- إنضم
- 8 أبريل 2012
- المشاركات
- 833
- التفاعل
1:28 PM 2013-04-15
المصدر
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1366021791-sdarabiai4_op_1b_edoneredon.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
سجلت نسبة الإنفاق العسكري في العالم خلال العام 2012 تراجعاً هو الأول له منذ العام 1998 قدر بـ0,5%، وذلك بفعل الاتجاه المتزايد من قبل أميركا وغرب ووسط أوروبا وأستراليا وكندا واليابان إلى تطبيق اقتطاعات مالية كبرى.
وأفاد "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، في 15 نيسان/ أبريل، أن الإنفاق العسكري العالمي خلال العام 2012 بلغ 1,75 تريليون دولار، في تراجع يقدر بـ0,5% عن العام 2011.
وأشار إلى أن هذا التراجع، وهو الأول منذ العام 1998، ناجم عن الاقتطاعات الكبرى في الإنفاق في كل من الولايات المتحدة وغرب ووسط أوروبا بالإضافة إلى أستراليا وكندا واليابان.
ولفت إلى أن ما حد من نسبة التراجع في الإنفاق العسكري العالمي هي زيادة الإنفاق في آسيا وشرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأميركا اللاتينية.
وارتفع الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانيا بنسبة 3,3% وفي شمال إفريقيا بنسبة 7,8%، والشرق الأوسط بنسبة 4,2% وخصوصاً عمان (51%)، والسعودية (12%).
أما في أميركا اللاتينية فبلغت نسبة الارتفاع العام الماضي 4,2% وفي شرق أوروبا 15,3%.
وذكر المعهد أن الصين، وهي ثاني أكبر دولة أنفقت في المجال العسكري خلال العام 2012، رفعت من نسبة إنفاقها بحوالي 7,8% لتبلغ 11,5 مليار دولار، في حين ارتفعت نسبة إنفاق روسيا، ثالث أكبر دولة منفقة في هذا المجال، بنسبة 16% إلى 12,3 مليار دولار.
وبالرغم من التراجع فإن قيمة الإنفاق العسكري العالمي الإجمالية مرتفعة عما كانت عليه في وقت الذروة عند نهاية الحرب الباردة.
وقال مدير برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في المعهد سام بيرلو فريمان "نحن نرى ما يمكن أن يكون بداية انتقال في ميزانية الإنفاق العسكري العالمي من الدول الغربية الثرية إلى المناطق الناشئة، بما أن سياسات التقشف والانسحاب من أفغانستان يقلص الإنفاق فيها".
لكن فريمان أضاف أن "أميركا وحلفاءها ما زالوا مسؤولين عن القسم الأكبر من الإنفاق العسكري بالعالم، وأعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينفقون معاً تريليون دولار".
وذكر المعهد أن حصة أميركا من الإنفاق العسكري العالمي في الـ2012 تراجعت للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي إلى ما دون الـ40% ، وهذا ناجم بشكل رئيسي عن انخفاض الإنفاق في الحرب من 159 مليار دولار في الـ2011 إلى 115 مليار دولار في الـ2012.
كما لفت إلى أن سياسات التقشّف ساهمت في تراجع الإنفاق العسكري في غالبية أنحاء أوروبا في العام 2012، فمنذ الأزمة المالية العالمية في الـ2008، قلصت 18 من أصل 31 دولة في الإتحاد الأوروبي أو "الناتو" الأوروبي بأكثر من 10%.
وأشار المعهد إلى أنه حتى في أجزاء العالم التي ارتفع فيها الإنفاق فإن تأثير الأزمة الاقتصادية ملحوظ، ووحده الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رفعا نسبة الإنفاق العسكري بين الـ2003, 2009, 2009 و2012.
وقال فريمان أن كل المؤشرات تدل على أن الإنفاق العسكري العالمي سيستمر في التراجع خلال السنتين أو 3 سنوات المقبلة، أقله حتى ينجز "الناتو" انسحابه من أفغانستان في نهاية الـ2014.
وأفاد "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، في 15 نيسان/ أبريل، أن الإنفاق العسكري العالمي خلال العام 2012 بلغ 1,75 تريليون دولار، في تراجع يقدر بـ0,5% عن العام 2011.
وأشار إلى أن هذا التراجع، وهو الأول منذ العام 1998، ناجم عن الاقتطاعات الكبرى في الإنفاق في كل من الولايات المتحدة وغرب ووسط أوروبا بالإضافة إلى أستراليا وكندا واليابان.
ولفت إلى أن ما حد من نسبة التراجع في الإنفاق العسكري العالمي هي زيادة الإنفاق في آسيا وشرق أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأميركا اللاتينية.
وارتفع الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانيا بنسبة 3,3% وفي شمال إفريقيا بنسبة 7,8%، والشرق الأوسط بنسبة 4,2% وخصوصاً عمان (51%)، والسعودية (12%).
أما في أميركا اللاتينية فبلغت نسبة الارتفاع العام الماضي 4,2% وفي شرق أوروبا 15,3%.
وذكر المعهد أن الصين، وهي ثاني أكبر دولة أنفقت في المجال العسكري خلال العام 2012، رفعت من نسبة إنفاقها بحوالي 7,8% لتبلغ 11,5 مليار دولار، في حين ارتفعت نسبة إنفاق روسيا، ثالث أكبر دولة منفقة في هذا المجال، بنسبة 16% إلى 12,3 مليار دولار.
وبالرغم من التراجع فإن قيمة الإنفاق العسكري العالمي الإجمالية مرتفعة عما كانت عليه في وقت الذروة عند نهاية الحرب الباردة.
وقال مدير برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في المعهد سام بيرلو فريمان "نحن نرى ما يمكن أن يكون بداية انتقال في ميزانية الإنفاق العسكري العالمي من الدول الغربية الثرية إلى المناطق الناشئة، بما أن سياسات التقشف والانسحاب من أفغانستان يقلص الإنفاق فيها".
لكن فريمان أضاف أن "أميركا وحلفاءها ما زالوا مسؤولين عن القسم الأكبر من الإنفاق العسكري بالعالم، وأعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينفقون معاً تريليون دولار".
وذكر المعهد أن حصة أميركا من الإنفاق العسكري العالمي في الـ2012 تراجعت للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي إلى ما دون الـ40% ، وهذا ناجم بشكل رئيسي عن انخفاض الإنفاق في الحرب من 159 مليار دولار في الـ2011 إلى 115 مليار دولار في الـ2012.
كما لفت إلى أن سياسات التقشّف ساهمت في تراجع الإنفاق العسكري في غالبية أنحاء أوروبا في العام 2012، فمنذ الأزمة المالية العالمية في الـ2008، قلصت 18 من أصل 31 دولة في الإتحاد الأوروبي أو "الناتو" الأوروبي بأكثر من 10%.
وأشار المعهد إلى أنه حتى في أجزاء العالم التي ارتفع فيها الإنفاق فإن تأثير الأزمة الاقتصادية ملحوظ، ووحده الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رفعا نسبة الإنفاق العسكري بين الـ2003, 2009, 2009 و2012.
وقال فريمان أن كل المؤشرات تدل على أن الإنفاق العسكري العالمي سيستمر في التراجع خلال السنتين أو 3 سنوات المقبلة، أقله حتى ينجز "الناتو" انسحابه من أفغانستان في نهاية الـ2014.
المصدر
