- إنضم
- 21 يونيو 2008
- المشاركات
- 722
- التفاعل
فى تطور جديد لأزمة العلاقات "المصرية الليبية"، قامت إحدى الطائرات المقاتلة الحربية الليبية، بخرق المجال الجوى المصري، قادمة من الاتجاه الغربى وحلقت أعلى المنطقة الجمركية المصرية بهضبة السلوم على ارتفاع منخفض ثم عادات إلى أدراجها مرة أخرى من ناحية الشمال بمحاذاة ساحل البحر.
كانت مديرية أمن مطروح، قد تلقت إخطارا من أمن منفذ السلوم البرى، يفيد بتحليق طائرة حربية لم يتم تحديد نوعها، على ارتفاع منخفض بالمجال الجوى المصرى مساء أمس الأربعاء، ولم تقم أية جهة معنية بتقديم تفسير عن الواقعة أو رد الفعل.
كانت السلطات الليبية، قد قامت بغلق الحدود المصرية الليبية من أكثر من 25 يوما، بعد أن منعت دخول أبناء محافظة مطروح دون تأشيرة دخول مسبقة، ثم صعدت الأمر إلى تعميم تأشيرة الدخول على جميع المصريين بما فى ذلك سائقى الشحنات، الأمر الذى ترتب عليه عودة ما يقرب من 600 شاحنة مصرية محملة بمنتجات للتصدير، ثم قامت بعد ذلك بترحيل ما يقرب من 720 عامل مصرى من داخل الأراضى الليبية بينهم حالات تم التعدى عليها بالتعذيب والضرب والتنكيل، وأخيرا قامت السلطات الليبية بمنع منح أى تأشيرات دخول من سفارتها فى مصر لأى مواطن.
من جهة أخرى، قام وفد شعبى من عمد وقبائل مطروح بملاقاة وفد مماثل له من الجانب الليبى بمدينة "السلوم"؛ حيث تم الاتفاق على إعادة فتح منفذ مساعد الليبى مرة أخرى لمدة شهرين، حتى يتم توفيق أوضاع كل من الجانب المصرى والجانب الليبي، يتم بعدها إعادة النظر فى طريقة انتقال المواطنين بين البلدين
المصدر : موقع جريدة الشروق بتاريخ اليوم
كانت مديرية أمن مطروح، قد تلقت إخطارا من أمن منفذ السلوم البرى، يفيد بتحليق طائرة حربية لم يتم تحديد نوعها، على ارتفاع منخفض بالمجال الجوى المصرى مساء أمس الأربعاء، ولم تقم أية جهة معنية بتقديم تفسير عن الواقعة أو رد الفعل.
كانت السلطات الليبية، قد قامت بغلق الحدود المصرية الليبية من أكثر من 25 يوما، بعد أن منعت دخول أبناء محافظة مطروح دون تأشيرة دخول مسبقة، ثم صعدت الأمر إلى تعميم تأشيرة الدخول على جميع المصريين بما فى ذلك سائقى الشحنات، الأمر الذى ترتب عليه عودة ما يقرب من 600 شاحنة مصرية محملة بمنتجات للتصدير، ثم قامت بعد ذلك بترحيل ما يقرب من 720 عامل مصرى من داخل الأراضى الليبية بينهم حالات تم التعدى عليها بالتعذيب والضرب والتنكيل، وأخيرا قامت السلطات الليبية بمنع منح أى تأشيرات دخول من سفارتها فى مصر لأى مواطن.
من جهة أخرى، قام وفد شعبى من عمد وقبائل مطروح بملاقاة وفد مماثل له من الجانب الليبى بمدينة "السلوم"؛ حيث تم الاتفاق على إعادة فتح منفذ مساعد الليبى مرة أخرى لمدة شهرين، حتى يتم توفيق أوضاع كل من الجانب المصرى والجانب الليبي، يتم بعدها إعادة النظر فى طريقة انتقال المواطنين بين البلدين
المصدر : موقع جريدة الشروق بتاريخ اليوم
التعديل الأخير:
