المدرسة الوطنية للصحة العسكرية
( عين النعجة - الجزائر)
شروط المشاركة في الترتيب :
- جنسية جزائرية أصلية
- جنس : ذكر
-السن من 18 إلى 23 سنة
- الخضوع لفحص طبي للإنخراط (اللياقة البدنية)
- الحصول على معدل عام في البكالوريا يساوي أو يفوق 13/20
- جنسية جزائرية أصلية
- جنس : ذكر
-السن من 18 إلى 23 سنة
- الخضوع لفحص طبي للإنخراط (اللياقة البدنية)
- الحصول على معدل عام في البكالوريا يساوي أو يفوق 13/20
- علوم دقيقة
- علوم الطبيعة و الحياة
- علوم الطبيعة و الحياة
تخرج الدفعة الـ21 بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية تكوين عال لمهام عسكرية وإنسانية
أشرف اللواء أحمد صنهاجي الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني أمس على حفل تخرج الدفعة الواحدة والعشرين للطلبة الضباط العاملين، من المدرسة الوطنية للصحة العسكرية بعين النعجة، والتي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية عبد القادر مكارزية.
وتضم الدفعة المتخرجة فئة الطلبة الضباط المتربصين في مختلف التخصصات الطبية على غرار جراحة الأسنان، وجراحة الفك والوجه، واختصاص أمراض القلب والميكروبيولوجيا والصيدلة علاوة على فئة الطلبة الضباط في اختصاص طب عام وفئة الطلبة ضباط صف المتعاقدين المتحصلين على شهادة دولة في مختلف التخصصات التقنية ومنها اختصاصي التشريح وتشغيل أجهزة الأشعة.
مراسيم الحفل التي حضرها إلى جانب اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية بالوزارة العميد عبد القادر بن جلول، شملت تفتيش الدفعة المتخرجة التي أدت بعد ذلك القسم وسلمت علم المدرسة للدفعة الموالية في التكوين.
وتم ضمن المراسيم أيضا تكريم الطلبة المتفوقين في الدفعة بتقليدهم الرتب وتسليمهم شهادات العرفان، مع الإشارة إلى انه يوجد من ضمن الطلبة المتفوقين في فئة ضباط الصف، طالب من جمهورية مالي الصديقة تحصل على شهادة ممرض متخصص في تشغيل أجهزة الأشعة، وهو واحد من بين مجموعة الطلبة الأجانب الذين يزاولون تكوينهم بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية، والذين يمثلون في غالبيتهم ثلاث دول شقيقة وصديقة هي موريتانيا ومالي والنيجر.
وألقى بالمناسبة قائد المدرسة العقيد محمد بشير سويد كلمة أبرز فيها المستوى العالي للتكوين الذي تحصل عليه الطلبة المتخرجون والذي يجمع بين المهام العسكرية والإنسانية، ويؤهلهم للاضطلاع بدورهم كأفراد فاعلين في الجيش الوطني الشعبي، مثلما أكده العقيد سويد الذي حث عناصر الدفعة المتخرجة على التفاني في تأدية واجبهم ورفع التحدي الذي ينتظرهم في الميدان.
وبعد الاستعراضات العسكرية التي قدمتها مختلف تشكيلات المدرسة، تم تنظيم زيارة لمستشفى ميداني متنقل، تصل طاقة استيعابه إلى 180 سرير ويضم أقسام خاصة بالعلاج المكثف وأخرى لإجراء العمليات الجراحية وقسم للإنعاش، علاوة على جناح مخبري يشمل مصلحتي التحاليل الطبية والتصوير بالأشعة.
وحسب الشروحات التي قدمت للواء أحمد صنهاجي فقد تم اقتناء هذا المستشفى المتنقل مؤخرا لتدعيم مصالح الاستشفاء الميداني، مع العلم بأن التكوين بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية تعزز هذا العام باختصاصات جديدة تشمل الطب الكوارث واختصاص أمراض الدم.
واختتم حفل التخرج بتكريم عائلة الشهيد عبد القادر مكارزية الذي أطلق اسمه على الدفعة، وهو من مواليد 6 سبتمبر 1931 بدوار سيدي عبد الله بحجوط ولاية تيبازة، التحق بصفوف الثورة التحريرية وكلف بجمع المؤن والاتصال وبرمجة اجتماعات سرية لقادة الثورة بمنزله إلى غاية سنة 1957 حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بالقسم الأول للولاية الرابعة التاريخية وواصل الكفاح بنفس الولاية، حيث شارك في عدة عمليات بمدينة حجوط إلى أن سقط شهيدا في ميدان الشرف في إحدى المعارك ضد قوات الاستعمار بالقرب من مدينة بورقيقة في 13 جانفي 1960.
محمد/ بركة لا يدخل لهذه المدرسة ..................................؟
أبواب مفتوحة على المدرسة الوطنية للصحة العسكرية
الكفاءات العالية للارتقاء بالصحة العسكرية
أشرف مدير المدرسة الوطنية للصحة العسكرية العقيد سويد محمد بشير، أمس بمقر المدرسة بعين النعجة بالعاصمة، على انطلاق الأبواب المفتوحة على المدرسة المتخصصة في التكوين العسكري والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعريف الطلبة الراغبين في الالتحاق بها، بما توفره فرص من تكوين متخصص يعتمد أحدث التكنولوجيات في مجال الطب العسكري بالإضافة إلى عرض الشروط الواجب توفرها في الطلبة والمزايا التي توفرها لهم.
