خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب
Saturday 20 April 2013
version4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A_340_309_.jpg


[FONT=&quot]مفكرة الاسلام: أعدت هيئة أركان الجيش الجزائري خطة خاصة للتعامل مع التطورات في حالة تفاقم الصراع المسلح في إقليم أزواد شمالي مالي بين القوات الفرنسية والإسلاميين، وقيام فرنسا بسحب قواتها من هناك.[/FONT]
[FONT=&quot]ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر مطلعة قولها: إن خسائر فرنسا في تدخلها بشمال مالي ستتعدى 100 قتيل منذ الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب في إقليم أزواد بشمال مالي في شهر يناير الماضي، فيما تكبدت القوات الإفريقية والمالية ما لا يقل عن 500 قتيل خلال نفس الفترة.[/FONT]
[FONT=&quot]وتوقعت المصادر أن تجبر ارتفاع الخسائر البشرية باريس على سحب قواتها من مالي؛ حيث إن الجيش الفرنسي غير مهيأ لمواجهة حرب عصابات في الصحراء، كما أن القوات الإفريقية لا خبرة لها بحرب الصحراء باستثناء القوات التشادية التي تعودت على مثل هذا النوع من العمليات العسكرية.[/FONT]
[FONT=&quot]وأشار إلى أن فرنسا تنتشر حاليًا 4 آلاف جندي فرنسي في مالي بما في ذلك حوالي 1200 في شمال شرق البلاد، حيث يدور القتال العنيف منذ منتصف شهر يناير الماضي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة بمشاركة 6300 جندي في إطار البعثة الدولية لدعم مالي ينحدرون من دول في غرب إفريقيا وتشاد.[/FONT]








[FONT=&quot]http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/eltadokhol-elfernsy-maly/2013/04/20/170544.html
[/FONT]
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب


(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) النساء:76.
الله اكبر والعزة لله ...فلتذق فرنسا ومن معها ماذاقته امريكا ومن قبلها الأتحاد السوفييتي...والله ان هذا الدين لمنصور ...
هولاء قوم يحملوا ارواحهم على اكفهم ..يرون الجنه امامهم ..مايمنعهم عنها الا قتل من يعادي الله ورسوله...الحرب الأن بدأت فلتتحمل فرنسا تبعات تدخلها الأحمق في شؤون المسلمين....والعار كل العار لمن دعم هذه الحمله الصليبيه ممن يحسبون على المسلمين ...ولكن سيلقون مصير سادتهم من اليهود والنصارى...
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

ان شاء الله ينكسر عباد الصليب
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

هذا هو المقال كاملا من جريدة الخبر




باريس توقّعت فقدان 50 قتيلا في الأسابيع الأولى لتدخلها

الجيش أعدّ ''مخططا'' لاحتمال فشل فرنسا في مالي



أعدّت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي مخططا للتعامل مع تطورات دراماتيكية في النزاع العسكري في إقليم أزواد، بين القوات الفرنسية والمتمردين السلفيين.

كشفت مصادر عليمة للغاية بعض الخفايا حول القرارات التي اتخذت قبل وأثناء التدخل الفرنسي في شمال مالي، بين شهري جوان 2012 وجانفي .2013 وأشارت تقارير أمنية إلى أن كلفة التدخل الفرنسي في شمال مالي ستتعدى 100 قتيل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب في إقليم أزواد، على أن تتكبد القوات الإفريقية والمالية ما لا يقل عن 500 قتيل. وتوقّعت بعض التقارير أن الكلفة البشرية قد تجبر باريس على سحب قواتها من مالي. وأشارت أغلب التوقعات إلى أن الجيش الفرنسي غير مهيأ لمواجهة حرب عصابات في الصحراء، كما أن القوات الإفريقية لا خبرة لها بحرب الصحراء باستثناء القوات التشادية التي تعوّدت على مثل هذا النوع من العمليات العسكرية، كما أن نقص تعداد القوات المعدة للتدخل في شمال مالي، سيحفّز الفصائل السلفية على التصدي. لكن سرعة انهيار القوة الرئيسية للتمرد والتي تشكل أكثر من 60 بالمائة من مجموع قوة التمرد، وهي جماعة أنصار الدين، فاجأت حتى أكثر المتشائمين. وكانت بعض التقارير الأمنية والعسكرية قد أشارت إلى تقارب كبير في ميزان القوى بين قوات التدخل الفرنسية والمالية من جهة والمسلحين السلفيين الذين حصلوا على شحنات سلاح ضخمة من ليبيا ومن مخازن الجيش المالي التي نهبوها من جهة أخرى، يضاف إليها عنصر معرفتهم الجيدة بالأرض واقترابهم من السكان عكس القوات الفرنسية والتشادية. وأشار مصدر عليم إلى أن الفرنسيين توقّعوا فقدان ما بين 40 و50 قتيلا في صفوفهم خلال الأسابيع الأولى من الحرب، لكن الوقائع على الأرض جاءت في مصلحة القوات الفرنسية.
وأكدت تقارير أمنية أن الحكومة المالية لن تصمد طويلا في وجه الجماعات السلفية المتشددة، وأن العاصمة المالية باماكو ستسقط في غضون أقل من 6 أشهر في يد الجماعات السلفية المتشددة وعلى رأسها أنصار الدين والقاعدة والتوحيد والجهاد. وقد دفعت هذه التوقعات التي عززتها تقارير أخرى أعدتها سفارات الجزائر في دول إفريقية ولجان ارتباط أمنية بين الجزائر ودول غربية، إلى توقّع الجميع عدم صمود الحكومة المالية التي كانت تفتقر للتمويل والتجهيز العسكري وكانت معنويات بقايا جيشها في الحضيض، في مقابل تعاظم قوة الجماعات السلفية الجهادية التي باتت تضم في صفوفها آلاف المقاتلين المدربين وتسيطر على موارد اقتصادية مهمة.
وقد وُضعت القيادة السياسية في الجزائر، في صيف وخريف 2012، بين خيارين: إما التدخل العسكري المباشر في شمال مالي أو دعم تدخل أجنبي. وقد تفاقمت الضغوط على الجزائر بعد وقوع عمليتين إرهابيتين ضد ثكنات للدرك في ورفلة و تمنراست العام 2012، وقد اتخذ قرار مساندة العملية الفرنسية في شمال مالي على ضوء هذه التقارير والمعلومات التي كانت تعني بالنسبة لصانع القرار، أن الجزائر ستضطر للتعامل مع دولة معادية 100 بالمائة قرب حدودها الجنوبية، بالإضافة إلى احتمال انتقال العدوى إلى دولة النيجر. وكان من الضروري بالنسبة للجزائر، حسب مصدر عليم، منح بعض التسهيلات للقوات الفرنسية في حملتها لإعادة سيطرة القوات النظامية المالية على إقليم أزواد.
وقد تقرر، بناء على تلك التقارير، إعداد مخططات طوارئ على مستوى جهاز التخطيط الإستراتيجي في هيئة أركان الجيش، حيث وضعت قيادة الجيش الوطني الشعبي مخطط طوارئ للتعامل مع تهديدات أمنية جسيمة قادمة من شمال مالي، منها سيطرة الفصائل الإسلامية على دولة مالي بأكملها وفشل العملية العسكرية الفرنسية وانسحابها من شمال مالي. وقال مصدر على صلة بالملف الأمني في الساحل، إن تقارير أمنية جزائرية وغربية توقّعت أن تواجه الحملة العسكرية الفرنسية في مالي صعوبات وأن تتكبد خسائر بشرية ومادية تجبرها على تعديل مخططاتها أو الانسحاب، وهو ما سيجبر الجيش الجزائري على التعامل مع وضع شديد الخطورة قرب الحدود الجنوبية. وقد أعدّت هيئة أركان الجيش مخططات لمواجهة هذا الموقف، تضمنت نقل عشرات الطائرات المقاتلة إلى قواعد في أقصى الجنوب.

ط§ظ„ط®ط¨ط± - ط¨ط§ط±ظٹط³ طھظˆظ‚ظ‘ط¹طھ ظپظ‚ط¯ط§ظ† 50 ظ‚طھظٹظ„ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط£ط³ط§ط¨ظٹط¹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ ظ„طھط¯ط®ظ„ظ‡ط§ defense-arab.com:defense-arab.comط§ظ„ط¬ظٹط´ ط£ط¹ط¯ظ‘ ''ظ…ط®ط·ط·ط§'' ظ„ط§طdefense-arab.comطھظ…ط§ظ„ ظپط´ظ„ ظپط±ظ†ط³ط§ ظپظٹ ظ…ط§ظ„ظٹ
 
التعديل الأخير:
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

كل من سيحارب المجاهدين سيبوء ان شاء الله بالخسران المبين
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

العجيب انه لا يوجد مصادر اجنبيه تؤكد الخسائر الفادحه...واذا كانت هناك خسائر فادحه لماذا لم يعترض الشعب الفرنسى على الحرب وعلى مقتل الكثير من ابنائهم مع العلم ان الحكومه الفرنسيه لم تاتى باكتساح اى ان الكثير من الشعب الفرنسى معترض عليها بجانب الازمات الاقتصاديه التى تعصف بالاتحاد الاوربى كان من المفترض ان تكون هناك اعتراضات ومظاهرات تجتاح الشوارع الفرنسيه...مبحبش الاخبار اللى على نهج 67 مهزومين وتم احتلالنا والراديو بيقول اننا منتصرين والعدو تكبد الخسائر وتم اسقاط 90 طائره!!!!!! لماذا لا يتكلم المصدر عن الخسائر من من يطلق عليهم مجاهدين اذا كانت الخسائر فادحه فى جيش نظامى قوى له خبره فى العمل فى ميادين المعارك الافريقيه كالجيش الفرنسى اذا بالمنطق الخسائر كارثيه بالنسبه لمن يطلق عليهم مجاهدين....
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

العجيب انه لا يوجد مصادر اجنبيه تؤكد الخسائر الفادحه...واذا كانت هناك خسائر فادحه لماذا لم يعترض الشعب الفرنسى على الحرب وعلى مقتل الكثير من ابنائهم مع العلم ان الحكومه الفرنسيه لم تاتى باكتساح اى ان الكثير من الشعب الفرنسى معترض عليها بجانب الازمات الاقتصاديه التى تعصف بالاتحاد الاوربى كان من المفترض ان تكون هناك اعتراضات ومظاهرات تجتاح الشوارع الفرنسيه...مبحبش الاخبار اللى على نهج 67 مهزومين وتم احتلالنا والراديو بيقول اننا منتصرين والعدو تكبد الخسائر وتم اسقاط 90 طائره!!!!!! لماذا لا يتكلم المصدر عن الخسائر من من يطلق عليهم مجاهدين اذا كانت الخسائر فادحه فى جيش نظامى قوى له خبره فى العمل فى ميادين المعارك الافريقيه كالجيش الفرنسى اذا بالمنطق الخسائر كارثيه بالنسبه لمن يطلق عليهم مجاهدين....

