لكي تجيب على السؤال عليك أولا ان ترجع الى من قام بالتقسيم وكيف قام بذلك حيث ان المحتل الاسياني ساعتها لم يعهد الى الانسحاب السلمي الكامل ولكن تعمد تعقيد انسحابه واغرى مورتانيا للمطالبة بالجزء الجنوبي من الصحراء وهذا ما حدث بالفعل ونتج عنه بعد مفاوضات عسيرة اتفاقية مدريد الثلاثية والمغرف وافق علة تلك الشروط أولا حقنا لدماء وتانيا بسبب التقارب الكبيرة مع مورتانيا ساعتها واعتبارها امتداد طبيعي للمغرب
من بنود الافتفاقية التالي :
انسجاما مع القرار السابق ومع المفاوضات التي أوصت الأمم المتحدة بها مع الأطراف المعنية، تشرع إسبانيا فورا بإنشاء إدارة مؤقتة في الأراضي، يشارك فيها المغرب وموريتانيا بالتعاون مع الجماعة وتنقل إلى هذه لإدارة المسؤوليات والسلطات التي تشير إليها الفقرة السابقة. وبناء عليه، اتفق على تعيين حاكمين معاونين، تقترحهما المغرب وموريتانيا لمساعدة حاكم البلاد في أعماله، وسيتم إنهاء الوجود الإسباني على الأراضي نهائيا قبل 28 فبراير 1976.
اي ان اسبانيا هي المسؤولة بشكل مباشر عن احداث هذا التقسيم بحكم انها السلطة الادارية في المنطقة ساعتها وبمباركة الامم المتحدة ومحمة العدل الدولية .
هنا نستنتج ما يلي ان المنطقة تم تقسيمها بالتراضي بين المغرب ومورتانيا من قبل اسبانيا والامم المتحدة كامر واقع مفروض وليس كاختيار .
وحين انسحبت اسبانيا استغل تنضيم البوليساريو المنشأ حديتا ساعتها ذلك هي وداعميها وهاجمت الجهة التي تسطير عليها مورتانيا كحلقة اضعف بل تم الهجوم على مورتانيا نفسها ما ادي في الاخير الى انسحابها من الجزأ المخصص لها اي اقليم وادي الذهب .
هنا نرجع للاتفاقية والى بند مهم جدا فيها:
- يحترم رأي السكان الصحراويين المعبر عنه من خلال ال(الجماعة).
هنا بعد انسحاب مورتانيا من اقيلم وادي الذهب طالب اعيان و شيوخ القبائل المرتبطين ببيعة مع سلطان المغرب الحسن التاني والمنتمين لوداي الذهب الاخير بضم هذا الجزء الذي هو في الاصل جزء من صحراء المغرب فرضت الضروف والاستعمار على المغرب ان يقتسمه مع جاره المورتاني في ضروف معينة ثم جائت نفس الضروف لتحكم على الاقليم بالرجوع الى الوطن الام.
يعني باختصار ذلك التقسيم كان بحكم الاستعمار والضروف الزمنية في ذلك الوقت + الاستعمار + عدم الرغبة في تعكير العلاقات مع السقيق المورتاني هي التي حتمت على المغرب بقبوله .