في معركة اليرموك أرسل أحد قادة جيش الروم واسمه القُبُقلار ، رجلاً من قضاعة يقال له ابن هزارف ،
فقال له : ادخل في هؤلاء القوم – يعني المسلمين – فأقم فيهم يوماً وليلة ثم ائتني بخبرهم .
فدخل ابن هزارف في جيش المسلمين ، فأقام فيهم يوماً وليلة ،
ثم رجع إلى قائد الروم ،
فقال له القائد : ما وراءك ؟
قال: بالليل رهبان ، وبالنهار فرسان ، ولو سرق فيهم ابن ملكهم قطعوا يده ، ولو زنى رجم لإقامة الحق فيهم .
فقال القائد : لئن كنت صدقتني لبطن الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرها ، ولوددت أن حظي من الله أن يخلي بيني وبينهم ، فلا ينصرني عليهم ، ولا ينصرهم عليّ .
بهذه الكلمات اليسيرات عبّر هذا العربي عن بعض أسرار القوة التي عند المسلمين ، والتي كانت من أسباب نصرهم على جيوش أكثر منهم عدة وعتاداً ، ومن ذلك :
- قوة الإيمان والصلة بالله عز وجل .
- الحرص على إقامة علم الجهاد ورفع رايته .
-الحرص على إقامة الحق وتطبيق الشريعة على الكبير والصغير،
ولا تأخذهم في ذلك لومة لائم .
اليرموك ، للدكتور شوقي أبو خليل ،ص36، بتصرف
فقال له : ادخل في هؤلاء القوم – يعني المسلمين – فأقم فيهم يوماً وليلة ثم ائتني بخبرهم .
فدخل ابن هزارف في جيش المسلمين ، فأقام فيهم يوماً وليلة ،
ثم رجع إلى قائد الروم ،
فقال له القائد : ما وراءك ؟
قال: بالليل رهبان ، وبالنهار فرسان ، ولو سرق فيهم ابن ملكهم قطعوا يده ، ولو زنى رجم لإقامة الحق فيهم .
فقال القائد : لئن كنت صدقتني لبطن الأرض خير من لقاء هؤلاء على ظهرها ، ولوددت أن حظي من الله أن يخلي بيني وبينهم ، فلا ينصرني عليهم ، ولا ينصرهم عليّ .
بهذه الكلمات اليسيرات عبّر هذا العربي عن بعض أسرار القوة التي عند المسلمين ، والتي كانت من أسباب نصرهم على جيوش أكثر منهم عدة وعتاداً ، ومن ذلك :
- قوة الإيمان والصلة بالله عز وجل .
- الحرص على إقامة علم الجهاد ورفع رايته .
-الحرص على إقامة الحق وتطبيق الشريعة على الكبير والصغير،
ولا تأخذهم في ذلك لومة لائم .
اليرموك ، للدكتور شوقي أبو خليل ،ص36، بتصرف