أ ش أ
حذر الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعى ووكيل مؤسسى حزب "الوطن"، من تلويح بعض السياسيين باستخدام القوة خلال مناقشتهم لقضية المياه والعلاقات بين دول حوض النيل، مشددا على أنه لا يجب تكرار نفس الأخطاء التى وقعت خلال النظام السابق مما أدى لإثارة غضب شعوب دول حوض النيل.
وقال عبدالغفور- فى كلمته خلال افتتاح مؤتمر مهرجان مصر الدولى السابع للمياه، الذى نظمته الجامعة العربية للبيئة اليوم الخميس، بقاعة مناسبات مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية- "إن القوة الناعمة والحلول البديلة هى الحل من خلال إنشاء جامعة لأبناء دول حوض النيل بجنوب البلاد يمكنها أن تجذب المزيد من الاهتمام والتعميق للعلاقات المتبادلة، فضلا عن تكلفتها المحدودة مقارنة بحلول التلويح باستخدام القوة والعنف".
ونوه إلى قيمة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومكانتهما ودورهما فى تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل وتعميق الدور المصرى فى إفريقيا، مبينا أن تلك الممارسات يمكنها زيادة حصة مصر من المياه وليس فقط الحفاظ على الحصة الحالية، وذلك استنادا إلى الدراسات والأبحاث الموجودة حاليا لدى عدد من الأكاديميين المصريين.
ورفض عبد الغفور ما يثار من تهويل بعض القضايا المرتبطة بأمن مصر المائى، مؤكدا أن أول اهتماماته بمجرد ممارسته للعمل السياسى كان فى سؤال البعثات الدبلوماسية عن قوة السدود التى تنشئها عدد من دول المنبع، حيث إن أغلب تلك السدود تستهدف توليد الطاقة الكهربائية فقط ولا يمكنها حجز المياه عن مصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور خالد علم الدين أحد كوادر حزب "النور" ومستشار رئيس الجمهورية المقال إلى أن مصر تواجه ثورة وندرة فى المياه، لافتا إلى أن الدولة تدرس حاليا تنفيذ مشروع باستخدام الرمال السوداء كأحد الحلول لمنع زيادة مستوى سطح الماء.
وقال، "إن ارتفاع مستوى سطح الماء الناتج عن حالة الاحتباس الحرارى قد يهدد بالقضاء على 15% من مساحة الدلتا، موضحا أن تلك المساحة يمكنها القضاء على أفضل الأراضى الخصبة والزراعية".
وأضاف علم الدين أن الحكومات المتعاقبة خلال السنوات المقبلة عليها أن تتولى أهمية مواجهة مشكلة تزايد نسبة مستوى سطح الماء، لأنها لا تمثل أهمية قصوى للأجيال الحالية بل إنها ستتفاقم خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن نسبة تزايد سطح المياه خلال 100 عام الماضية بلغ 20 سم فقط.
وعلى مستوى الموارد المائية حاليا، أوضح علم الدين أن مصر دخلت ضمن دول الفقر المائى، حيث إن متوسط نصيب الفرد السنوى من المياه يبلغ 700 متر مكعب، بينما المتوسط العالمى يبلغ 1000 متر مكعب بين دول حوض النيل.
اليوم السابع | عماد عبد الغفور يحذر من التلويح باستخدام القوة فى ملف حوض النيل
عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعى
حذر الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعى ووكيل مؤسسى حزب "الوطن"، من تلويح بعض السياسيين باستخدام القوة خلال مناقشتهم لقضية المياه والعلاقات بين دول حوض النيل، مشددا على أنه لا يجب تكرار نفس الأخطاء التى وقعت خلال النظام السابق مما أدى لإثارة غضب شعوب دول حوض النيل.
وقال عبدالغفور- فى كلمته خلال افتتاح مؤتمر مهرجان مصر الدولى السابع للمياه، الذى نظمته الجامعة العربية للبيئة اليوم الخميس، بقاعة مناسبات مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية- "إن القوة الناعمة والحلول البديلة هى الحل من خلال إنشاء جامعة لأبناء دول حوض النيل بجنوب البلاد يمكنها أن تجذب المزيد من الاهتمام والتعميق للعلاقات المتبادلة، فضلا عن تكلفتها المحدودة مقارنة بحلول التلويح باستخدام القوة والعنف".
ونوه إلى قيمة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومكانتهما ودورهما فى تعزيز العلاقات مع دول حوض النيل وتعميق الدور المصرى فى إفريقيا، مبينا أن تلك الممارسات يمكنها زيادة حصة مصر من المياه وليس فقط الحفاظ على الحصة الحالية، وذلك استنادا إلى الدراسات والأبحاث الموجودة حاليا لدى عدد من الأكاديميين المصريين.
ورفض عبد الغفور ما يثار من تهويل بعض القضايا المرتبطة بأمن مصر المائى، مؤكدا أن أول اهتماماته بمجرد ممارسته للعمل السياسى كان فى سؤال البعثات الدبلوماسية عن قوة السدود التى تنشئها عدد من دول المنبع، حيث إن أغلب تلك السدود تستهدف توليد الطاقة الكهربائية فقط ولا يمكنها حجز المياه عن مصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور خالد علم الدين أحد كوادر حزب "النور" ومستشار رئيس الجمهورية المقال إلى أن مصر تواجه ثورة وندرة فى المياه، لافتا إلى أن الدولة تدرس حاليا تنفيذ مشروع باستخدام الرمال السوداء كأحد الحلول لمنع زيادة مستوى سطح الماء.
وقال، "إن ارتفاع مستوى سطح الماء الناتج عن حالة الاحتباس الحرارى قد يهدد بالقضاء على 15% من مساحة الدلتا، موضحا أن تلك المساحة يمكنها القضاء على أفضل الأراضى الخصبة والزراعية".
وأضاف علم الدين أن الحكومات المتعاقبة خلال السنوات المقبلة عليها أن تتولى أهمية مواجهة مشكلة تزايد نسبة مستوى سطح الماء، لأنها لا تمثل أهمية قصوى للأجيال الحالية بل إنها ستتفاقم خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن نسبة تزايد سطح المياه خلال 100 عام الماضية بلغ 20 سم فقط.
وعلى مستوى الموارد المائية حاليا، أوضح علم الدين أن مصر دخلت ضمن دول الفقر المائى، حيث إن متوسط نصيب الفرد السنوى من المياه يبلغ 700 متر مكعب، بينما المتوسط العالمى يبلغ 1000 متر مكعب بين دول حوض النيل.
اليوم السابع | عماد عبد الغفور يحذر من التلويح باستخدام القوة فى ملف حوض النيل
عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعى