مركز جمرايا: نبذة عن مؤسسة سورية بالغة السرية
تأسس مركز جمرايا للأبحاث العلمية في سوريا في الثمانينات من القرن الماضي حينما كان الاتحاد السوفيتي الحليف العسكري الرئيسي للنظام السوري
ويقع المركز شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون.
وهو أبرز مركز للأبحاث في سوريا، ويعمل فيه العديد من كبار العلماء السوريين.
وهو أيضا واحد من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، حيث يمنع على الموظفين الاتصال مع أي وكالات أجنبية أو أجانب خاصة خلال فترة الحرب والأزمات كتلك التي نشهدها الآن.
ويعتقد بأنه تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث السورية، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة هناك.
وتضم المنطقة بعضا من أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية في البلاد.
ويقع أيضا بالقرب من جمرايا مقر الكتيبة 105 بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري التي يرأسها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري.
ورغم أن المركز يقع أعلى هضبة، فإنه يعتقد بأن العديد من قوات الاحتياط السورية تنتشر في مواقع تحت الأرض في هذه المنطقة.
ويقع هذا الموقع على مقربة من الحدود اللبنانية، وهو ما يجعل من السهل نقل أسلحة عبرها.
لكن من الصعب الحصول على معلومات دقيقة بشأن ما يحتويه المركز، حيث أن الموظفين يخضعون لمتابعة ومراقبة لمنع أي تسريباتوأيضآ تضم جمرايا مجمع عسكري منشأتين كبيرتين تابعتين للقوات الخاصة السورية على ضفاف وادي بردى: مدرسة إعداد القوات الخاصة (وبينها وحدات تفعيل السلاح الكيميائي والبيولوجي)، ومركز عسكري للأبحاث العلمية (منشأة تابعة للهيئة السورية للأبحاث العلمية المولجة بإنتاج وتطوير سلاح بيولوجي).
وأيضآ يقيم في جمرايا مهندسون ومسؤولون ضالعون في تطوير ترسانة السلاح الكيميائي والبيولوجي، وينتمون للهيئة السورية للأبحاث العلمية، وهي الهيئة المكلفة بتطوير الأسلحة. وتضم هذه الهيئة الآلاف من المستخدمين الذين تم تأهيلهم في المؤسسة العليا للعلوم والتكنولوجيا، التابعة للهيئة. وتقع هذه المنشأة بين مركزي تأهيل عسكري ومدني تابعين لهيئة البحوث العلمية. وهي تستخدم كقاعدة لوحدات مخازن الطوارئ، ولديها حماية من بطاريات صواريخ مضادة للطائرات
الغاره الإسرائيليه
شنت اسرائيل ليل السبت الاحد هجوما صاروخيا على مركز البحوث العلمية في جمرايا، كما اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)
ودوت انفجارات ليلا قبل ان تعلن الوكالة ان "المعلومات تشير الى ان الانفجارات في مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق ناجمة عن اعتداء اسرائيلي بالصواريخ"
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية على الارض داخل سوريا ان "النيران اندلعت في مبنى البحوث العلمية في منطقة جمرايا".
واضاف ان "معلومات اولية تشير الى خسائر بشرية".
واوضح المرصد ان "مواطنين في ضاحية قدسية اكدوا انهم شاهدوا طائرات بالتزامن مع الانفجارات التي هزت مركز البحوث العلمية ومستودعات للاسلحة في منطقتي جمرايا والهامة"
وأوضحت مصادر صحفية أن العدوان الاسرائيلي استهدف مستودعات للذخيرة في منطقة الهامة في ريف دمشق ومنصات للصواريخ في جبل قاسيون ومركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا.
من جانبه اشار التلفزيون السوري الى ان الاعتداء الاسرائيلي يأتي لتخفيف الطوق عن المسلحين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
إستهدف قصف إسرائيلي فجر اليوم الأحد مركز البحوث العلمية في جمرايا والملاصق لضاحية جمرايا السكانية ولبلدة الهامة المجاورة، كما أنه استهدف موقعاً عسكرياً في الصبورة على طريق دمشق بيروت.
أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية في جبل قاسيون بشكل خاص، حيث إرتفعت ألسنة النيران عشرات الأمتار وسمع دويها في مناطق تبعد حوالي 15 كيلو متراً عن قلب دمشق"، فيما تحدثت مصادر عن سماع دوي عشرات الانفجارات المتتالية
و أن "الانفجارات في الصبورة توالت أيضاً، حيث يعتقد أن تلك الانفجارات ناجمة عن "إنفجار مستودعات للذخيرة". كما تحدث التلفزيون السوري عن أن القصف يأتي بعد نجاح الجيش السوري وخصوصاً بإطباق الاغلاق على الغوطة الشرقية
و أنه "توجد في محيط جبل قاسيون وحدات عسكرية مهمة تابعة للحرس الجمهوري خصوصاً"، ومضيفاً أنه أيضاً "تتواجد معسكرات أخرى في الصبورة للعديد من الوحدات العسكرية السورية"
في المقابل قال مصدر مخابرات غربي اليوم الاحد ان الضربة التي قامت بها اسرائيل في سوريا خلال الليل استهدفت صواريخ مقدمة من ايران لحزب الله اللبناني.
واضاف المصدر"خلال هجوم الليلة الماضية مثل الهجوم السابق ما تمت مهاجمته مخازن لصواريخ الفاتح-110 التي تنقل من ايران الى حزب الله."
وصرح مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان اسرائيل شنت هجوما جويا ليل السبت الاحد قرب دمشق استهدف اسلحة ايرانية مرسلة الى حزب الله اللبناني الشيعي.
وقال هذا المسؤول اليوم الاحد ان "الهجوم وقع قرب مطار دمشق والهدف كان صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله"
وقال مصدر دبلوماسي في لبنان لوكالة فرانس برس ان القصف الجوي دمر صواريخ ارض-جو روسية سلمت حديثا الى سوريا، وكانت مخزنة في مطار دمشق الدولي
وسائل إعلامية غربية تحدثت عن استهداف منشآت تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية، لكن تقريراً لفت إلى أن المستهدف قافلة انتظمت في المكان لنقل أسلحة متطورة (على ما يبدو بطاريات سام 17 روسية)، وربما أسلحة كيميائية أو بيولوجية إلى «حزب الله». وشدد على أن فحص صور ما قبل الغارة وما بعدها، يثبت صحة التقرير بأن الغارة استهدفت قافلة ضمت حوالى عشر شاحنات ومرافقة، انتظمت تمهيدا للخروج من مرآب مدرسة القوات الخاصة، الواقعة على محور الحركة الواصل بين طريق دمشق ومنفذ المصنع اللبناني
نيويورك تايمز: الغارات الاسرائيلية استهدفت صواريخ فاتح 110 خزنت في مطار دمشق الدولي
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الغارة التي قامت بها طائرات إسرائيلية في سوريا، استهدفت شحنة صواريخ إيرانية متطورة نقلتها طهران إلى دمشق لدعم قوات الأسد.وقالت الصحيفة سريعا بدأت الحقائق تكشف عن الضربة الغامضة التي قامت الطائرات الإسرائيلية لسوريا، وتم التأكد أنها استهدفت شحنة صواريخ إيرانية "فاتح-110" متطورة لدى وصولها لمطار دمشق.وتابعت المخابرات الإسرائيلية الشحنة التي كانت ستتوجه مباشرة إلى حزب الله في لبنان، لتستخدم بعد ذلك ضد إسرائيل.وقامت السلطات السورية بتخزين الصواريخ في مطار دمشق قبل نقلها برا إلى لبنان،وقررت إسرائيل ضربها في سوريا وعدم الانتظار حتى يتم نقلها.واعتادت إيران طوال الفترة الماضية على إرسال مثل هذه الصواريخ إلى سوريا، وكشفت مصادر إستخبارتية التأكد من استخدام قوات النظام لصواريخ أرض –أرض إيرانية الصنع ضد الثوار.وأكد مسئولون أمريكيون للصحيفة أن المخازن التي ضربتها الطائرات الإسرائيلية كانت تحت حراسة ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، في مطار دمشق الدولي.وأشارت مصادر استخباراتية تابعة لثوار سوريا إلى أن طائرات أف-16 الإسرائيلية نفذت ثلاث غارات على الطريق الذي يربط بين بيروت ودمشق، استهدفت إحداها موقع عسكري تابع للفرقة الرابعة المدرعة في مدينة السبورة
ويعد هذا ثاني هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته داخل سوريا خلال يومين.
فقد وردت تقارير يوم الجمعة - نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين - تفيد بأن إسرائيل استهدفت شحنة أسلحة بالقرب من الحدود اللبنانية
غارة إسرائيلية جديدة على منطقة جمرايا بريف دمشق‎ - YouTube
كيف تمت الغاره
المعلومات المتوفرة حول الغارة الأسرائيلية الأخيرة على سوريا شحيحة جدا و لكن من الواضح ان المقاتلات الأسرائيلية "اف 16 غالبا" اتخذت خط طيران ينطلق من جنوب فلسطين المحتلة "على الأرجح من قاعدة عوفادا الجوية التى باتت نقطة انطلاق العمليات الجوية الخارجية للطيران الحربى الأسرائيلى "كما حدث مع الغارة الأسرائيلية الأخيرة على السودان" , انطلاقا من هذه القاعدة شمل خط الطيران معظم اجزاء فلسطين المحتلة صعود الى جنوب لبنان ثم دخولا الى شمال سوريا و قصف الهدف فى منطقة جمرايا بريف دمشق .
مبدأيا فأن الأسلوب الأسرائيلى فى تنفيذ الغارة لم يختلف عن الأسلوب الذى تم اتباعه فى الغارات الأسرائيلية على العراق و تونس و السودان و سوريا من قبل , حيث كان الطيران على ارتفاعات شاهقة ثم الأنخفاض التدريجى فى الأرتفاع بمجرد دخول الأجواء اللبنانية حتى الوصول الى الأجواء السورية على ارتفاع اقل من "3 كم" مما يسمح بعدم رصدها من قبل الرادارات السورية خصوصا رادار k-1v الخاص بمنظومة سام 5 متوسطة المدى و رادارات الأنذار المبكر الموجودة قرب دمشق , الفشل السورى الأكبر فى هذه الغارة كان لمنظومة "سام 8 جيكو" المضادة للطائرات التى تواجد منها فى موقع الغارة عدة وحدات و فشلت فى التصدى للطائرات المغيرة التى تم تقدير عددها بنحو 16 طائرة "واظهرت صور للتلفزة السورية ثلاثة وحدات من هذه المنظومة مدمرة فى موقع الغارة"
مدة تحليق الطيران الأسرائيلى فوق الأراضى السورية كانت قليلة جدا و على الأغلب تم استخدام طائرات التشويش الألكترونى من نوع "جلف استريم" او "اي تو سى" تحسبا لأى مفاجأت - هذه العملية من المنظور العسكرى تشير الى فشل عسكرى سوري لا يمكن تجاهله حتى برغم الظروف التى تعيشها الأراضى السورية الأن
هناك أيضآ معلومات تقول
أن الغاره تمت بإستخدم أسلحه عالية الدقه وخاصة قنابل موجهه بالنظام الإسرائيلى الصنع
RAFAEL SPICE - bomb guidance kit
http://www.youtube.com/watch?v=w3I4i1iDND4
اطلقتها المقاتلات الإسرائيليه وهى فى المجال الجوى اللبنانى و الجولان المحتل
ولكن شخصيآ أرجح السناريو الأول
بالتأكيد إستخدمت إسرائيل قدرتها فى الحرب الإليكترونيه والتشويش لإخراج الدفاعات الجويه السوريه من الخدمه خلال الغاره وكالعاده إستخدمت النظام Suter المحمول جوآ لهذه المهمه
فى النهايه إسرائيل نجحت فى الضربه كالعاده
وذلك بإستخدامها احدث تقنيات الحرب الإليكترونيه
وإستطاعت ضرب مرفق سورى إستراتيجى وهذا يؤثر على القدرات السوريه سواء إستمر حكم بشار الأسد
أو وصل المعارضين للحكم
فإسرائيل تخلصت من مركز بحوث و مخازن ذخيره و صواريخ وأيضآ مخازن ضخمه تحتوى على وقود صواريخ أرض أرض
و هذا هو سبب شدة الإنفجار الذى يشبه عش الغراب بسبب ضرب مخازن الوقود
وكالعاده أيضآ فشل الدفاع الجوى السورى أمام المقاتلات الإسرائيليه خاصة انها قبل أشهر قليله نجح أمام الفانتوم التركيه بالرغم من إنها لم تخترق الأجواء السوريه
والملاحظ إن هذا الدفاع حصين جدآ حول دمشق
وأعتقد أن هذا لن يكون حال سوريا فقط إن لم تطور الدول العربيه المواجهه لإسرائيل منظوماتها الكامله للدفاع الجوى
تأسس مركز جمرايا للأبحاث العلمية في سوريا في الثمانينات من القرن الماضي حينما كان الاتحاد السوفيتي الحليف العسكري الرئيسي للنظام السوري
ويقع المركز شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون.
