على مرجعية طائرة نقل الركاب النمساوية الصنع طراز ( Diamond DA42 ) ، نجحت إحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة في تصميم و إنتاج طرازين من طائرات الاستطلاع الاستراتيجية بدون طيار . جاء الطراز الأول تحت مسمى ( Dominator ) و أحيانا يعرف باسم ( Dominator - 1 ) ، مهمته الرئيسية الاستطلاع و جمع المعلومات . اعتمدت تلك الطائرة في أدائها على محرك مروحي من طراز ( Lycoming ) قدرته ( 160 ) حصان يمنحها ارتفاع عمل حتى ( 25 ) ألف قدم نحو ( 7.62 ) كيلومتر عن سطح البحر ، و استمرارية على الطيران على مدار ( 24 ) ساعة متصلة . تبلغ السرعة القصصوى لهذه الطائرة نحو ( 280 ) كيلومتر في الساعة ، و يتم إطلاقها و استعادتها من خلال ممرات الإقلاع و الهبوط التقليدية .
صمم هيكلها الخارجي بالكامل من المواد المركبة ليعوض الكبر النسبي في حجمها ، و هو ما منحها قدرات مقبولة على التخفي عن أجهزة الرصد الراداري . إضافة إلى خفة الوزن الكلي للطائرة ، مما انعكس على حمولتها التي باتت أكبر و أكثر تنوعا . تزن حمولة الطائرة ( Dominatot - 1 ) نحو ( 400 ) كيلو جرام ، تتنوع بين خزانات وقود إضافية توضع في نقاط التعليق أسفل جناحيها لزيادة مداها العملياتي ، و أنظمة تصوير و كشف جوي . لعل أهمها رادار التصوير الجوي الحديث الشهير ( SAR ) ، و كاميرا رقمية متطورة للتصوير الفيديو و أخرى حرارية للتصوير الليلي . إضافة إلى نظام متطور جدا لكشف و تتبع الأهداف الثابتة و المتحركة ، يعمل في كافة الظروف المناخية الصعبة ليلا و نهارا . يبلغ الطول الكلي للطائرة ( Dominator - 1 ) نحو ( 8 ) أمتار و باع جناحيها أيضا ( 8 ) أمتار ، و ارتفاعها ( 2.3 ) متر و زنة إقلاعها نحو ( 800 ) كيلوجرام . تتألف المحطة الأرضية من وحدتي تشغيل إضافة إلى وحدة تحكم ، و تختص تلك الوحدات بتخطيط مهام الطائرة قبل اقلاعها حتى تنفذها بشكل آلي . علما بأن يمكن لطاقم المحطة التدخل في أي وقت أثناء تنفيذ الطائرة لمهمتها ، لتصحيح مسارها أو إجراء تعديلات في مهامها أو حتى إلغء مهمة محددة . و يقول الاسرائيليون إنه يمكن التحكم في الطائرة من خلال أي محطة أرضية آخرى ، تكون متقدمة عند الخطوط الأمامية للقتال أو حتى يتم نصبها خلف خطوط العدو . حيث تحدد المحطة الأم للطائرة إحداثيات تلك المحطة المتقدمة للتعامل معها ، و مدّها بنتائج الاستطلاع الميداني أولا بأول . كما يمكنها بعد هبوطها في القاعدة الرئيسية التي أطلقتها ، الاستمرار في ارسال نتائج استطلاعها إلى تلك المحطات الميدانية إذا استلزم الامر ذلك . و الأكثر اثارة أن الطائرة ( Dominator - 1 ) تعود تلقائيا إلى قاعدة اطلاقها ، اذا ما فقدت الاتصال بالمحطة الام . أما الطراز الثاني و الأكثر تطورا فيعرف بالاسم ( Dominator - 2 ) ، و تشير التقارير المختصة أنه سيدخل في مرحلة الانتاج خلال النصف الثاني من العام الحالي . يتتميز هذا الطراز الأخير بباع جناحين أطول من سابقه ، حيث يصل إلى ( 13.5 ) متر ، و يتعدى وزن اقلاعه ( 4.4 ) ألف رطل أي نحو ( 2 ) طن . و بالطبع صنع هيكله بالكامل من المواد المركبة كالطراز السابق له ، غير أنه يعتمد في أدائه على محركي ديزل لمنحه قدرة أعلى و سرعة اكبر و ربما مدى أبعد . كما انه سيزود بمستشعرات حديثة جدا تتيح له قدرات أكبر في جمع المعلومات التي تم الاعلان عنها عن الطائرة ( Dominator - 2 ) قليلة الى حد كبير ، فإن هناك عدد من المصادر جزمت باحتمالية تسليحها ببعض القذائف الذكية .
صمم هيكلها الخارجي بالكامل من المواد المركبة ليعوض الكبر النسبي في حجمها ، و هو ما منحها قدرات مقبولة على التخفي عن أجهزة الرصد الراداري . إضافة إلى خفة الوزن الكلي للطائرة ، مما انعكس على حمولتها التي باتت أكبر و أكثر تنوعا . تزن حمولة الطائرة ( Dominatot - 1 ) نحو ( 400 ) كيلو جرام ، تتنوع بين خزانات وقود إضافية توضع في نقاط التعليق أسفل جناحيها لزيادة مداها العملياتي ، و أنظمة تصوير و كشف جوي . لعل أهمها رادار التصوير الجوي الحديث الشهير ( SAR ) ، و كاميرا رقمية متطورة للتصوير الفيديو و أخرى حرارية للتصوير الليلي . إضافة إلى نظام متطور جدا لكشف و تتبع الأهداف الثابتة و المتحركة ، يعمل في كافة الظروف المناخية الصعبة ليلا و نهارا . يبلغ الطول الكلي للطائرة ( Dominator - 1 ) نحو ( 8 ) أمتار و باع جناحيها أيضا ( 8 ) أمتار ، و ارتفاعها ( 2.3 ) متر و زنة إقلاعها نحو ( 800 ) كيلوجرام . تتألف المحطة الأرضية من وحدتي تشغيل إضافة إلى وحدة تحكم ، و تختص تلك الوحدات بتخطيط مهام الطائرة قبل اقلاعها حتى تنفذها بشكل آلي . علما بأن يمكن لطاقم المحطة التدخل في أي وقت أثناء تنفيذ الطائرة لمهمتها ، لتصحيح مسارها أو إجراء تعديلات في مهامها أو حتى إلغء مهمة محددة . و يقول الاسرائيليون إنه يمكن التحكم في الطائرة من خلال أي محطة أرضية آخرى ، تكون متقدمة عند الخطوط الأمامية للقتال أو حتى يتم نصبها خلف خطوط العدو . حيث تحدد المحطة الأم للطائرة إحداثيات تلك المحطة المتقدمة للتعامل معها ، و مدّها بنتائج الاستطلاع الميداني أولا بأول . كما يمكنها بعد هبوطها في القاعدة الرئيسية التي أطلقتها ، الاستمرار في ارسال نتائج استطلاعها إلى تلك المحطات الميدانية إذا استلزم الامر ذلك . و الأكثر اثارة أن الطائرة ( Dominator - 1 ) تعود تلقائيا إلى قاعدة اطلاقها ، اذا ما فقدت الاتصال بالمحطة الام . أما الطراز الثاني و الأكثر تطورا فيعرف بالاسم ( Dominator - 2 ) ، و تشير التقارير المختصة أنه سيدخل في مرحلة الانتاج خلال النصف الثاني من العام الحالي . يتتميز هذا الطراز الأخير بباع جناحين أطول من سابقه ، حيث يصل إلى ( 13.5 ) متر ، و يتعدى وزن اقلاعه ( 4.4 ) ألف رطل أي نحو ( 2 ) طن . و بالطبع صنع هيكله بالكامل من المواد المركبة كالطراز السابق له ، غير أنه يعتمد في أدائه على محركي ديزل لمنحه قدرة أعلى و سرعة اكبر و ربما مدى أبعد . كما انه سيزود بمستشعرات حديثة جدا تتيح له قدرات أكبر في جمع المعلومات التي تم الاعلان عنها عن الطائرة ( Dominator - 2 ) قليلة الى حد كبير ، فإن هناك عدد من المصادر جزمت باحتمالية تسليحها ببعض القذائف الذكية .