رد: مرسي يزور روسيا
سأعقب عامة على الإخوة الكرام
1- تعاملت روسيا مع مصر المحكومة بالعسكر ذات التوجه الإشتراكى أثناء الحقبة السوفيتية مع ذلك كانت هناك مماطلات كثيرة و تسويف و إنتهازية مفرطة خاصة بعد هزيمة يونيو. أذكر قول السادات أن الروس يصمتون كالقبر و كان ذلك الدافع الذى دفع السادات أن يتخذ قرار بطرد الخبراء الروس من مصر فى يوليو 1972.
2- العدواة بين روسيا و الإسلام قد وضع أساسها القيصر الروسى إيفانوف فى أوائل القرن السادس عشر.
3- بناء الامبراطورية الروسية كان على حساب بلاد المسلمين فى حوض نهر الفولجا و القوقاز و أسيا الوسطى و سيبيريا.
4- روسيا الإتحادية الوريث الشرعى للإتحاد السوفيتى و لن ينسوا إطلاقا هزيمتهم فى أفغانستان على يد القلة المستضعفة هناك و التى كانت سببا فى إنهيار الاتحاد السوفيتى و تفكك الأمبراطورية.
5- المتابع جيد لقناة روسيا اليوم سيجد تمجيد كبير للحقبة السوفيتية و عدم النفور منها و الإشمئزاز.
6- حرب روسيا فى الشيشان و داغستان المستمرة حتى الآن خير دليل على العداوة للاسلام.
7- الدور اللوجستى الفعال التى تقوم بها روسيا فى إمداد قوات الناتو فى أفغانستان عبر أراضيها و قواعدها فى أسيا الوسطى ضد حركة طالبان.
ما ذكرتها سابقا سواء فى هذه المشاركة أو المشاركتين السابقتين لا يعنى على الإطلاق أن لا يكون هناك علاقات جيدة مع روسيا بل نحن فى حاجة إليها سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى أو العسكرى. لكن فى هذه المرحلة لا أعتقد أن روسيا ستندفع فى إقامة علاقات مع مصر فعالة كما حدث فى الحقبة السوفيتية أثناء الخمسينات للفرضيات التالية:-
1- مصر فى حالة ثورية لم تنتقل بعد إلى حالة مستقرة.
2- ملامح النظام الجديد فى مصر لم تتشكل بعد.
3- رئيس محمد مرسى ليس الشخصية القوية القابض على السلطة.
4- المؤسسة العسكرية المصرية مازال توجها ناحية أمريكا بالرغم من التعاون العسكرى مع روسيا فى مجال الدفاع الجوى و الرادارت و غيرها.
5- هناك قوى سياسية كثيرة فى الساحة المصرية ولائها ناحية الغرب بل نستطيع أن نقول أنها بمثابة قواعد للغرب و على رأسها أمريكا تدخل من خلالها إلى مصر.
النتائج المتوقعة لزيارة روسيا
1- أعتقد أن الجانب الروسى لن يذهب بعيدا فى الدعم الاقتصادى لمصر و على رأسه الدعم المالى.
2- القضية السورية ستحتل الجانب الاكبر من المحادثات.
3- الوضع العام فى ليبيا.
4- الوضع المعارضة فى مصر و صراعها على السلطة.
5- مناقشة المخاوف حول صعود التيار الإسلامى نحو السلطة فى مصر.
6- واردات القمح الروسى و سبل الدفع مع إستمرار الأزمة المالية الخانقة التى تمر بها مصر و نقص الدولار.
7- تشجيع الإستثمارات الروسية فى مصر و كذلك عودة السياح الروس إلى مصر بغزارة كما كان قبل الثورة.
1- تعاملت روسيا مع مصر المحكومة بالعسكر ذات التوجه الإشتراكى أثناء الحقبة السوفيتية مع ذلك كانت هناك مماطلات كثيرة و تسويف و إنتهازية مفرطة خاصة بعد هزيمة يونيو. أذكر قول السادات أن الروس يصمتون كالقبر و كان ذلك الدافع الذى دفع السادات أن يتخذ قرار بطرد الخبراء الروس من مصر فى يوليو 1972.
2- العدواة بين روسيا و الإسلام قد وضع أساسها القيصر الروسى إيفانوف فى أوائل القرن السادس عشر.
3- بناء الامبراطورية الروسية كان على حساب بلاد المسلمين فى حوض نهر الفولجا و القوقاز و أسيا الوسطى و سيبيريا.
4- روسيا الإتحادية الوريث الشرعى للإتحاد السوفيتى و لن ينسوا إطلاقا هزيمتهم فى أفغانستان على يد القلة المستضعفة هناك و التى كانت سببا فى إنهيار الاتحاد السوفيتى و تفكك الأمبراطورية.
5- المتابع جيد لقناة روسيا اليوم سيجد تمجيد كبير للحقبة السوفيتية و عدم النفور منها و الإشمئزاز.
6- حرب روسيا فى الشيشان و داغستان المستمرة حتى الآن خير دليل على العداوة للاسلام.
7- الدور اللوجستى الفعال التى تقوم بها روسيا فى إمداد قوات الناتو فى أفغانستان عبر أراضيها و قواعدها فى أسيا الوسطى ضد حركة طالبان.
ما ذكرتها سابقا سواء فى هذه المشاركة أو المشاركتين السابقتين لا يعنى على الإطلاق أن لا يكون هناك علاقات جيدة مع روسيا بل نحن فى حاجة إليها سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى أو العسكرى. لكن فى هذه المرحلة لا أعتقد أن روسيا ستندفع فى إقامة علاقات مع مصر فعالة كما حدث فى الحقبة السوفيتية أثناء الخمسينات للفرضيات التالية:-
1- مصر فى حالة ثورية لم تنتقل بعد إلى حالة مستقرة.
2- ملامح النظام الجديد فى مصر لم تتشكل بعد.
3- رئيس محمد مرسى ليس الشخصية القوية القابض على السلطة.
4- المؤسسة العسكرية المصرية مازال توجها ناحية أمريكا بالرغم من التعاون العسكرى مع روسيا فى مجال الدفاع الجوى و الرادارت و غيرها.
5- هناك قوى سياسية كثيرة فى الساحة المصرية ولائها ناحية الغرب بل نستطيع أن نقول أنها بمثابة قواعد للغرب و على رأسها أمريكا تدخل من خلالها إلى مصر.
النتائج المتوقعة لزيارة روسيا
1- أعتقد أن الجانب الروسى لن يذهب بعيدا فى الدعم الاقتصادى لمصر و على رأسه الدعم المالى.
2- القضية السورية ستحتل الجانب الاكبر من المحادثات.
3- الوضع العام فى ليبيا.
4- الوضع المعارضة فى مصر و صراعها على السلطة.
5- مناقشة المخاوف حول صعود التيار الإسلامى نحو السلطة فى مصر.
6- واردات القمح الروسى و سبل الدفع مع إستمرار الأزمة المالية الخانقة التى تمر بها مصر و نقص الدولار.
7- تشجيع الإستثمارات الروسية فى مصر و كذلك عودة السياح الروس إلى مصر بغزارة كما كان قبل الثورة.