


العملية كانت محفوفة بالمخاطر لأنها تتطلب إنزال قوات أمريكية على الأراضي الكورية الشمالية.
في حال اكتشافها، كان يمكن أن تؤدي إلى أزمة رهائن، انهيار المفاوضات، أو حتى صدام عسكري مع دولة مسلحة نوويًا.
لهذا تطلبت موافقة مباشرة من ترامب.

نُفذت في ليلة شتوية مظلمة على ساحل صخري في كوريا الشمالية.
شارك فيها أفراد من وحدة Red Squadron، وهي نفس الوحدة التي قتلت أسامة بن لادن.
تدرب الجنود لأشهر استعدادًا لها.
عندما وصلوا إلى الشاطئ بملابس غطس سوداء ونظارات رؤية ليلية، واجهوا قاربًا كوريًا شماليًا صغيرًا، على متنه مدنيون (يُعتقد أنهم صيادو محار).
سلط القارب أضواء كاشفة، ففتح أفراد القوات الأمريكية النار فورًا، مما أسفر عن مقتل جميع الكوريين الشماليين على متنه.
نتيجة ذلك انسحب الفريق دون زرع جهاز التنصت.

لم تُعلن العملية لا من واشنطن ولا من بيونغ يانغ، ولم يُخطر ترامب حتى الكونغرس كما يفرض القانون.
تفاصيل العملية بقيت سرية إلى أن كُشفت في تقرير الصحيفة.
البيت الأبيض رفض التعليق.

التقرير استند إلى شهادات 20 شخصًا (مسؤولون مدنيون، عسكريون حاليون وسابقون، وأعضاء من إدارة ترامب). جميعهم تحدثوا بشرط إخفاء هويتهم بسبب سرية العملية.

بعض المصادر أكدت أن الكشف مهم لأن إخفاقات العمليات الخاصة غالبًا ما يتم إخفاؤها، بينما النجاحات (مثل مقتل بن لادن) يتم الترويج لها، وهذا قد يؤدي لتقليل تقدير المخاطر التي تواجه القوات الأمريكية.

العملية وقعت بالقرب من قواعد أمريكية في كوريا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادئ، ما كان قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية أوسع مع كوريا الشمالية.
نيويورك تايمز حجبت بعض المعلومات الحساسة حفاظًا على العمليات المستقبلية.

ليس واضحًا ما إذا كانت كوريا الشمالية قد اكتشفت شيئًا عن العملية.
المحادثات بين ترامب وكيم انهارت لاحقًا، وبرنامج بيونغ يانغ النووي تسارع.
تقديرات أمريكية تشير إلى امتلاك كوريا الشمالية الآن حوالي 50 سلاحًا نوويًا وصواريخ قادرة على بلوغ الساحل الغربي للولايات المتحدة.
كيم أعلن عزمه على توسيع ترسانته النووية "بشكل كبير" ردًا على ما يعتبره "استفزازات أمريكية".