
أعلن قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكاييف قراره بالتوجه إلى مقاطعة كالوغا ليشاهد أعمال بناء منصات مخبأة تحت الأرض لإطلاق صواريخ "يارس".
ويجب أن تحل صواريخ "يارس" محل صواريخ "أر أس-18" التي تجاوزت عمرها الافتراضي.
وكان رئيس روسيا قد أصدر أوامره بإبقاء هذه الصواريخ في الخدمة. وتم تطويرها لكي تظل في الخدمة. ومع ذلك لا بد من سحبها من الخدمة طال الزمن أو قصر. وتم إيجاد البديل الحديث لصاروخ "أر أس-18" وهو صاروخ "يارس" و"توبول-أم".
وكانت قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية تملك نحو مائة قاذف لصواريخ "توبول-أم" و"يارس" في نهاية عام 2012.
وبلغت نسبة السلاح الصاروخي الحديث إلى إجمالي أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية أخيرا 30 في المائة حسب الجنرال كاراكييف. ويجب أن ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المائة في عام 2016 وإلى 98 في المائة بحلول عام 2021.
وهناك صاروخ آخر يحتاج إلى البديل هو "أر أس-20".
ويعتبر صاروخ "أر أس-20" الذي يعرف باسم "فويفودا" (أو "الشيطان" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) أقوى صاروخ روسي بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية.
وقال الجنرال كاراكييف إن الخبراء يُدخلون تعديلات على صواريخ "فويفودا" تتيح لها أن تظل في الخدمة حتى نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين عندما يجب أن يظهر بديلها.
[YOUTUBE]T7x8pxBQ_7g[/YOUTUBE]
المصدر : القوات الإستراتيجية الروسية تغيّر صواريخها | روسيا | أنباء موسكو