رد: تــطـورات الـسـاحة الـعـراقـيـة
بغداد/المسلة: قال رئيس مجلس محافظة الانبار جاسم الحلبوسي، الثلاثاء، ان عشائر عراقية سلمت 16 مشتبها بانتمائهم لتنظيم القاعدة للشرطة العراقية في المحافظة مبينا ان بينهم ثمانية عناصر يمثلون جيل القاعدة في العراق بين عامي 2003 و2005.
واوضح الحلبوسي في تصريح للصحفيين ان "ست عشائر عراقية تقطن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا سلمت الشرطة 16 مشتبها بانتمائهم للقاعدة من بينهم ثمانية عناصر بارزين يمثلون جيل القاعدة في العراق للفترة بين عامي 2003 و2005".
واشار الحلبوسي أن هؤلاء الرجال كانوا قد فروا من مناطق مختلفة من العراق واستقروا في المنطقة الحدودية وباتوا يمثلون حلقة وصل بين مسلحي سوريا والعراق المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وأضاف الحلبوسي أن "تسليم هذه العناصر يأتي في إطار الاتفاق الأمني الذي جرى التوقيع عليه بين الحكومة المحلية والعشائر"، مشيراً إلى أن عملية التسليم جرت بإشراف شيوخ العشائر.
وكانت عشائر عربية كانت تقيم سرادق للاحتجاج من ساحات الاعتصام بالانبار، انسحبت السبت الـ 27 من نيسان الحالي، من الساحات احتجاجا على قيام مسلحين يلوذون بتلك الساحات بقتل خمسة جنود عزل في الرمادي، كما انها اتفقت لقيام بانتفاضة عشائرية ضد الارهاب والقتلة ، فيما لوح رئيس صحوة ابناء العراق الشيخ وسام الحران بعودة الصحوة الى الانبار لتطهيرها من المسلحين كما فعلت في العام 2006 ما لم تقدم العشائر العربية في المحافة على تسلم المسلحين الى القوات الامنية.
وكانت اولى العشائر المنسحبة من ساحة الاعتصام هي عشائر آل بو فراج حيث اعلن شيخها العام احمد تركي مصلح انسحاب جميع عشائر آل بو فراج من ساحة الاعتصام في احتجاجا على ذلك الحدث.
من جهته اعلن رئيس عشيرة آل بو جليب الشيخ احمد الصداك انسحاب عشيرته من ساحة الاعتصام ، كما اعلن شيوخ عشيرتي آل بو فهد وآل بو مرعي انسحاب العشيرتين من ساحة الاعتصام في الرماد.
واجتمع وجهاء عشائر آل بو عبيد و آل بو بالي والبو فهد واتفقت جميعها على القيام "بانتفاضة عشائرية ضد هؤلاء الارهابيين والقتلة".
بغداد/المسلة: قال رئيس مجلس محافظة الانبار جاسم الحلبوسي، الثلاثاء، ان عشائر عراقية سلمت 16 مشتبها بانتمائهم لتنظيم القاعدة للشرطة العراقية في المحافظة مبينا ان بينهم ثمانية عناصر يمثلون جيل القاعدة في العراق بين عامي 2003 و2005.
واوضح الحلبوسي في تصريح للصحفيين ان "ست عشائر عراقية تقطن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا سلمت الشرطة 16 مشتبها بانتمائهم للقاعدة من بينهم ثمانية عناصر بارزين يمثلون جيل القاعدة في العراق للفترة بين عامي 2003 و2005".
واشار الحلبوسي أن هؤلاء الرجال كانوا قد فروا من مناطق مختلفة من العراق واستقروا في المنطقة الحدودية وباتوا يمثلون حلقة وصل بين مسلحي سوريا والعراق المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وأضاف الحلبوسي أن "تسليم هذه العناصر يأتي في إطار الاتفاق الأمني الذي جرى التوقيع عليه بين الحكومة المحلية والعشائر"، مشيراً إلى أن عملية التسليم جرت بإشراف شيوخ العشائر.
وكانت عشائر عربية كانت تقيم سرادق للاحتجاج من ساحات الاعتصام بالانبار، انسحبت السبت الـ 27 من نيسان الحالي، من الساحات احتجاجا على قيام مسلحين يلوذون بتلك الساحات بقتل خمسة جنود عزل في الرمادي، كما انها اتفقت لقيام بانتفاضة عشائرية ضد الارهاب والقتلة ، فيما لوح رئيس صحوة ابناء العراق الشيخ وسام الحران بعودة الصحوة الى الانبار لتطهيرها من المسلحين كما فعلت في العام 2006 ما لم تقدم العشائر العربية في المحافة على تسلم المسلحين الى القوات الامنية.
وكانت اولى العشائر المنسحبة من ساحة الاعتصام هي عشائر آل بو فراج حيث اعلن شيخها العام احمد تركي مصلح انسحاب جميع عشائر آل بو فراج من ساحة الاعتصام في احتجاجا على ذلك الحدث.
من جهته اعلن رئيس عشيرة آل بو جليب الشيخ احمد الصداك انسحاب عشيرته من ساحة الاعتصام ، كما اعلن شيوخ عشيرتي آل بو فهد وآل بو مرعي انسحاب العشيرتين من ساحة الاعتصام في الرماد.
واجتمع وجهاء عشائر آل بو عبيد و آل بو بالي والبو فهد واتفقت جميعها على القيام "بانتفاضة عشائرية ضد هؤلاء الارهابيين والقتلة".