وحسب مدير المدرسة العقيد سويد محمد بشير فإن الاحترافية التي تعتمدها المؤسسة العسكرية الجزائرية للارتقاء بها إلى مستوى الدول المتقدمة تعتمد التكوين المتخصص الذي من شأنه إعداد إطارات ذات كفاءة علمية عالية في مختلف التخصصات ويتم على أساس ذلك التركيز على انتقاء الطلبة الأوائل المتحصلين على شهادة البكالوريا للسنة الجارية الراغبين في الإنضمام إلى التكوين في المدرسة، حيث يتم اختيارهم انطلاقا من بطاقة الرغبات الخاصة بالتسجيلات الجامعية، ويكون ذلك حسب احتياجات الصحة العسكرية التي تحددها المدرسة في مختلف التخصصات المدرجة في إطار التكوين الخاص بالطب العسكري الذي يعتمد على برامج الجامعة الجزائرية يضاف له برنامج تكيميلي خاص بالقطاع العسكري، للاستجابة للاحتياجات ذات الخصوصية منها الدراسات المتخصصة في طب الكوارث.
وتشرف المدرسة التي تعمل تحت وصاية المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية على التكوين في العلوم الطبية لفئة الطلبة الضباط العاملين في التكوين التدريجي والضباط المتربصين في التكوين ما بعد التدرج والبحث العلمي، كما تشرف على التكوين شبه الطبي لفئة الطلبة ضباط الصف المتعاقدين.
وتوفر المدرسة المذكورة عدة تخصصات هي: الطب، الصيدلة، جراحةالأسنان والاختصاصات الجراحية وكذلك التكوين ما بعد التدرج المتخصص ويتم التكوين بالمراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفى المركزي للجيش ويعمل أساتذة من المستشفى المركزي للجيش وأساتذة مشاركين على تأطير الطلبة الذين يتابعون فضلا عن الدراسات الطبية، تكوينا عسكريا قاعديا.
وفيما يخص برامج ومناهج البحث المسطرة في إطار التكوين مابعد التدرج تقوم المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية باختيار الاختصاصات وعدد المناصب المفتوحة، ويتم في هذا الإطار إدراج تخصصات جديدة منها طب الطيران الذي عرف تخرج أول دفعة له في سبتمبر 2004 وتخصص المناعة والحساسية الذي انطلق التكوين فيه سنة 2005 بالإضافة إلى طب الكوارث الذي انطلق التكوين فيه في سبتمبر 2005 ، وتعرف المدرسة حسب مديرها، طلبا متزايدا للالتحاق بها، كما أنها تساهم في تكوين الطبة الضباط والضباط المتربصين الأجانب للبلدان الصديقة والشقيقة كما تعقد علاقات تبادل في مجال التكوين والبحث لتبادل الخبرات مع دول أوروبية.
للإشارة فإنه تم بمقر المدرسة عرض مختلف الهياكل المديرة والمنظمة للمدرسة منها مديرية الإدارة والإسناد ومديرية البحث العلمي ودراسات مابعد التدرج ومديرية التعليم شبه الطبي وكذا مديرية التكوين العسكري.
وتشرف المدرسة التي تعمل تحت وصاية المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية على التكوين في العلوم الطبية لفئة الطلبة الضباط العاملين في التكوين التدريجي والضباط المتربصين في التكوين ما بعد التدرج والبحث العلمي، كما تشرف على التكوين شبه الطبي لفئة الطلبة ضباط الصف المتعاقدين.
وتوفر المدرسة المذكورة عدة تخصصات هي: الطب، الصيدلة، جراحةالأسنان والاختصاصات الجراحية وكذلك التكوين ما بعد التدرج المتخصص ويتم التكوين بالمراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفى المركزي للجيش ويعمل أساتذة من المستشفى المركزي للجيش وأساتذة مشاركين على تأطير الطلبة الذين يتابعون فضلا عن الدراسات الطبية، تكوينا عسكريا قاعديا.
وفيما يخص برامج ومناهج البحث المسطرة في إطار التكوين مابعد التدرج تقوم المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية باختيار الاختصاصات وعدد المناصب المفتوحة، ويتم في هذا الإطار إدراج تخصصات جديدة منها طب الطيران الذي عرف تخرج أول دفعة له في سبتمبر 2004 وتخصص المناعة والحساسية الذي انطلق التكوين فيه سنة 2005 بالإضافة إلى طب الكوارث الذي انطلق التكوين فيه في سبتمبر 2005 ، وتعرف المدرسة حسب مديرها، طلبا متزايدا للالتحاق بها، كما أنها تساهم في تكوين الطبة الضباط والضباط المتربصين الأجانب للبلدان الصديقة والشقيقة كما تعقد علاقات تبادل في مجال التكوين والبحث لتبادل الخبرات مع دول أوروبية.
للإشارة فإنه تم بمقر المدرسة عرض مختلف الهياكل المديرة والمنظمة للمدرسة منها مديرية الإدارة والإسناد ومديرية البحث العلمي ودراسات مابعد التدرج ومديرية التعليم شبه الطبي وكذا مديرية التكوين العسكري.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: