تم إعداد هذا التقرير بالتعاون مع ثلاث ضباط برتبة عقيد منشقين عن القوى الجوية السورية
=======================================================
سلاح الجو الأسدي قبل الثورة السورية:
القوات الجوية العربية السورية هي فرع الطيران في القوات المسلحة الأسدية وتضمُّ 500 طائرة جناح ثابت و حوالي 150 طائرة مروحية فقد حرص نظام الأسد على شراء أكبر عدد ممكن من الطائرات السوفيتية بقدرات متدنية لأسباب مختلفة من ضغوط من الإتحاد السوفيتي إلى نقص الموارد وضعف التخطيط فكل الطائرات المتعاقد على شرائها جاءت برادارات بسيطة وغير فاعلة ولا تحمل أجهزة حماية وتشويش ومسلحة بصواريخ جو – جو قصيرة المدى فقط وبذلك فهي بلا حول ولا قوة في المعارك الجوية.
اجتمعت لدى نظام الأسد الطائرات الضعيفة مع التسليح الضعيف مع مستوى تدريب طيارين شبه معدوم بساعات طيران لا تتعدى 50 ساعة سنويا أي أن الطيارين غير مؤهلين حتى لقيادة هذه المقاتلات عدا عن نقص قطع الغيار الدائم والقصور في عملية الصيانة والذي يتسبب في إنقاص عدد المقاتلات الجاهزة للقتال وبشكل تدريجي ويُضعِف من قدرة وكفاءة القوات الجوية ويعتقد الطيارون المنشقون الذين اتصلنا بهم أن 40% من طائرات بجناح ثابت فقط كانت قبل الثورة السورية جاهزة للاستخدام فضلاً عن اختلاف درجة الفاعلية لتلك الطائرات.
يتألف سلاح الجو الأسدي من طائرات:
ميغ 21 يصلح منها للقتال 35 طائرة منتشرة في مطارات خلخلة , حماة , الطبقة , الشعيرات , أبو الضهور , دير الزور.
ميغ 23 يصلح منها للقتال 30 طائرة منتشرة في مطارات السين, الناصرية, الضمير , الشعيرات , أبو الضهور, بلي .
ميغ 29 يوجد 25 طائرة منها 17 طائرة معدلة منتشرة في مطار السين.
سوخوي 22 يصلح منها للقتال 25 طائرة منتشرة في مطارات التيفور , الشعيرات , الضمير.
سوخوي 24 يصلح منها للقتال 15 طائرة منتشرة في مطارات السين , التيفور.
ل 39 تشيكية تدريبية يوجد منها 70 طائرة وهي تتواجد في مطار رسم العبود , منغ , كشيش.
المروحيات:
مي 8 يصلح منها للطيران حوالي 50 طائرة منتشرة في مطارات الكلية الجوية , تفتناز وتم توزيعها أثناء الثورة على المطارات.
مي 14 تابعة للقوات البحرية يصلح منها للطيران حوالي 10 طائرة منتشرة في مطار حميم.
مي 17 يصلح منها للطيران حوالي 15 طائرة موزعة على المطارات.
كا 25 يصلح منها للطيران حوالي 50 طائرة موزعة على المطارات.
المروحية كازيل فرنسية يصلح منها للطيران حوالي 10 طائرات موجودة في مطار المزة.
إضافة إلى ما سبق هناك عدد كبير من طائرات ميغ 21 وطائرات ميغ 23 خارج الخدمة بسبب مشاكل فنية تتعلق بالصيانة وقطع الغيار كما يوجد طائرات من نوع ميغ 25 أخرجت من الخدمة عام 2005 وأيضاً طائرات سوخوي 20 تم إخراجها من الخدمة بوقت سابق وخلافاً لما يتم تداوله فسلاح الجو الأسدي لا يمتلك أي طائرات من طراز سوخوي 27 أو ميغ 27 أو ميغ 31.
سلاح الجو الأسدي في الثورة السورية:
بعد أن استخدم الأسد سلاح الطيران لقمع الثورة المنتفضة ضده بدأ الثوار باستهداف الطائرات في الجو أو على الأرض مما أدى إلى خسارة الأسد خلال العام الماضي 2012 من الطائرات ما مجموعه “147 طائرة مروحية وطائرة جناح ثابت على النحو التالي:
اسقط الجيش الحر 106 طائرات باستخدام الرشاشات الثقيلة وصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف ودمر 38 طائرة (معظمها بالأصل خارج الخدمة) في عمليات الهجوم على مطارات الأسد العسكرية كمطار منغ وتفتناز وأبو الضهور.
وتم خلال عامي 2012 و 2013 اقتحام مطارات أبو الضهور, كويرس المعروف باسم رسم العبود (مطارات طائرات جناح ثابت) , تفتناز , مرج السلطان , منغ (مطارات مروحيات).
بالإضافة إلى محاصرة مطارات الطبقة , دير الزور , النيرب بتاريخ إعداد التقرير.
ويعاني سلاح الجو الأسدي من عدة مشاكل حالياً أهمها:
1- تناقص مخزون وقود الطائرات المستورد أصلاً.
2- انشقاق معظم الضباط المهندسين الفنيين المكلفين بفحص الطائرات وإجراء الصيانة لها.
3- معظم الطائرات صنعت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وأعطالها الفنية كثيرة يضاف إلى ذلك عدم توفر قطع التبديل بسبب سحب هذه الطائرات من الخدمة منذ أكثر من عشرين عام.
4- انهيار معنويات الطيارين الذين يشاركون في القصف حيث يتم تصلهم تهديدات من الثوار بالقتل إن استمروا بخدمة بشار الأسد في معركته ضد الشعب وتم تنفيذ عدد من هذه التهديدات فعلاً.
5- إن طائرة ل 39 تصنف على أنها طائرة تدريبية ولا تملك أي قدرات على المناورة سرعتها منخفضة ويجب أن تطير أثناء القصف على ارتفاع منخفض مما يسهل إصابتها بالمضادات الأرضية كرشاشات 23 مم وباستخدام الصواريخ تصبح إمكانية إصابتها محققة وبسبب امتلاك الجيش الحر المضادات الأرضية لم يعد يستخدمها النظام للقصف.
6- أما المروحيات فمعظمها قديم لا يصلح للقتال وإسقاطها سهل ومناورتها شبه معدومة عدا المروحية كا 25 فهي قادرة على المناورة بشكل جيد ولكن احتمال إسقاطها بصاروخ حراري شبه مؤكد.
7- لا يتوقع قيام النظام بزج طائرات ميغ 29 لقلة عددها الذي لن يحدث فرقاً في المعارك إضافة إلى رغبته بإبقائها للدفاع عن القصر في حال حدوث تهديد خارجي.
الخلاصة:
ضعف إمكانيات الطائرات وضعف تدريب الطيارين لم يؤثرا على استخدام الطيران في قمع الثورة فقصف الأهداف الأرضية يتم بطريقة عشوائية وباتجاه مناطق تواجد المدنيين ولا يحتاج لرادارات أو تدريب عالي للطيارين ولم يقم الطيران الأسدي بإصابة أي هدف عسكري للثوار إلا صدفة وبدون أن يقصد ذلك.
إن ما تبقى من القوة الفاعلة لسلاح الجو الأسدي هو 50 طائرة جناح ثابت تقريباً ويعتقد الطيارون المنشقون أنه لو أمتلك الجيش الحر 30 صاروخ فقط لتمكن من تحييد القوات الجوية الأسدية وإخراجها نهائياً من المعركة.
رابط فديو التقرير
https://www.youtube.com/watch?v=jG1sMWfI5Jo
=======================================================
سلاح الجو الأسدي قبل الثورة السورية:
القوات الجوية العربية السورية هي فرع الطيران في القوات المسلحة الأسدية وتضمُّ 500 طائرة جناح ثابت و حوالي 150 طائرة مروحية فقد حرص نظام الأسد على شراء أكبر عدد ممكن من الطائرات السوفيتية بقدرات متدنية لأسباب مختلفة من ضغوط من الإتحاد السوفيتي إلى نقص الموارد وضعف التخطيط فكل الطائرات المتعاقد على شرائها جاءت برادارات بسيطة وغير فاعلة ولا تحمل أجهزة حماية وتشويش ومسلحة بصواريخ جو – جو قصيرة المدى فقط وبذلك فهي بلا حول ولا قوة في المعارك الجوية.
اجتمعت لدى نظام الأسد الطائرات الضعيفة مع التسليح الضعيف مع مستوى تدريب طيارين شبه معدوم بساعات طيران لا تتعدى 50 ساعة سنويا أي أن الطيارين غير مؤهلين حتى لقيادة هذه المقاتلات عدا عن نقص قطع الغيار الدائم والقصور في عملية الصيانة والذي يتسبب في إنقاص عدد المقاتلات الجاهزة للقتال وبشكل تدريجي ويُضعِف من قدرة وكفاءة القوات الجوية ويعتقد الطيارون المنشقون الذين اتصلنا بهم أن 40% من طائرات بجناح ثابت فقط كانت قبل الثورة السورية جاهزة للاستخدام فضلاً عن اختلاف درجة الفاعلية لتلك الطائرات.
يتألف سلاح الجو الأسدي من طائرات:
ميغ 21 يصلح منها للقتال 35 طائرة منتشرة في مطارات خلخلة , حماة , الطبقة , الشعيرات , أبو الضهور , دير الزور.
ميغ 23 يصلح منها للقتال 30 طائرة منتشرة في مطارات السين, الناصرية, الضمير , الشعيرات , أبو الضهور, بلي .
ميغ 29 يوجد 25 طائرة منها 17 طائرة معدلة منتشرة في مطار السين.
سوخوي 22 يصلح منها للقتال 25 طائرة منتشرة في مطارات التيفور , الشعيرات , الضمير.
سوخوي 24 يصلح منها للقتال 15 طائرة منتشرة في مطارات السين , التيفور.
ل 39 تشيكية تدريبية يوجد منها 70 طائرة وهي تتواجد في مطار رسم العبود , منغ , كشيش.
المروحيات:
مي 8 يصلح منها للطيران حوالي 50 طائرة منتشرة في مطارات الكلية الجوية , تفتناز وتم توزيعها أثناء الثورة على المطارات.
مي 14 تابعة للقوات البحرية يصلح منها للطيران حوالي 10 طائرة منتشرة في مطار حميم.
مي 17 يصلح منها للطيران حوالي 15 طائرة موزعة على المطارات.
كا 25 يصلح منها للطيران حوالي 50 طائرة موزعة على المطارات.
المروحية كازيل فرنسية يصلح منها للطيران حوالي 10 طائرات موجودة في مطار المزة.
إضافة إلى ما سبق هناك عدد كبير من طائرات ميغ 21 وطائرات ميغ 23 خارج الخدمة بسبب مشاكل فنية تتعلق بالصيانة وقطع الغيار كما يوجد طائرات من نوع ميغ 25 أخرجت من الخدمة عام 2005 وأيضاً طائرات سوخوي 20 تم إخراجها من الخدمة بوقت سابق وخلافاً لما يتم تداوله فسلاح الجو الأسدي لا يمتلك أي طائرات من طراز سوخوي 27 أو ميغ 27 أو ميغ 31.
سلاح الجو الأسدي في الثورة السورية:
بعد أن استخدم الأسد سلاح الطيران لقمع الثورة المنتفضة ضده بدأ الثوار باستهداف الطائرات في الجو أو على الأرض مما أدى إلى خسارة الأسد خلال العام الماضي 2012 من الطائرات ما مجموعه “147 طائرة مروحية وطائرة جناح ثابت على النحو التالي:
اسقط الجيش الحر 106 طائرات باستخدام الرشاشات الثقيلة وصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف ودمر 38 طائرة (معظمها بالأصل خارج الخدمة) في عمليات الهجوم على مطارات الأسد العسكرية كمطار منغ وتفتناز وأبو الضهور.
وتم خلال عامي 2012 و 2013 اقتحام مطارات أبو الضهور, كويرس المعروف باسم رسم العبود (مطارات طائرات جناح ثابت) , تفتناز , مرج السلطان , منغ (مطارات مروحيات).
بالإضافة إلى محاصرة مطارات الطبقة , دير الزور , النيرب بتاريخ إعداد التقرير.
ويعاني سلاح الجو الأسدي من عدة مشاكل حالياً أهمها:
1- تناقص مخزون وقود الطائرات المستورد أصلاً.
2- انشقاق معظم الضباط المهندسين الفنيين المكلفين بفحص الطائرات وإجراء الصيانة لها.
3- معظم الطائرات صنعت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وأعطالها الفنية كثيرة يضاف إلى ذلك عدم توفر قطع التبديل بسبب سحب هذه الطائرات من الخدمة منذ أكثر من عشرين عام.
4- انهيار معنويات الطيارين الذين يشاركون في القصف حيث يتم تصلهم تهديدات من الثوار بالقتل إن استمروا بخدمة بشار الأسد في معركته ضد الشعب وتم تنفيذ عدد من هذه التهديدات فعلاً.
5- إن طائرة ل 39 تصنف على أنها طائرة تدريبية ولا تملك أي قدرات على المناورة سرعتها منخفضة ويجب أن تطير أثناء القصف على ارتفاع منخفض مما يسهل إصابتها بالمضادات الأرضية كرشاشات 23 مم وباستخدام الصواريخ تصبح إمكانية إصابتها محققة وبسبب امتلاك الجيش الحر المضادات الأرضية لم يعد يستخدمها النظام للقصف.
6- أما المروحيات فمعظمها قديم لا يصلح للقتال وإسقاطها سهل ومناورتها شبه معدومة عدا المروحية كا 25 فهي قادرة على المناورة بشكل جيد ولكن احتمال إسقاطها بصاروخ حراري شبه مؤكد.
7- لا يتوقع قيام النظام بزج طائرات ميغ 29 لقلة عددها الذي لن يحدث فرقاً في المعارك إضافة إلى رغبته بإبقائها للدفاع عن القصر في حال حدوث تهديد خارجي.
الخلاصة:
ضعف إمكانيات الطائرات وضعف تدريب الطيارين لم يؤثرا على استخدام الطيران في قمع الثورة فقصف الأهداف الأرضية يتم بطريقة عشوائية وباتجاه مناطق تواجد المدنيين ولا يحتاج لرادارات أو تدريب عالي للطيارين ولم يقم الطيران الأسدي بإصابة أي هدف عسكري للثوار إلا صدفة وبدون أن يقصد ذلك.
إن ما تبقى من القوة الفاعلة لسلاح الجو الأسدي هو 50 طائرة جناح ثابت تقريباً ويعتقد الطيارون المنشقون أنه لو أمتلك الجيش الحر 30 صاروخ فقط لتمكن من تحييد القوات الجوية الأسدية وإخراجها نهائياً من المعركة.
رابط فديو التقرير
https://www.youtube.com/watch?v=jG1sMWfI5Jo