وهو أبرز مركز للأبحاث في سوريا، ويعمل فيه العديد من كبار العلماء السوريين.
وهو أيضا واحد من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، حيث يمنع على الموظفين الاتصال مع أي وكالات أجنبية أو أجانب خاصة خلال فترة الحرب والأزمات كتلك التي نشهدها الآن.
ويعتقد بأنه تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث السورية، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة هناك.
وتضم المنطقة بعضا من أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية في البلاد.
ويقع أيضا بالقرب من جمرايا مقر الكتيبة 105 بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري التي يرأسها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري.
ورغم أن المركز يقع أعلى هضبة، فإنه يعتقد بأن العديد من قوات الاحتياط السورية تنتشر في مواقع تحت الأرض في هذه المنطقة.
ويقع هذا الموقع على مقربة من الحدود اللبنانية، وهو ما يجعل من السهل نقل أسلحة عبرها.
لكن من الصعب الحصول على معلومات دقيقة بشأن ما يحتويه المركز، حيث أن الموظفين يخضعون لمتابعة ومراقبة لمنع أي تسريباتوأيضآ تضم جمرايا مجمع عسكري منشأتين كبيرتين تابعتين للقوات الخاصة السورية على ضفاف وادي بردى: مدرسة إعداد القوات الخاصة (وبينها وحدات تفعيل السلاح الكيميائي والبيولوجي)، ومركز عسكري للأبحاث العلمية (منشأة تابعة للهيئة السورية للأبحاث العلمية المولجة بإنتاج وتطوير سلاح بيولوجي).
وأيضآ يقيم في جمرايا مهندسون ومسؤولون ضالعون في تطوير ترسانة السلاح الكيميائي والبيولوجي، وينتمون للهيئة السورية للأبحاث العلمية، وهي الهيئة المكلفة بتطوير الأسلحة. وتضم هذه الهيئة الآلاف من المستخدمين الذين تم تأهيلهم في المؤسسة العليا للعلوم والتكنولوجيا، التابعة للهيئة. وتقع هذه المنشأة بين مركزي تأهيل عسكري ومدني تابعين لهيئة البحوث العلمية. وهي تستخدم كقاعدة لوحدات مخازن الطوارئ، ولديها حماية من بطاريات صواريخ مضادة للطائرات
الغاره الإسرائيليه
شنت اسرائيل ليل السبت الاحد هجوما صاروخيا على مركز البحوث العلمية في جمرايا، كما اعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)
ودوت انفجارات ليلا قبل ان تعلن الوكالة ان "المعلومات تشير الى ان الانفجارات في مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق ناجمة عن اعتداء اسرائيلي بالصواريخ"
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية على الارض داخل سوريا ان "النيران اندلعت في مبنى البحوث العلمية في منطقة جمرايا".
واضاف ان "معلومات اولية تشير الى خسائر بشرية".
واوضح المرصد ان "مواطنين في ضاحية قدسية اكدوا انهم شاهدوا طائرات بالتزامن مع الانفجارات التي هزت مركز البحوث العلمية ومستودعات للاسلحة في منطقتي جمرايا والهامة"
وأوضحت مصادر صحفية أن العدوان الاسرائيلي استهدف مستودعات للذخيرة في منطقة الهامة في ريف دمشق ومنصات للصواريخ في جبل قاسيون ومركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا.
من جانبه اشار التلفزيون السوري الى ان الاعتداء الاسرائيلي يأتي لتخفيف الطوق عن المسلحين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
إستهدف قصف إسرائيلي فجر اليوم الأحد مركز البحوث العلمية في جمرايا والملاصق لضاحية جمرايا السكانية ولبلدة الهامة المجاورة، كما أنه استهدف موقعاً عسكرياً في الصبورة على طريق دمشق بيروت.
