- إنضم
- 26 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 2,592
- التفاعل
- الدولة
بسم الله الرحمن الرحيم
..................................
البداية والنشأة
ولد روبرت فى مدينة Bayreuth التابعة لولاية بافاريا الألمانية ، كان والده يعمل قائد لشرطة المدينة ، والتحق فونجريم باحدى المدارس العسكرية وذلك فى فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى ، ثم خدم فى سلاح المدفعية ، ثم انتقل للخدمة فى سلاح الجو الألمانى(Deutsche Luftwaffe).
وألتحق فونجريم بسرب المقاتلات من نوع Jasta وهى طائرة ذات مقعدين ، والذى كان تحت قيادة مانفريد فون قبل مقتله فى 21 ابريل 1918 ، وعلى الرغم من أن محركات تلك الطائرات كانت منكهة نظراً لكثرة أستخدامها الا أن طيارى السرب رحبوا بها على مضض على أساس أنهم كانوا يقودون طائرات أقل شأناً منها مثل مقاتلات Albatros و Pfalz .
وفى 18 يونيو ، كانت أولى معارك فونجريم مع قائد طائرة بريستول بريطانى وخلال تلك المعركة فقدت طائرة فونجريم الجناح الأعلى وبعض الدعامات ، وعلى الرغم من ذلك تمكن من الهبوط بنجاح.
ومع نهاية الحرب العالمية الأولى حقق فونجريم 28 أنتصار جوى وتم منحة وسام le Mérite وكذلك وسام بافاريا العسكرى التى جعلت منه فارساً وكذلك أضاف الى لقبه شرفاً حيث تحول أسمه من روبرت جريم الى روبرت فونجريم.
وبعد الحرب كافح فونجريم لكى يلتحق بــReichswehr (الجيش الألمانى ) البالغ عدده بـ100 ألف رجل بعد أن حددت معاهدة فيرساى عدد الجيش الألمانى الأ أنه لم ينجح فى ذلك.
ذهابه الى الصين
وكنتيجة لما سبق ، قرر التركيز فى مهنة المحاماة وأجتاز أختبارات قانون ألمانيا ، الأ أن سحر الطيران كان قوياً لدرجة السيطرة على عقله فحينما قدمت له حكومة Chiang Kai-Shek's عرضاً للمجئ الى الصين والمساعدة فى بناء قوة الصين الجوية لم يتردد ووافق على الذهاب.
وبالفعل ذهب فونجريم مع عائلته الى الصين ، حيث أسس مدرسة الطيران ووضع بعض الأجراءات التمهيدية الخاصة بأنشاء القوة الجوية الصينية ، وكان فونجريم يرى أن الصينين غير قادرين على استيعاب فنون وأساليب والمهارات الخاصة بالطيران وذلك لوجود اقتناع عند الأوروبيين بأن الصينيين لا يستطيعيون التعامل مع المعدات الحديثة.
وكتب فى رسالة له (أن الصينيين لن يكون لديهم طيارين مهرة لانهم يفتقدون الى اللمسة الجيدة لعصا القيادة) ، وأصيب فونجريم بالأحباط وعندئذ أدرك أن مكانه ليس فى الصين بل فى ألمانيا ورجع الى هناك حتى قبل أن يعلو ذكر الحزب النازى.
وفى عام 1933 قابل هيرمان غورينغ الذى حدثه بأنهم يحتاجون الى مساعدته لبناء القوة الجوية الألمانية ، وفى عام 1934 تم تعيينه مديراً لمدرسة الطيران الأولى(وذلك بعد اغلاق المدرسة السرية القربية من مدينة Lipetsk بالأتحاد السوفييتي) ووتم تدريب الطيارين فى السر لأن من شروط معاهدة فيرساى حرمان ألمانيا من أن يكون لها سلاح جوى.
وفى 1938 تم تكليفة بمهمة فرع القوات الجوية Luftwaffe ، وأسند اليه قيادة سرب Jagdgeschwader 132 Richthofen أو JG 2 وأن يتمركز فى مدينة Doeberitz.
دوره فى الحرب العالمية الثانية
وعند بداية الحرب تم أعطائه قيادة الجناح الجوى Luftflotte واشترك فى احتلال بولندا وفى معركة النرويج ومعركة بريطانيا وكذلك عملية بربروسا ، ونظراً لتك المجهودات كرم هتلر فونجريم وأعطاه وسام صليب الفارس (Knight's Cross of the Iron Cross with Oak Leaves) ، الذى جعل منه أحد أكثر القادة الألمان أناقة!.
وفى أواخر عام 1942 فقد ابنه الوحيد Hubert Greim وهو قائد طائرة نوع Bf-109 فى تونس وأسقط من قبل طيار أسترالى ، واكمل باقى سنين الحرب مسجوناً فى الولايات المتحدة.
وكان أعظم انجاز لفونجريم هو تدخل جناحه الجوى فى معركة كورسك وقصفت طائراته مرتفعات مدينة Orel ، ولاجل تلك المعركة منح وسام Knights Cross.
وفى 26 ابريل 1945 عندما أقتربت القوات السوفييتة من برلين وأشرف الرايخ الثالث على النهاية طار فونجريم من برلين الى ميونيخ مع رفيقته Hanna Reitsch ، وأصيبت طائرته من رشاشات مضادة للطائرات وجرح فونجريم فى ساقه ، وتمكنت Hanna Reitsch من السيطرة على الطائرة وهبط فى Tiergarten القربية من بوابة Brandenburg.
ورقى فونجريم الى رتبة المارشال Generalfeldmarschal وتولى قيادة القوات الجوية الألمانية Luftwaffe خلفاً لهيرمان غورينغ الذى عاقبه هتلر بالطرد نتيجة لخيانته ، وعلى أى حال شارف سلاح الجو الألمانى على نهايته مع قرب نهاية المعارك فى أوروبا.
نهايته
فى يوم 8 مايو استسلم الرايخ الثالث وألقى القبض على فونجريم بواسطة الجنود الأمريكيين فى النمسا ، وكان فونجريم سيصبح جزء من برنامج تبادل السجناء بين الامريكيين والسوفييت ، ولخوفه من التعذيب على يد السوفييت أنتحر فى سجن Salzburg بالنمسا وقبل أن يشرب سيانيد البوتاسيوم.
قال كلمته الشهيرة
تم بحمد الله
..................................
البداية والنشأة
ولد روبرت فى مدينة Bayreuth التابعة لولاية بافاريا الألمانية ، كان والده يعمل قائد لشرطة المدينة ، والتحق فونجريم باحدى المدارس العسكرية وذلك فى فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى ، ثم خدم فى سلاح المدفعية ، ثم انتقل للخدمة فى سلاح الجو الألمانى(Deutsche Luftwaffe).
وألتحق فونجريم بسرب المقاتلات من نوع Jasta وهى طائرة ذات مقعدين ، والذى كان تحت قيادة مانفريد فون قبل مقتله فى 21 ابريل 1918 ، وعلى الرغم من أن محركات تلك الطائرات كانت منكهة نظراً لكثرة أستخدامها الا أن طيارى السرب رحبوا بها على مضض على أساس أنهم كانوا يقودون طائرات أقل شأناً منها مثل مقاتلات Albatros و Pfalz .
وفى 18 يونيو ، كانت أولى معارك فونجريم مع قائد طائرة بريستول بريطانى وخلال تلك المعركة فقدت طائرة فونجريم الجناح الأعلى وبعض الدعامات ، وعلى الرغم من ذلك تمكن من الهبوط بنجاح.
ومع نهاية الحرب العالمية الأولى حقق فونجريم 28 أنتصار جوى وتم منحة وسام le Mérite وكذلك وسام بافاريا العسكرى التى جعلت منه فارساً وكذلك أضاف الى لقبه شرفاً حيث تحول أسمه من روبرت جريم الى روبرت فونجريم.
وبعد الحرب كافح فونجريم لكى يلتحق بــReichswehr (الجيش الألمانى ) البالغ عدده بـ100 ألف رجل بعد أن حددت معاهدة فيرساى عدد الجيش الألمانى الأ أنه لم ينجح فى ذلك.
ذهابه الى الصين
وكنتيجة لما سبق ، قرر التركيز فى مهنة المحاماة وأجتاز أختبارات قانون ألمانيا ، الأ أن سحر الطيران كان قوياً لدرجة السيطرة على عقله فحينما قدمت له حكومة Chiang Kai-Shek's عرضاً للمجئ الى الصين والمساعدة فى بناء قوة الصين الجوية لم يتردد ووافق على الذهاب.
وبالفعل ذهب فونجريم مع عائلته الى الصين ، حيث أسس مدرسة الطيران ووضع بعض الأجراءات التمهيدية الخاصة بأنشاء القوة الجوية الصينية ، وكان فونجريم يرى أن الصينين غير قادرين على استيعاب فنون وأساليب والمهارات الخاصة بالطيران وذلك لوجود اقتناع عند الأوروبيين بأن الصينيين لا يستطيعيون التعامل مع المعدات الحديثة.
وكتب فى رسالة له (أن الصينيين لن يكون لديهم طيارين مهرة لانهم يفتقدون الى اللمسة الجيدة لعصا القيادة) ، وأصيب فونجريم بالأحباط وعندئذ أدرك أن مكانه ليس فى الصين بل فى ألمانيا ورجع الى هناك حتى قبل أن يعلو ذكر الحزب النازى.
وفى عام 1933 قابل هيرمان غورينغ الذى حدثه بأنهم يحتاجون الى مساعدته لبناء القوة الجوية الألمانية ، وفى عام 1934 تم تعيينه مديراً لمدرسة الطيران الأولى(وذلك بعد اغلاق المدرسة السرية القربية من مدينة Lipetsk بالأتحاد السوفييتي) ووتم تدريب الطيارين فى السر لأن من شروط معاهدة فيرساى حرمان ألمانيا من أن يكون لها سلاح جوى.
وفى 1938 تم تكليفة بمهمة فرع القوات الجوية Luftwaffe ، وأسند اليه قيادة سرب Jagdgeschwader 132 Richthofen أو JG 2 وأن يتمركز فى مدينة Doeberitz.
دوره فى الحرب العالمية الثانية
وعند بداية الحرب تم أعطائه قيادة الجناح الجوى Luftflotte واشترك فى احتلال بولندا وفى معركة النرويج ومعركة بريطانيا وكذلك عملية بربروسا ، ونظراً لتك المجهودات كرم هتلر فونجريم وأعطاه وسام صليب الفارس (Knight's Cross of the Iron Cross with Oak Leaves) ، الذى جعل منه أحد أكثر القادة الألمان أناقة!.
وفى أواخر عام 1942 فقد ابنه الوحيد Hubert Greim وهو قائد طائرة نوع Bf-109 فى تونس وأسقط من قبل طيار أسترالى ، واكمل باقى سنين الحرب مسجوناً فى الولايات المتحدة.
وكان أعظم انجاز لفونجريم هو تدخل جناحه الجوى فى معركة كورسك وقصفت طائراته مرتفعات مدينة Orel ، ولاجل تلك المعركة منح وسام Knights Cross.
وفى 26 ابريل 1945 عندما أقتربت القوات السوفييتة من برلين وأشرف الرايخ الثالث على النهاية طار فونجريم من برلين الى ميونيخ مع رفيقته Hanna Reitsch ، وأصيبت طائرته من رشاشات مضادة للطائرات وجرح فونجريم فى ساقه ، وتمكنت Hanna Reitsch من السيطرة على الطائرة وهبط فى Tiergarten القربية من بوابة Brandenburg.
ورقى فونجريم الى رتبة المارشال Generalfeldmarschal وتولى قيادة القوات الجوية الألمانية Luftwaffe خلفاً لهيرمان غورينغ الذى عاقبه هتلر بالطرد نتيجة لخيانته ، وعلى أى حال شارف سلاح الجو الألمانى على نهايته مع قرب نهاية المعارك فى أوروبا.
نهايته
فى يوم 8 مايو استسلم الرايخ الثالث وألقى القبض على فونجريم بواسطة الجنود الأمريكيين فى النمسا ، وكان فونجريم سيصبح جزء من برنامج تبادل السجناء بين الامريكيين والسوفييت ، ولخوفه من التعذيب على يد السوفييت أنتحر فى سجن Salzburg بالنمسا وقبل أن يشرب سيانيد البوتاسيوم.
قال كلمته الشهيرة
.........................................
تم بحمد الله
التعديل الأخير:
