ملاحظة : تعمدت تأخير طرح الموضوع لمدة شهر لاسباب تخص تدقيق في بعض المعلومات ... وساكتفي بطرح موضوع بشكل بسيط بدون ذكر معلومات خاصة ..
التاريخ : 16 جانفي 2013 .
الموقع : تيقنتورين – عين أميناس – ايليزي- الجزائر .
المنشأة : مصنع بترولي – غاز - .
نوعية العملية : إغارة + إقتحام+ سيطرة ميدانية .
مدة التخطيط : أقل من 24 ساعة .
مدة التنفيذ : 73 ساعة .
يوم 16 جانفي 2013 تم مهاجمة مصنع للغاز بجنوب شرق الجزائر من قبل 32 إرهابي وتم السيطرة على المنشئة خلال ساعتين بعد تصفية حارس جزائري و موظفين فرنسي و بريطاني .
تم الإعلان عن وجود 41 رهينة بيهم 35 رهينة من جنسيات أوروبية .
يوم 17 جانفي 2013 تم الإعلان عن بدأ عملية عسكرية من قبل الجيش الجزائري باستخدام القصف المروحي مع وفات 15 إرهابي و 35 رهينة أجنبي .
مساء يوم 17 كل وكالات الأنباء تبث الخبر و اتهامات للجيش الجزائري باستخدام العنف .
مساء يوم 21 جانفي بعد نهاية العمليات العسكرية :
وكالات الانباء و الصحف العربية : العملية فاشلة بكل المقاييس .
و كالات الانباء الغربية تتحفظ – لا فلسفة - .
الخبراء العسكريين العربي : العملية فاشلة .
الخبراء العسكرين الأجانب قادة و عسكريين في : . NAVY SEALS. GIGN. SAS . SEAL TEAM . العملية ناجحة بشكل شبه كامل .
الرأي الرسمي الغربي : امريكا تبارك فرنسا تبارك بريطانيا تبارك ..
الرأي الرسمي العربي : لا تعليق كالعادة .
ماذا حصل ؟؟
1 – المنشأة :
طبيعة المنشأة : المنشأة عبارة عن حقل بترولي – غاز – على امتداد 6700 متر طولا و 2500 متر عرضا , مصفاة حيوية وسط الصحراء قريبة من الحدود الجزائرية – الليبية و النيجرية .
الحماية : ذاتية من قبل حرس مدنين مسلحين بعدد محدود من ال Shotguns .
العمال : حوالي 700 جزائري و 129 غربي .
2 – المهاجمين :
32 ارهابي من 11 جنسية بينهم 3 جزائريين و إرهابيين من تونس ليبيا و كنديين اضافة لمصريين موريتانين و يمنين و فرنسي وهو من متقاعد من القوات الخاصة الفرنسية .
3 – القوات العسكرية المشاركة بالعملية :
وحدات من الجيش الجزائري النظامي – المسؤولين عن محاصرة المكان اضافة الى الدرك الوطني و دعم جوي .
- القوات الخاصة " المظليين " .
- مفرزة التدخل الخاصة التابعة للدرك الوطني DSI.
- مجموعة التدخل الخاصة التابعة للاستعلامات GIS.
II- السيطرة على المنشئة :
صباح يوم 16 جانفي 2013 دخلت مجموعة مكونة من 32 ارهابي من الحدود الجزائرية الليبية وتقدمت نحو المنشاة التي كانت تحت حماية مؤسسة بريتش بتروليوم – حماية خاصة - .
استهدفت العملية حافلة متوجهة للقاعدة و كان على متنها رعايا اجانب و كانت النتيجة وفات 3 رعايا اجانب فرنسيين و بريطاني . ثم توجهت المجموعة على متن 3 سيارات رباعية الدفع و الحافلة نحو القاعدة مستغلة ان اغلبية العمال كانوا نيام , وتم دخول المنشئة بعد قتل حارس امن جزائري بتواطؤ داخلي .
المرحلة الثانية : انقسمت المجموعة الى 3 مجموعة الاولى اتجهت نحو المصنع و الثانية نحو قاعدة الحياة و الثالثة نحو مركز إدارة الشركة اين يوجد الغربيين مسؤولين VIP .
المرحلة الثالثة : تلغيم المداخل و المناطق الحساسة مثل خطوط نقل الغاز بالمصنع و الخزانات .
المرحلة الرابعة : جمع الرهائن الغربيين بمناطق محددة و القيام بتلغيم بعض الرهائن بواسطة احزمة ناسفة .
III – مخطط العملية :
كان مخطط الجماعات المسلحة بسيط :
1 – جمع الرهائن الغربيين بمناطق محددة و تلغيمهم من اجل تسهيل عملية الخروج من القاعدة .
2 – محاولة اطالة فترة الاحتجاز من اجل الحصول على ضغط غربي على الحكومة الجزائرية لتسهيل العملية .
3 – منع خروج الجزائريين من اجل منع اي محاولة اقتحام للقاعدة حيث كانت عملية تحرير اكثر من 700 رهينة عملية مستحيلة .
4 – الحصول على مكاسب مثل الإفراج عن سجناء لدى الجزائر وموريتانيا .
5 – الخروج من القاعدة بأكبر عدد ممكن من الرهائن و سلوك اكثر من مخرج نحو ليبيا و النيجر ومالي .
6 – تفجير خزانات الغاز و المصنع من اجل ضمان اثارة فوضى عند عملية الاخلاء – صدمة تفجير الخزانات كانت لتصل لقطر 5 كلم حسب الخبراء .
7 – الاستفادة القصوة من ضغط الدول الغربية التي عادة ما تستجيب لمطالب الخاطفين لذلك تم التركيز على رهائن دول معينة مثل اليابان .
IV – مخطط الحكومة الجزائرية :
بعد عملية الاحتجاز قررت قيادة القوات المسلحة الجزائرية القيام بتطويق المنشئة ثم اجتمعت هيئة الأركان لدراسة الوضع وقد تم اتخاذ اجراء فوري بدون الحاجة للرجوع الى الحكومة السياسية وتقرر ما يلي :
1 – اعتبر حماية المنشئة من التفجير كأولوية قصوى .
2 – حماية المواطنين الجزائريين اولوية قصوى وعدم التركيز على الرهائن الغربيين كأولوية – عائد لتصريحات الدول الغربية - .
3 – منع الإرهابين من الحصول على دعم سياسي و اعلامي و هذا بعدم تبليغ وزارة الخارجية على تفاصيل العملية لتجنب الضغط الغربي .
4 – اعتبار العملية كعملية تستهدف الامن الوطني الداخلي خصوصا ان التخطيط للعملية لم يكن فقط من مجموعات مسلحة بل تم تسهيل العملية من قبل اجهزة استخبارات خارجية .
V – تقسيم المهام :
العمل الاستخباراتي : تم تكليف خلية الاستخبارات بجمع معلومات و الحصول على معلومات دقيقة حول الوضعية فتمت العملية بالتصوير الجوي اعتمادا على طائرات الاستطلاع HISAR Beechcraft 1900 اضافة اختراق الاتصالات .
إرسال فرق ميدانية لجمع المعلومات من الداخل تكفل بها الـ GIS .
الحصول على تسجيلات للاستفادة منها اعلاميا حيث تم تسجيل قادة المجموعات وهم يهددون بإعدام الرهائن و ذبح الامريكان اضافة الى ان الرهائن تم تلغميهم وهذا كان كافي للشروع في العملية .
التمركز والمهمات : احد اهم عناصر العملية هي اشتراك 5 مجموعات بالعملية بشكل مباشر و ممنهج وهذه تعتبر الاولى و الأكبر على مستوى العالم .
- الدعم المباشر :
قدم سلاح الجو دعم مباشر من خلال الاستطلاع و المروحيات الهجومية اضافة الى مروحيات للقناصة .
قامت الاستخبارات بتشكيل غرفة عمليات فورية لجمع المعلومات على الارض وايصالها على الفور للعناصر على الارض .
- الدعم الغير مباشر :
وحدات ثقيلة كلفة بتامين المخارج لمنع خروج اي شخص اضافة الى عناصر من الدرك الوطني والجيش التي كلفت بتأمين الرهائن و فحصهم للتأكد من عدم وجود اشخاص بين الفارين من الارهابين او من يحملون احزمة ناسفة .
فرق اطفاء خاصة بالجيش الوطني الشعبي التي وضعت على استعداد للتدخل لإخماد النيران في حال تفجير المصنع .
مستشفيات ميدانية تابعة للجيش و الحماية المدنية .
التشكيلات المشاركة :
1 - مجموعة التدخل الخاصة التابعة للإستعلامات و الأمن GIS :
كلفت بشكال مباشر لعملية جمع معلومات من داخل المنشئة و اقتحام مراكز احتجاز حساسة خاصة اماكن احتجاز الرهائن الغربيين حيث يكون عدد الارهابين اكبر .
اضافة لنشر قناصة ال GIS داخل المنشئة و في الحوامات .
إختصاص : اقتحام تكتيكي , كوكسول .
2 - مفرزة التدخل الخاصة التابعة للدرك الوطني DSI :
كلفت بشكل مباشر بتأمين الرهائن الجزائريين و اقتحام مباني قاعدة الحياة حيث كان اغلبية الجزائريين محتجزين اضافة لتفكيك القنابل الموجودة و اغلاق الممرات بين قاعدة الحياة والمصنع .
إختصاص : إقتحام أماكن ملغمة و قتال متلاحم و تفكيك .
3 - القوات الخاصة " المظليين " :
كلفت بدعم مباشر للقوات الموجودة بالميدان و تامين المحيط و الاشتباك المباشر .
شارك بهذه المهمة :
سرايا من الفوج 18 مظليين مغاوير
طلبة سنة 3 كوكسول بسكرة .
السرية 45 اقتحام وتحرير الرهائن الفوج 104 للمناورات العملتية .
إضافة الى دعم عمليات الاقتحام .
VI - بداية العملية العسكرية :
مع تسارع الأحداث اضطرت القيادة العليا للقوات المسلحة للبدء بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير الرهائن و تم اعداد الخطة في اقل من 24 ساعة لأسباب ستذكر لاحقا :
المرحلة الاولى :
صباح يوم 17 جانفي 2013 الساعة 2 :30 صباحا اقتحمت فرقة من ال GIS مدعومة بوحدات من DSI قاعدة الحياة و قامت بعملية تمشيط و تحرير للرهائن و نجحت بتحرير 150 جزائري و حوالي 30 رهينة غربي وبسبب صعوبة تامين خروج كل الرهائن بعد بداية المجموعة الارهابية بإطلاق كثيف للنار تكفلت ال DSI بتامين كل الشاليهات و البنايات بحثا عن ارهابين و التأكد من سلامة الرهائن وعدم وجود قنابل مزروعة .
من بين المحررين مهندسين جزائريين وكانت هذه اولوية والسبب منع الجماعة المسلحة من اجبارهم على اعادة فتح خطوط نقل الغاز .
فيما تم نشر قناصة ال GIS و ال DSI لمنع تحرك الارهابين خارج البنايات .
المرحلة الثانية :
صباح يوم 17 جانفي :
بعد نشر القناصة وبداية تامين قاعدة الحياة حيث يوجد اكثر من 500 رهينة بداء الجزء الثاني من المرحلة الاولى وهو ضرب قاعدة مركز القيادة و الذي كان مؤمن بشكل كبير من قبل الارهابين .
بدأت العملية بتخريب و قطع الاتصالات بين نواحي المؤسسة , وبسبب كثافة النيران تم ايكال مهمة اقتحام مركز القيادة للفرق الثلاثة وبشكل اساسي للمظليين بسبب قدرتهم على التعامل اكثر من الكثافة النارية .
عند تقدم القوات الى مركز القيادة قررت المجموعة الارهابية الهروب نحو المصنع و اخدت معها 6 رهائن غربيين وهم مهندسين من اجل فتح انابيب نقل الغاز من اجل تفجيرها لذلك صدر امر مباشر باستهداف العربات قبل وصولها للمصنع و تم دالك فورا حيث استهدفت المروحيات السيارات الخمسة التي استخدمت للتنقل المهندسين مما تسبب بتفحم 4 سيارات و انقلاب الخامسة .
استهداف العربات جاء بناء على معلومات استخارتيه تؤكد انها تحمل كميات كبيرة من المتفجرات .
بعد عملية استهداف العربات وقعت الحكومة الجزائرية تحت ضغط كبير بسبب نشر وكالات الانباء العربية معلومات تفيد ان الجيش قام بضربة جوية مباشرة ادت لمقتل العشرات من الرهائن مما خلف نوع من الارتباك الغربي و الضغط على عملية الاقتحام .
وهذا الامر ادى الى عزل المرحلة الثالثة وهو اكمال المرحلة الثانية و تقييم الاضرار ...
استمرت العملية لبضعة ساعات بحيث كانت عملية الاقتحام تسير بنوع من البطئ بسبب قيام المجموعة الارهابية بمحاولة تصفية الرهائن الموجودين بينما كانت الاولوية للقيادة هو تجنب وقوع اي خسائر اضافية خاصة في صفوف القوات الخاصة .
وقد استمرت العملية بضعة ساعات لتامين كل المنطقة حيث تم القضاء على كل الارهابيين الباقيين بموقع قاعدة الحياة إضافة لعملية اخلاء الرهائن و تمشيط المنشئة شبر شبر و ازالت الألغام .
المرحلة الرابعة :
بعد نهاية العملية الامنية و التي كانت تستهدف منع تشغيل وفتح انابيب نقل الغاز اضافة الى تحرير اغلبية الرهائن انتقل للمرحلة الاخيرة وهي تطهير المصنع حيث توجد المجموعة الثالثة .
هذه المرحلة كانت اكثر حساسية بسبب ان كل الرهائن غربيون وبعد المرحلة الثانية كان هناك ضغط كبير من قبل حكومات غربية لمحاولة انقاذ بقية الرهائن بدون عمل عسكري .
اضافة الى بنية المصنع المعقدة جدا والتي صعبت مهمة التحرير , قام الجيش بإعطاء الإرهابيين مهلة للاستسلام قبل القضاء عليهم . لكن رد الارهابيين كان بتفجير احد اجزاء المصنع مما عجل بالقيام عملية عسكرية مباشرة .
بعد البدء بالعملية قام الارهابيون بتصفية 25 رهينة غربي بسبب عدم قدرتهم على تفجير المصنع بسبب اغلاق انابيب النقل .
عندها بدأت عملية التنظيف و تم قتل كل الارهابيين و تمكنت القوات الخاصة من اسر 3 ارهابيين منهم مسؤول عن العملية .
تقييم العملية :
التقييم من الناحية العسكرية :
1 - مدة التخطيط و العمل الاستخباراتي وبداية العملية : 22 ساعة .
هذه المدة تعتبر أسرع عملية تخطيط و جمع معلومات تم تسجيلها حيث ان اغلب عمليات اقتحام البسيطة تتطلب على الاقل 24 ساعة لاقتحام شقة و 48 ساعة لطائرة و 73 ساعة لمنشئة صغيرة .
تجهيز القوات ونقلها على مسافة 1200 كلم الى منطقة العمليات يظهر بشكل كبير نسبة الجاهزية القتالية القوات الجزائرية و هو ما يتفوق على معايير حلف النيتو و الدول الغربية .
سرعة جمع المعلومات و تقييم الوضع و اتخاد القرار يعطي تصور جيد حول العقيدة القتالية للقيادة القوات المسلحة الجزائرية التي تحملت بشكل مباشر تبعات العملية
هناك بعض الانجازات الفردية مثل تحقيق احد القناصين الخاص بال GIS 4 إصابات قاتلة من مروحية .
2 – مدة التنفيذ : أقل من 73 ساعة .
هذه المدة تعتبر سريعة جدا بالنسبة لعملية سيطرة على منشئة بقطر 5 كلم و تضم اكثر من 700 رهينة , كما ان حساسية الموقع لم تؤثر كثيرا على الحالة النفسية للقوات المقتحمة وهذا عامل ايجابي جدا .
3 – الخسائر : 37 رهينة منهم 6 قتلوا بشكل مباشر من العملية و الباقي تم تصفيتهم .
مقتل كل المهاجمين 29 و أسر 3 أحياء .
إصابة فقط 3 من القوات الخاصة منهم فرد من المغاوير و 2 من ال GIS .
تعتبر نسبة النجاة 99.99 بالمئة للقوات المقتحمة و 96 بالمئة بالنسبة للرهائن و اقل من 1 بالمئة خسائر رهائن بسبب الاشتباك أفضل نسبة قد تحققها اي قوة بالعالم وهي افضل مما حققته اي قوة خاصة بالعالم لحوادث "شبه " مماثلة .
نسبة اصابة الرهائن برصاص مباشر من قوات الاقتحام 0 بالمئة .
بإختصار :
تعتبر العملية ناجحة بنسبة 99.5 بالمئة و يمكن اعتبرها كنموذج يدرس بأرقى المدارس العسكرية حول العالم .
من ناحية جمع المعلومات التخطيط التنظيم و التنفيذ و النتيجة .
التقييم من الناحية الاستراتيجية :
داخليا :
تظهر العملية بشكل مباشر مدى قدرة الجيش الجزائري في التدخل في الظروف الصعبة و العاجلة حيث ان العملية استهدفت عصب الاقتصاد الوطني و التي يمثل انتاج المصنع 40 بالمئة من اجمالي انتاج الغاز الوطني .
ايضا رسالة داخلية بان الجيش الوطني جاهز ليضرب بيد من حديد ضد أي شيء قد يمس الاقتصاد الوطني او ارواح الجزائريين عكس ما يحاول ترويجه بعد وسائل الاعلام عن الوضع الداخلي .
تأكيد سيطرة الدولة على الوضع الداخلي و تأكيد جاهزية الجيش على اتخاد أي اجراء من شانه تامين الوطن .
تأكيد على استقلالية المؤسسة العسكرية عن السياسة و عن العلاقات الخارجية فيما يخص امن الوطن .
خارجيا :
1 – إيصال رسالة لكل العالم ان الجزائر سيدة قرار نفسها و هو ما يؤكده عدم ابلاغ أي دولة بالعالم بالعملية او استشارة أي دولة .
2 – ارسال رسالة مباشرة لدول الجوار التي ما فتئت ترسل رسائل مشفرة حول قدرة الجيش الجزائري على اتخاد خطوات استباقية او الرد على أي دولة و تأكيد ان الخيار الاول للجزائر في حال محاولة المساس بالتراب الوطني هو الرد العسكري الكاسح بدون انتظار .
3 – توجيه رد مباشر للدول الغربية بان الجزائر تعتبر سلامة وامن مواطنيها و قواتها اولوية قصوى ردا على طلب بعض الدول مثل بريطانيا فرنسا و اليابان بان تحاول حماية الاجانب على حساب الجزائريين .
4 – تأكيد على مبدأ لا تفاوض مع الارهاب مهما كان الوضع .
5 – رسالة الى الدول الغربية التي رفضت تسليح الجيش الجزائري بانها بهم او بدونهم قادرة على حماية مواطنيها .
في الاخير :
الجيش الجزائري رد بشكل مباشر على رسالة الغرب و العرب له حيث انه اثناء جمع المعلومات توصلت قيادة القوات المسلحة ان العمل ليس ارهابي بل مخطط له بشكل مباشر من قبل اجهزة استخبارات دول و الدليل على دالك هو مخازن الاسلحة التي وجدت بحدود المنطقة 9 اماكن اضافة الى شبكة الدعم التي تكونت بشكل مباشر من 11 عامل بالمؤسسة قبل ان يرتفع العدد بشكل كبير ويشمل اشخاص غربيين .
تورط شركة بريتش بتروليوم بالعملية بسبب الحماية و مسؤولي الحماية عن المنشئة التي اتبت انهم دخلوا الوطن بتأشيرات سياحية و انه تم التحايل على القانون .
وجود خرائط للمنطقة ملتقطة من اقمار اصطناعية عسكرية وهذا ما يؤكد ان اجهزة استخبارات دول معينة ساهمت في التخطيط .
الأسلحة التي تمت بها العملية هي اموال الفدية التي دفعتها فرنسا و الدول الغربية و السلاح هو سلاح قدمته قطر ودول عربية لدعم الميلشيات بليبيا . و هي الحرب التي اكدت الجزائر انها هي من ستتحمل تبعاتها مرارا وتكرار ..
لذلك يمكن اعتبار العملية كحرب أكثر منها عملية عسكرية .... و بسبب ان الحكومة الجزائر لا تمارس " العهر السياسي " فقد قبلت ان تتحدى العالم بدل الخضوع .