الأرقام وضعتها الجريدة على انها لقتارير و توقعات قد تكون صحيحة وقد لا تكون ................ لأنه ولسبب بسيط الفرنسيون يمارسون تعتيم اعلامي

ثاني شيئ و البعض قد لا يتوقع هذا ان ارقام التي ذكرت قد تكون اقل من ذلك بكثير .......... لأن الأمور تختلف عن مايراها البعض ........ سؤال بريئ لماذا شهدنا تراجع رهيب للمسلحين من الجنوب الى الشمال ليحتمو بالجبال في الأخير

لا يمكنهم ان يغشو و ان يقولو فقدنا عدد معين ............. الحساب سيكون بعدد الرؤوس في اخير

في اخير الحرب لم تنتهي بعد و الفائز هو من يحقق ما يريد .............. خذ نضرة اخي عن تاريخ المنطقة ان اردت ان تعلم المزيد ففرنسا لديها تاريخ في تلك المنطقة بل في القارة الإفريقية
 
التعديل الأخير:
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

العجيب انه لا يوجد مصادر اجنبيه تؤكد الخسائر الفادحه...واذا كانت هناك خسائر فادحه لماذا لم يعترض الشعب الفرنسى على الحرب وعلى مقتل الكثير من ابنائهم مع العلم ان الحكومه الفرنسيه لم تاتى باكتساح اى ان الكثير من الشعب الفرنسى معترض عليها بجانب الازمات الاقتصاديه التى تعصف بالاتحاد الاوربى كان من المفترض ان تكون هناك اعتراضات ومظاهرات تجتاح الشوارع الفرنسيه...مبحبش الاخبار اللى على نهج 67 مهزومين وتم احتلالنا والراديو بيقول اننا منتصرين والعدو تكبد الخسائر وتم اسقاط 90 طائره!!!!!! لماذا لا يتكلم المصدر عن الخسائر من من يطلق عليهم مجاهدين اذا كانت الخسائر فادحه فى جيش نظامى قوى له خبره فى العمل فى ميادين المعارك الافريقيه كالجيش الفرنسى اذا بالمنطق الخسائر كارثيه بالنسبه لمن يطلق عليهم مجاهدين....

قوة فرنسا بالمقارنة إلى أمريكا أو الاتحاد السوفييتي أشبه بمقارنة صورصور صغير بديناصور متوحش...


ومن تسخر منهم رافضا الاعتراف بهم المجاهدين قاموا بفضل الله بتفكيك وهزيمة الديناصور السوفيتي المتوحش.. وكذلك فالوليات المتحدة الأمكيرية تم هزيمتها ولكنها فقط بإنتظار إعلان تلك الهزيمة وأيضا قوة الديناصور الأمكيري المتوحش لا تقارن أبدا بالصرصور الفرنسي الضئيل الصغير.

فهل من قاموا بهزيمة أعتى الديناصورات الامبراطورية مثل الاتحاد السوفيتي سوف يعجزون عن صرصار صغير ضئيل مثل الصرصور الفرنسي ...


فرنسا ذهبت بنفسها في رحلة مجانية إلى جحيم المجهول المطلق ولن تستطيع قوة بشرية أن تنقذها منها فهي التي فعلت هذا في نفسها.
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

العجيب انه لا يوجد مصادر اجنبيه تؤكد الخسائر الفادحه...واذا كانت هناك خسائر فادحه لماذا لم يعترض الشعب الفرنسى على الحرب وعلى مقتل الكثير من ابنائهم مع العلم ان الحكومه الفرنسيه لم تاتى باكتساح اى ان الكثير من الشعب الفرنسى معترض عليها بجانب الازمات الاقتصاديه التى تعصف بالاتحاد الاوربى كان من المفترض ان تكون هناك اعتراضات ومظاهرات تجتاح الشوارع الفرنسيه...مبحبش الاخبار اللى على نهج 67 مهزومين وتم احتلالنا والراديو بيقول اننا منتصرين والعدو تكبد الخسائر وتم اسقاط 90 طائره!!!!!! لماذا لا يتكلم المصدر عن الخسائر من من يطلق عليهم مجاهدين اذا كانت الخسائر فادحه فى جيش نظامى قوى له خبره فى العمل فى ميادين المعارك الافريقيه كالجيش الفرنسى اذا بالمنطق الخسائر كارثيه بالنسبه لمن يطلق عليهم مجاهدين....

أخي لا اعتقد ان الخبر صحيح فالجيش الفرنسي قال من البداية انه سوف ينسحب من مالي بداية الشهر الرابع و أنا واثق تماماً بان الجيش الفرنسي قد استطاع القضاء على الإرهابين خاطفين المدنين و قاتلين الأطفال
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

لاوجود لأي خسائر فادحة في القوات الفرنسية ولا هم يحزنون.
التقرير يتحدث عن توقعات للخسائر المحتملة قبل الحرب ووضع الجزائر لخطة احتياطية في حال فشلت فرنسا في المهمة ولكن القوات الفرنسية فوجئت بغياب المقاومة في شمال مالي .

 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

أخي لا اعتقد ان الخبر صحيح فالجيش الفرنسي قال من البداية انه سوف ينسحب من مالي بداية الشهر الرابع و أنا واثق تماماً بان الجيش الفرنسي قد استطاع القضاء على الإرهابين خاطفين المدنين و قاتلين الأطفال

فرنسا يهمها مصالحها ونفوذها بالدرجة اولى ............... اما راي الشارع الفرنسي فلطالما لعب اعلام دورا في تسيير الشارع
 
التعديل الأخير:
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

كل من سيحارب المجاهدين سيبوء ان شاء الله بالخسران المبين
واين هؤلاء المجاهدين عن فلسطين وبورما ام ان تجارة الافيون اثرت فيهم وفي بن امريكا لادن :0126[1]:
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب


قوة فرنسا بالمقارنة إلى أمريكا أو الاتحاد السوفييتي أشبه بمقارنة صورصور صغير بديناصور متوحش...


ومن تسخر منهم رافضا الاعتراف بهم المجاهدين قاموا بفضل الله بتفكيك وهزيمة الديناصور السوفيتي المتوحش.. وكذلك فالوليات المتحدة الأمكيرية تم هزيمتها ولكنها فقط بإنتظار إعلان تلك الهزيمة وأيضا قوة الديناصور الأمكيري المتوحش لا تقارن أبدا بالصرصور الفرنسي الضئيل الصغير.

فهل من قاموا بهزيمة أعتى الديناصورات الامبراطورية مثل الاتحاد السوفيتي سوف يعجزون عن صرصار صغير ضئيل مثل الصرصور الفرنسي ...


فرنسا ذهبت بنفسها في رحلة مجانية إلى جحيم المجهول المطلق ولن تستطيع قوة بشرية أن تنقذها منها فهي التي فعلت هذا في نفسها.

لم اقلل من قوتهم فهم لهم الافضليه لانهم يحاربون على ارض يعرفونها جيدا ويعيشون فيها...ولكن ولان المنتدى عسكرى فى المقام الاول دعنا نحلل الوضع عسكريا....المهمه الاساسيه للوحدات الفرنسيه المشاركه فى الحرب هيه منقسمه الى اثنين المهمه الاولى استرجاع المدن المحتله من يد المجاهدين وتامينها والحفاظ على موقعهم وضرب جيوب المقاومه داخل المدنيه وتلك المهمه نجحت...المهمه الثانيه مسانده القوات الحكوميه والافريقيه المشاركه فى الحرب وتنفيذ بعض عمليات المطارده للمجاهدين خارج حدود المدن التى تم تامينها لضمان عدم حدوث اى محاوله لاسترجاع تلك المدن مره اخره من يد القوات الفرنسيه بجانب المساعده فى تجهيز وتدريب القوات الحكوميه بالمشاركه عده دول اذا كان بشكل مادى او بشكل مساعدات عسكريه او لوجستيه او تدريبيه والتى يشارك بها الجيش المصرى عن طريق تدريب بعض من القوات الحكوميه وتلك المهمه تمت او بتتم خصوصا المساعدات...اذا بالمجمل الحرب فى طور النهايه ومن الطبيعى ان تسحب فرنسا القوات الرئيسيه لان مهمتهم انتهت بالفعل....اما موضوع قوه فرنسا فانا لم اقل ان فرنسا بقوه امريكا او روسيا...ولكن هنا تتفوق فرنسا فى عامل الخبره فى ميدان المعركه فالجيش الفرنسى والقوات الخاصه الفرنسيه تم نشرها كثيرا فى افريقيا لتنفيذ مهمات اذا كان فى معارك العصر الحديث او فى عصور المستعمرات الفرنسيه فى افريقيا ومن المعتاد ان يتم الاستعانه بالجيش الفرنسى فيما يتعلق بمعظم المشاكل التى يتم استخدام الحل العسكرى بها فى الدول الافريقيه....فهنا تتفوق فرنسا على معظم الدول فى حلف الناتو....انا احاول ان احلل الموضوع بشكل بعيدا عن العاطفه حتى يكون الموضوع اكثر منطقيا لا اكثر ولا اقل....
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

أظن أن هناك من لا يقرأ لا الصحف و لا يشاهد الأخبار و لا يطلع حتى على المواضيع في المنتدى...
فرنسا لم تواجه أية مقاومة إلا إذا إستثنينا بعض العمليات الإنتحارية في غاو كانت دون تأثير فرنسوا هولند حقق نجاح 100% في إفريقيا و هذا بإعتراف أشد أعدائه و ما تحرير الرهائن 7 في الكامرون إلا جزء بسيط ...

خبر آخر أمريكا: تشكيل قوة للتدخل السريع بشمال أفريقيا

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)-- وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، على تشكيل قوة للتدخل السريع في شمال أفريقيا، وذلك على خلفية الانتقادات التي وجهت للجيش الأمريكي وعدم تمكنه من إرسال أي قوات لموقع القنصلية الأمريكية ببنغازي عند تعرضها للهجوم في سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي راح ضحيتها السفير كريس ستيفنز إلى جانب ثلاثة من الأمريكيين.
وتعمل القوات الأمريكية في الوقت الحالي على تشكيل قوة من منتسبي البحرية لتشكيل وحدة مكونة من 500 جندي مزودين بخدمات مساندة كالنقل الجوي تمكنهم من الوصول إلى أي منطقة في أفريقيا تشهد أزمة خلال 12 ساعة فقط.
وأكد مسؤولون لـcnn أن المحادثات جارية حالية مع الحكومة الإيطالية وعدد من دول أوروبا الجنوبية للوصول إلى اتفاق حول مكان القاعدة الأمريكية التي ستأوي هذه الفرقة، و"على الأغلب ستكون في إيطاليا."
وأوضح المسؤولون الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن هذه القوة سيتم تزويدها بست طائرات من طراز "v-22" للانتقال السريع وأسلحة خفيفة وقذائف هاون بالإضافة إلى معدات فردية أخرى من شأنها دعم عمليات الاشتباكات المحدودة ومهام الأمن وحماية المنشئات الأمريكية وإجلاء الأمريكيين إلى جانب مهام البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات الإنسانية.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/4/3/marine.rapid.response-1/index.html
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

أسأل الله جلا في علاه ان ينصر إخواننا في مالي وفي مشارق الارض ومغاربها، ماشأن فرنسا وشأن المسلمين في مالي؟؟؟ كلما قامت جماعة اسلامية قام الغرب بإحتلال الدول العربية والإسلامية بدعوى تافهة وهي " الإرهاب".
 
Re: رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

واين هؤلاء المجاهدين عن فلسطين وبورما ام ان تجارة الافيون اثرت فيهم وفي بن امريكا لادن :0126[1]:
الله الله عليك يا اخي السعودي و الله كجزائري ارفع لك القبعة احتراما لشخصك الكريم لانك و الله اصبت و فاهم لحقيقة الواقع انصار الدين و القاعدة و غيرهم عصابة لتهريب المخدرات و الافيون من المغرب و الهرويين و الكوكايين من امريكا اللاتنية و السجائر المفبركة للخليج و اسرائيل من بوابة مصر و غيرو لا اكثر و لا اقل حتى وصفهم كلهم اجمالا بالمجاهديين حرام اكبر دليل فجرو و قتلو في تمنراست و ورقلة انسا جزائريين مسلمين الله حرم قتلهم و حللو ذلك و لما جائت الحملة الفرنسية الصليبية فرو كالفئران الة الجبال و اصبحو يفاوضونهم و يفرجون عن اسراهم فيما ضحي بالمسلمين من الجزائريين اللي كانو مختطفينهم من اول مرة
صراحة هم نتاج مخابرات الاجنبية الفرنسية خصوا لخلق مشاكل بالجزائر و فقط بالاضافة لمخابرات دولة عربية تدعي بانها شقيقة الكل يعلمها
 
رد: Re: رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

الله الله عليك يا اخي السعودي و الله كجزائري ارفع لك القبعة احتراما لشخصك الكريم لانك و الله اصبت و فاهم لحقيقة الواقع انصار الدين و القاعدة و غيرهم عصابة لتهريب المخدرات و الافيون من المغرب و الهرويين و الكوكايين من امريكا اللاتنية و السجائر المفبركة للخليج و اسرائيل من بوابة مصر و غيرو لا اكثر و لا اقل حتى وصفهم كلهم اجمالا بالمجاهديين حرام اكبر دليل فجرو و قتلو في تمنراست و ورقلة انسا جزائريين مسلمين الله حرم قتلهم و حللو ذلك و لما جائت الحملة الفرنسية الصليبية فرو كالفئران الة الجبال و اصبحو يفاوضونهم و يفرجون عن اسراهم فيما ضحي بالمسلمين من الجزائريين اللي كانو مختطفينهم من اول مرة
صراحة هم نتاج مخابرات الاجنبية الفرنسية خصوا لخلق مشاكل بالجزائر و فقط بالاضافة لمخابرات دولة عربية تدعي بانها شقيقة الكل يعلمها
تسلم اخي الكريم على راسي والله

لاسف بعضض المسلمين ينسوا شروط الجهاد ومن اهم هذه الشروط هي اذن ولي الامر

فعندما نرى جماعات تخرج وتحتل بلد ثم ثاني يوم يجي الغرب ويحتل هذه البلد بحجة محاربة الارهاب

لديك افغانستان وباكستان وووو وغيرها من البلدان الذين دمروا بسبب هذه الجماعات التكفيرية

الذين يتاجرون بالمخدرات ويوزعوا هذه المخدرات لتدمير بلادنا الاسلامية

نسال الله عز وجل ان يساعدنا في القضاء عليهم ولتخليص العالم الاسلامي من هؤلاء المتاسلمين
:a030[2]:
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

أسأل الله جلا في علاه ان ينصر إخواننا في مالي وفي مشارق الارض ومغاربها، ماشأن فرنسا وشأن المسلمين في مالي؟؟؟ كلما قامت جماعة اسلامية قام الغرب بإحتلال الدول العربية والإسلامية بدعوى تافهة وهي " الإرهاب".
ادلك على دعاء جميل جدا

قل اللهم انصر اخواننا الذين يحاربون في مالي وانصرهم على الكفار ان كانوا يحاربون لاجل الاسلام والمسلمين
ودمرهم يالله ان كانفي نيتهم شي ضد الاسلام والمسلمين

دعوة جميلة جدا عشان نحن لا نعلم مافي قلوبهم

+

بالنسبة لاي دولة يحتلها الغرب بعد ظهور هذه الكماعات في تلك البلدان الم تسالك نفسك لماذا اذا شبكت الامور في بعض راح تعرف المقصد من هذه الحركات ظهور جماعة ارهابية=احتلال غربي للبلد
:a082[1]:
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

432


هل يحرق جحيم أزواد أصابع"هولاند"؟


انسحاب سريع

البحث عن صحوات


غموض "تغرغارت" يعقد الموقف


انتهاكات على حساب الفرنسيين

..




قرابة شهرين ونصف هي عمر التدخل العسكري الفرنسي في مالي حتى الآن،
والنتيجة السطحية التي تتراءى للعيان هي طرد المسلحين الإسلاميينمن مدن
وقرى إقليم أزواد في شمال البلاد، وإعادة بعضها للسيادة المالية (تمبكتو
وغاو)، ومنح حق السيطرة على البعضالآخر منها (كيدال، ومنيكا) لبعض الحركات
الانفصالية الرافضة للسيادة المالية (الحركة الوطنية لتحرير أزواد)، فضلا
عن حشر مقاتلي الجماعاتالإسلامية في آخر معاقلهم في جبال آدرار الإيفوغاس،
تمهيدا للقضاء عليهم وتطهيرالمنطقة منهم.
غير أن قراءة من هذا القبيل لا يمكن القول إلا أنها تحظى بنصيب وافر من
السطحية، والجهل بحقائق الوضع في المنطقة، إذ أن "نصف النصر" الذي تحقق
حتى الآن للفرنسيين والماليين والأفارقة كان شبه مجاني، مما يرجح فرضية أن
يكون نصف النصر المتبقي غالي الثمن، باهظ التكاليف. فالحركات الإسلامية
المسلحة سارعت إلى سحب قواتها من المدن وإخلائها، قبل وصول الفرنسيين
والأفارقة إليها، في إستراتجية بدا واضحا أن الهدف منها هو تجنب التكاليف
الباهظة لأي محاولة للاحتفاظ بالمدن والتجمعات السكانية.
إلا أن تلك الحركات لم تكن لتترك الفرنسيين والماليين يهنؤون بدخولهم
المدن الكبرى في أزواد، دون توجيه رسائل إزعاج لهم، عبر مجموعات من
المقاتلين تقوم -من حين لآخر- بمناوشات وعمليات انتحارية داخل مدن غاو
وتمبكتو وكيدال.

انسحاب سريع
وقد بدا الاختفاء السريع للحركات المسلحة التي كانت تسيطر على المدن
الكبرى لغزا حير الكثيرين، وتكاثرت الأسئلة: أين مئات الرجال والسيارات
العابرة للصحاري، والمصفحات والعتاد الثقيل الذي كانت تعج به مدن وقرى
إقليم أزواد، هل ابتلعت الأرض هؤلاء، أم عرجوا إلى السماء، أم وجدوا لهم
مخبأآمنا ركنوا إليه وتحصنوا فيه.


فالمتابعون لمسار الأحداث في أزواد يدركون جيدا أن تلك الحركات كانت قد
بدأت في سحب قواتها وعتادها من المدن الكبرى أسابيع عديدة قبلأن تتحرك نحو
الجنوب باتجاه قرى وبلدات سفاري وكونا وجبالي، لإشعال فتيل المواجهة.
إذ تؤكد المعطيات الميدانية، وشهود العيان أن المقاتلين الإسلاميين قاموا
بسحب قواتهم وأسلحتهم الثقيلة من تمبكتو وغاو قبل اندلاع الحرب، وأبقوا
على كوكبة من السياراتالمتحركة، تدخل المدن لتجوب شوارعها ثم تختفي مع
الغروب أو خلال ساعات الليل الأولى، في عملية تستهدف إعطاء إشارات للسكان
بأنهم باقون، تجنبا لوقوع عمليات نهب وسلب وفوضى. ويمكن تفسير قرار تحرك
قوات الحركات الإسلامية نحو الجنوب بداية شهر يناير/كانون الثاني الماضي،
بأنه خطة استهدفت خلق بؤرة مواجهة بعيدا عن أماكن تجمعهم، للفت الانتباه
إليها وإشغال الرأي العام، تمهيدا لسحب ثقيل العتاد والقوات الكبيرة من
مدن أزواد.
لذلك كانت قواتهم التي قاتلت في سيفاري وجبالي عبارة عن مجموعة خفيفة
متحركة على متن سيارات رباعية الدفع، استهدفت إشغال الفرنسيين والماليين،
ومناوشتهم خارج أزواد، حتى تتمكن الحركات من إعادة الانتشار في مخابئها
التي أعدت سلفا لاحتضانها، في حرب استنزاف خطط لها قادة تلك الحركات
وأرادوها -كما يقول أمير الصحراء في القاعدة يحيى أبو الهمام- طويلة الأمد
عصية على الانتهاء، وبعد اكتمال المهمة انسحب المقاتلون من سيفاري
وجبالي، وتبعهم الفرنسيون والأفارقة على أمل مقاتلتهم في المدن الكبرى،
وإلحاق خسائر فادحة بهم، لكنهم كانوا قد اختفوا وتوغلوا في الصحراء
والجبال في أقصى الشمال.



البحث عن صحوات:
ومع دخول القوات الفرنسية والأفريقية إلى كبريات المدن دون قتال، كان لابد
من التفكيرفي المهمة الأصعب وهي اقتحام معاقل المسلحين الإسلاميين في
منطقة جبال آدرار الإيفوغاس، خصوصا سلسة جبال "تغرغارت" الوعرة، والتي اتخذ
منها مقاتلو تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحلفاؤهم مأوى منذ سنين
عديدة، وأطلقوا عليها اسم"طورا بورا المغرب الإسلامي" تيمنا بجبال طورا
بوار الوعرة في أفغانستان، التي آوى إليها أسامة بن لادن ورفاقه خلال الحرب
الأميركية على أفغانستان قبل أكثر من عشر سنوات، واستعصى اقتحامها على
القوات الأميركية.
وكان الفرنسيون يدركون جيدا أن مهمة دخول جبال الإيفوغاس هي المرحلة
الأصعب في الحرب، وأن المقاتلين الإسلاميين تعمدوا توفير قوتهم لتلك
المرحلة، فدفع الفرنسيون بحلفائهم التشاديين إلى المقدمة، بعد عملية شحن
إعلامي وسياسي ودعائي استمرت عدة أسابيع، تم خلالها الترويج للجيش التشادي
باعتباره من أفضل جيوش المنطقة، وصاحب الخبرة الكبيرة في الصحراء، وهو
تنويه تحريضي، يحاكي على طريقة البلاغيين المدح بما يشبه الذم.
ووفقا لتفاهمات فوق الطاولة وتحتها، وفي محاولة من الرئيس التشادي إدريس
ديبي لرد الجميل للقوات الفرنسية التي حالت دون سقوط نظامه بعد أن وصل
المتمردون إلى مشارف قصره وسط العاصمةنجامينا في فبراير/شباط عام 2008، لم
يجد "ديبي" بدا من الاستجابة للطلب الفرنسي، فدفع بنخبة من قواته نحو
الخطوط الأمامية، في محاولة لاقتحام معاقل المسلحين الإسلاميين، حيث كانت
تلك القوات عرضة لمذبحة رهيبة قتل فيها عشرات الضباط، بينهم قائد القوات
الخاصة التشادية العقيد عبد العزيز حسن آدم، وذلك في الثاني والعشرين من
شهر فبراير/شباط الماضي، وتحدثت مصادر إعلامية غربية وتشادية عن إصابة نجل
الرئيس نفسه في تلك القوات.
كما سعى الفرنسيون -أيضا- للبحث عن حليف آخر يتقدمهم نحو الشمال، مدفوعين
برغبة عارمة في محاولة الاستفادة من تجربة "الصحوات" في العراق،
فتحالفوا مع قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد، المؤلفة من مقاتلين طوارق،
والتي وافقت على المشاركة في المهمة مقابل أن يتغاضى الفرنسيون عن
سيطرتها على مدينة كيدال، وتسييرها للأعمال هناك باسم "جمهوريةأزواد"،
التي أعلنوا عن ميلادها سابقا في مدينة غاو (عاصمة إقليم أزواد)، قبل أن
يطردهم مسلحو حركة التوحيد والجهاد منها نهاية شهر يونيو عام 2012.

وتقول المصادر الشحيحة التي تصل من شمال مالي إن القوات الفرنسية
وحلفاءها يخوضون معارك شرسة على حذر في الخطوط الدفاعية الأمامية للحركات
المسلحة، وإنهم يواجهون مصاعب حقيقية في التقدم نحو الشمال، حيث يعتقد أن
قادة الجماعات المسلحة يتمركزون مع رهائنهم، في كهوف"تغرغارت" الوعرة.


غموض "تغرغارت" يعقد الموقف
كما يدل مسار الأحداث على أن فرنسا تفتقد في هذه الحرب سلاحا أساسيا
وجوهريا، وهو سلاح المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، حيث فشلت حتى الآن في
تحديد مصير أي من رهائنها السبعة المحتجزين لدى القاعدة وحركة التوحيد
والجهاد في غرب إفريقيا، قبل أن يكشف تنظيم القاعدة في العشرين من شهر
مارس/آذار الماضي عن قتل أحدهم، مؤكدا أنه أعدمه في العاشر من نفس الشهر،
أي بفارق عشرة أيام بين تاريخ قتل الرهينة وتاريخ إعلان الخبر، وهي فترة
-رغم طولها- لم يستطع الفرنسيون خلالها تأكيد أو نفي هذا الخبر.


وحين عثرت قواتها في جبهة القتال على جثة القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد
المغرب الإسلامي عبد الحميد أبو زيد، لم تكن أمامها أي وسيلة للتأكد من
هويته سوى إخضاعه وأفرادعائلته لفحص الحمض النووي،وهذان نموذجان من مؤشرات
عديدة تدل كلها على أن الغموض ما يزال يلف -بالنسبة للفرنسيين- حقيقة
الأوضاع في جبال "آدرار الإيفوغاس"، وأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من اعتقال
أي من"المقاتلين المهمين" في التنظيمات المسلحة، وإلا لكانواقد حصلوا منه
على معلومات عن الرهائن، أو تعرف لهم على جثة "أبو زيد"، وهو ما يرجح فرضية
قالها مسؤولون عسكريون فرنسيون سابقا تؤكد أن معظم من قتلوا أو وقعوا في
قبضة القوات الفرنسية والأفريقية هم عناصر من "المقاتلين المساعدين" غير
الأساسيين.

وأمام غموض الوضع في جبال "تغرغارت" يطارد الفرنسيون الزمن، في محاولة
لإفشال خطط الجماعات الإسلامية المسلحة، الساعية إلى إطالة أمد المواجهات
تمهيدا لحرب عصابات، يقترب زمنها المناسب مع حلول صيف الصحراء القائظ، وهو
صيف يشبهه الكثيرون في تلك المناطق الجبلية الصحراوية بشتاء أفغانستان،
نظرا لاشتراكهما في صعوبة الأوضاع المناخية واستحالة العيش فيهما، حيث تصل
درجة الحرارة في صحراء أزواد، إلى ما يناهز 50 درجة، وتتحول صخور تلك
الجبال وكثبان الصحراء إلى جحيم لا يطاق، وهو جحيم خبره مقاتلو الحركات
الإسلامية خلال السنوات الماضية وأعدوا له العدة، في حين سيكون صعبا على
الفرنسيين وحلفائهم الأفارقة التكيف معه، باستثناء التشاديين الذين أصيبوا
في معنوياتهم بطعنة غائرة، بعدمقتل قائد قواتهم وعشرات من ضباطه وجنوده،
قد يفاقم من تبعاتها إعلان المتمردين التشاديين استعدادهم لاستئناف العمل
المسلح ضد النظام، الأمر الذي قد يجعل الحاجة إلى القوات التشادية على
أراضيها أكثر من الحاجة إليها في صحراء أزواد.


انتهاكات على حساب الفرنسيين:
كما أن تغاضي الفرنسيين عن الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها الجيش المالي
ضد العرب والطوارق والفولان في أزواد، كفيلة بأن تعزز الحاضنة الاجتماعية
والقبلية للمسلحين الإسلاميين الذين ينحدر الكثير منهم من قبائل العرب
والطوارق، وحتى من قبائل الصونغاي والفولان، بل إن بعض السكان أصبح
يجاهربالقول إن "الإرهابيين" أفضل من الفرنسيين بالنسبة لسكان أزواد، وهو
قول يعلله هؤلاء بأن الحركات الإسلامية -حين سيطرت على أزواد- كانت تقوم
بما تشاء من "الفظائع"باسمها دون أن يكون لتلك الانتهاكات طابع عنصري أو
عرقي، بل إنها حمت بعض السكان من بعض، وحافظت على مستوى من السلم الأهلي،
رغم أن احتمال قيام بعض المجموعات العربية والطارقية بعمليات انتقام ضد
السونغاي كان متوقعا.
وقد أقدم أحد عناصر الطوارق عشية هروب الجيش المالي من أزواد على قتل
فلاح من الصونغاي، فكان رد حركة أنصار الدين سريعا باعتقال القاتل وإعدامه
أمام ذوي القتيل،فتوقفت محاولات الثأر حينها، وخاف الناس على أعناقهم
وأرزاقهم، لكن الفرنسيين حين قدموا مع حلفائهم تركوا الحبل على الغارب
للماليين الزنوج، الذين قاموا بتصفيات عرقية ضد العرب الطوارق والفولان،
ومنحوا بعض السكان فرصة نهب وحرق ممتلكات بعضهم الآخر، الأمر الذي يعني أن
وضعية السلم الأهلي في أزواد تعرضت لنكسة ستكون لها تبعاتها لسنوات طويلة
في المستقل القريب والمتوسط.
ينضاف إلى ذلك تجاهل الفرنسيين للجبهة العربية الأزوادية التي تضم مئات
المقاتلين من قبائل البرابيش العربية -وهي حركة عربية قومية معادية
للحركات الإسلامية وتسعى لتحقيق مطالب وطنية وقومية في أزواد- دون أن
يحسبوا لها أي حساب، بل إن الجيش الفرنسي انساق وراء إشكالات وحساسيات بين
العرب والطوارق، خصوصا الجبهة العربية والحركة الوطنية الطارقية، فقام
الطيران الفرنسي في الرابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي بقصف معسكر
لقوات الجبهة العربية وقتل عدد من عناصرها، رغم وجود المعسكر على بعد
كيلومترات قليلة من الحدود الجزائرية، وحصول الحركة على ضمانات من حكومة
الجزائر بأنها لن تتعرض لأي هجمات.
وباختصار، يمكن القول إن حرب "فرانسوا هولاند" على الحركات المسلحة في
أزواد، ما تزال في بدايتها، وأن عوامل تعقيد المهمة الفرنسية الأفريقية
تتفاقم، بدءا باقتراب موسم الصيف وتحول المنطقة إلى جحيم لا يطاق، وتضاعف
أرقام التكاليف البشرية والمالية والسياسية لتلك الحرب، وبدء مسلسل القتل
في صفوف الرهائن الفرنسيين لدى الجماعات المسلحة، فضلا عن التبعات
الأخلاقية والقانونية لما يحصل من انتهاكات عرقية وعنصرية، والتي إن لم تكن
فرنسا شريكا فيها، فهي على الأقل تتغاضى عنها بعد أن مكنت لمرتكبيها.




المصدر: الجزيرة نت
 
رد: خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب

أعداد القتلى في الجيش الفرنسي والمده الزمنيه للحرب ذكرتني بحرب القوات السعودية مع الحوثيين

وكلا الحربين كانت حرب غير نظاميه

وبالنظر لميدان القتال الفرنسيين وحلفائهم خاضوا حرب في صحراء ومسافات شاسعه

بينما الجيش السعودي خاض حرب في منطقة جبليه ومساحه اصغر

فعلاً الارقام تدل على خسائر فادحه لفرنسا وحلفائها
 
عودة
أعلى