أن "القصف الإسرائيلي أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية في جبل قاسيون بشكل خاص، حيث إرتفعت ألسنة النيران عشرات الأمتار وسمع دويها في مناطق تبعد حوالي 15 كيلو متراً عن قلب دمشق"، فيما تحدثت مصادر عن سماع دوي عشرات الانفجارات المتتالية
و أن "الانفجارات في الصبورة توالت أيضاً، حيث يعتقد أن تلك الانفجارات ناجمة عن "إنفجار مستودعات للذخيرة". كما تحدث التلفزيون السوري عن أن القصف يأتي بعد نجاح الجيش السوري وخصوصاً بإطباق الاغلاق على الغوطة الشرقية
و أنه "توجد في محيط جبل قاسيون وحدات عسكرية مهمة تابعة للحرس الجمهوري خصوصاً"، ومضيفاً أنه أيضاً "تتواجد معسكرات أخرى في الصبورة للعديد من الوحدات العسكرية السورية"
في المقابل قال مصدر مخابرات غربي اليوم الاحد ان الضربة التي قامت بها اسرائيل في سوريا خلال الليل استهدفت صواريخ مقدمة من ايران لحزب الله اللبناني.
واضاف المصدر"خلال هجوم الليلة الماضية مثل الهجوم السابق ما تمت مهاجمته مخازن لصواريخ الفاتح-110 التي تنقل من ايران الى حزب الله."
وصرح مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان اسرائيل شنت هجوما جويا ليل السبت الاحد قرب دمشق استهدف اسلحة ايرانية مرسلة الى حزب الله اللبناني الشيعي.
وقال هذا المسؤول اليوم الاحد ان "الهجوم وقع قرب مطار دمشق والهدف كان صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله"
وقال مصدر دبلوماسي في لبنان لوكالة فرانس برس ان القصف الجوي دمر صواريخ ارض-جو روسية سلمت حديثا الى سوريا، وكانت مخزنة في مطار دمشق الدولي
وسائل إعلامية غربية تحدثت عن استهداف منشآت تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية، لكن تقريراً لفت إلى أن المستهدف قافلة انتظمت في المكان لنقل أسلحة متطورة (على ما يبدو بطاريات سام 17 روسية)، وربما أسلحة كيميائية أو بيولوجية إلى «حزب الله». وشدد على أن فحص صور ما قبل الغارة وما بعدها، يثبت صحة التقرير بأن الغارة استهدفت قافلة ضمت حوالى عشر شاحنات ومرافقة، انتظمت تمهيدا للخروج من مرآب مدرسة القوات الخاصة، الواقعة على محور الحركة الواصل بين طريق دمشق ومنفذ المصنع اللبناني
نيويورك تايمز: الغارات الاسرائيلية استهدفت صواريخ فاتح 110 خزنت في مطار دمشق الدولي
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الغارة التي قامت بها طائرات إسرائيلية في سوريا، استهدفت شحنة صواريخ إيرانية متطورة نقلتها طهران إلى دمشق لدعم قوات الأسد.وقالت الصحيفة سريعا بدأت الحقائق تكشف عن الضربة الغامضة التي قامت الطائرات الإسرائيلية لسوريا، وتم التأكد أنها استهدفت شحنة صواريخ إيرانية "فاتح-110" متطورة لدى وصولها لمطار دمشق.وتابعت المخابرات الإسرائيلية الشحنة التي كانت ستتوجه مباشرة إلى حزب الله في لبنان، لتستخدم بعد ذلك ضد إسرائيل.وقامت السلطات السورية بتخزين الصواريخ في مطار دمشق قبل نقلها برا إلى لبنان،وقررت إسرائيل ضربها في سوريا وعدم الانتظار حتى يتم نقلها.واعتادت إيران طوال الفترة الماضية على إرسال مثل هذه الصواريخ إلى سوريا، وكشفت مصادر إستخبارتية التأكد من استخدام قوات النظام لصواريخ أرض –أرض إيرانية الصنع ضد الثوار.وأكد مسئولون أمريكيون للصحيفة أن المخازن التي ضربتها الطائرات الإسرائيلية كانت تحت حراسة ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني، في مطار دمشق الدولي.وأشارت مصادر استخباراتية تابعة لثوار سوريا إلى أن طائرات أف-16 الإسرائيلية نفذت ثلاث غارات على الطريق الذي يربط بين بيروت ودمشق، استهدفت إحداها موقع عسكري تابع للفرقة الرابعة المدرعة في مدينة السبورة
ويعد هذا ثاني هجوم يشتبه في أن إسرائيل شنته داخل سوريا خلال يومين.
فقد وردت تقارير يوم الجمعة - نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين - تفيد بأن إسرائيل استهدفت شحنة أسلحة بالقرب من الحدود اللبنانية
غارة إسرائيلية جديدة على منطقة جمرايا بريف دمشق‎ - YouTube
كيف تمت الغاره
المعلومات المتوفرة حول الغارة الأسرائيلية الأخيرة على سوريا شحيحة جدا و لكن من الواضح ان المقاتلات الأسرائيلية "اف 16 غالبا" اتخذت خط طيران ينطلق من جنوب فلسطين المحتلة "على الأرجح من قاعدة عوفادا الجوية التى باتت نقطة انطلاق العمليات الجوية الخارجية للطيران الحربى الأسرائيلى "كما حدث مع الغارة الأسرائيلية الأخيرة على السودان" , انطلاقا من هذه القاعدة شمل خط الطيران معظم اجزاء فلسطين المحتلة صعود الى جنوب لبنان ثم دخولا الى شمال سوريا و قصف الهدف فى منطقة جمرايا بريف دمشق .
مبدأيا فأن الأسلوب الأسرائيلى فى تنفيذ الغارة لم يختلف عن الأسلوب الذى تم اتباعه فى الغارات الأسرائيلية على العراق و تونس و السودان و سوريا من قبل , حيث كان الطيران على ارتفاعات شاهقة ثم الأنخفاض التدريجى فى الأرتفاع بمجرد دخول الأجواء اللبنانية حتى الوصول الى الأجواء السورية على ارتفاع اقل من "3 كم" مما يسمح بعدم رصدها من قبل الرادارات السورية خصوصا رادار k-1v الخاص بمنظومة سام 5 متوسطة المدى و رادارات الأنذار المبكر الموجودة قرب دمشق , الفشل السورى الأكبر فى هذه الغارة كان لمنظومة "سام 8 جيكو" المضادة للطائرات التى تواجد منها فى موقع الغارة عدة وحدات و فشلت فى التصدى للطائرات المغيرة التى تم تقدير عددها بنحو 16 طائرة "واظهرت صور للتلفزة السورية ثلاثة وحدات من هذه المنظومة مدمرة فى موقع الغارة"
مدة تحليق الطيران الأسرائيلى فوق الأراضى السورية كانت قليلة جدا و على الأغلب تم استخدام طائرات التشويش الألكترونى من نوع "جلف استريم" او "اي تو سى" تحسبا لأى مفاجأت - هذه العملية من المنظور العسكرى تشير الى فشل عسكرى سوري لا يمكن تجاهله حتى برغم الظروف التى تعيشها الأراضى السورية الأن
هناك أيضآ معلومات تقول
أن الغاره تمت بإستخدم أسلحه عالية الدقه وخاصة قنابل موجهه بالنظام الإسرائيلى الصنع
RAFAEL SPICE - bomb guidance kit
http://www.youtube.com/watch?v=w3I4i1iDND4
اطلقتها المقاتلات الإسرائيليه وهى فى المجال الجوى اللبنانى و الجولان المحتل
ولكن شخصيآ أرجح السناريو الأول
بالتأكيد إستخدمت إسرائيل قدرتها فى الحرب الإليكترونيه والتشويش لإخراج الدفاعات الجويه السوريه من الخدمه خلال الغاره وكالعاده إستخدمت النظام Suter المحمول جوآ لهذه المهمه
فى النهايه إسرائيل نجحت فى الضربه كالعاده
وذلك بإستخدامها احدث تقنيات الحرب الإليكترونيه
وإستطاعت ضرب مرفق سورى إستراتيجى وهذا يؤثر على القدرات السوريه سواء إستمر حكم بشار الأسد
أو وصل المعارضين للحكم
فإسرائيل تخلصت من مركز بحوث و مخازن ذخيره و صواريخ وأيضآ مخازن ضخمه تحتوى على وقود صواريخ أرض أرض
و هذا هو سبب شدة الإنفجار الذى يشبه عش الغراب بسبب ضرب مخازن الوقود
وكالعاده أيضآ فشل الدفاع الجوى السورى أمام المقاتلات الإسرائيليه خاصة انها قبل أشهر قليله نجح أمام الفانتوم التركيه بالرغم من إنها لم تخترق الأجواء السوريه
والملاحظ إن هذا الدفاع حصين جدآ حول دمشق
وأعتقد أن هذا لن يكون حال سوريا فقط إن لم تطور الدول العربيه المواجهه لإسرائيل منظوماتها الكامله للدفاع الجوى
التعديل الأخير: