ان القوات المسلحة الاردنية (الجيش) هم جند مجهولون ينكرون للذات مع ان كل الدلائل الحية تشير الى أن الجيش الاردني من اكثر الجيوش انضباطا وقوة ومنعه، ومن ارفع الجيوش تدريبا ومن الاوائل الذين لا يتدخلون بأمر السياسة، وهذا يسجل للتربية القيادية الفذة للقادة من القوات المسلحة. واذا كنا صادقين اكثر فان القوات المسلحة من حيث العمل والبناء فهي تأتي في المرتبة الاولى من بين مؤسسات الدولة وهي ايضا تأتي في مقدمة المؤسسات الاردنية التي طلقت البيروقراطية وابعدتها من قاموسها وهي من انظف المؤسسات الاردنية وخالية من الفساد وهذا بحمد الله تعالى يسجل بأحرف من نور لهذه المؤسسة التي لم يطعن في قائد من قادتها رغم ما بين ايديهم من امكانيات، فهم اي القوات المسلحة قادة وضباطا وضباط صف ينطبق عليهم قول الله تعالى تحسبهم اغنياء من التعفف .
ووفق ما تقدم فان الاردن يبدو ا
انه يمر بمرحلة هامة وخطيرة تستوجب الحذر واليقظة والهمة، فهناك من يتربص بنا، وبكل اسف ان البعض في الداخل وان كانوا قلة ينساقون وراء الشعارات الهوجاء البراقة التي اثبت التاريخ انها عفنة واصبحت من الماضي هؤلاء باعتقادنا لا يمثلون ولا يتكلمون نيابة عن الشعب الاردني هذا الشعب الذي تحمل الكثير ولا يزال فبرغم ضنك العيش والقلة التي يعانيها السواد الاعظم، الا انه كالأسد لا يأبه بالنعاق ولا بحركات الخفافيش.
ان المطلوب هذه الايام وحتى يبقى المستقبل في ايدي الاجيال القادمة سارية بسارية وراية براية ان نتسلح بالعلم والايمان والتقوى وعزة النفس
وعدم المهادنة وقول الحق ودعم القوات المسلحة عدة وعتادا ورجالا وندعو الحكومة والقوات المسلحة لاعادة العمل بقانون خدمة العلم بأسلوب جديد يجعل من الشاب مندفعا للتدريب في ميادين الشرف والاباء صونا للكرامة وحفاظا على الهوية العربية الاسلامية الاردنية.
واخيرا وليس اخرا ان الشعب الاردني الاصيل ذا الطابع البدوي العريق يحمل في جنباته الصفح والتسامح والوفاء والاخلاص لكنه لا يمكن ان يقبل الهوان او الذل لا سمح الله
ووفق ما تقدم فان الاردن يبدو ا
انه يمر بمرحلة هامة وخطيرة تستوجب الحذر واليقظة والهمة، فهناك من يتربص بنا، وبكل اسف ان البعض في الداخل وان كانوا قلة ينساقون وراء الشعارات الهوجاء البراقة التي اثبت التاريخ انها عفنة واصبحت من الماضي هؤلاء باعتقادنا لا يمثلون ولا يتكلمون نيابة عن الشعب الاردني هذا الشعب الذي تحمل الكثير ولا يزال فبرغم ضنك العيش والقلة التي يعانيها السواد الاعظم، الا انه كالأسد لا يأبه بالنعاق ولا بحركات الخفافيش.
ان المطلوب هذه الايام وحتى يبقى المستقبل في ايدي الاجيال القادمة سارية بسارية وراية براية ان نتسلح بالعلم والايمان والتقوى وعزة النفس
وعدم المهادنة وقول الحق ودعم القوات المسلحة عدة وعتادا ورجالا وندعو الحكومة والقوات المسلحة لاعادة العمل بقانون خدمة العلم بأسلوب جديد يجعل من الشاب مندفعا للتدريب في ميادين الشرف والاباء صونا للكرامة وحفاظا على الهوية العربية الاسلامية الاردنية.
واخيرا وليس اخرا ان الشعب الاردني الاصيل ذا الطابع البدوي العريق يحمل في جنباته الصفح والتسامح والوفاء والاخلاص لكنه لا يمكن ان يقبل الهوان او الذل لا سمح الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: