حاليا انتاج الخلايا الشمسية فى مصر ودوائر الكترونية اخرى

ب - مشروع التسخين الشمسى وترشيد الطاقة بشركة النصر للكيماويات الدوائية
تم الانتهاء من أعمال التركيبات وبدء التشغيل التجريبي للمشروع الريادي للتسخين الشمسي لدرجات الحرارة العالية (175 درجة مئوية) واستعادة الحرارة المفقودة بشركة النصر للكيماويات الدوائية بأبو زعبل، وذلك بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي ويتكون المشروع من :
394473869.jpg

النظام الشمسى

§ نظام تسخين لإنتاج البخار المشبع بطاقة 1.3 طن/ ساعة عند درجة حرارة
175°م وضغط 8 جوى باستخدام نظام متكامل من المجمعات الشمسية ذات
القطع المكافئ تبلغ مساحته 1900م2.

§ تصل نسبة التصنيع المحلى إلى حوالى 70% وتشمل حوامل المجمعات الشمسية والهياكل الألمنيوم والوصلات المعدنية، كما تم تجميع وتركيب مكونات المجمع الشمسى بالموقع، بالإضافة إلى باقى المكونات وتشمل الخزانات وشبكة المواسير والأعمال الكهربية والمدنية.

قام بتنفيذ فى هذا العمل إحدى الشركات المحلية التى قامت بنقل التكنولوجيا فيما يخص تصنيع بعض مكونات النظام الشمسى وذلك بتصريح من إحدى الشركات الأمريكية

نظام ترشيد الطاقة

§ نظام لاسترجاع البخار المتكاثف وعزل حرارى لشبكة البخار والمياه الساخنة وتجديد ولاعات احتراق الغلايات، وقد تم نقل أصوله إلى الشركة.

ويحقق المشروع من خلال تشغيل النظامين الشمسى وترشيد الطاقة وفراً فى استهلاك المازوت يقدر بحوالى 1300 طن بترول مكافئ/سنة، كما يؤدى الى خفض انبعاثات حوالى 3500طن ثانى أكسيد الكربون / سنة.


ج - التسخين الشمسي للمياه
§ تم تركيب عدد (5) سخانات شمسية باستراحات الهيئة بكل من المثانى والرويسات ورأس الحكمة والجلالة والباجوشوذلك بسعة إجمالية 1000 لتر/ يوم ، فى نطاق محافظة مطروح (شكل21).

614251538.jpg


سخان شمسي باستراحة الهيئة فى المثاني


د - تصميم وتنفيذ نموذج لموقد شمسي

§ تم تصنيع نموذج لطباخ شمسى تعتمد فكرته على تركيز الأشعة الشمسية بواسطة طبق على شكل قطع مكافى دائرى قطره 1متر ذو سطح عاكس لكى تتركز الأشعة الشمسية فى بؤرته وذلك من خلال توجيه الطبق لتتبع أشعة الشمس،ويتم وضع الاناء المراد تسخينه فى هذه البؤرة.



2 - الطاقة الشمسية الضوئية
§ تعتبر الخلايا الشمسية أحد أفضل مصادر الطاقة المتجددة للاستخدام فى المناطق النائية ذات الأحمال الصغيرة المتناثرة، فضلاً عن أنها لا تحتوى على أي أجزاء دوارة معرضة للتآكل والبرى، وتعد تكلفة تشغيلها محدودة للغاية، كما أنها نمطية تتكون من وحدات متكررة يمكن أن تغذى مدى واسع من الأحمال الكهربية، بالإضافة إلى أنها سهلة التركيب وذات عمر افتراضي طويل يتجاوز (25) سنة، إلا أن استخدامها يتطلب وجود نظام بطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة لاستخدامها فى حالة عدم وجود الشمس، كما أن تكلفة نظم الخلايا تعتبر عالية.

§ يصل إجمالي حجم استخدامات الخلايا الشمسية حاليا في مصر
§ إلى حوالي 3 م.و.، لأغراض الإنارة بأنواعها، وضخ المياه، وتشغيل وحدات الاتصالات اللاسلكية، والتبريد، والإعلانات بالطرق الصحراوية السريعة وغيرها من الاستخدامات الصغيرة، ويوضح (شكل22) نسبة استخدامات الخلايا الشمسية التي تم تركيبها فى جمهورية مصر العربية على التطبيقات المختلفة.

121685099.jpg

استخدامات الخلايا على مستوى الجمهورية


أ- إنارة بعض العلامات المرورية الإرشادية بالطرق الصحراوية السريعة بنظم الخلايا الشمسية بالتعاون مع وزارة النقل.

توجد بمصر العديد من الطرق الصحراوية النائية التي تربط المدن الرئيسية والفرعية، وهذه الطرق السريعة تعانى من ارتفاع نسبة الحوادث مقارنة بالمعدلات العالمية، ويعد عدم إنارة الأجزاء الحرجة من هذه الطرق من أهم أسباب هذه الحوادث، مما يتطلب ضرورة إنارة الأجزاء الحرجة من الطرق الصحراوية الرئيسية لتوفير ظروف مواتية فى المساء تؤدى إلى الرؤية المناسبة والمريحة للمركبات مما يؤدى إلى تحسين مستوى الأمان وكفاءة الحركة على الطريق تحت مختلف الظروف الجوية، كما تسمح نظم الإنارة المقترحة برؤية حدود الطريق بمستوى مناسب من الوضوح، مع توافر زمن يسمح للمركبات باتخاذ إجراءات الدوران – فى حالة الحاجة لذلك وبطريقة غير مفاجئة.
ut3.gif



§

تم تركيب عدد 3 علامات إرشادية تعمل بواسطة الخلايا الفوتوفلطية بأحد الدورانات للخلف عند الكيلومتر 42 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي (شكل23)، بيانها كما يلي :


o 4 وحدات خلايا شمسية أحادية البلورة بقدرة 75 وات قصوى للوحدة – جهد 12 فولت ثابت – نظام تخزين يحتوى على 4 بطاريات سعة البطارية 100 أمبير ساعة وجهد 12 فولت.

sima2.gif

نظام إنارة سيمافورات السكك الحديدية باستخدام الطاقة الشمسية تم تنفيذ 25 وحدة حتى الان
 
جيد جدددددددددا وهذا يذكرنا بموضوع الاخت الكريمة عن منظومة جندى المستقبل المصرية والتى تعتمد على الطاقه الشمسية
مشكور أخى لتذكرك موضوعى
و الأهم لأى أخ عايز ياخد دروس فيزياء فى توليد الطاقة الشمسية يتصل بيا و أنا هعرفه أسس عملها على أساس نظرية الانبعاث الفوتونى التى عمل عليها أينشتين فى نظرياته
سلام
 
التعديل الأخير:
المشروعات فى مجال طاقة الكتلة الحيوية
تقوم الهيئة بالمساهمة فى أقلمة بعض معدات الكتلة الحيوية لتلائم الظروف المصرية من خلال مساهمتها فى مشروعات ريادية تهدف إلى حل المشاكل البيئية بما يتماشى مع الخطط التنموية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب ، وتشجيع التصنيع المحلى وخاصة فى مجال الصناعات الصغيرة، وزيادة العائد الاقتصادي لرفع المستوى البيئي والاجتماعي والصحي على المستوى الفردي والمستوى القومي، وتعظيم الاستفادة من المخلفات العضوية بأنواعها وخاصة فى إنتاج أنواع مختلفة من الوقود الغازي والسائل والصلب لاستخدامه بطرق ذات كفاءة عالية مع المحافظة على البيئة.

مشروع إنتاج جهاز صغير واقتصادي لتفحيم






الأخشاب فى إطار اتفاقية التعاون العلمي التكنولوجي مع الولايات المتحدة.










إنشاء مكمورة مطورة يتم تجميع الإنبعاثات الصادرة منها، للاستفادة بها كمنتجات ثانوية لا تلوث البيئة (الغازات يتم فصلها ليستفاد بها كوقود لعملية التفحيم، والسوائل تعالج وتحول إلى منتج ذو قيمة مادية تحسن اقتصاديات إنتاج الفحم ويستفاد بها كمادة خام لصناعات أخرى)، وتتميز هذه المكمورة علاوة على الحفاظ على البيئة بالبساطة والإنتاجية المناسبة وصغر الحجم مع إمكانية إنتاجها إنتاجاً كمياً بأسعار اقتصادية حتى يمكن إحلالها بدلاً من المكامير البلدية المنتشرة بالريف، من المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع عام 2006.

image004.gif

نموذج مصغر تم تنفيذة


أنشطة الهيئة فى مجال الدراسات
تقوم الهيئة بالمشاركة مع جهات محلية وإقليمية ودولية فى إعداد دراسات متنوعة فى المجال وفيما يلي عرضاً لأهمها :


1- "تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى مجال طاقة الرياح فى مصر"


تتضمن تقييم آليات السوق و مراجعة الأطر المؤسسية والقانونية للطاقة المتجددة فى مصر وتقييم وضع البنية الأساسية للسوق وتقييم قدرات التصنيع المحلية فى كافة الأنشطة المرتبطة بالمجال و إنشاء قاعدة بيانات لإتاحة المعلومات والبيانات الخاصة بالمواقع والمشروعات، اقتراح الحد الذى يمكن لطاقة الرياح المشاركة فيه دون التأثير على استقرار الشبكة القومية للكهرباء.




2- " الجدوى الاقتصادية والبيئية لاستخدام الطاقة الشمسية فى إحلال السخانات المنزلية التى تستخدم الكهرباء والغاز الطبيعي والبوتاجاز فى القاهرة الكبرى"

أوضحت الدراسة أنه فى حالة زيادة استخدام السخانات الشمسية بمعدل 5% من الزيادة السنوية لسكان القاهرة الكبرى خلال الفترة من 2003 – 2012 يمكن تحقيق 59 مليون جنيه وفراً فى استهلاك الكهرباء في حالة عدم استخدام سخان كهربي، أو 13 مليون جنيه وفراً فى استهلاك الغاز الطبيعي فى حالة عدم استخدام سخان الغاز، أو 15 مليون جنيه وفراً فى استهلاك البوتاجاز فى حالة عدم استخدام أنابيب البوتاجاز وذلك بالأسعار المحلية المدعمة، فضلاً عن الحد من إنبعاثات الغازات الضارة (شكل 25).

3- الدراسات البيئية



في إطار الاهتمام المتزايد بالقضايا البيئية وتغير المناخ، تم توقيع بروتوكول كيوتو عام 1997، حيث تلتزم الدول المتقدمة بخفض إنبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بنسبة بين 5- 6.5% عن مستوى إنبعاثاتها عام 1990، خلال الفترة 2008- 2012، وقدتم وضع ثلاث آليات لتحقيقأهداف هذاالبروتوكول وهى: (1) التنفيذ المشترك(2) تجارة الإنبعاثات الدولية(3) التنمية النظيفة، والتى وضعت خصيصا للتعاون بين الدول النامية والدول المتقدمة، بحيث تقوم بدعم تمويل مشروعات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على

البيئة فى الدول النامية ، على أن ينسب الخفض في الإنبعاثات المتجنبة عن هذه المشروعات للدول المتقدمة، للوفاء بالتزاماتها طبقا للبروتوكول.

تقوم الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية اليابانية بإعداد دراسة لتصميم مستند مشروع محطة رياح قدرة 120 م.و. بالزعفرانة لتقديمها إلى آلية التنمية النظيفة، من خلال إتباع الخطوات التالية: (1) إعداد مستند التصميم للمشروع (2) الموافقة الكتابية علي تنفيذ المشروع من قبل الجهة الوطنية المختصة بآلية التنمية النظيفة (3) عرض مستند التصميم علي المجلس التنفيذي العالمي للآلية (4) يتم تسجيل المشروع خلال 8 أسابيع، فيما عدا إذا تم إعادة التصميم.

وفى هذا الإطار، تم عرض مستند التصميم علي المجلس التنفيذي للآلية في نوفمبر 2003، والذى طلب إجراء بعض التعديلات، تمهيدا لتسجيل المشروع باعتباره أحد مشروعات آلية التنمية النظيفة ( متوقع في النصف الأول من عام 2005 )، وسوف يحقق هذا المشروع خفضاً في إنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون يقدر بحوالى 227 ألف طن/ سنويا، وطبقا لقواعد بروتوكول كيوتو في تنفيذ المشروعات، فإنه يمكن تحقيق عائد مادي من بيع شهادات خفض الإنبعاثات .

=================================================



مشروعات بحثية بالتعاون مع جهات دولية
1- تطبيقات الطاقة الشمسية الحرارية فى حوض البحر المتوسط

(Applications of Solar Thermal Energy in the Mediterranean Basin - ASTEMB )
§ يهدف المشروع إلى ترويج استخدام السخانات الشمسية عن طريق تطبيق مفهوم نظام ضمان نتائج الطاقة الشمسية ((Guarantee Solar Results “GSR” الذي يعتمد على إجراء تعاقد بين مستهلك معدات الطاقة المتجددة (سخانات شمسية) والشركات الموردة لهذه النظم لضمان توفير الطاقة اللازمة والمطلوبة للمستهلك من خلال تصميم وتنفيذ جيد للمعدات المستخدمة وتركيبها وصيانتها بالشكل الذى يضمن جودة أدائها، كما يتضمن إعداد مقترح لمشروعات يمكن تمويلها من جهات دولية.وتمتد فترة المشروع إلى 3 سنوات تنتهي فى منتصف عام
§ تمت مراجعة المواصفات المحلية لأنظمة الطاقة الشمسية، وإعداد مسودة عقد ضمان نتائج السخانات الشمسية بين الشركة الموردة للأنظمة والمستهلك.
§ تم توقيع عقد بين الهيئة وشركة العبور للبويات والصناعات الكيماوية (باكين) بمدينة العبور لتنفيذ المشروع.
تم تركيب المعدات وأجهزة القياس الخاصة بالمشروع الريادي بشركة باكين (للبويات والصناعات الكيماوية) بمدينة العبور بعد التشغيل علي أحد النظم التسخين الشمسي المركبة بالشركة وتسجيل البيانات بدءاً من فبراير 2004.



750336467.jpg

مجمعات شمسيه بشركة باكين بمدينة العبور



2- التعاون المتوسطي العابر فى مجال الطاقة المتجددة بين بعض دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
(Trans – Mediterranean Renewable Energy Cooperation – TREC)
§ يضم التعاون 18 عضواً من الاتحاد الأوروبي (النمسا ، بلجيكا ، ألمانيا ، أسبانيا)، و 20 عضواً من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المغرب ، الجزائر ، ليبيا ، مصر ، الأردن ، لبنان ، اليمن ، سلطنة عمان ، البحرين).
§ يهدف التعاون إلى زيادة دور الطاقة الشمسية الحرارية فى أسواق الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم سوق مركزات الطاقة الشمسية كإحدى التكنولوجيات الرئيسية الفاعلة فى مجال استقرار المناخ، وربط شبكات المنطقة بأوروبا لخلق منطقة تجارة حرة للطاقة المنتجة من الرياح والشمس، واستغلال الطاقة الشمسية المتاحة بدول المنطقة لتوفير الطاقة للمجتمعات الناشئة على أسس مستدامة.
§ يتم تنفيذ التعاون على مرحلتين هما : (1) تقييم المصادر وتحديد الطلب على الطاقة والمياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنشاء محطات شمسية حرارية كبرى لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه، فضلاً عن التوقعات للتطور الطلب على الطاقة حتى عام 2025. (2) إعداد قائمة مشروعات طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء والمياه مرتبة طبقاً لاقتصادياتها، بناءاً على دراسات تقييم المصادر فى المرحلة رقم (1)، وذلك لتنفيذها بدول المنطقة.
§ يعتبر تنفيذ المرحلتين (1) ، (2) هما شرطاً لتحديد أية خطوات مستقبلية يتفق عليها.


3- البرنامج المتوسطي للطاقة المتجددة (Mediterranean Renewable Energy Program – MEDREP)




§ تشارك الهيئة فى مبادرة تتبناها الحكومة الإيطالية( والتي رصدت حوالي 10 مليون يورو لهذه المبادرة حتي عام 2010)، للتعاون بين دول جنوب المتوسط لنشر استخدام الطاقات المتجددة ، من خلال برنامج يمتد إلى 10 سنوات، حيث يتم فى إطاره تنفيذ سلسلة من مشروعات الطاقة المتجددة بدول جنوب المتوسط المشاركة فى البرنامج وهى المغرب، الجزائر ، تونس، ليبيا، مصر، مالطة، مع خلق آليات للتنفيذ والتمويل وأطر عمل مؤسسية بحيث لا تمثل هذه المشروعات عبئاً على تلك الدول، أخذاً فى الاعتبار دور آليات التنمية النظيفة وتجارة الإنبعاثات وشهادات خفض الكربون.
§ يساهم في البرنامج حاليا عديد من الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية، والتي يكون دورها بصفة عامة تقديم المعاونة الفنية والدعم والتنسيق مع المساهمة في تدبير التمويل بصفة رئيسية للبرنامج.

أنشطة الهيئة فى مجال البحوث والاختبارات والمعلومات
§ يقوم مركز بحوث واختبارات الطاقة المتجددة (EREDO ) والذى تم إنشاؤه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وإيطاليا من خلال إمكاناته المعملية والفنية المتنوعة والمتميزة فى مجال الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة والبيئة بإتمام الدراسات والبحوث اللازمة لتطوير المعدات والنظم وإجراء الاختبارات القياسية للأداء والجودة والتأثيرات البيئية وكذا إصدار شهادات الصلاحية لمعدات الطاقة المتجددة (شكل 27).

§ يضم المركز مجموعة متكاملة من المعامل الداخلية والخارجية تختص بالمجالات الآتية:
o حصر وتقييم المصادر (قياس مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح)
o اختبار معدات الطاقةالشمسية (الحرارية باستخدام الخلايا الشمسية)
o اختبار المعدات المصنعة لأغراض ترشيد استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة (أجهزة التكييف – المبادلات الحرارية – المواد والحوائط العازلة – المضخات – مصادر الإضاءة).
o بحوث واختبارات الكتلة الحيوية
o اختبارات وقياسات متنوعة بالمعامل العامة (التقادم، الكيمياء ، الفيزياء، قياسات ضوئية، الكترونيات)

576794062.jpg

منظر عام لمركز بحوث واختبارت الطاقة الجديدة والمتجددة


التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية
الآلية الإقليمية لتنمية نظم الطاقة المستدامة المنبثقة عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غربي آسيا (اسكوا UN/ESCWA -)

§ تشارك الهيئة منذ عام 2000 فى عضوية الآلية الإقليمية لتنمية نظم الطاقة المستدامة،والتى أنشأتها الاسكوا – إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة - بهدف دعم التعاون الإقليمي ودون الإقليمي بين الدول الأعضاء فى نشراستخدام كافة نظم الطاقة المستدامة خاصة الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة، وتعزيز إمدادات الطاقة للمناطق الريفية والنائية، وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول المشاركة فى الآلية.

§ يتم عقد اجتماع دوري سنوي للدول الأعضاء للتباحث ومناقشة أحدث المستجدات فيما يخص نظم الطاقة المستدامة، وعرض الموقف التنفيذي والخطط والبرامج لكل دولة 0

§ الدول الأعضاء: مصر البحرين العراق الأردن الكويت لبنان عمان فلسطين الإمارات – اليمن.

§ يوجد تعاون قائم بين الآلية والهيئة فى مجال بناء القدرات الوطنية من خلال تنفيذ برامج تدريبية يتم عقدها فى مركز البحوث والاختبارات التابع للهيئة.
آلية الطاقة الشمسية التابعة للوكالة الدولية للطاقة IEA/Solar PACES
§ يندرج نشاط آلية نظم الطاقة والكيمياء الشمسية Solar Power & Chemical Energy Systems (SolarPACES) والتى أنشئت فى عام 1974 ضمن أنشطة الوكالة الدولية للطاقة IEA))،ويهدف إلى تكامل الخبرات الدولية في تنشيط وترويج واستخدام تقنيات الطاقة الشمسية الحرارية،ويدار البرنامج من خلال لجنة تنفيذية تجتمع بصفة دورية كل ستة شهور فى أحد دول أعضاء الآلية بالتناوب لمناقشة الأنشطة البحثية والمشروعات المشتركة.

§ يصل عدد الدول الأعضاء حالياً بالآلية إلى 14دولة من بينها دولتين عربيتين هما مصر التى انضمت فى عام 1997وتمثلها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والجزائر التى انضمت فى عام 2003، كما يشارك أيضاً فى الآلية الاتحاد الأوروبي.

§ ينبثق عن الآلية عدد (4) أنشطة هى:
(1) توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية الحرارية.
(2) نظم الكيمياء الشمسية.
(3) تطوير مكونات أنظمة الطاقة الشمسية.
(4) التسخين والتبريد الشمسى.

§ شاركت الهيئة فى الاجتماع الدورى رقم (66) للجنة التنفيذية للآلية والذي عقد بفرنسا، حيث تم عرض الموقف التنفيذي لمشروع المحطة الشمسية الحرارية الأولى لتوليد الكهرباء فى الجلسة المخصصة لعرض مشروعات المحطات الشمسية الحرارية على المستوى العالمي، والتى تحظى بدعم من مرفق البيئةالعالمي ويتم تنفيذها فى كل من المكسيك والهند ومصر والمغرب، فضلاً عن عرض خطط المشروعات التي سيتم تنفيذها فى الجزائر وجنوب إفريقيا وأسبانيا والولايات المتحدة.

الدراسة السابقة من عامى 2003/2004 وتوضح مدى حجم ما يتم فى هذا المجال


وتهتم وزارة الكهرباء بتنمية استخدام مصادر الطاقة المتجددة التى تتمتع مصر بثراء واضح فيها، خاصة الطاقة الشمسية و طاقة الرياح، حيث تم إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عام 1986 لتمثل نقطة الارتكاز الوطنية للجهود المبذولة فى نشر استخدام تطبيقات الطاقة المتجددة، لتوليد الكهرباء على المستوى التجاري، وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة، والعمل على زيادة القدرات المحلية لإنتاج واستخدام معداتها، بما يسهم فى توفير استهلاك الوقود الأحفورى والذى يمكن تصديره للخارج باعتباره أحد مصادر الدخل القومي، أو استخدامه محلياً في صناعة البتروكيماويات، لتعظيم العائد من تصدير منتجاتها

وشكرا

الاخ قناص نصيحة اخوية انزع الحقد والكراهيه من قلبك تجاه
ما هو مصرى فى نفسك ونفوس البعض اليس من الافضل ان
تحاول زرع الحب فى قلبك فربما يطهر الله قلوبكم وتتحرر ارضكم بدل من التذلل بعلب بقلاوة لن تجدى نفعا
 
سؤال يتعلق بعنوان الموضوع

بالنسبة للدوائر الإلكترونيه ويخصني منها العسكريه

مامدى التقدم المصري بها على السلم العالميinternational scale
 
الاخ قناص نصيحة اخوية انزع الحقد والكراهيه من قلبك تجاه
ما هو مصرى فى نفسك ونفوس البعض اليس من الافضل ان

تحاول زرع الحب فى قلبك فربما يطهر الله قلوبكم وتتحرر ارضكم بدل من التذلل بعلب بقلاوة لن تجدى نفعا

صدقني أخي الكريم ليس في قلوبنا أي كراهية لا لمصر و لا لغير مصر و لكن أنتم شديدوا الحساسية و لا تتقبلون أي نقاش فيما يخص أي شيء يتعلق بمصر و تريدون من الجميع أن يوافقوا على ما تذكروه بدون اعتراض أو نقاش .

أما بالنسبة للأرض فصدقني ما نكنه أو لا نكنه في قلوبنا لمصر لن يعيد أرضنا لأن فاقد الشيء لا يعطيه أخي الكريم .
 
صدقني أخي الكريم ليس في قلوبنا أي كراهية لا لمصر و لا لغير مصر و لكن أنتم شديدوا الحساسية و لا تتقبلون أي نقاش فيما يخص أي شيء يتعلق بمصر و تريدون من الجميع أن يوافقوا على ما تذكروه بدون اعتراض أو نقاش .

أما بالنسبة للأرض فصدقني ما نكنه أو لا نكنه في قلوبنا لمصر لن يعيد أرضنا لأن فاقد الشيء لا يعطيه أخي الكريم .
أقول لك شيئ ولا تغضب مني لكني سأكون محايد

إتهمتني بالتحامل على سوريا في موضوع الدفاع الجوي السوري

وإتهمتني بأنني متحامل في كل موضوع يخص سوريا

وقلت لك بأنك حساس في أي موضوع يخص سوريا

هذا مثال على أن الزمن يعيد نفسه

هههههههههههههه

شر البلية مايضحك

لكن.......................

كلنا إخوه في منتدى واحد ونكن لجميع الأعضاء وأنت منهم كل إحترام:spinny::spinny:
 
الرد الشافى

سؤال يتعلق بعنوان الموضوع

بالنسبة للدوائر الإلكترونيه ويخصني منها العسكريه

مامدى التقدم المصري بها على السلم العالميinternational scale
تكنولوجيا الإلكترونيات فائقة الدقة لا تتوافر فى مصر و ربما تتوفر فى الكيان الصهيونى
هناك مصانع متقدمة بعضها قطاع خاص أشهرها التابعة للحاج محمود العربى (توشيبا العربى) و للدكتور أحمد بهجت و يتبع القوات المسلحة مصنع للإلكترونيات المتقدمة تم دخوله الخدمة بتعاون تركى ألمانى بعد زيارة للرئيس مبارك و طبعا المصنع الشهير (كاترون) بنها للصناعات الإلكترونية و معاهده الملحقة به فى مدينة متكاملة و التابع للإنتاج الحربى فى بنها الذى ينتج و يطور الرادارات الأمريكية و أشهرها الـ TPS63 و بعض المنتجات المدنية أشهرها بعض المنتجات العالمية للوحة الأم للكمبيوتر و غيرها من مكونات الحاسبات الشهيرة التى نشتريها فى مصر و لا نعرف أنها مصرية مثل الرامات و طبعا مصانع الريسفر الخاص بالساتالايت و مشغلات الفيديو سى دى و الديفيدى التى تعرض على التليفزيون و بعض مصانع المكونات الخاصة بالشاشات و إن كانت الإمارات قد سبقت مصر فى مجال تصنيع أجهزة المحمول غير أنه قد تم الاتفاق بين قطاع الإنتاج الحربى و شركات صينية على التصنيع المشترك لأجهزة المحمول و تسويقها أفريقيا منذ حوالى عام.
هذا بخلاف مصانع برج العرب المتخصصة فى دوائر الإلكترونيات للكمبيوتر و مصانع ناشيونال بالعاشر من رمضان و مصانع مشروع حاسب لكل بيت و لكل طالب المملوكة لوزارتى التعليم و الاتصالات و التى نجحت فى تطوير لاب توب رخيص الثمن ربما يطرح قريبا ضمن هذا المشروع.
 
التعديل الأخير:
كلنا إخوه في منتدى واحد ونكن لجميع الأعضاء وأنت منهم كل إحترام

و الله يا أخي هذا ما نتمناه و لكن يبدو أنها مجرد شعارات لا أحد يطبقها .
 
أبحاث مصرية على خلايا شمسية من الصبغات الطبيعية الحساسة وطرق تشخيصية لاستخلاص الحامض النووي

قال الدكتور مدحت سيف النصر رئيس مدينة مبارك للابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بمصر, ان التقنية تتطور في العالم بشكل سريع، وفي الوطن العربي نحتاج الى هذا التطور بشكل اسرع بكثير، لحاجة مجتمعاتنا الى هذه التقنيات المختلفة لحل الكثير من المشكلات، وهو الامر الذي وضع مدينة مبارك للابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في تحد كبير امام الذات.
وكشف الدكتور سيف النصر في حوار مع «الشرق الأوسط» عن ميلاد تكنولوجيات وطنية تجسدت في طلب المدينة تسجيل 6 براءات اختراع خلال العام الماضي 2003. وتحدث عن العديد من الاهداف الطموحة للمدينة وغيرها من مشكلات وواقع التكنولوجيا في الوطن العربي. وهذا نص الحوار:
* هل هذه الاختراعات الستة بالفعل تكنولوجيات مصرية؟
ـ بالتأكيد، لأن هذه البراءات كلها في موضوعات تطبيقية أي ولدت تقنيات، وليست مجرد افكار نظرية، ولذلك فإن هذه التقنيات تلبي الحاجة الفعلية الى حلول علمية وعملية للكثير من المشكلات التي تعاني منها مصر، وكذلك أي قطر عربي، وهي عموما تقنيات يمكن تصديرها من خلال التسويق والدعاية بين دول العالم الثالث على الاقل .
* وما هي هذه البراءات؟
ـ الاختراع الاول منها عبارة عن «مجموعة تشخيصية لاستخلاص الحامض النووي DNA من الدم وسوائل الجسم» وقد توصل اليها فريق علمي في المدينة. وهذه المجموعة تلبي حاجة مختبرات التحاليل الطبية لحل الكثير من المشكلات, وقد تم بدء انتاجها من خلال المختبرات العلمية لمدينة مبارك. وكان يتم استيرادها بعشرات الملايين من الدولارات، الى جانب «مجموعة تشخيصية اخرى لاستخلاص المادة الوراثية من الكائنات الدقيقة مثل البكتريا والخميرة والفطريات» والتي تستخدم في مختبرات البحوث العلمية لاجراء مهام يمكن ان يتولد عنها معارف وتقنيات في الفترة المقبلة.
* ولكن نلاحظ اهتماما اكبر في المجال الطبي والبيئي؟
ـ فعلا لدرجة ان براءة الاختراع الثانية كانت حول مجموعة تشخيصية للكشف عن البكتريا الممرضة في المياه مثل الايكولاي والسودومونس، باستخدام تقنية PCR، وقد تم البدء ايضا في انتاجها من خلال مختبرات المدينة، وكان استيرادها يكلف مئات الآلاف من الدولارات، وكذلك الحال لبراءة الاختراع الثالثة التي جاءت حول «مخلوط بكتيري لمعالجة مياه الصرف», حيث نجح علماء المدينة في انتاج مجموعة بكتيرية في سلالات مصرية تستخدم في المعالجة الحيوية لمياه الصرف الصحي لامكان اعادة استخدامها في زمن تعاني فيه المياه من الندرة والازمات، وهي قضية تكاد تكون عربية، ولذلك اجريت التجارب العديدة في عدة قرى سياحية بالساحل الشمالي الغربي في مصر واثبتت النتائج اهمية هذه التقنية في معالجة هذه المياه واعادة استخدامها مرة اخرى بتكلفة تكاد تكون اقتصادية للغاية.
* وماذا بعد ذلك؟
ـ ان براءة الاختراع الرابعة جاءت حول «انتاج جيلاتين من مخلفات عصر الذرة»، وذلك لاستخدامها في الصناعات الدوائية بالتعاون مع شركات الدواء المصرية, وكذلك البراءة الخامسة حول انتاج الخلايا الشمسية في مواد ذات ابعاد نانومترية ومن الصبغات الطبيعية الحساسة للضوء بالتعاون مع شركة «شنجن» للطاقات النظيفة بالصين وهذا الاختراع يلبي حاجة شديدة للطاقة النظيفة في البلدان العربية لاستغلال الطاقات الهائلة للشمس, حيث تتمتع معظم البلدان العربية بسطوع شمس يصل الى 300 يوم سنويا، اما البراءة الاخيرة فجاءت حول انتاج البلاستيك الحيوي من سلالة بكتيرية مصرية جديدة.
* وهل هذا الرصيد لعام واحد فقط؟
ـ طبعا لأن للمدينة انجازات اخرى كثيرة منها انتاج النوع المحاري في عيش الغراب والذي يمتاز باحتوائه على نسبة عالية من المركبات عديدة التسكر, والتي تلعب دورا كبيرا في تقوية جهاز المناعة بالجسم, كما اثبتت فعاليته في علاج الاورام السرطانية وذلك بالتعاون مع شركة «هيبالنك» الصينية وشركة «فاركو» للأدوية في مصر، كما ان هذه الطريقة التي توصلت اليها مدينة مبارك تستهلك كميات كبيرة من قش الارز الذي يمثل مشكلة بيئية في مصر لعدم استغلاله بالشكل الامثل.
عربة تطهير الألغام
* وما هي حكاية العربة الالكترونية للمدينة؟
ـ هذه العربة جاءت لتلبي حاجة مصر الى تطهير اراضيها من اكبر عدو في العالم من الالغام متنوعة الاحجام حيث يقدر عددها بأكثر من 20 مليون لغم, ولذلك تمكن علماء المدينة من ابتكار عربة الكترونية للكشف عن الالغام ويمكن التحكم في استخدامها بعقل الكتروني صغير Micro Computer يستطيع التعرف على المسار الصحيح للعربة. وتجري حاليا بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري دراسة تصنيعها لاستخدامها في تطهير الاراضي من الالغام. وفي ميدان المعلوماتية طورت المدينة برنامجا باسم «وسام» للمعالجة الفورية لبيانات المبيعات من حيث حجم التعاملات في أية شركة مهما تعددت فروعها وموقف خطوط الانتاج. وهذا البرنامج مطبق بنجاح بإحدى شركات الادوية التي تتعدد فروعها في محافظات مصر.
تعاون عربي
 
لأول مرة في مصر.. «علوم» عين شمس تنتج خلايا شمسية تولد الطاقة
ريق من العلماء في كلية علوم جامعة عين شمس نجح في تصنيع خلايا شمسية باستخدام مركب كيميائي يمكنه تحويل ضوء الشمس المباشر إلي طاقة كهربية بكفاءة ومدي زمني كبير، وتمكن الباحثون من تحضير هذه المادة معمليا وطلاء أوجه زجاجية بها لتعمل كخلايا شمسية يمكن الاستفادة بها في إمداد المنازل بالطاقة. وقال الدكتو محمد صبري أستاذ الكيمياء الضوئية في الكلية: الخلايا الكيميائية لا تحتاج إلي تكنولوجيا معقدة كخلايا السيليكون، لأن السيليكون يحتاج إلي نسبة نقاء مرتفعة تصل إلي نحو ٩٩%، وهي عملية مكلفة ومعقدة، ولها تأثير ضار بالبيئة، بينما الخلايا الكيميائية لا تتطلب في صناعتها تكنولوجيا ولا تنتج عوادم بيئية، وتعطي نتائج جيدة عند تعرضها للأشعة الشمسية.
ويري العلماء أن إنتاج هذه الخلايا علي نطاق صناعي يفيد مصر في إنتاج الطاقة الكهربية من ضوء الشمس، وأرسلت جامعة فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية دعوة لتطوير هذه الصناعة، بحيث يتم تطبيقها علي نطاق صناعي واسع في مصر بتمويل من صندوق التعاون المصري ـ الأمريكي.






مصر تطور وقود الطائرات من المخلفات الزراعية



نظراً لما يشهده العالم من ارتفاع رهيب في أسعار الوقود التي تزداد يوماً بعد يوم، وفى المقابل تزداد معها احتياجاتنا له كمصدر أساسي للطاقة في حياتنا، تتضافر جهود العلماء للبحث والتنقيب عن وسائل طاقة بديلة وغير مكلفة وفي نفس الوقت لا تضر بالبيئة.​


وكما نعلم جميعاً أن الوقود من الأشياء الضرورية في حياتنا، لدرجة أنه لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، لذا تحاول كافة الدول توفير حاجاتها من الوقود، حتى وإن تطلب الأمر أن تخوض من أجل ذلك المعارك الضارية لا تتردد قيد أنملة في أن تفعل ذلك.

وفي ظل تناقص الاحتياطي العالمي من البترول‏،‏ والتهديدات الناتجة عن الحروب والحوادث الإرهابية‏، مما يؤدي لارتفاع أسعارها بشكل جنوني‏، وكذلك التلوث الناتج عن حرق المخلفات الزراعية الصلبة وبقايا المصانع‏‏، اتجهت أنظار العلماء لتحويل هذه المخلفات لمواد مفيدة تسهم في توفير الطاقة، وإعادة تخصيب التربة الزراعية‏.

ومن خلال التجارب العلمية‏ ثبت أنه بالإمكان إنتاج وقود حيوي يصبح بديلاً لمشتقات البترول‏،‏ ويستخدم وقوداً للطائرات‏،‏ وتم التعاقد علي تصدير الإنتاج بالكامل لشركات الطيران العالمية‏.

وقد أكد الدكتور حسين منصور مستشار وزير الزراعة المصري ورئيس الهيئة الزراعية أن التجربة بدأ تنفيذها بمنطقة السخنة بالسويس، بإقامة أول مشروع في الشرق الأوسط لإنتاج وقوي حيوي كأحد مصادر الطاقة النظيفة والآمنة‏، بتكلفة ‏17‏ مليون يورو‏، وبطاقة إنتاجية تصل إلي‏40‏ مليون طن وقود حيوي‏، و‏4‏ ملايين جلسرين طبي‏، بالاستفادة من المخلفات الزراعية‏.

‏وأشار منصور إلى أن هذا المشروع الطموح يهدف إلى توفير الطاقة،‏‏ وكذلك القضاء علي التلوث‏، وزيادة خصوبة التربة‏، ‏وقال‏:‏ إنه ستتم زراعة‏ 6‏ آلاف فدان السويس‏، وتمت زراعة‏400‏ فدان بالفعل علي مياه الصرف الصحي‏.

‏وأضاف أن تجربة مصر بدأت بزراعة نبات الجاتروف في منطقة الأقصر بزراعة ‏100‏ فدان اعتماداً علي مياه الصرف
الصحي المعالجة بدون تسميد‏،‏ بالتعاون مع وزارتي الزراعة والبيئة‏،‏ وقد تفوقت هذه الزراعات علي مثيلتها في العالم كله‏،‏ كما ستتم زراعة‏10‏ آلاف فدان بأسوان‏.‏

وأوضح منصور أن إنتاج الوقود الحيوي‏ - فضلا عن أنه مرن في المعاملات التجارية‏‏ - يمكن إنتاجه في صورة سائلة أو غازية،‏ ويعد البديل الأساسي للوقود الحضري‏، كما أن التوسع في إنتاج هذا النوع من الوقود يزيد الطلب العالمي علي المنتجات الزراعية‏.

‏وقال‏ "إن أكثر الدول إنتاجا للوقود الحيوي هي البرازيل‏،‏ تليها الولايات المتحدة‏،‏ ويستخرج الوقود الحيوي من المصادر النباتية‏،‏ كما تم استخراج الجيل الأول منه من الشعير والقمح والذرة وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا وبذرة الخروع وبذرة عباد الشمس وبذور اللفت ونبات الجاتروف وزيت النخيل‏".

‏وأشار إلي أن أنسب الطرق ملاءمة لمصر هي مصادر الجيل الثاني
لإنتاج وقود من المواد ذات الأصل البيولوجي‏،‏ وأن الكميات التي يتم إنتاجها حاليا تم التعاقد عليها مع كبري شركات الطيران العالمية‏.‏

وفي سياق البحث عن بدائل رخيصة وآمنة للطاقة توشك مجموعة من علماء الطاقة، على وضع اللمسات الأخيرة على مشروعها العلمي الجديد، المتمثل بخلية شمسية متطورة، قادرة على حفظ مقادير عالية من الطاقة، بسعر تنافسي زهيد، مقارنة بالوقود العادي الذى يكلف الدولة الكثير .

وتقوم التقنية الحديثة، التي تم إدراجها في هذه الخلايا، على مزيج معدني خاص، طورته المجموعة في مختبرات جامعة أيداهو الأمريكية، وأطلق عليه اسم "مستوعب الطاقة الكمي" يتم وضعه بين طبقات الخلايا الشمسية فيضاعف قدرتها على امتصاص وحفظ الطاقة.

من جانبها، قالت اختصاصية علوم الكيمياء، الدكتورة بام شابيرو، التي تترأس مجموعة العلماء العاملة على المشروع، "إن المزيج الجديد، مؤلف من معادن عادية، مثل النحاس والأنديوم والسيلينيوم، وسيضمن للخلايا الشمسية قدرة فعالية مضاعفة".

وأضافت شابيرو قائلة "إن الخلايا الشمسية العادية، تبقى أكثر كلفة وأقل فعالية من الوقود الأحفوري العادي، لذلك فإن الناس لا يقبلون عليها، لكن المزيج الجديد الذي صنعناه، قد يشكل قفزة عملاقة إلى الأمام، من شأنها أن تؤدي إلى استغناء الولايات المتحدة عن النفط مستقبلاً".

وفي السياق ذاته يعتزم مجموعة من العلماء الدفع باتجاه تطوير أبحاث زيادة محصول الذرة، بما يضمن الحصول على كميات كبيرة من مادة الايثانول.

وقد وجه كينيث كاسمان، مدير مركز نبراسكا لعلوم الطاقة، في تصريحات صحفية لوماً شديداً إلى البرامج الحكومية، التي اعتبرها مقصرة في أبحاث إنتاج الذرة، رغم تأكيده أن من شأنها ضمان غلال وفيرة، تكفي لتكون مصدراً للطاقة الرخيصة والغذاء الصحي في آن معاً.

إلا إن الدكتور لستر براون من معهد "سياسة الأرض،" إشار في تصريحات صحفية أيضاً عدم رضاه عن الفكرة، وذكر أن العديد من دول العالم الفقيرة، تعتمد على الذرة كغذاء لشعوبها، وتحويل هذه النبتة إلى مصدر للطاقة، سيرفع سعرها بشدة، ويهدد التوازن الغذائي لهذه الشعوب.

من جهة أخرى رفضت مصادر من دائرة شؤون المستهلك الأمريكية، المشاريع الرامية لاستخدام الذرة في صنع الايثانول، محذرة من انعكاس هذه الخطوة على الثروة الحيوانية، وقطاع الدواجن، الذي تستخدم فيه الذرة كعلف.

وفي المقابل حذرت الدائرة من ارتفاع كبير سيطال أسعار المنتجات الحيوانية، ودعت إلى رسم خطوط واضحة بين الغذاء والطاقة، بشكل يؤدي إلى الفصل التام بين القطاعين.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الخطوة ستخفف الضغط على الوقود مما يؤدى إلى انخفاض أسعاره بشكل ملحوظ، إلا إنها لاقت معارضة شديدة من جانب بعض الجهات .


السيارات الشمسية
"شمسون".. تزلزل معبد السيارات التقليدية
01/01/2003
شريف حمودة **
pic001.jpg
شمسون من أصغر السيارات الشمسية مساحة
تستمد طاقتها من خلايا سطحها العلوي لتنطلق مزلزلة المعبد تحت أقدام سيارات الوقود الحفري، بل أقرانها من السيارات الشمسية، إنها "شمسون" المصرية التي لمعت كنجمة متألقة في معرض فورميولا للسيارات بالقاهرة الذي أقيم في الفترة من 15 إلى 22 ديسمبر 2002.
هي تجربة حية تصلح للتطبيق والإنتاج والتسويق في كثير من الدول العربية والنامية التي وهبها الله نعمة توافر أشعة الشمس بكثافة عالية، ومسجلة رسمياً في سجل المبتكرات المصرية كبراءة اختراع رقـم 60582 باسم الدكتور محمد عز الدين رشاد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي والباحث الرئيسي للمشروع، يعاونه مجموعة من المستشارين الفنيين والمشرفين المنفذيـن من نفس الجامعة التي تعتبر إحدى الجامعات الإقليمية المصرية.
وفي حديثه إلى "إسلام أون لاين.نت" يوضح الباحث الدكتور "عادل الدنقلاوي سيد" أستاذ الفيزياء بكلية العلوم والمشرف المنفذ للمشروع أن السيارة "شمسون" تعد نقلة حقيقية في مجال ابتكار وتنفيذ السيارات الشمسية في الوطن العربي والعالم عمومًا؛ فالسيارة "شمسون" هي النموذج الشمسي التطبيقي الأول عالميًا ضمن طراز السيدان؛ حيث إن طولها حوالي 340 سنتيمترًا وعرضها 180 سنتيمترًا، وهي بذلك لا تتجاوز بكثير أبعاد السيارة الفيات من طراز 128 التي تعد من أكثر السيارات تمتعًا بالانتشار والطابع العملي.
شمسية لكن عملية
تتسع شمسون ذات المساحة الصغيرة نسبياً مقارنة بمثيلاتها لخمسة ركاب، في حين أن السيارات الشمسية التي ظهرت من قبل في عدد من دول العالم كانت مساحاتها السطحية متسعة للغاية؛ إذ تصل لأربعين مترًا مربعًا، وهو ما يجعلها غير عملية بالمرة في الطرق المزدحمة، فضلاً عن كونها لا تتسع لأكثر من راكبين في معظم الأحوال.
تم تصميم تلك السيارة الشمسية كما يقول الدكتور الدنقلاوي بهدف أن تكون سيارة تطبيقية عملية يركبها الناس في الدول ذات الاقتصاديات الفقيرة، ولا تكون مجرد حافلة نظرية متخيلة. وهي لها أربعة أبواب، ومزودة بثماني تم توزيعها على جميع أسطح السيارة، وهو ما يمكنها من العمل لفترة تبلغ عشرين ساعة متصلة.
تسير شمسون، ذات الموتور الكهربائي، بسرعة قصوى تبلغ 55 كيلومترًا في الساعة مع إمكانية أن تزيد سرعتها في المستقبل القريب إلى 80 كيلومترًا في الساعة بعد إجراء مزيد من الدراسات. والسيارة مزودة بثماني بطاريات للشحن والتخزين الذاتي أثناء السير أو التوقف، ولا تتأثر بالماء أو الحرارة أو الرطوبة.


 
703055_l.jpg
المهندس أمجد قاسم
أعلن فريق من الباحثين المصريين عن تمكنهم من تطوير تقنية خاصة للحصول على التيار الكهربائي مباشرة من الطاقة الشمسية دون المرور في مراحل التحويل التقليدية .
و قد تم هذا الإنجاز العلمي في كلية العلوم بجامعة عين شمس ، حيث تم استخدام مركب كيميائي خاص يمكنه أن يحول ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية بكفاءة عالية جدا تفوق كثيرا ما هو متبع حاليا في الخلايا الشمسية التقليدية و التي يتم استخدام السيلكون فيها .
يقول الدكتور محمد صبري أستاذ الكيمياء الضوئية في كلية العلوم بجامعة عين شمس المصرية ، (( إن هذه التقنية مبنية على خلايا كيميائية بسيطة تخلو من التعقيد الموجود في خلايا السليكون التقليدية ، حيث انه من المعروف أن نسبة نقاء السليكون ينبغي أن تصل إلى نسبة 99 % كي تصبح الخلية فعالة و هذه العملية مكلفة و لها آثار ضارة على البيئة ، أما الخلايا الكيميائية فلا تتطلب لصناعتها تكنولوجيا معقدة ، و تعطي نتائج جيدة عند تعرضها للأشعة الشمسية )) .
ويؤكد الكثير من الباحثين أن هذا الإنجاز العلمي سوف يفيد مصر و الكثير من الدول التي سوف تتبنى هذه التقنية الجديدة من اجل إنتاج الطاقة الكهربائية مباشرة من الطاقة الشمسية ، هذا علما بأن جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية قد اهتمت كثيرا بهذا الابتكار العلمي و تبنت تطوير هذه الصناعة بحيث يتم تطبيقها على نطاق تجاري و صناعي في مصر أولا و بتمويل من صندوق التعاون المصري – الأمريكي
 
1727871_l.jpg

الخلايا الشمسية ، مصدر متجدد ونظيف من الطاقة

المهندس أمجد قاسم

تعتبر الخلايا الشمسية أحد أهم مصادر الطاقة البديلة والمتجددة ، وقد شهدت هذه الخلايا تطبيقات واسعة في كافة مناحي حياتنا اليومية .
وبالرغم من التوسع المطرد في مجالات استخدامها ، إلا أنها ما زالت تواجه بعض العقبات والصعوبات ، من أهمها قلة كفاءة هذه الخلايا التحويلة للطاقة ، وارتفاع ثمنها .
من هنا فقد عكف فريق من الباحثين بجامعة ألينوي الأمريكية بقيادة الفيزيائي الأمريكي العربي الأصل منير نايفة وبالاشتراك مع باحثين في المملكة العربية السعودية ، على تطوير هذه الخلايا مستفيدين من تقنية النانوتكنولوجي ، حيث اكتشفوا انه عند وضع غشاء رقيق للغاية من دقائق السيليكون المجهرية في داخل الخلايا الشمسية السيليكونية ، فإن الطاقة التحويلة لهذه الخلايا تزداد بشكل كبير وبنسبة قد تصل إلى اكثر من 60 % على نطاق الأشعة فوق البنفسجية وبنسبة تحسن تصل إلى 10% على نطاق الضوء المرئي.
هذا التطور الكبير في عمل الخلايا الشمسية ، جاء ثمرة جهود حثيثة قام بها فريق العمل بالاشتراك مع مؤسسة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وبدعم مباشر من صاحب السمو الأمير الدكتور تركي آل سعود.
ويوضح الدكتور نايفة أهمية إنجازهم بقوله إن مثل هذا الغشاء الرقيق جدا يتميز بجودة عالية ، ويتكون من السيليكون عالي النقاء ، وبسمك يصل إلى واحد نانومتر ( النانومتر يساوي واحد من مليار من المتر ) ، وقد بينت التجارب التي أجريت مدى التطور في قدرة تلك الخلايا على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية ، ويضيف الدكتور نايفه انه في الخلايا الشمسية التقليدية يتم تبديد جزء من الطاقة الشمسية الساقطة على الخلايا الكهروضوئية على شكل طاقة حرارية لا يتم الاستفادة منها .

1727886_l.jpg

مجمعات الخلايا الشمسية توفر للإنسان بعض احتياجاته المتزايدة من الطاقة

هذه الخلايا الجديدة والمتطورة للغاية والتي تستخدم فيها تقنية النانو ، يتم إنتاجها عبر عدد من المراحل ، ففي البداية يتم الحصول على دقائق السيليكون النقية ، ثم تحول إلى جزيئات نانوية صغيرة جدا ، وتغمر في الكحول الأيزوبروبيلي من أجل توزيعها وتفريقها بشكل متجانس ، ثم يتم وضعها على سطح الخلية الشمسية ، وبعد تبخر الكحول الأيزوبروبيلي ، يبقى على سطح الخلايا غشاء رقيق جدا من جزيئات السيليكون النانوية المتراصة بشكل دقيق.
هذا الإنجاز العلمي سوف يسهم وبشكل فاعل في دعم الجهود الدولية لإنتاج الطاقة من مصادر بديلة ومتجددة ، كما سيسهم - إلى حد ما - في تقليل مشكلة الاحتباس الحراري العالمية والتي أصبحت تهدد مصير واستقرار الإنسانية على كوكب الأرض ، من جانب آخر فإن هذا الإنجاز يعتبر نقلة نوعية في مجال استغلال الطاقة الشمسية نظرا لزيادة كفاءة الخلايا الشمسية المستخدمة حاليا وقلة التكاليف المادية التي يجب إنفاقها لتحسين الخلايا الشمسية التقليدية المستخدمة حاليا .

 
للأسف كل هذا ممتاز في الشق المدني لكن ..............ماذا عن الجانب العسكري.؟

تقريبا لا أرى فيه شيئ
 
يا جدعان الموضوع بيكلم عن مصر وانتاجها فى مصر مش فى السعودية
وبعدين ناس كتير يا مارشال قلت ايه التطبيقات العسكرية فيها
وبعدين مش مهم يكون تستخدم عسكريا كفاية ان التكنولوجية فى مصر
 
يا جدعان الموضوع بيكلم عن مصر وانتاجها فى مصر مش فى السعودية
وبعدين ناس كتير يا مارشال قلت ايه التطبيقات العسكرية فيها
وبعدين مش مهم يكون تستخدم عسكريا كفاية ان التكنولوجية فى مصر

لو قارنت نفسك في مصر بالتطور السعودي في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية العسكرية لفهمت مقصدي

رقائق التوجيه
 
عودة
أعلى