سوف اروي لك هذه القصه والتي سمعتها من احد الاخوه في الأردن
في عام 1982 واثناء معركة البقاع بين سلاح الجو السوري والاسرائيلي
استخدمت اسرائيل معدات تشويش لم تكن في الحساب من قبل
الى درجه كان هناك مدرب طيران مدني امريكي يعمل في مطار عمان
وكان هو وتلامذته يقودون طائره في اجواء عمان وحسب ما قال المدرب
ان الاتصال مابين الطائره وبرج المراقبه تم التشويش عليه الى درجه تم قطعه
رغم ان المسافه مابين الطائره وبرج المراقبه كانت لا تبعد اكثر من 4 كيلومتر
بينما المعركه كانت فوق البقاع اللبناني اي على بعد 200 كيلومتر تقريبا
هذه الروايه سمعتها شخصيا من احد الاخوه في الاردن اثناء تواجدي في الاردن
وكان النقاش عن قوة طيران سلاح الجو الاسرائيلي ومقارنته بقوة سلاح الجو العربي
سواء كان شرقي او غربي
لو سلمنا بصحت الروايه تخيل من عام 1982 الى عام 2013 ماذا فعلت وطورت اسرائيل
لزيادة قوة بودات التشويش وجعلها تواكب التقدم وتواكب تلك السنين التي مرت على سلاح الجو الاسرائيلي
ما اقول الا شيء واحد (( الله يلطف فينا ))