رد: جيش العدوان"الجيش الاسرائيلي"
الشركة الأمنية الصهيونية المجرمةBENITAL
اعرف عدوك مؤسسات
الشركة الأمنية الصهيونية المجرمةBENITAL
اعرف عدوك مؤسسات
المجد- خاص
هي شركة بنيتل إنترناشيونال سكيوريتي هي شركة صهيونية أسسها الجنرال الصهيوني بني طال سنة 1981، وهو ضابط أمن عمل في مجال الحراسات الشخصية لمسؤولين صهاينة كبار مثل إسحق رابين وشمعون بيريز.
تنشط الشركة من خلال أربع فروع في فلسطين المحتلة،فرنسا،الولايات المتحدة الأمريكية،إيطاليا وتفتخر الشركة أنها من خلال تعاون فروعها الأربعة بنت شبكة علاقات دولية تقدم خدمات أمنية وصلت إلى حد التدخل في النزاعات الداخلية للدول وعلى وجه الخصوص في دول إفريقية تعاني من حروب أهلية مما حول العاملين في هذه الشركة إلى مجرد مرتزقة يرتكبون الجرائم لحساب قادة واجهزة استخبارات متنفذة.
بتاريخ 26-01-2012 اصدرت الشركة تقريرا تفتخر به أنها قامت بإنقاذ زعيم أقريقي تحفظت على إسمة لإسباب أمنية في وسط إفريقيا تحت وابل كثيف من النيران وتعترف الشركة أن هذه المنطقة تسودها حرب اهلية وأحداث دامية ولم تفصح الشركة عن عدد الضحايا الذين سقطوا في هذه العملية.
الذي يقرأ هذا التقرير يلاحظ مدى النفوذ الذي تتمتع به هذه الشركة في هذه الدول وكأنها صاحبة صلاحية للعمل دون حسيب أو رقيب وبحصانة مطلقة وهذا ليس غريبا إذا أخذنا بعين الإعتبار الإختراق الصهيوني الرسمي للدول الأفريقية والتحكم بمقدراتها السيادية.
إعلان الشركة عن هذه العملية جاء في إطار التسويق لخدماتها الأمنية وقدرات الشركة الخارقة وهم لا يدركون أن مثل هذه العمليات تقع تحت طائلة القانون الدولي.
لا يقتصر عمل الشركة على هذه العمليات القذرة إنما من خلال العلاقات التي أقامتها مع القيادات الإفريقية يروجون لوجهة النظر الصهيونية للصراع العربي الصهيوني والمثال على ذلك تقدم الشركة خدمة الحراسة لأحد القادة السياسيين الأفارقة وهو مانغوسوتو بوتيليزي الذي يقود تحالفا صهيونيا مسيحيا "أفارقة من أجل إسرائيل" لحمل حكومة جنوب لإفريقيا لرفع المقاطعة عن البضائع الإسرائيلية التي تنتج في الأراضي المحتلة.
المفارقة أن بني طال الذي يفتخر بمتانة العلاقة مع القادة الأفارقة من خلال ما يقدمه من خدمات امنية لهم فإنه وفقا لصحيفة جروزالم بوست(4-01-2012) اقترح على رئيس ما يسمى بلدية تل أبيب تطهير المدينة من المهاجراين الأفارقة بإرسال مئات من حراس الشركة المسلحين لتجميع الأفارقة في شاحنات تمهيدا لترحيلهم خارج فلسطين المحتلة معتبرا أن هؤلاء من أكثر العرقيات التي تثير الفوضى والخراب!
ظاهرة الشركات الامنية الصهيونية الخاصة التي تنشط خارج إطار القانون داخل الأراضي المحتلة وخارجها وتتربح من آلام الناس ومعاناتهم في اتساع كبير ونظرا للسرية التي تحيط بعمل هذه الشركات لا يعرف على وجه الدقة حجم الخسائر التي يسببونها في أوساط المدنيين وعلى وجه الخصوص في الدول الأفريقية التي تسودها اضطرابات دموية.
هي شركة بنيتل إنترناشيونال سكيوريتي هي شركة صهيونية أسسها الجنرال الصهيوني بني طال سنة 1981، وهو ضابط أمن عمل في مجال الحراسات الشخصية لمسؤولين صهاينة كبار مثل إسحق رابين وشمعون بيريز.
تنشط الشركة من خلال أربع فروع في فلسطين المحتلة،فرنسا،الولايات المتحدة الأمريكية،إيطاليا وتفتخر الشركة أنها من خلال تعاون فروعها الأربعة بنت شبكة علاقات دولية تقدم خدمات أمنية وصلت إلى حد التدخل في النزاعات الداخلية للدول وعلى وجه الخصوص في دول إفريقية تعاني من حروب أهلية مما حول العاملين في هذه الشركة إلى مجرد مرتزقة يرتكبون الجرائم لحساب قادة واجهزة استخبارات متنفذة.
بتاريخ 26-01-2012 اصدرت الشركة تقريرا تفتخر به أنها قامت بإنقاذ زعيم أقريقي تحفظت على إسمة لإسباب أمنية في وسط إفريقيا تحت وابل كثيف من النيران وتعترف الشركة أن هذه المنطقة تسودها حرب اهلية وأحداث دامية ولم تفصح الشركة عن عدد الضحايا الذين سقطوا في هذه العملية.
الذي يقرأ هذا التقرير يلاحظ مدى النفوذ الذي تتمتع به هذه الشركة في هذه الدول وكأنها صاحبة صلاحية للعمل دون حسيب أو رقيب وبحصانة مطلقة وهذا ليس غريبا إذا أخذنا بعين الإعتبار الإختراق الصهيوني الرسمي للدول الأفريقية والتحكم بمقدراتها السيادية.
إعلان الشركة عن هذه العملية جاء في إطار التسويق لخدماتها الأمنية وقدرات الشركة الخارقة وهم لا يدركون أن مثل هذه العمليات تقع تحت طائلة القانون الدولي.
لا يقتصر عمل الشركة على هذه العمليات القذرة إنما من خلال العلاقات التي أقامتها مع القيادات الإفريقية يروجون لوجهة النظر الصهيونية للصراع العربي الصهيوني والمثال على ذلك تقدم الشركة خدمة الحراسة لأحد القادة السياسيين الأفارقة وهو مانغوسوتو بوتيليزي الذي يقود تحالفا صهيونيا مسيحيا "أفارقة من أجل إسرائيل" لحمل حكومة جنوب لإفريقيا لرفع المقاطعة عن البضائع الإسرائيلية التي تنتج في الأراضي المحتلة.
المفارقة أن بني طال الذي يفتخر بمتانة العلاقة مع القادة الأفارقة من خلال ما يقدمه من خدمات امنية لهم فإنه وفقا لصحيفة جروزالم بوست(4-01-2012) اقترح على رئيس ما يسمى بلدية تل أبيب تطهير المدينة من المهاجراين الأفارقة بإرسال مئات من حراس الشركة المسلحين لتجميع الأفارقة في شاحنات تمهيدا لترحيلهم خارج فلسطين المحتلة معتبرا أن هؤلاء من أكثر العرقيات التي تثير الفوضى والخراب!
ظاهرة الشركات الامنية الصهيونية الخاصة التي تنشط خارج إطار القانون داخل الأراضي المحتلة وخارجها وتتربح من آلام الناس ومعاناتهم في اتساع كبير ونظرا للسرية التي تحيط بعمل هذه الشركات لا يعرف على وجه الدقة حجم الخسائر التي يسببونها في أوساط المدنيين وعلى وجه الخصوص في الدول الأفريقية التي تسودها اضطرابات دموية.