بالرغم من القوة العسكرية الهائلة التي تتمتع بها دولة الكيان الصهيوني فلقد وجدت نفسها اليوم في مأزق تحار في الخلاص منه مع الاحتفاظ بماء وجهها أمام شعبها.
بالرغم من القوة العسكرية الهائلة التي تتمتع بها دولة الكيان الصهيوني فلقد وجدت نفسها اليوم في مأزق تحار في الخلاص منه مع الاحتفاظ بماء وجهها أمام شعبها.
إن ما يجري اليوم في الجنوب هو خطة استراتيجية موضوعة من قبل الإسرائيليين منذ زمن بعيد ليطبق في أي مكان ليس فيما يخص حزب الله وحسب بل أمام أي خطر يتهدد الدولة العبرية, وما حدث عند اختطاف الجنديين ومقتل ثمانية جنود آخرين هو المساس بهيبة الدولة, وأرادت إسرائيل أن يكون ذلك درساً لدول الجوار.
استراتيجية اسرائيل:
منذ تأسيس الدولة العبرية اعتمدت استراتيجيات محددة ولقد تم تطوير تلك الاستراتيجيات بحسب الحاجة: بعضها عسكري والآخر سياسي .
الاستراتيجية العسكرية:
تعتمد على تكديس ترسانة هائلة من الأسلحة البحرية والجوية, والأرضية الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود معتمدة في تسليحها على دولة أو دول غربية منذ بدء قيام الدولة, أضافت إليها التصنيع والتطوير الذاتي بعد مدة من الزمن خاصة بعد حرب 1973 حيث أصيبت إسرائيل بنقص هائل في الذخائر.
إن نظرية الأمن والحدود الآمنة هي الهاجس الأساسي للدولة العبرية بسبب نقص العمق الاستراتيجي حيث تعتبر إسرائيل بالكامل دولة حدودية خاصة قبل حرب 1967 حيث كانت إسرائيل بالكامل شريطاً حدودياً بحرياً, وكان بالإمكان ضرب تل أبيب من القدس بمدفعية الميدان وذلك- قبل عصر الصواريخ - لذا فإن استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية وسيناء, والجولان ضمن لها عمقاً استراتيجياً مؤقتاً, وكانت حريصة على عدم التنازل عن أية بقعة من تلك الأماكن إلا بعد مفاوضات سياسية متشددة تضمن لها السلام والبقاء بعيداً عن التهديد والأخطار .
لكن ما حدث بعد عام 1973 بدَّل استراتيجية إسرائيل فبعد التدفق السريع والمباغت للمدرعات السورية عبر الجولان والاندفاع وصولاً إلى طبريا "الحدود السورية القديمة" حيث بدا الأمر وكأنه التحرير السوري للجولان, كما حدث استرجاع مرصد جبل الشيخ .
وبالمقابل شهدنا اندفاع المصريين عبر قناة السويس, واجتياز خط بارليف, وخسارة 85% من القوة العسكرية الإسرائيلية وبدا أن الدولة العبرية على حافة الانهيار ، قامت الدولة الكبرى أمريكا كما هو معروف بمد جسر جوي من حاملات الطائرات ومن قوات الحلف الأطلسي وبمساعدة الأقمار الصناعية مما جعلها تستعيد التوازن والمبادرة حيث ركزت قواتها على الجبهة الشمالية لاستعادة الجولان, حاولت الدخول شرقاً فجوبهت بوصول الدبابات العراقية وشمالاً بالخط السوري الصامد .
أوقفت زحفها بالجولان, ثم التفتت إلى قناة السويس, وأحدثت ثغرة في الدفرسوار بمساعدة الأقمار الصناعية, وأحاطت بالجيش الثالث, ولما كان هدف السادات السلام, فلقد وافق على وقف القتال رغم قناعة ضباطه المؤكدة إمكانية القضاء على القوات التي أحاطت بالجيش الثالث .
وهكذا فإنَّ ما ظهر بداية نصر للقوات السورية المصرية لم تسمح أمريكا الشريكة الكاملة لإسرائيل بأن يحدث .
وصار في منظور العرب أن إسرائيل وأمريكا شريكان عسكرياً وما يبدو اليوم أنهما شريكان في السياسية وفي الأمور كافة.
الاستراتيجية السياسية:
لقد طرح شيمون بيريز مشروع الشرق الأوسط الجديد قيل ستة عشر عاماً, وعاد بوش ليطرح الشرق الأوسط الكبير بعد دخوله للعراق .
وما يمكن تحقيقه من أهداف كلا المشروعين من وجهة نظر أمريكا - إسرائيل:
_- السلام المفروض بين الدول العربية وإسرائيل
_- التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل
_- علاقات اقتصادية وصناعية مميزة
_- إسرائيل تمتلك التقنية والتصنيع والعرب يمتلكون الخامات واليد العاملة .
كما تقوم إسرائيل بتوجيه الاقتصاد والصناعة في المنطقة وحتى السياسة.
و سنرى ما يشبه إمبراطورية صغيرة تتربع على رأسها إسرائيل, مع حرية التدفق الصناعي والتجاري, والتعامل مع العالم في بحر العولمة بحرية وبلا حدود أو حواجز جمركية, وإذا ما أضيفت أمريكا كشريك فسوف يتوسع مشروع الشرق الأوسط الجديد ليشمل إيران وأفغانستان, ودول جنوب الاتحاد السوفيتي .
إن حدود الشركات العالمية عابرة القارات والرأسمال العالمي المشترك أمريكي يهودي أوربي آسيوي سيغير الخرائط السياسية والجغرافية والتاريخية .
كما أن هذه الإمبراطورية ( الشرق أوسطية ) ستضيع فيها الهوية القومية العربية, وستضمن لإسرائيل البقاء, والسيطرة, والتحكم بمخططات يعكف الإسرائيليون على وضعها للقادم من الأيام.
في محاولة للتعرف على تركيبة الجيش الإسرائيلي, (جيش الاحتلال الإسرائيلي ويسمه العرب جيش الاحتلال الإسرائيلي) والتعرف على الترسانة الإسرائيلية للجيش الذي لا يقهر كما كانوا يزعمون
وحسب إحصاء 1995 وإحصاء 2005 تتكون قوات جيش الاحتلال من :
_- القوى الجوية
_- القوى البحرية
_- القوة البرية
تنضوي تحت إمرة هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع.
_- إن معظم القوات البرية من الاحتياط ، ويخدم في الجيش الإسرائيلي كل الذين وصلوا إلى سن الخدمة, 17 سنة إلى 49 وتستدعى قوات الاحتياط خلال 48-27 ساعة
_- تمتلك القوى الجوية والبحرية شبه استقلالية في التحرك أثناء الحروب.
كما أن قادة الألوية البرية يتمتعون بحرية في تنفيذ الخطط وفي ظروف استثنائية تمنح هذه الحرية للكتائب والسرايا .
النظام العسكري
العقيدة العسكرية القتالية الإسرائيلية في حال وقوع الحرب :
_- يتم تجنيد كافة الموارد القومية
_- دعوة الاحتياط خلال 48-72 ساعة
_- القيام بالضربة الاستباقية معتمدة على سلاح الجو, ونقل الحرب إلى أرض الخصم معتمدين على استراتيجية الاقتراب غير المباشر
( وهذا ما لم تتمكن من تحقيقه في الحرب الحالية مع المقاومة فعمدت للانسحاب عند مجابهتها بقوة تجنباً للخسائر البشرية) .
_- في حال الحرب الكلاسيكية على أكثر من جبهة تركز حربها على جبهة واحدة ثم تنتقل للثانية كما حدث في حرب 1973
_- الاعتماد على الأسلحة والعتاد أكثر من الاعتماد على الطاقة البشرية في محاولة للإقلال من الخسائر البشرية .
إن تشكيل الجيش الإسرائيلي لا يختلف عن تشكيل الجيوش العربية :
_- ألوية مكونة من كتائب وسرايا
_- عدد من الألوية 3-5 تشكل الفرقة
_- عدد من الفرق تشكل الفيلق الفرقة تعد من 15 -20 ألفاً
قام تشكيل الجيش على في البداية علىدمج المنظمات الصهيونية الإرهابية المسلحة ( الهاجانة والأرجون وشترن) بشكل رئيسي.
القدرات القتالية :
عام 1995 بلغت ميزانية الدفاع الإسرائيلي 8.3 مليار. وبلغت 9.5 مليار دولار عام 2005 من
7.7 - 10.3 % من إجمالي الناتج المحلي .
القوات البرية : 5300 ناقلات جنود و الدبابات مركافا الإسرائيلية الصنع
والأمريكية ( أم 60 وأ-3 ) وعددها يقارب 4000 آلاف دبابة
12 فرقة مدرعة, 4 فرق مشاة + 5 ألوية مدرعة
تعداد القوات البرية الاسرائلية :
136 ألف نظامي + 363 ألف احتياط المجموع 499 ألف
سلاح الجو : 742 طائرة من مختلف الأنواع، فانتوم F15 . F 16 وسكاي هوك وكفير .بني سلاح الجو بمعونة الولايات المتحدة حيث وفرت له التفوق الإلكتروني على أي سلاح جوي عربي وهي مزودة بصواريخ جو- جو أمريكية وإسرائيلية
253 طائرة هيلكوبتر قتالية واستطلاعية, أباتشي, كوبرا, لايفندر .
136 طائرة تدريب عدد من طائرات التجسس وطائرات النقل والتشوش الرادارا,
وصواريخ أرض- أرض و أرض- وصواريخ مضادة للصواريخ باتريوت الأمريكي
وآرو وصاروخ حيتس بمساعدة أمريكية
عدد من الآقمار الصناعية للتصوير والتجسس
القوات البحرية :
19 ألف منهم 9 آلاف نظاميون 58 قطعة بحرية, 3 غواصات, مدافع مضادة للصواريخ, و3 غواصات بريطانية فيكرز وغواصتين ألمانيتين دولفين وسفن حراسة وزوارق دورية وسفن حراسة وثلاث بوارج ( دمرت المقاومة واحدة وربما اثنتين منها مؤخراً)
وصواريخ بحر – بحر وبحر جو.
الأسلحة غير التقليدية :
النووية, الكيماوية البيولوجية, الصواريخ الناقلة, الأقمار الصناعية, تقدر الرؤوس النووية ب:
( 60-200 ) رأس نووي
أنتجت الصواريخ بالتعاون مع فرنسا صاروخ
( يريحو -1 ) مداه 250 -480 كم .
ثم صنعت إسرائيل الصاروخ ( يريحو 2 ) 450 -750 كم
و ( يريحو 3 ) 800 -1480 كم
وهي قادرة على حمل رؤوس نووية تزن 250 كغ .
رغم ما تملكه إسرائيل من ترسانة عسكرية وتفوق إلكتروني ودعم أمريكي غير محدود فلقد خاضت سوريا ومصر حرب تشرين 1973ولولا معونة أمريكا الفورية لكانت الهزيمة الكبرى ولربما زوال الدولة العبرية .
ومن الواضح أن القوة العسكرية الإسرائيلية أعدت لتكون متفوقة على أية دولة عربية منفردة أو مجموعة دول عربية؛ لكن عند حدوث خلل في الميزان فإن أمريكا تقف لتزودها بالأسلحة التي يمكن أن تقلب الميزان لصالحها وقد تشترك مباشرة معها في حال حدوث حرب اقليمية.
بالرغم من القوة العسكرية الهائلة التي تتمتع بها دولة الكيان الصهيوني فلقد وجدت نفسها اليوم في مأزق تحار في الخلاص منه مع الاحتفاظ بماء وجهها أمام شعبها.
إن ما يجري اليوم في الجنوب هو خطة استراتيجية موضوعة من قبل الإسرائيليين منذ زمن بعيد ليطبق في أي مكان ليس فيما يخص حزب الله وحسب بل أمام أي خطر يتهدد الدولة العبرية, وما حدث عند اختطاف الجنديين ومقتل ثمانية جنود آخرين هو المساس بهيبة الدولة, وأرادت إسرائيل أن يكون ذلك درساً لدول الجوار.
استراتيجية اسرائيل:
منذ تأسيس الدولة العبرية اعتمدت استراتيجيات محددة ولقد تم تطوير تلك الاستراتيجيات بحسب الحاجة: بعضها عسكري والآخر سياسي .
الاستراتيجية العسكرية:
تعتمد على تكديس ترسانة هائلة من الأسلحة البحرية والجوية, والأرضية الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود معتمدة في تسليحها على دولة أو دول غربية منذ بدء قيام الدولة, أضافت إليها التصنيع والتطوير الذاتي بعد مدة من الزمن خاصة بعد حرب 1973 حيث أصيبت إسرائيل بنقص هائل في الذخائر.
إن نظرية الأمن والحدود الآمنة هي الهاجس الأساسي للدولة العبرية بسبب نقص العمق الاستراتيجي حيث تعتبر إسرائيل بالكامل دولة حدودية خاصة قبل حرب 1967 حيث كانت إسرائيل بالكامل شريطاً حدودياً بحرياً, وكان بالإمكان ضرب تل أبيب من القدس بمدفعية الميدان وذلك- قبل عصر الصواريخ - لذا فإن استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية وسيناء, والجولان ضمن لها عمقاً استراتيجياً مؤقتاً, وكانت حريصة على عدم التنازل عن أية بقعة من تلك الأماكن إلا بعد مفاوضات سياسية متشددة تضمن لها السلام والبقاء بعيداً عن التهديد والأخطار .
لكن ما حدث بعد عام 1973 بدَّل استراتيجية إسرائيل فبعد التدفق السريع والمباغت للمدرعات السورية عبر الجولان والاندفاع وصولاً إلى طبريا "الحدود السورية القديمة" حيث بدا الأمر وكأنه التحرير السوري للجولان, كما حدث استرجاع مرصد جبل الشيخ .
وبالمقابل شهدنا اندفاع المصريين عبر قناة السويس, واجتياز خط بارليف, وخسارة 85% من القوة العسكرية الإسرائيلية وبدا أن الدولة العبرية على حافة الانهيار ، قامت الدولة الكبرى أمريكا كما هو معروف بمد جسر جوي من حاملات الطائرات ومن قوات الحلف الأطلسي وبمساعدة الأقمار الصناعية مما جعلها تستعيد التوازن والمبادرة حيث ركزت قواتها على الجبهة الشمالية لاستعادة الجولان, حاولت الدخول شرقاً فجوبهت بوصول الدبابات العراقية وشمالاً بالخط السوري الصامد .
أوقفت زحفها بالجولان, ثم التفتت إلى قناة السويس, وأحدثت ثغرة في الدفرسوار بمساعدة الأقمار الصناعية, وأحاطت بالجيش الثالث, ولما كان هدف السادات السلام, فلقد وافق على وقف القتال رغم قناعة ضباطه المؤكدة إمكانية القضاء على القوات التي أحاطت بالجيش الثالث .
وهكذا فإنَّ ما ظهر بداية نصر للقوات السورية المصرية لم تسمح أمريكا الشريكة الكاملة لإسرائيل بأن يحدث .
وصار في منظور العرب أن إسرائيل وأمريكا شريكان عسكرياً وما يبدو اليوم أنهما شريكان في السياسية وفي الأمور كافة.
الاستراتيجية السياسية:
لقد طرح شيمون بيريز مشروع الشرق الأوسط الجديد قيل ستة عشر عاماً, وعاد بوش ليطرح الشرق الأوسط الكبير بعد دخوله للعراق .
وما يمكن تحقيقه من أهداف كلا المشروعين من وجهة نظر أمريكا - إسرائيل:
_- السلام المفروض بين الدول العربية وإسرائيل
_- التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل
_- علاقات اقتصادية وصناعية مميزة
_- إسرائيل تمتلك التقنية والتصنيع والعرب يمتلكون الخامات واليد العاملة .
كما تقوم إسرائيل بتوجيه الاقتصاد والصناعة في المنطقة وحتى السياسة.
و سنرى ما يشبه إمبراطورية صغيرة تتربع على رأسها إسرائيل, مع حرية التدفق الصناعي والتجاري, والتعامل مع العالم في بحر العولمة بحرية وبلا حدود أو حواجز جمركية, وإذا ما أضيفت أمريكا كشريك فسوف يتوسع مشروع الشرق الأوسط الجديد ليشمل إيران وأفغانستان, ودول جنوب الاتحاد السوفيتي .
إن حدود الشركات العالمية عابرة القارات والرأسمال العالمي المشترك أمريكي يهودي أوربي آسيوي سيغير الخرائط السياسية والجغرافية والتاريخية .
كما أن هذه الإمبراطورية ( الشرق أوسطية ) ستضيع فيها الهوية القومية العربية, وستضمن لإسرائيل البقاء, والسيطرة, والتحكم بمخططات يعكف الإسرائيليون على وضعها للقادم من الأيام.
في محاولة للتعرف على تركيبة الجيش الإسرائيلي, (جيش الاحتلال الإسرائيلي ويسمه العرب جيش الاحتلال الإسرائيلي) والتعرف على الترسانة الإسرائيلية للجيش الذي لا يقهر كما كانوا يزعمون
وحسب إحصاء 1995 وإحصاء 2005 تتكون قوات جيش الاحتلال من :
_- القوى الجوية
_- القوى البحرية
_- القوة البرية
تنضوي تحت إمرة هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع.
_- إن معظم القوات البرية من الاحتياط ، ويخدم في الجيش الإسرائيلي كل الذين وصلوا إلى سن الخدمة, 17 سنة إلى 49 وتستدعى قوات الاحتياط خلال 48-27 ساعة
_- تمتلك القوى الجوية والبحرية شبه استقلالية في التحرك أثناء الحروب.
كما أن قادة الألوية البرية يتمتعون بحرية في تنفيذ الخطط وفي ظروف استثنائية تمنح هذه الحرية للكتائب والسرايا .
النظام العسكري
العقيدة العسكرية القتالية الإسرائيلية في حال وقوع الحرب :
_- يتم تجنيد كافة الموارد القومية
_- دعوة الاحتياط خلال 48-72 ساعة
_- القيام بالضربة الاستباقية معتمدة على سلاح الجو, ونقل الحرب إلى أرض الخصم معتمدين على استراتيجية الاقتراب غير المباشر
( وهذا ما لم تتمكن من تحقيقه في الحرب الحالية مع المقاومة فعمدت للانسحاب عند مجابهتها بقوة تجنباً للخسائر البشرية) .
_- في حال الحرب الكلاسيكية على أكثر من جبهة تركز حربها على جبهة واحدة ثم تنتقل للثانية كما حدث في حرب 1973
_- الاعتماد على الأسلحة والعتاد أكثر من الاعتماد على الطاقة البشرية في محاولة للإقلال من الخسائر البشرية .
إن تشكيل الجيش الإسرائيلي لا يختلف عن تشكيل الجيوش العربية :
_- ألوية مكونة من كتائب وسرايا
_- عدد من الألوية 3-5 تشكل الفرقة
_- عدد من الفرق تشكل الفيلق الفرقة تعد من 15 -20 ألفاً
قام تشكيل الجيش على في البداية علىدمج المنظمات الصهيونية الإرهابية المسلحة ( الهاجانة والأرجون وشترن) بشكل رئيسي.
القدرات القتالية :
عام 1995 بلغت ميزانية الدفاع الإسرائيلي 8.3 مليار. وبلغت 9.5 مليار دولار عام 2005 من
7.7 - 10.3 % من إجمالي الناتج المحلي .
القوات البرية : 5300 ناقلات جنود و الدبابات مركافا الإسرائيلية الصنع
والأمريكية ( أم 60 وأ-3 ) وعددها يقارب 4000 آلاف دبابة
12 فرقة مدرعة, 4 فرق مشاة + 5 ألوية مدرعة
تعداد القوات البرية الاسرائلية :
136 ألف نظامي + 363 ألف احتياط المجموع 499 ألف
سلاح الجو : 742 طائرة من مختلف الأنواع، فانتوم F15 . F 16 وسكاي هوك وكفير .بني سلاح الجو بمعونة الولايات المتحدة حيث وفرت له التفوق الإلكتروني على أي سلاح جوي عربي وهي مزودة بصواريخ جو- جو أمريكية وإسرائيلية
253 طائرة هيلكوبتر قتالية واستطلاعية, أباتشي, كوبرا, لايفندر .
136 طائرة تدريب عدد من طائرات التجسس وطائرات النقل والتشوش الرادارا,
وصواريخ أرض- أرض و أرض- وصواريخ مضادة للصواريخ باتريوت الأمريكي
وآرو وصاروخ حيتس بمساعدة أمريكية
عدد من الآقمار الصناعية للتصوير والتجسس
القوات البحرية :
19 ألف منهم 9 آلاف نظاميون 58 قطعة بحرية, 3 غواصات, مدافع مضادة للصواريخ, و3 غواصات بريطانية فيكرز وغواصتين ألمانيتين دولفين وسفن حراسة وزوارق دورية وسفن حراسة وثلاث بوارج ( دمرت المقاومة واحدة وربما اثنتين منها مؤخراً)
وصواريخ بحر – بحر وبحر جو.
الأسلحة غير التقليدية :
النووية, الكيماوية البيولوجية, الصواريخ الناقلة, الأقمار الصناعية, تقدر الرؤوس النووية ب:
( 60-200 ) رأس نووي
أنتجت الصواريخ بالتعاون مع فرنسا صاروخ
( يريحو -1 ) مداه 250 -480 كم .
ثم صنعت إسرائيل الصاروخ ( يريحو 2 ) 450 -750 كم
و ( يريحو 3 ) 800 -1480 كم
وهي قادرة على حمل رؤوس نووية تزن 250 كغ .
رغم ما تملكه إسرائيل من ترسانة عسكرية وتفوق إلكتروني ودعم أمريكي غير محدود فلقد خاضت سوريا ومصر حرب تشرين 1973ولولا معونة أمريكا الفورية لكانت الهزيمة الكبرى ولربما زوال الدولة العبرية .
ومن الواضح أن القوة العسكرية الإسرائيلية أعدت لتكون متفوقة على أية دولة عربية منفردة أو مجموعة دول عربية؛ لكن عند حدوث خلل في الميزان فإن أمريكا تقف لتزودها بالأسلحة التي يمكن أن تقلب الميزان لصالحها وقد تشترك مباشرة معها في حال حدوث حرب اقليمية.