لديها لصالح الرئيس السورى بشار الأسد، بدون أن يكون السبب واضحا، على حد قوله.

الجدير بالذكر أن سوريا سبق وأن طلبت من روسيا تزويدها بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن فى العام 2007، وحصلت على بطارية الصواريخ الأولى فى مطلع العام 2011، وطلبت فى البداية تزويدها بـ72 صاروخا و 36 منصة إطلاق وعتاد مساند، وكل بطارية ياخونت تشتمل على صواريخ ومنصة لإطلاق 3 صواريخ ومركبة تحكم، وبالتالى فإن كونها متحركة يجعل من الصعب استهدافها.

ويصل طول صاروخ "ياخونت" إلى 6.7 متر، ويصل مداه إلى 290 كيلومترا، وأنه بإمكان رادار يعمل بالمدى البعيد توجيه الصواريخ إلى الهدف، فى حين أن الرادار المركب على الصاروخ يساعده فى التهرب من الأنظمة الدفاعية للسفينة الهدف عندما يقترب منها.
S5201318132114.jpg


 
رد: هاآرتس: تزويد سوريا بصواريخ "ياخونت" الروسية سيمنع حصارها بحرياً

جلوبال بوست: موسكو تزود سوريا بأسلحة متطورة لتحفظ نفوذها بالمنطقة
قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية، فى عددها اليوم السبت، إن روسيا قامت بتزويد دمشق بصفقة الأسلحة المتطورة الجديدة فى إطار محاولاتها الحثيثة للحفاظ على منطقة نفوذها فى الشرق الأوسط، وأكدت أن الأسلحة الجديدة ستعرقل إمكانية فرض منطقة حظر جوى، أو حصار بحرى على سوريا.


وأضافت الصحيفة أن روسيا قدمت صفقة السلاح إلى دمشق قبيل المؤتمر المزمع عقده بين موسكو وواشنطن، لتقديم حل سياسى للأزمة السورية فى خطوة واضحة لإعلان دعمها لنظام بشار الأسد.

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن موسكو دافعت عن الصفقة مؤكدة أنها جزء من عقد تم توقيعه مع دمشق فى عام 2007، لتزويد دمشق بنظام "ياخونت"، وأنها لن تستخدم ضد المعارضة السورية.


ووفقا للصحيفة فإن الصفقة الأخيرة من الصواريخ التى يصل مداها إلى 180 ميلا سوف تجعل تدخل القوى الدولية من خلال فرض منطقة حظر طيران، أو حصار بحرى أمر صعب للغاية، ويمكن الحكومة السورية من أن تجعل فرض منطقة حظر طيران، أو عزل بحرى أكثر صعوبة على القوات الدولية.


وأكدت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التى تقدم فيها روسيا أسلحة متطورة لدمشق، حيث منحتها من قبل صواريخ وقاذفات محمولة، ولكن الصفقة الأخيرة وفقا للنيويورك تايمز، تضمنت أجهزة رادار لكى تصبح أكثر فعالية، وأشارت أيضا إلى أنها ليست المرة الأخيرة، إذ أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أشار خلال الأسبوع الجارى إلى أن موسكو ستقدم صواريخ الدفاع الجوى S-300 إلى دمشق.

وأضافت "جلوبال بوست" أن دمشق هى آخر حلفاء موسكو فى الشرق الأوسط، بل إلى أن لها مصلحة أيضا فى عرقلة الحلول السلمية للأزمة، لتعزيز نفوذها فى العالم، بالإضافة إلى قلق الكرملين بشأن التأييد الأجنبى للمعارضة الروسية فى الداخل، خاصة فى ظل القمع الذى مارسته الحكومة الروسية ضد المعارضة، والذى أثار موجة من الاحتجاجات الدولية.

 
عودة
أعلى