السلاح الهجومي المضاد للسفن المستقبلي الأميركي قد يبصر النور عبر صاروخ LRASM
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1362586130-sdarabiaA_Readymfc-lrasm-pr2-h.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1362586130-sdarabiaA_Readymfc-lrasm-pr2-h.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
يعمل سلاحا البحرية والجو الأميركيان لإيجاد بديل مستقبلي للصواريخ المضادة للسفن الموضوعة في الخدمة حالياً، تلبية لمتطلبات برنامج السلاح الهجومي المضاد لسفن السطح OASuW المستقبلي، والذي يمكن إطلاقه من الجو او سفن السطح ضمن بيئة الحرب البحرية.
ومن المتوقع ان يحوي السلاح الجديد تكنولوجيات جديدة تدعم رفع القدرات الضاربة الهجومية الأميركية.
وفي هذا الإطار منحت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة - داربا شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) عقداً معدلاً يختص بالصواريخ البعيدة المدى المضادة للسفن (LRASM) بقيمة 71 مليون دولار أميركي وذلك لتنفيذ اختبارات طيران لهذه الصواريخ بإطلاقها من الجو والسطح ولأعمال تخفيض المخاطر الأخرى.
يعتبر LRASM صاروخاً بعيد المدى مضاداً للسفن دقيق التوجيه يستند في تصميمه إلى نظام JASSM-ER الناجح، وهو مصمم ليلبي حاجات مقاتلي سلاحي البحرية والجو الأميركيين. وتعمل داربا بالتعاون مع مكتب البحوث البحرية على تطوير هذا الصاروخ.
ويتم بموجب هذا العقد اختبار إطلاق صواريخ LRASM من الجو من على متن طائرة بي-1بي (B-1B) في العام 2013. وتم التخطيط لإجراء اختباري إطلاق من الجو هذه السنة كجزء من المرحلة الثانية من عقد LRASM الموقع عام 2010.
كما يشمل العقد أيضاً اختباري إطلاق صواريخ LRASM من السطح في العام 2014.و يشار إلى أنّ هذا العقد يشمل أيضا جهود خفض المخاطر مثل اختبار الملاءمة الكهرومغناطيسية للصاروخ ولاحقاً لمهام مجموعة المستشعرات على متنه.
يطوف صاروخ LRASM بطريقة مستقلة ليلاً ونهاراً وفي كافة الأحوال الجوية، وهو مجهّز برأس حربية خارقة وتفجيرية متشظية. ويعتمد الصاروخ على مستشعر متعدد الأنماط، ومربط بيانات للأسلحة ونظام تحديد مواقع عالمي رقمي معزز مضاد للتشويش لكشف مواقع أهداف محددة وضربها، رغم كونها متواجدة ضمن مجموعة من السفن.
في هذا الإطار قال مايك فليمينغ، مدير برنامج LRASM الذي يتم إطلاقه من الجو، في فرع التحكم بالنيران والنظم الصاروخية لدى لوكهيد مارتن: "يعزز تعديل العقد هذا تطوير صاروخ LRASM نظراً لأننا ملتزمون بتوفير سلاح هجومي مضاد لسفن السطح (OASuW) يكون بديلاً عن النظم الموضوعة في الخدمة، ويتلاءم مع مختلف المنصات."
في هذا الإطار تستثمر شركة لوكهيد مارتن من ميزانيتها الخاصة في عملية دمج صاروخ LRASM على متن السفن مع نظام التحكم بالسلاح ونظام الإطلاق العمودي M 41. وقد برهنت الشركة كجزء من الاستثمار، قدرة تخطيط المهام الخاصة بصاروخ LRASM ضمن برنامج السلاح الهجومي المضاد لسفن السطح OASuW باستخدام مشبِّه لنظام تحكم بالسلاح على سفينة سطح.
وأعلن سكوت كالاواي، مدير برنامج صواريخ LRASM التي يتم إطلاقها من السطح في فرع التحكم بالنيران والنظم الصاروخية لدى لوكهيد مارتن: "إنّ استثمار شركتنا في مجال دمج الصاروخ على متن السفن، واختبارات الإطلاق الجديدة من السطح، ستوفر حلّ OASuW مدمج ملائم لسفن السطح."
المصدر