رد: صحف: "وزير داخلية مصر: لن أسمح بعودة الضباط الملتحين"
طبعا لمست تحمسا للدفاع عن السنه وهذا شيئ جيد ولكن البعض هنا يدافع عن السنه في اللحية ويترك مكارم الأخلاق ويذكر أساء فنانات ويعدد فضائح وينتقد أي صاحب رأي ويطعن في حكام ويخرج عن النص ويخرج عن اللباقة
أنا أربأ بكم أن تكونوا هكذا
تم حذف كل ماهو خارج عن الموضوع وماعلاقة له بالإخوان
الموضوع يتحدث عن حكم قضائي لضباط ملتحين ووزير الداخلية في قضية معينة
ليس موضوع عن سيرة وزير الداخلية والفنانة فلانه الفلانية والملك الفلاني
لا يصاحبى فهمت غلط بعد سنة 1982 قام مبارك بحرب التدين داخل الجيش لدرجة أن واحد أعرفه تم رفده من الجيش دواعى أمنية بسبب محافظة على قيام الليل و أةى ضابط متدين بيخرج على رتبت عميد مش بسبب الفتوى
مسألة المهام المقصود بيها لو تعوقه عن التنفيز و الحمدلله لا يوجد مهمة تعوقها اللحية لأن باقى الدول بجميع أفرعها تسمح باللحية عدا بعض الدول العربية بل بعض الدول أمرت جنودها فى أفغانستان بأطلاق اللحية مثل برطانيا
ثانيا نص الفتوى أللزامى و كلمة فيما يبدو ( أى أن أمتناع المجندين ليس بسبب مهمة مكلفين بها توجب حلق اللحية لأتمام المهمة )و هذا النص لتقرأه مره أخرى
*************************************************
لرقـم المسلسل3282الموضوعالموضوع (1282) اطلاق اللحى.التاريخ21/06/1981
الســــؤال
بالكتاب 60/81 المؤرخ 16/66/1981 المقيد برقم 194 سنة 1981 وبه طلب بيان الرأى عن إطلاق الأفراد المجندين اللحى ، حيث إن قسم القضاء العسكرى قد طلب الإفتاء بخصوص ذلك الموضوع ، لوجود حالات لديها .
الـجـــواب
فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق
إن البخارى روى فى صحيحه عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (خالفوا المشكرين ، ووفروا اللحى ، واحفو الشوراب) وفى صحيح مسلم عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (احفوا الشوارب واعفوا اللحى) وفى صحيح مسلم أيضا عن عائشة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (عشر من الفطرة قص الشارب، وإعفاء اللحية ، والسواك ، واستنشاق الماء ، وقص الأظفار ، وغسل البراجم ( البراجم مفاصل الأصابع من ظهر الكف (بتصرف مختار الصحاح) ) ونتف الإبط ، وحلق العانة ، وانتقاص الماء . قال بعض الرواة وتسيت العاشرة ، إلا أن تكون المضمضة) .
قال الإمام النووى فى شرحه حديث (احفوا الشوارب واعفوا اللحى) أنه وردت روايات خمس فى تلك اللحية ، وكلها على اختلاف فى ألفاظها تدل على تركها على حالها ، وقد ذهب كثير من العلماء إلى منع الحلق والاستئصال لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإعفائها من الحلق ولا خلاف بين فقهاء المسلمين فى أن إطلاق اللحى من سنن الإسلام فيما عبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث السابق الذى روته عائشة (عشر من الفطرة) .
ومما يشير إلى أن ترك اللحية وإطلاقها أمر تقره أحكام الإسلام وسننه ما أشار إليه فقه ( تحفة المحتاج بشرح المنهاج وحواشيها ج - 9 ص 178 فى باب التعزير ) الإمام الشافعى من أنه (يجوز التعزيز بحلق الرأس لا اللحية) وظاهر هذا حرمة حلقه على رأى أكثر المتأخرين .
ونقل ابن قدامة الحنبلي فى المغنى ( ص 433 ج - 8 مطبعة الامام فى باب التعزير ) أن الدية تجب فى شعر اللحية عند أحمد وأبى حنيفة والثورى ، وقال الشافعى ومالك فيه حكومة عدل .
وهذا يشير أيضا إلى أن الفقهاء قد اعتبروا التعدى بإتلاف شعر اللحية حتى لا ينبت جناية من الجنايات التى تستوجب المساءلة ، إما بالدية الكاملة كما قال الأئمة أبو حنيفة وأحمد والثورى ، أو دية يقدرها الخبراء كما قال الإمامان مالك والشافعى . ولا شك أن هذا الاعتبار من هؤلاء الأئمة يؤكد أن اللحى وإطلاقها أمر مرغوب فيه فى الإسلام وأنه من سننه التى ينبغى المحاظفة عليها .
لما كان ذلك كان إطلاق الأفراد المجندين اللحى ابتاعا لسنة الإسلام فلا يؤاخذون على ذلك فى ذاته ، ولا ينبغى إجبارهم على إزالتها ، أو عقابهم بسبب إطلاقها - إذ (لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق) وهم متبعون لسنة عملية جرى بها الإسلام.
ولما كانوا فى إطلاقهم اللحى مقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجز أن يؤثموا أو يعاقبوا ، بل إن من الصالح العام ترغيب الأفراد المجندين وغيرهم فى الالتزام بأحكام الدين ، فرائضه وسننه ، لما فى هذا من حفز همتهم ، ودفعهم لتحمل المشاق ، والالتزم عن طيب نفس حيث يعملون بإيمان وإخلاص .
وتبعا لهذا لا يعتبر امتناع الأفراد الذين أطلقوا اللحى عن إزالتها رافضين عمدا لأوامر عسكرية ، لأنه - بافتراض وجود هذه الأوامر - فإنها - فيما يبدون لا تتصل من قريب أو بعيد بمهمة الأفراد ، أو تقلل من جهدهم ، وإنما قد تكسبهم سمات وخشونة الرجال ، وهذا ما تتطلبه المهام المنوطة بهم .
ولا يقال إن مخالفة المشركين تقتضى - الآن - حلق اللحى ، لأن كثيرين من غير المسلمين فى الجيوش وفى خارجها يطلقون اللحى ، لأنه شتان بين من يطلقها عبادة اتباعا لسنة الإسلام وبين من يطلقها للمجرد التجمل ، وإضفاء سمات الرجولة على نفسه ، فالأول منقاد لعبادة يثاب عليها ، إن شاء الله تعالى ، والآخر يرتديها كالثوب الذى يرتديه ثم يزدريه بعد أن تنتهى مهمته . ولقد عاب الله الناهين عن طاعته وتوعدهم { أرأيت الذى ينهى . عبدا إذا صلى . أرأيت إن كان على الهدى . أو أمر بالتقوى . أرأيت إن كذب وتولى . ألم يعلم بأن الله يرى } العلق 9 - 14 ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
دار الإفتاء المصرية !!
مسألة النشرات ليست ألا أوامر يأتى من بعدهم يحذفها و أخر يضع مكانها ليست حتى ترقى للوائح
و أيه المشكلة نلتحى و تكون أخلاقنا حسنة أنتى عامل زى واحد بتقوله لماذا لا تصلى بيقول أهم شىء أنى قلبى أبيض