أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,207
التفاعل
103,094 1,002 2
الإمارات تبدأ إنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية

تاريخ النشر: الأحد 17 فبراير 2013
أبوظبي (وام) - شهدت الصناعات العسكرية الإماراتية تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، وبدأت في الدخول في منافسة حقيقية مع نظيراتها على المستوى العالمي، وفي هذا الإطار يشار إلى “شركة أبوظبي لبناء السفن”، وصناعة الأسلحة الفردية في مجمع “كراكال”، وتصنيع طائرات من دون طيار في شركة “أداسي”، وشركة “بركان” لتصنيع الذخائر، وقد يكون من باب المفارقة أن غالبية هذه الشركات يمكن أن تكون معروفة عالمياً خصوصاً للمهتمين والخبراء في هذا المجال، ولكنها قد لا تكون على المستوى ذاته من السمعة والشهرة على المستوى المحلي بسبب تخصصية إنتاجها، ولكن هذا لا ينفي قدراتها ومكانتها التصنيعية المتنامية والتي وضعتها في مضمار المنافسة العالمية بين كبريات شركات التصنيع العسكري في العالم.

وأشارت مجلة “درع الوطن” في عددها الذي أصدرته بمناسبة معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2013” إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بدأت في إنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية، في محاولة للحد من التبعية الأجنبية في هذا المجال الاستراتيجي والمساعدة في التصنيع الوطني، فتمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن /أيه دي اس بي/ من إنتاج مجموعة من السفن ولدى الإمارات برنامج مخصص لتصميم وتطوير وإنتاج 5 إلى 6 أنواع من السفن الحربية المخصصة للإبحار في مياه ضحلة في الخليج العربي.

كما أنها أنتجت وتنتج الذخائر ومركبات النقل العسكرية والطائرات التي تطير من دون طيار والأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى تطوير طائرة تدريب ومقاتلة خفيفــة تعتمــد على تقنيـة التخفي تدعى “ماكو”، وذلك في تعاون بين القوات الجوية الإماراتية وشركة /إيه أيه دي اس/.





وكانعكاس للتطور الحاصل في الصناعات العسكرية الإماراتية شاركت دولة الإمارات بأكبر جناح في معرض “آيدكس 2011 “ بمساحة تتجاوز 12 ألف متر مربع، حيث ضم الجناح معظم الشركات الإماراتية المشاركة في الحدث والتي بلغ عددها 169 شركة، ضمت توازن القابضة وشركة مبادلة للتنمية وهيئة تنظيم الاتصالات وغيرها من الشركات الوطنية البارزة.

وكان من أبرز الصناعات العسكرية الوطنية المعروضة في آيدكس 2011 سيارة النمر التي أنتجتها شركة نمر للسيارات التابعة لشركة توازن القابضة، لتكون أول آلية عسكرية من هذا النوع يتم إنتاجها في الدولة، حيث تتميّز بأدائها العالي في الظروف الصحراوية الصعبة وتتمتع بدفع سداسي أو رباعي، ويتم إنتاج هذه السيارة لاستخدامات القوات المسلحة بنوعين: مدرّع وآخر غير مدرّع.

كما تعرض شركة كاراكال الدولية المُصنّع الوطني الأول للأسلحة الخفيفة في الدولة مجموعة من أحدث الأسلحة التي تضعها كمنافس حقيقي لكبار منتجي الأسلحة الخفيفة في العالم، كما عرضت مجموعة الشركات التابعة لـمبادلة مثل بيانات مجموعة من أحدث التقنيات لتقديم خدمات المسح الجوي، وجمع المعلومات والياه سات التي تستعرض مجموعة مميّزة من خدمات الاتصالات الفضائية متعددة الأغراض لعملائها في المنطقة.

توازن القابضة

ومن ضمن الشركات العسكرية الإماراتية توازن القابضة، وهي شركة للاستثمارات الإستراتيجية تركز على المساهمة في تطوير قطاع التصنيع بدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى نقل المعرفة والكفاءات التكنولوجية، مع التركيز على قطاع التصنيع الدفاعي وتتمثل أهداف توازن القـابضة والتي تأسست عام 2007 كشركة مملوكة بالكامل لمجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي، في إقامة مشاريع مربحة ومجدية من خلال الشراكات الصناعية والاستثمارات الاستراتيجية التي من شأنها إضافة قيمة ملموسة للقطاعات التصنيعية في الدولة في مجالات التصنيع الدفاعي وتكنولوجيا التصنيع. وشركة الإمارات المتقدمة للاستثمارات وهي شركة إماراتية تأسست عام 2006 وتتخذ من أبوظبي مقراً رئيسياً لها، تهدف الشركة إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة من الشركات العالمية الصديقة وتوفير التقنيات المتقدمة التي تساعد القوات المسلحة في أداء مهامها في حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، بالإضافة إلى رفد الاقتصاد الوطني بمزيد من التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة وتأهيل الكفاءات الوطنية التي تستطيع أن تحاكي المتغيرات التكنولوجية والتقنية في العالم، وتسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى لإمارة أبوظبي وتدعم نهج التنويع الاقتصادي وتطوير نظم التعليم، بما يتواكب مع الرؤية الاقتصادية المتطورة وينسجم مع احتياجات سوق العمل.

وتعمل مجموعة الإمارات في مجالات مختلفة في إطار العلوم والتقنيات الحديثة، من خلال الشركات التابعة لها والشراكات التي تنفذ تحت مظلة المجموعة، والتي تختص بالخدمات الدفاعية والمدنية بالإضافة إلى مجالات أخرى تشهد اعتماداً كبيراً على البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة، مثل نظم الرعاية الصحية والتدريب المتخصص والاستشارات وإدارة المشاريع والتنمية. وتعد المجموعة داعماً رئيسياً ومتعاوناً مع العديد من المعاهد التقنية للتعليم العالي مع التزامها الكبير بمعايير الجودة العالمية، كما أنشأت المجموعة شركة “جلوبال أيرواسبيس لوجستكس”، وهي من الشركات المزودة الرئيسية لخدمات الدفاع وصيانة الطائرات والنظم وإدارة واستشارات مشاريع الطيران في الإمارات العربية المتحدة، لأنظمة التحكم ومشاريع التقنية وبرمجيات الدفاع والأمن في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما تم إنشاء شركة “تاليس أدفانسد سوليوشنز” لحلول الدفاع للقوات المسلحة الإماراتية وسوق الدفاع العالمي وشركة “إيميراج سيستمز”.

الأمن الداخلي

وشركة أدفانسد انتجريتد سيستمز وهي أول شركة إماراتية وطنية تقدم حلولاً متكاملة للأمن الداخلي وكانت الشركة قد نمت من خلال عمليات الاندماج والاستحواذ على شركات التكنولوجيا والبحوث الداخلية المهمة وجهود التنمية، وحالياً لدى الشركة مشروعات بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم تهدف إلى حماية الأصول المهمة ومراكز النقل والحدود والمراكز الحضرية، وتعكف شركة أدفانسد انتجريتد سيستمز على تطبيق برامجها بأقصى درجات الكفاءة والفعالية عن طريق استخدام أحدث أساليب التكنولوجيا التي تلبي الاحتياجات المتزايدة.

واستعرضت المجلة تقنيات الاتصالات الحديثة التي تلعب دوراً بارزاً في الاستراتيجيات العسكرية في الوقت الراهن، ويتوقع لها أن تكون محور التخطيط العسكري مستقبلاً وفي هذا الإطار يشار إلى مشروع “الياه سات” وهو مشروع وطني إماراتي، وأول نموذج من نوعه يخدم القطاعين العسكري والمدني في منطقة الشرق الأوسط، حيث يركز على نقل المعرفة والخبرة الفضائية إضافة إلى شراء الأنظمة وصناعتها.

وبدأ تنفيذ هذا المشروع العملاق عام 2007 حيث رأت القيادة الرشيدة أن القوات المسلحة تحتاج إلى أداة تساعدها في أداء عملها في المستقبل، وتكون في ذات الوقت أداة للاستخدامات العسكرية الحديثة.

ويؤكد خبراء ومتخصصون أن العمل العسكري الشبكي المركزي أصبح له مفهوم جديد يبنى على المعلومات وكيفية استغلالها والاستفادة منها، في خدمة الجوانب العسكرية ومتطلبات الجيوش الحديثة، ولتبني هذا المفهوم يجب امتلاك أدوات تساعد على نقل المعلومات وتربط وحدات القوات المسلحة ببعضها البعض سواء داخل أو خارج الدولة بوسيلة اتصالات مأمونة ومستقلة ووطنية تغني عن الاعتماد على الآخرين.

ويشار إلى أنه كان للقيادة العليا توجه بأن يكون هناك مشروع وطني يخدم القوات المسلحة لدولة الإمارات كما يخدم المنطقة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ووقعت القوات المسلحة “مبادلة للتنمية” الذراع الاستراتيجية الاستثمارية لإمارة أبوظبي اتفاقية تم بموجبها تأسيس شركة “الياه سات “ للاتصالات الفضائية، لإدارة المشروع وتكون شريكاً استراتيجياً للقوات المسلحة وقد تم بنجاح إطلاق القمر الأول يوم 23 أبريل 2011 من محطة “إيريان سبيس” الفضائية في مدينة “كورو” في غوايانا الفرنسية، بينما تم إطلاق القمر الثاني في أبريل 2012 بواسطة الصاروخ “بورتون” من قاعدة “بايكونور كوزمودروم” في كازاخستان، ويشمل المشروع محطات طرفية للاستخدام العسكري والمدني داخل وخارج الإمارات.

واستفادت القوات المسلحة من “الياه سات” خلال مشاركاتها الخارجية في مهام حفظ السلام والإغاثة الإنسانية، حيث وفرت الاتصالات المرتبطة بالأقمار الصناعية المرونة وسرعة الاتصال المأمون للقوات الموجودة هناك بفضل استخدام أجهزة الاتصال الطرفية المحمولة على الظهر، أو التي يتم تركيبها على الآليات ومن المعروف أن الدول التي تمتلك برامج فضائية وأقماراً صناعية تصنف ضمن الدول المتقدمة، ويكون لها وزنها الاستراتيجي وسمعتها الطيبة في مجال التكنولوجيا حيث تعد البرامج الفضائية مقياس التقدم.

الصناعات العسكرية

واستعرضت “درع الوطن”، أهم التحديات التي تواجه الصناعات العسكرية في الإمارات، يعتبر نقل التكنولوجيا ثم توطينها من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والتقني في دولة الإمارات بشكل عام، حيث تحرص الدولة على توفير السبل لتوطين تكنولوجيا الصناعة والخبرات الفنية اللازمة.

وقال سيف الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة “توازن القابضة”، إنه “في ظل تنامي التنافسية في قطاع الصناعات الدفاعية على المستوى العالمي تبرز أهمية سعي الشركات المصنّعة نحو إيجاد طرقٍ جديدة، لتوسيع أعمالها وقد قمنا باختيار مجمّع تنمية الصناعات الميكانيكية ليكون شريكاً لنا نظراً لما يتمتع به من قدرةٍ على الجمع بين المعايير العالية والقيم التي تتماشى مع قيمنا، ويضاف إلى ذلك كون الجزائر بوابة طبيعية للأسواق الأفريقية الجديدة التي ستسمح لنا بالبحث عن فرصٍ تجارية جديدة في المستقبل القريب”.

وأضاف أنه “باتت المنتجات الدفاعية المصنوعة في دولة الإمارات مرادفاً للتصميم المبتكر والجودة العالية بسرعةٍ كبيرة، الأمر الذي يعزّز ما تشهده الدولة من تطور وتنمية وتفخر شركة “نمر” بقدرتها على تصدير التقنيات المطوّرة محلّياً والمصممة لتوفر المعارف والمهارات التقنية المطلوبة في الأسواق الأخرى، ضمن فترةٍ زمنيةٍ قصيرة ونحن على ثقةٍ عالية من تعزيز “نمر الجزائر” للسمعة الاستثنائية التي تقوم العملية الإماراتية بتطويرها مع مشتري ومستخدمي المنتجات الدفاعية في المنطقة وخارجها”، وسوف يقوم المشروع المشترك بإنتاج مركبات “نمر” لتلبية متطلبات عملاء مثل القوات المسلحة الجزائرية ووزارة الداخلية في ظل القدرة على تزويد القوات المسلحة بما يصل إلى 2500 مركبة خلال الفترة الزمنية المقبلة التي تمتد بين 10 و15 سنة.



اقرأ المزيد : المقال كامل - الإمارات تبدأ إنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=16700&y=2013&article=full#ixzz2L8L0wnBE
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

91a-na-105173.jpg

طائرة بدون طيار صناعة اماراتية ( يونايتد 40 )


وام

استعرضت مجلة “درع الوطن” في عددها الذي أصدرته، بمناسبة معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2013 “ ملفاً عن “الصناعات العسكرية في الإمارات، مؤشرات وأبعاد استراتيجية”، وقالت إن أهمية الصناعات العسكرية لا تقتصر على كونها أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني فقط بل تعد أيضاً ركيزة حيوية للسيادة الوطنية من خلال توفير الاحتياجات المطلوبة للقوات المسلحة مع توفير هامش مناورة مناسب لاستقلالية القرار السياسي والتخطيط الاستراتيجي للدول، فضلاً عما يمكن أن تمثله من إضافة نوعية لاقتصادات الدول، من خلال توسيع قاعدة التصدير وبناء شبكات التعاون مع الدول، ووفقاً لهذا المنظور تكتسب قاعدة التصنيع العسكري التي تنمو وفق خطط مدروسة بدولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً بالغ الأهمية، تسعى “درع الوطن” إلى تسليط الضوء عليه في هذا الملف راصدة أبرز معالم هذا المشروع الاستراتيجي وأهدافه وأبعاده.

وأشارت إلى أنه خلال شهر فبراير 2011 كشفت القوات المسلحة الإماراتية عن خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة، وقال معالي اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي المتحدث الرسمي باسم معرض الدولي الدولي “آيدكس” إن هناك خطة استراتيجية لبناء قاعدة صناعات عسكرية في مختلف المجالات في الدولة ، مشيراً إلى تحفيز المصنعين الإماراتيين عبر إبرام صفقات عدة معهم لتأسيس تلك القاعدة.

وقال الكتبي، “إننا نشجع الشركات الوطنية التي تمتلك جودة تضاهي مثيلاتها الأجنبية”، موضحاً أن الإمارات تمتلك أفضل موقع على الخريطة العالمية لتجربة الأسلحة الخاضعة للتجارب، وأن تلك التجارب والاختبارات تدعم الخبرات التصنيعية للمواطنين في المجال العسكري ، وذكر أن “القوات المسلحة الإماراتية تحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتوفير أكبر قدر من الحماية الإلكترونية لها مثل غيرها من دول العالم” مبيناً أن الإمارات ستصبح في المستقبل القريب موقعاً مهماً لتوريد الأنظمة العسكرية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بفضل جودة منتجها وتنافسية أسعارها، وما تقدمه الشركات الوطنية من خدمات ما بعد البيع”.





واستعرضت المجلة الأبعاد الحيوية للصناعة العسكرية في الإمارات ومن أهمها، أن الصناعات العسكرية في دولة الإمارات تمثل أحد مظاهر التقدم الصناعي والتقني الذي تشهده الدولة، حيث يعد هذا القطاع مكملاً لمنظومة التقدم والتطور في الكثير من مجالات التصنيع المدني بمختلف المجالات، إذ أصبحت الإمارات قاعدة صناعية لسلع استراتيجية عدة، منها الألمنيوم وصناعات البناء والتشييد والبتروكيماويات والصناعات التقنية بالغة الدقة وغير ذلك، وبالتالي فإن الاهتمام بقطاع التصنيع العسكري إنما يندرج ضمن منظومة متكاملة للتطوير الصناعي والتقني في الدولة. وأشارت إلى أن التصنيع العسكري يمثل البعد الآخر للاستفادة من الإنجازات النوعية التي حققتها الدولة في محاور اقتصادية أخرى مثل صناعة المعارض، حيث يعد معرض “آيدكس” أحد أضخم وأهم الواجهات العالمية التي تتبارى كبريات الشركات الدفاعية في عرض منتجاتها من خلاله، وبالتالي فإن التصنيع العسكري يبدو بمنزلة خطوة لازمة للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة لآخرين في مجال التصنيع العسكري.

وقالت: يمكن النظر إلى التصنيع العسكري، باعتباره دعامة جديدة لبرامج وخطط تنويع مصادر الدخل التي قطعت دولة الإمارات فيها شوطاً كبيراً وإنجازات نوعية يعتد بها، ومن شأن التصنيع العسكري أن يعزز التقدم المحقق على هذا الصعيد.

وأكدت مجلة “ درع الوطن” ان قاعدة التصنيع العسكري تعد مظهراً مهماً من مظاهر السيادة الوطنية، وتوفير هامش مناورة حقيقي لصناعة القرار السياسي لتبني السياسات المناسبة التي تحقق المصالح الوطنية وبالتالي، فإن الصناعات العسكرية ذات ارتباط وثيق، بل وقد انطلقت استراتيجيات التصنيع العسكري من محاور عديدة كان أهمها تعزيز دور الاستثمارات الإماراتية، وتوجهيها شطر الاستثمار في قطاعات التصنيع العسكري.

وأوضخت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك شبكة علاقات تعاونية متميزة مع الدول الرائدة في مجال التصنيع العسكري، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا، فضلاً عن علاقات التعاون القوية التي تربطها بدول أخرى متفوقة تكنولوجياً، وتمتلك أيضاً رصيداً جيداً في مجال التصنيع العسكري، مثل كوريا الجنوبية والهند وغيرهما، وبالتالي فإن فرص بناء شراكات قوية مع هذه الدول قائمة ما يعزز فرص نجاح هذا القطاع الوليد في دولة الإمارات العربية المتحدة ويوفر له آفاق وفرص النجاح، لاسيما أن الدولة تتبنى سياسات قائمة على تشجيع الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، كما توفر أيضاً غطاء دعم قوياً للصناعات العسكرية الناشئة بالدولة، من خلال منحها أولوية تزويد القوات المسلحة الإماراتية باحتياجاتها من المعدات العسكرية التي يتم تصنيعها في مشروعات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت أن وجود مئات الشركات الدفاعية على أرض الإمارات كل سنتين خلال فعاليات معرض “آيدكس” يمثل أفضل فرصة للاحتكاك بالخبرات والتطورات التقنية العالمية في هذا المجال، كما تعد أيضاً فرصة مثالية للشركات العالمية للتعرف إلى إمكانيات وقدرات دولة الإمارات، ما يولد فرصاً هائلة لإقامة شراكات التعاون، من خلال ضمان مصالح مشتركة للجانبين، وأكدت أن التقدم والتطور في قطاع الصناعات المدنية بدولة الإمارات في مجالات كثيرة سينعكس بالتبعية على الصناعات العسكرية القائمة في الدولة، ويجعل تطورها ونموها أمراً بدهياً، في ظل بيئة العمل المحلية التي تتواجد بها.

وقالت إذا كان المستوى الثقافي والتأهيل العلمي لأفراد القوات المسلحة محدداً رئيسياً لمدى قدرة الجيوش على استيعاب التقنيات والعتاد العسكري الحديث واستخدامها بفعالية على ساحة المعركة، فإن اهتمام القوات المسلحة الإماراتية بتأهيل وتدريب أفرادها ضباطاً وجنوداً علمياً ومعرفياً يعظم فرص الاستفادة من التطور الحاصل في مجال التصنيع العسكري بالدولة، ويجعل هذه الصناعات تساير احتياجات القوات المسلحة والمهام السلمية التي تقوم بها في كثير من الظروف والمناطق الجغرافية.

وأشارت الى أنه بالرغم من أن الصناعات العسكرية في أي دولة من دول العالم تصب مباشرة في سلة دعم قدراتها التسليحية والقتالية والعملياتية، فإن هذا الدعم النوعي لا يعني بالضرورة ميل هذه الدولة إلى تبني سياسات عدوانية تجاه الآخرين، ولا يعني أيضاً “عسكرة السياسة”، سواء من خلال فكرة الاعتداد بالقوة العسكرية المتوافرة لدى الدولة، أو بروز نفوذ مجمعات التصنيع العسكري هائلة الاستثمار في صناعة القرار السياسي وتوجيهه لخدمة مصالح هذه الصناعات، فهناك العديد من الدول التي تمتلك قاعدة تصنيع عسكري قوية، وتتمسك بسياساتها السلمية وتحرص على دعم الأمن والاستقرار العالمي، ولذا لا يمكن اعتبار اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتصنيع العسكري بمنزلة توجه جديد من شأنه حدوث تعديل أو تغيير في السياسات الخارجية، إذ تؤكد دولة الإمارات دوماً حرصها الشديد على الأمن والسلم العالميين وتحرص على أن تكون نموذجاً في الالتزام بالقانون والأعراف الدولية وسياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبالتالي يبقى من البدهي القول إن الإنجازات التنموية المحققة تحتاج إلى داعم رديف من الصناعات العسكرية، وأيضاً بالدرجة ذاتها من الأهمية إلى غطاء قوي يردع الآخرين عن أي تفكير في النيل من التجربة التنموية المتميزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو التأثير فيها سلباً بأي طريقة من الطرق، وهناك العديد من البراهين والدلائل على ذلك منها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغم امتلاكها منظومة تسلح متقدمة جداً مقارنة بالعديد من دول الشرق الأوسط لا تميل إلى استعراض القوة والنفوذ مثلما يحدث بشكل معتاد من جانب بعض الدول وتجري مناورات أو تدريبات خارج الأطر المهنية الاحترافية التي تستهدف تطوير القدرات العملياتية والخططية والتكتيكية للقوات المسلحة، حيث يلاحظ المراقب أن السياسات في هذا الشأن لا تنفصل، فالهدوء والكياسة والرصانة التي تميز السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة هي أيضاً ما يحكم توجهات ومبادئ الفكر القتالي والتنظيمي والعقيدة العسكرية المطبقة في القوات المسلحة لدولة الإمارات.

بركان لصناعة الذخائر

تعتبر شركة «بركان ميونيشنز سيستمز» أول شركة وطنية متخصصة في صناعة الذخائر المتوسطة والثقيلة متعددة الاستخدامات، ويؤكد الخبراء أن النجاح الذي حققته هذه الشركة في غضون سنوات قليلة يعود بالأساس إلى الدعم الذي تلقاه من جانب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث يوجه سموه دوماً بضرورة الاهتمام ببناء قاعدة صناعية وطنية توفر متطلبات القوات المسلحة الإماراتية، ووفقا لذلك تعمل شركة “بركان” الآن على تلبية احتياجات القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة من الذخائر متعددة الاستخدامات وتخطط الشركة لتصدير منتجاتها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويعد المصنع الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الخليج العربي الذي يقوم بإنتاج واختبار وتجميع مختلف أنواع الذخائر بما في ذلك قنابل الطائرات صواريخ وذخائر المدفعية الهاونات وذخائر المشاة والقوات البحرية.

كراكال للأسلحة الخفيفة

تعد منتجات كراكال من الأسلحة الخفيفة منتجات وطنية 100 بالمائة وتحظى بمميزات تنافسية عالمية، من حيث الجودة والسعر ومنتجاتها حاصلة على شهادة اعتماد من الناتو، وتمثل الهدف من إنشائها في تصنيع منتج فريد وعالي الجودة، ودخول مجال صناعة الأسلحة الخفيفة التي عادة ما تقوم دول المنطقة باستيرادها، واشتهرت الشركة إقليمياً وعالمياً بشكل لافت بعد أن ذاع صيت مسدس كراكال بوصفه أحد أجود وأكفأ المسدسات في العالم، وقد سجلت مبيعات المسدس الوطني الذي تنتجه كراكال أول شركة وطنية متخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة في الدولة ارتفاعاً تلبية للطلب العالمي المتزايد، إذ بلغ معدل الإنتاج السنوي 40 ألف مسدس تصدر إلى أسواق عربية وعالمية.

وفي سبتمبر 2012 دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات خلال افتتاح سموه فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية الخط الإنتاجي الجديد لذخائر “الشوزن” لشركة كراكال للذخائر الخفيفة، حيث يعد الأول من نوعه الذي يجري تصنيعه في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستهدف أسواق رياضة الرماية.

وأعلنت الشركة منذ نحو عام تقريباً أنها تخطط لارتياد الأسواق بالولايات المتحدة الأميركية، حيث قامت بتأسيس شركة كراكال /يو اس ايه/ فيما تعكف حالياً على بلورة اتفاقيات مع موزعين أميركيين وتهدف الشركة الرائدة في تصنيع الأسلحة الخفيفة إلى بيع عشرة آلاف قطعة من مسدساتها المتطورة سنوياً في الولايات المتحدة التي تعد أكبر سوق في العالم للأسلحة المدنية، وسوف تقوم كراكال مبدئياً بطرح اثنين من منتجاتها في الأسواق الأميركية، وهما المسدس “كراكال اف”، والمسدس “كراكال سي” ويذكر أن كراكال التي تأسست عام 2007 في أبوظبي مملوكة بالكامل لشركة توازن القابضة، وهي شركة للاستثمارات الاستراتيجية تركز على تطوير الكفاءات التصنيعية والتكنولوجية ونقل المعرفة على المدى الطويل مع التركيز بشكل محدد على القطاعات الدفاعية.

اقرأ المزيد : المقال كامل - الصناعات العسكرية ركيزة للسيادة الوطنية والتخطيط الاستراتيجي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=16688&y=2013&article=full#ixzz2L8M4PYev
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

80 بالمئة من صناعة السفن الحربية في أبوظبي لشركة «بناء السفن»

10a-na-105161.jpg


أبوظبي (وام)- تأسست شركة أبوظبي لبناء السفن في عام 1996 كشركة مساهمة عامة إماراتية تعمل في بناء وإصلاح وترميم وصيانة وتطوير السفن الحربية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتمتلك حكومة أبوظبي 10 بالمائة من أسهم الشركة، فيما تمتلك شركة مبادلة للتنمية 40 بالمائة أما الـ 50 بالمائة المتبقية، فهي مملوكة لعدة آلاف من المساهمين الأفراد فيما تشكل صناعة السفن الحربية ما نسبته 80 بالمائة من إجمالي أعمال الشركة.

وتدير شركة أبوظبي لبناء السفن أحد أحدث أحواض بناء السفن الحربية في منطقة الخليج العربي؛ إذ تتولى إنجاز أكثر من 200 عملية إصلاح وصيانة للسفن سنوياً، ويتركز معظمها في الأحواض الجافة، فيما تمتلك حوض بناء السفن الوحيد في المنطقة القادر على توفير خدمات بناء وتجديد وإصلاح وتحديث السفن الحربية المعقدة بطول يتجاوز 80 متراً وعرض يفوق 20 متراً.

وتعتبر بينونة إحدى أكبر الفرقاطات الحربية المزودة بمنظومة تسليح متقدمة ومتعددة المهام لإطلاق الصواريخ، وكذلك زوارق الإنزال البحري بطول 16 متراً المصممة للإنزال البحري السريع للقوات والإمدادات وقوارب القتال السريعة وزوارق الاعتراض بطول 16 متراً وتستخدم لحماية المنشآت والمرافق الحيوية وسفن إنزال بطول 42 متراً لنقل القوات والمركبات وتنفيذ عمليات الإنزال على الشواطئ، حيث تستطيع نقل 136 جندياً بكامل عتادهم، وقد بنيت من الفولاذ ويبلغ عرضها 10 أمتار ومداها 120 ميلاً بحرياً. وتقوم الشركة ببناء الزوارق الحربية من فئة /ار اتش اي بي/ بطول 10 أمتار والطرادات الحربية من طراز /كورفيتس/ بطول 72 متراً وخدمات إصلاح وتجديد وتحديث السفن الحربية، كصيانة المنصة الرئيسية للارتقاء بمستوى أداء وكفاءة أنظمة القتال.





وتتمتع شركة أبو ظبي لبناء السفن بمستوى عال من الخبرة الفنية والقدرات المهنية، فيما تعتبر البحرية الإماراتية أكبر زبائن الشركة التي أطلقت في يوليو 2009 فرعاً جديداً لها باسم شركة “الخليج للخدمات اللوجستية والإسناد البحري”، من خلال تحالف مع “بي في تي سيرفيس فليت” وتستهدف الشركة المتفرعة الجديدة توفير حزمة متكاملة من الخدمات البحرية اللوجستية والفنية والتدريب، إضافة إلى الاستشارات الفنية لدعم الأساطيل البحرية حرس السواحل الشرطة البحرية الجهات الأمنية والقوات الخاصة، وفي الأول من يوليو عام 2011 دشنت “أبوظبي لبناء السفن” الشركة الرائدة في مجال بناء السفن وتوفير خدمات الدعم البحري في منطقة الخليج العربي أول سفينة مجهزة بالصواريخ من طراز غناطة لمصلحة القوات البحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في حوض بناء السفن التابع للشركة في منطقة المصفح في العاصمة أبوظبي.

وكانت شركة “أبوظبي لبناء السفن” قد حصلت على عقد تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج “غناطة” في العام 2009، واشتمل العقد على بناء 12 سفينة صواريخ جديدة، وتطوير وتحديث ناقلات الجنود المبنية في المرحلة الأولى من البرنامج وتحويلها إلى زوارق قتالية وزوارق مدفعية .. وعلى غرار المرحلة الأولى من البرنامج تشارك الشركة السويدية وهي الشريك الاستراتيجي لـ “أبوظبي لبناء السفن” في تطوير المرحلة الثانية، عبر بناء 3 سفن صواريخ من أصل 12 سفينة، في حين تتولى “أبوظبي لبناء السفن” مسؤولية إنشاء السفن التسع المتبقية، ونظراً للمعدات القتالية المعقدة والمنظومة الصاروخية المتطورة الموجودة في السفن تُعنى شركة “أبوظبي سيستمز انتجريشن” / أيه دي اس أي / بإنجاز كافة عمليات مكاملة المعدات والأنظمة الصاروخية .. ويعد برنامج تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “غناطة” لمصلحة القوات البحرية لدولة الإمارات أحد أهم مشاريع بناء السفن الحربية التي يجري العمل عليها حالياً في المنطقة، ويشتمل البرنامج على عمليات تجهيز السفن بأحدث أنظمة الدفع المساعدة والتقنيات المتقدمة والأسلحة المتطورة، إلى جانب أجهزة الاستشعار عن بعد ونظام الإدارة القتالية ما يجعلها من أبرز وأهم المنصات البحرية القتالية الصغيرة المدمجة المتاحة حالياً وتحمل السفن منظومة صواريخ ومدفعية، ويتم تصنيعها بطول 27 متراً من سبائك الألمنيوم المخصصة للصناعات البحرية كما تُجهز بمحركي ديزل من طراز /ام تي يو/ بالإضافة إلى وحدات نفث مائي من /روز رايز/ والتي تعطي السفينة القدرة على الإبحار بسرعة تصل إلى أكثر من 23 عقدة بحرية.

وتعليقاً على تلك المناسبة، قال محمد سالم الجنيبي المدير التنفيذي لشركة “أبوظبي لبناء السفن”، نفخر بإطلاق سفينة حربية أخرى لمصلحة القوات البحرية لدولة الإمارات، ويحظى مشروع “غناطة” بأهمية خاصة كونه يمثل مبادرة استراتيجية أحدثت نقلة نوعية على مستوى المفاهيم والإمكانات البحرية، ونحن على ثقة بأنّ بناء سفينة حربية بطول يقل عن 30 متراً ومزودة بمدفعية ومنظومة صاروخية سيحظى باهتمام واسع من قبل أبرز مشغلي السفن الإقليميين، ويمكن القول إن هذا النوع يطرح مفهوماً جديداً في عالم السفن الحربية، ومن المقرر أن يتم استكمال وتسليم السفن الـ12 لمصلحة القوات البحرية لدولة الإمارات تباعاً على أن يكون التسليم النهائي لسفينة الصواريخ الأخيرة خلال العام 2014.



اقرأ المزيد : 80 بالمئة من صناعة السفن الحربية في أبوظبي لشركة «بناء السفن» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=16693&y=2013#ixzz2L8Mzf1WU
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

رئيس الأركان: من أهم وأرقى المعارض الدفاعية الدولية المتخصصة



أكد الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة للنشرة اليومية التي تصدرها مجلة “درع الوطن” بمناسبة معرض “آيدكس”، إن المعرض يسجل نجاحاً وتميزاً في كل دورة إذ أصبح بحق واحداً من أهم وأرقى المعارض الدفاعية الدولية المتخصصة، وقد ظل منذ بداياته الأولى عام 1993 يواصل تأكيد مكانته من خلال النمو المطرد في عدد المشاركين وحجم المشاركة وعدد الزائرين ومن حيث نوعية المعروضات التي تتجدد مع كل دورة وتمثل أرقى ما أنتجه العقل البشري في مجال الصناعات الدفاعية .



كما ظلت دولة الإمارات تواصل زيادتها في تقديم نماذج النجاح لمنطقة الشرق الأوسط والعالم في مجالات عدة بينها صناعة المعارض .



وقال إن نجاحات معرض “آيدكس” تترافق مع تعزيز مركز الإمارات الاقتصادي وموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب والمنطقة بالعالم، وتؤكد المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم ومن كبريات الشركات العالمية المرموقة الرؤية الثاقبة وصحة النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمؤازرة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والمتابعة الحثيثة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .



وقال إن معرض “آيدكس” بما يقدمه من عروض حديثة يمثل بالنسبة لنا في دولة الإمارات وبالنسبة لصناع القرار والمؤسسات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة فرصة مثالية للاطلاع على مدى التطور الذي طرأ على الصناعات الدفاعية .



وأوضح أنه ونحن إذ نستقبل دورة جديدة من دورات المعرض نقدر كافة الجهود التي تبذل لإنجاحه ونشيد بتناغم الأداء وتنسيق الجهود بين كل الجهات المعنية على المستويين العسكري والمدني والذي يؤدي دائماً لمزيد من النجاحات في تنظيم المعارض بما يليق ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة .



وقال إن قواتنا المسلحة حرصاً منها على إنجاح هذا المعرض وغيره من المعارض التي تقام بالدولة التزمت دائماً بالتعاون وتوفير كل السبل التي من شأنها الإسهام في إنجاح هذا الحدث المهم والمميز ليضاف إلى سلسلة النجاحات الباهرة في صناعة المعارض بالدولة، مؤكداً أن هذا النجاح سيتعزز دائماً ومستقبلاً بمزيد من العمل الدؤوب والمتواصل لتطوير الإمكانات وتوسيع نطاق المشاركة مواكبة لتطورات عصر التقنية .



المصدر
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

وزارة الداخلية تعرض الأجيال الحديثة للتقنيات



تشارك وزارة الداخلية في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2013”، الذي تنطلق فعالياته اليوم “الأحد” وتستمر حتى 21 فبراير/شباط الجاري، حيث تعرض الأجيال الحديثة للتقنيات، والعديد من المبادرات والخدمات الإلكترونية المتطورة .

قال اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، إن المشاركة تشمل مختلف الوحدات التنظيمية، مقسمة حسب الارتباط المباشر بالأولويات الاستراتيجية المعتمدة في الوزارة، والأنظمة الداعمة لها .

وأضاف أن مشاركة الوزارة في المعرض تتيح الاطلاع على أحدث الخدمات الإلكترونية، وعرض بعض أحدث مشاريع أنظمة المعلومات الجغرافية العالمية، التي ستكون لها الريادة في المنطقة في مجالات أنظمة البصمة الحيوية والجواز الإلكتروني والمنافذ الإلكترونية وتطبيقات “الجي .أي . إس” في مجالات الأمن والسلامة، إضافة إلى التواصل المباشر مع المشاركين والزوار .

وذكر أن المعرض يمثل فرصة حقيقية لإطلاع جميع شرائح المجتمع والزوار على حجم التقدم النوعي، والخدمات المتميزة التي وصلت إليها الوزارة عبر مختلف أشكال التواصل الرقمي .
ولفت إلى أن المعرض يمثل فرصة جيدة للتعرف إلى الأحدث في مجال تقنية المعلومات، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستعرض، العديد من المشاريع والخدمات الإلكترونية الجديدة المتطورة .
وقال إن الوزارة حرصت، ومن خلال مشاركتها في المعرض، على تقديم خدمات إلكترونية مبتكرة جديدة، والترويج للخدمات الإلكترونية المتعددة التي تقدمها فضلاً عن نشر الوعي لدى أفراد الجمهور كافة، ومؤسسات الأعمال بأهمية الاستفادة من هذه الخدمات .
وأوضح أن هذا المشروع الإنساني غير المسبوق في المنطقة، يهدف إلى تقليل العبء ما أمكن عن كاهل النزلاء، وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات المعنية بخدمة هذه الفئة، لافتاً إلى ما سيحققه المشروع من فوائد صحية وبيئية وأمنية وغيرها، حيث انتهت وزارة الداخلية من إنجاز المراحل الأخيرة لمشروع الربط .


ومن جانبه ذكر العميد إسماعيل السركال، نائب مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي، أن المشاركة تتضمن عرض غرفة العمليات المركزية المتحركة “الميدانية” الجديدة، في الإدارة العامة للعمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، التي تم استحداثها ضمن المبادرات الاستراتيجية، وجُهزت بتقنيات متطورة للاستفادة منها في الأحداث والأزمات .
وتشمل غرفة العمليات تقنيات حديثة، وتقوم بنقل الأحداث إلى مراكز القيادة واستقبال الأوامر منها، وتماثل غرفة العمليات نظيراتها الثابتة في التقنيات المتقدمة والكوادر البشرية المؤهلة .



الأنظمة المرورية الذكية


وقال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية، أن “آيدكس31_ْ” يعتبر فرصة سانحة لإطلاع الزوار على الأنظمة والحلول التقنية المستخدمة في مجال السلامة المرورية، وتشمل نظام الحصر المروري المتعلق بتخطيط الحوادث بطريقة إلكترونية وتخزينها، في قاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها في أي وقت .



التفتيش الأمني


وأعلن العقيد جمال جمعة حبش، مدير إدارة التفتيش الأمني بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي، أنه سيتم خلال المشاركة في “آيدكس2013” عرض كاميرا رقمية مخصصة للكلاب، تستخدم في مجال الإنقاذ والبحث عن الضحايا في الأماكن الضيّقة، والمغلقة بالمباني المنهارة .
ولفت إلى أن هذه الكاميرا الرقمية تمكّن المدرب المصاحب للكلب من خلال شاشة عرض الكاميرا المحمولة عن بعد، التي تعمل لاسلكياً مع الكاميرا المثبتة على ظهر الكلب، من متابعة تحركاته وملاحظة إشاراته والحصول على صور ومقاطع فيديو، تفيد بوجود ضحايا في مكان وجود الكلب بالأماكن الضيّقة، والأنفاق من أجل التحرك الفوري لإنقاذ الضحايا العالقين في هذه الأماكن، حيث تم تطوير المنظومة بالتعاون مع مركز “جي أي إس” الأمني، بما يمكّن من تحديد موقع البحث بصورة دقيقة .

وقال المقدم فيصل محمد الشمري، رئيس اللجنة المنظمة لمشاركة وزارة الداخلية في المعارض والمؤتمرات، إن الأنظمة التي سيتم عرضها في المعرض وبناء على تعليمات مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي هي: جواز السفر الإلكتروني، وخدمة الرسائل التفاعلية، ومشروع مركز قاعدة البيانات الوراثية، وأنظمة الاتصالات، وأنظمة الضبط المروري، ونظام بصمة العين، وبوابة الخدمات الإلكترونية مع توفير خدمة التسجيل في الخدمات الإلكترونية، وأنظمة مسرح الجريمة، وأنظمة وخدمات مركز نظم المعلومات الجغرافية الأمني، ومركز المرور الذكي، ووحدة البيانات المتنقلة، ونظام الأدلة الإلكترونية، ومشاريع أنظمة حماية الطفل الإلكترونية وإدارة التفتيش الامني، ونظام إدارة الموارد الشرطية بنظم المعلومات الجغرافية فضلاً عن مشروع البيانات الجيومكانية الاتحادية، والبوابة الجيومكانية الاتحادية، والتحاليل الجغرافية الأمنية، والتعريف بتطبيقات الهواتف الذكية، Smart Phone Apps ، والجهاز اللاسلكي لإنذار الحريق SAFE 999 ، ومبادرات ومشاريع أمن المعلومات، كما يتم التعريف بأنظمة المرور Traffic Systems، ومركز الأنظمة المرورية وأنظمة مسرح الجريمة ومشروع التحكم بالبوابات الإلكترونية ومشروع المنافذ الإلكترونية .



المنافذ الإلكترونية

وتعرض الوزارة في “آيدكس” مشروع المنافذ الإلكترونية لخدمة حركة وعبور المسافرين الذي أطلقته وزارة الداخلية مطلع العام الماضي، وبدأ التطبيق الفعلي لاستخدامه في مطار أبوظبي الدولي أخيراً .
وقال الرائد محمد أحمد الزعابي، مدير المشروع، إنه سيتم عرض تعريفي للمشروع يتضمن الفكرة من إنشاء المشروع، والخدمات التي يقدمها حالياً سواء للمسافرين أو لقطاع شركات الطيران، ومدى مساهمته في تنشيط القطاع السياحي وإبراز الوجه الحضاري والتقدم التقني الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة .

ومن جانبه قال النقيب عبدالمطلب الحمادي، رئيس الفريق الإعلامي باللجنة المنظمة لمنصة الداخلية، إن مشاركة الوزارة في المعرض تهدف إلى إبراز الجهود الشرطية والأمنية وعرض أحدث التكنولوجيات العصرية التي تخدم جمهورها بسرعة ودقة متناهية .
وقال النقيب ماجد الهاشمي ضابط أمن المعلومات، إن المشاركة في معرض “آيدكس 2013” تأتي تجسيداً لاستراتيجية الشرطة للتواصل مع الجمهور ومؤسسات المجتمع المختلفة، فضلاً عن عرض خدماتنا ومنتجاتنا التقنية والحلول والخدمات المستخدمة لدينا، إضافة إلى بعض الأنظمة الأمنية وأنظمة المراقبة الأخرى .




المصدر http://www.alkhaleej.ae/portal/5e17cda4-b487-44aa-b260-b28fbb5a981d.aspx
 
التعديل الأخير:
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

فنميكانيكا الإيطالية تعرض مروحيات متطورة
238774.jpg




أعلنت مجموعة فنميكانيكا الصناعية الإيطالية مشاركة جميع شركاتها، في معرض “آيدكس2013”، لما يشكله من أهمية قصوى للتعريف بآخر منتجاتها الدفاعية والتقنية والوصول الى أسواق جديدة في المنطقة .

وقالت المجموعة وهي ثاني أكبر شركة صناعية دفاعية في إيطاليا: إن أبرز معروضاتها في آيدكس 2013 تتضمن مروحيات متطورة من إنتاج شركة “أوغستا وستلاند” التابعة لها تشمل مروحيات من طراز (اي .دبليو 169 و139 و189 و101) وهي مروحيات متطورة متعددة المهام .

وأوضح برونو سبانوليني الرئيس التنفيذي لشركة “أوغستا وستلاند” أن نجاح الشركة في تسويق مروحيتها الشهيرة من طراز (اي .دبليو 139)، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط الذي تستحوذ على ربع مبيعاتها في أسواق العالم “يمثل دليلاً واضحاً على قدرتنا على تلبية مجموعة واسعة من المتطلبات في ظروف تشغيلية تتطلب الكثير” .
وأضاف “نحن واثقون أن الجيل الجديد من طائرات الهليكوبتر التي أنتجناها سوف تجد نجاحاً كبيراً في المنطقة” . وأشارت المجموعة الى أنها تعرض أيضاً عدداً كبيراً من المعدات الأخرى المتطورة التي لاقت نجاحاً كبيراً في عملية التسويق في عدد من الدول، منها طائرة التدريب من طراز إم 346 من الجيل الجديد الذي تم إنتاجه من قبل شركة “الينيا ايرماكي” التابعة لها، إضافة الى طائرة إم .سي 27 المتعددة المهام التي تستخدم من قبل القوات الخاصة .

وقال جوزيبي جيوردو الرئيس التنفيذي لشركة “الينيا ايرماكي”: “منذ أكثر من 40 سنة دخلت طائرات التدريب التي ننتجها في الخدمة في العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونحن فخورون بهذا النجاح وهذه الإنجازات، وبالتعاون الوثيق مع عدد من دول المنطقة وخاصة دولة الإمارات” .

وفي مجال الإلكترونيات تعرض شركة “سيلكس آي .إس” التابعة للمجموعة رادارات وأنظمة حديثة أخرى تستخدم في عمليات المراقبة على منصات مأهولة وغير مأهولة، في حين يتم عرض أنظمة إدارة قتالية بحرية في معرض نافاديكس البحري من قبل السفن التابعة للقوات البحرية في الإمارات، وهي بينونة والفلاح 2 وأبوظبي .




المصدر

aef082b3-7cfa-4de5-bd16-b4bf64467d7d.aspx
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

الان بداية العرض العسكري لا يفوتكم على قناة ابوظبي
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

الان شاهدو عرض السلاح الصامت لا يفوتكم على قنوات ابوظبي
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

الان بداية العرض العسكري لا يفوتكم على قناة ابوظبي



يا اخي مشكلة الدوام ترااا خخخخخخخخخخ


77 وزير دفاع يشاركون في فعاليات معرض آيدكس 2013

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، تنطلق اليوم الأحد في العاصمة أبوظبي، فعاليات الدورة الحادية عشرة لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2013” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر حتى 21 فبراير/ شباط الجاري، حيث أصبح معرض آيدكس اليوم أحد أبرز المعارض الدفاعية على مستوى العالم، ومن أكبر معارض الدفاع البري والبحري والتخصصات العسكرية المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وسيشهد افتتاح المعرض حضور شخصيات مهمة ووفود عالمية، تضم كبار الشخصيات الاقتصادية والعسكرية من حول العالم، حيث تم دعوة أكثر من 77 وزير دفاع، و79 شخصية عسكرية مهمة من رئيس أركان وقادة القوات البحرية، إضافةً إلى وفود عسكرية من 82 دولة على كافة المستويات القيادية .



ويشمل حفل إطلاق معرض آيدكس 2013 عروضاً حية للطائرات المقاتلة والنقل والطائرات العمودية، واستعراضاً لمركبات عسكرية وناقلات جند ودبابات ومدافع متطوّرة، وعرضاً ثابتاً للقطع البحرية والسفن الزائرة من الدول الصديقة، إضافةً إلى عروض شيقة للدراجات النارية وللفرق الموسيقية العسكرية المحلية والزائرة، وبمشاركة فرق تراثية إماراتية . كما سيشهد آيدكس 2013 ولأول مرة تخصيص منطقة للأنظمة غير المأهولة، سيعقد بها ندوات لمناقشة أحدث تقنيات هذه الصناعة من قبل مختصين في هذا المجال، إضافةً إلى تخصيص منطقة لعرض الطائرات العمودية، واستقطب معرضي آيدكس ونافكس في الدورة الحادية عشرة مشاركة 1112 شركة من مختلف دول العالم، يمثلون 59 دولة وبمشاركة 38 جناحاً، وبمساحة عرض صافية تصل إلى 133000 متر مربع، وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام بأكبر جناح وطني، حيث سيضم جناح الدولة أكثر من 140 شركة وطنية تعرض منتجاتها المختلفة .



ومنذ انطلاق الدورة الأولى في عام ،1993 والقوات المسلحة تقدم دعمها لمعرض آيدكس من خلال كوادرها المتخصصة في لجان التحضير والتنظيم والدعم اللوجستي، حيث لم تكتف بأن تكون من المؤسسين الأوائل بل ظلت تواصل الدعم والمشاركة عبر السنوات حتى وصل آيدكس إلى ما هو عليه الآن من سمعة عالمية بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الحكومية والمحلية، ونجح في دورته الأخيرة عام 2011 في استقطاب أكثر من 60 ألف زائر، كما شهد مشاركة 1060 عارضاً، و52 دولة .
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

حاليا قصف جوي وعرض لأفراد للقوات الخاصة الإماراتية
 
رد: أخبار معرض Idex 2013 ( متجدد )

لا تقولي لا يفوتكم ولا هم يحزنون الموضوع مثبت في قسم الاخبار العسكرية الى غاية انتهاء المعرض واتمنى نقل اكبر عدد من الصور والفيديوهات عن المعدات المعروضة في المعرض ان امكن طبعا بارك الله فيكم مع تقييم كبير جدا لمن يساهم في هذا الموضوع باكبر قدر من المعلومات والصور
 
عودة
أعلى