هل ستعود البوارج الى الإستخدام القتالي ؟؟؟
بدأت الولايات المتحدة في بناء البوارج في بداية الأربعينيات من القرن الماضي حيث تم إنتاج أول بارجة ايوا في سنة 1943 تم لحقت بها كل من نيوجرسي وميسوري ولينسكونس وكان الغرض من بناء تلك البوارج هو القيام بالاعمال القتالية ضد سفن السطح الكبيرة ، وبعد انتهاء الحرب العالمية قامت الولايات المتحدة بتخزين البوارج الثلاثة وبقيت البارجة ميسوري لغرض التدريب .
وفي سنة 1950 تم إشتراك البوارج الاربعة في الحرب الكورية للقيام بمحاصرة السواحل الكورية والقيام بالقصف الساحلي بعد ذلك تم اشراك البوارج مرة اخري في الحرب الفيتنامية سنة 1968 ومنها اتضح بأن المهام القتالية التي تقوم بها البوارج وخاصة اثناء الدعم الناري والقصف الساحلي لاتستطيع ان تقوم بها اي قوة أخرى مثل البوارج ،حيث تبث بأن ماتقوم به بارجة واحدة في الضربة يحتاج الي 50 طائرة .
بعد انتهاء الحرب البريطانية الارجنتينة ،كان من أهم نتائجها بأن سفن السطح الحديثة تتأثر كثيراً بالصواريخ المجنحة مما أجبر الولايات المتحدة على التفكير في استعادة دور البوارج وتطويرها وتطوير تعبئة استخدامها لما تتمتع به البوارج من حيوية عالية وثبات قتالي فهي تفوق الحاملات ( 5 ) بخمسة اضعاف وتفوق المدمرات بخمسة عشرة ضعف وذلك بسبب سماكة تدريع هيكلها حيث يبلغ تدريعها 406 - 482 مم ويبلغ سماكة سطحها العلوي 120 مم ، ومدي الابحار العالي الذي يصل إلى 15000 / ميل بحري والابحار لمدة ثلاثة اشهر بدون التزود بالمؤن .
وبذلك قامت الولايات المتحدة في التمانينات بإدخال بعض التطويرات على البوارج من حيث البناء والتسليح حيث تم تزويدها بصواريخ توم هوك ( 32 قاذف ) ذات الرؤوس النووية والتقليدية والتي يصل مداها حتي 2500 كم ،وبالتالي يمكن استخدامها في التمهيد الناري أثناء عمليات الإنزال وضرب قوات النسق الثاني المعادي في عمق اراضي العدو ، وصواريخ هاربون المضادة للسفن والتي يصل مداها إلي 130 كم وبالتالي ادخلت بعض التغيرات في خطة الاستخدام الاستراتيجي للقوات البحرية لما تتميز به الصواريخ المجنحة التي تطلقها البوارج على الاهداف الساحلية بدقة عالية وعدم التأثر بوسائط الدفاع الجوي كما انها قد تحمل شحنة نووية بقوة 200 كليو طن ، وتتميز البوراج بالاقتراب من السواحل المعادية على مسافة الرؤية المباشرة دون التأثر بنيران الدفاعات الساحلية بفضل التدريع القوي والثبات القتالي العالي على خلاف الحاملات التي تقوم بأعمالها خارج مدي الاسلحة المعادية ولا تقترب اقل من 200 ميل بحري .
المواصفات الفنية والتعبوية للبوارج :
تمتاز البوارج بمجموعة من المواصفات والخصائص الفنية والتعبوية التى تجعلها سلاحا ً بحريا ً متفوقا ً ومن اهم هذه المواصفات :
الإزاحة : 58000 طن
السرعة : 33 عقدة
مدي الابحار : 15000 ميل
الطاقم : 1562 فرد عدد الضباط 62
الإستقلالية : 3 شهور
صواريخ توم هوك 32 قاذف
صواريخ هاربون 16 قاذف
مدفعية عيار 406 ثلاثة سباطانات ثلاثية
3 طائرات مروحية 2F - SH .
استخدام البوارج :
تعمل البوارج ضمن مجموعة السفن الضاربة والتي تتكون من 1 – 2 طراد و2- 3 مدمرات و 2 - 3 فرقاطات والتي تكون الاسلحة الرئيسية لهذه المجموعة هي صواريخ توم هوك وصواريخ الهاربون والتي تستخدم للاغراض التالي :
- ضرب الاهداف والمنشاءات الساحلية .
- تأمين عمليات الإبرار البحري .
- قطع خطوط المواصلات والقيام بالحصار البحري وتدمير تجمعات السفن المعادية
وتعمل هذه المجموعة عند تأمين عمليات الإبرار البحري بالتنسيق مع مجموعة الحاملات حيث تستخدم الطيران والصواريخ المجنحة لإصابة الأهداف الرئيسية للدفاعات المضادة للإبرار المعادي وذلك لتأمين امكانية اقتراب البارجة من الساحل على مسافات تسمح باستخدام المدفعية الرئيسية 406 مم والتي يصل مداها 39 كم ، ووزن القديفة الواحدة منها 225 كليو جرام .
حيث تقوم البارجة بعد ذلك بتدمير الاهداف الأخري لتقليل خسائر الطيران في الطلعات اللاحقة وبالتالي إصابة الأهداف حسب طلب آمر قوات الإبرار وعزل منطقة الابرار .
ويكون نظام الدعم المدفعي والصاروخي الجوي لقوات الإبرار عموماً على النحو الاتي :
1- توجيه الضربة الاولي من مسافة 1200كم من قبل الطائرات المتمركزة على الحاملة على الأهداف الساحلية التي لاتدمرها الصواريخ المجنحة .
2- توجيه الضربة الثانية من 500 كم من قبل السفن بواسطة الصواريخ المجنحة على الدفاعات الرئيسية المضادة للإبرار البحري .
3- الضربة الثالثة ويتم توجيهها بواسطة السفن من مسافة 40 كم على اهداف الدفاع الجوي لتأمين خرق الدفاع المعادي في منطقة الابرار .
4- توجيه الضربة الرابعة من مسافة 1200 كم من قبل الطائرات المتمركزة على الحاملة التي يتم توجيهها بواسطة الطائرات بالقنابل الجوية من خلال الممرات المفتوحة للطائرات من قبل مدفعية السفن .
5- توجيه الضربة الخامسة من مسافة 12 – 40 كم من قبل مدفعية السفن بالتعاون مع الطيران الي اهداف الدفاع المضاد للإبرار .
وتقوم مجموعة السفن الضاربة مع البارجة بتدمير السفن المعادية بصورة مستقلة أو مع مجموعة الحاملات أو الطيران .
حيث يتم الانتشار والإبحار إلي منطقة العمليات في ترتيب دائري مع تأمين كافة انواع الدفاع ،وتكون البارجة هي مركزهذا الترتيب وتحيط بها سفن الحراسة على مسافة 6 - 8 أميال لتأمين الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات .
وفي أثناء الإبحار تزود المجموعة بالمعلومات الاستطلاعية عن منطقة العمليات من قبل وسائل وقوي الاستطلاع الفضائي والجوي والبحري والارضي كما يتم تدفق المعلومات من قبل القوات المكلفة بإعطاء الدلالة على الاهداف مثل طائرات المراقبة الرادارية نوع هوكاي وسينتري والطائرات بدون طيار والتي تستطيع اكتشاف الاهداف البحرية من مسافة 500 – 600 كم عن البارجة بدقة 5 كيلو متر تقريباً .
ويتم وصول المعلومات كل 8 - 10 دقائق على الاقل عن طريق تحديد الزواية والمسافة بالنسبة لمجموعة البارجة أو نسبة لطائرات الاستطلاع .
بعد إقامة التماس اللاسلكي الفني من قبل مجموعة البارجة مع الاهداف المعادية تتحول مجموعة السفن الضاربة من ترتيب المسير الي ترتيب القتال استعداداً لإنزال الضربات الصاورخية ،بحيث يمكن ان تنقسم المجموعة الي مجموعتين أو ثلاث مجموعات ضاربة وخاصة أذا كان الهدف الرئيسي المعادي يملك دفاع جوي قوي .
وتوجه الضربة الاولي من قبل البارجة التي تطلق الصواريخ المجنحة نوع توم هوك من أقصر مسافة (550) كم ، ثم ومع الاقتراب يتم توجيه الضربات بصواريخ جميع السفن من نوع هاربون وعلى مسافة 130 كم وقد توجه الضربات بطريقة مكثفه دفعة واحدة أو بالتسلسل مع تركيز الرماية على الهدف الرئيسي ، وفي حالة تساوي الاهداف من حيث الاهمية فيخصص لكل منها نفس عدد الصواريخ وتكون معدلات استهلاك الصواريخ ضد سفن السطح حسب الرؤية الامريكية على النحو التالي :
• ضد الطرادات من 8 - 10 صواريخ توم هوك أو14 - 18 صاروخ هاربون
• ضد المدمرات من 3 - 4 صواريخ توم هوك أو من 2 - 4 هاربون
• ضدد الفرقاطات من 1 - 2 صواريخ توم هوك أو من 2 - 4 هاربون .
• ضد سفن النقل صاروخان توم هوك أو ثلاثة صواريخ هاربون ، ويكون إطلاق الصواريخ بتتابع زمني كل 7 سبعة ثواني كما يمكن ان تقوم البارجة بالعمل ضمن مجموعة الحراسة العاملة للطائرات بحيث تدفع البارجة مع مجموعة الحراسة على مسافة 300 – 500 كم في اتجاه تجمعات العدو لغرض إنزال الضربات الصاروخية وتكون الحاملة على مسافة 800 – 1000 كم من تجمعات العدو ويستخدم الطيران المنطلق من الحاملات لتوجيه الضربات المشتركة مع البارجة وسفن الحراسة بالتجمعات المعادية .
كما أنه من الممكن ان تعمل البارجة مع مجموعة السفن بتوجيه الضربات المشتركة مع الطيران الاستراتيجي ومع الغواصات النووية من طراز لوس انجلس والتي تحمل من 4 - 6 صواريخ مجنحة ضد تجمعات السفن أو ضد تجمعات في عمق ارض العدو كما حدث في ضربة الخليج الاولي والثانية .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستبقي البوارج بنفس الاهمية والقيام بدورها وخاصة قد دخلت في التخزين من جديد وتم تسليم احداها أخيراً إلي المتحف البحري الامريكي أم هو تغير جديد في الاستراتيجية الامريكية تمليها الظروف السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية ،التى تجعل استعمالها غير مجدي .
بدأت الولايات المتحدة في بناء البوارج في بداية الأربعينيات من القرن الماضي حيث تم إنتاج أول بارجة ايوا في سنة 1943 تم لحقت بها كل من نيوجرسي وميسوري ولينسكونس وكان الغرض من بناء تلك البوارج هو القيام بالاعمال القتالية ضد سفن السطح الكبيرة ، وبعد انتهاء الحرب العالمية قامت الولايات المتحدة بتخزين البوارج الثلاثة وبقيت البارجة ميسوري لغرض التدريب .
وفي سنة 1950 تم إشتراك البوارج الاربعة في الحرب الكورية للقيام بمحاصرة السواحل الكورية والقيام بالقصف الساحلي بعد ذلك تم اشراك البوارج مرة اخري في الحرب الفيتنامية سنة 1968 ومنها اتضح بأن المهام القتالية التي تقوم بها البوارج وخاصة اثناء الدعم الناري والقصف الساحلي لاتستطيع ان تقوم بها اي قوة أخرى مثل البوارج ،حيث تبث بأن ماتقوم به بارجة واحدة في الضربة يحتاج الي 50 طائرة .
بعد انتهاء الحرب البريطانية الارجنتينة ،كان من أهم نتائجها بأن سفن السطح الحديثة تتأثر كثيراً بالصواريخ المجنحة مما أجبر الولايات المتحدة على التفكير في استعادة دور البوارج وتطويرها وتطوير تعبئة استخدامها لما تتمتع به البوارج من حيوية عالية وثبات قتالي فهي تفوق الحاملات ( 5 ) بخمسة اضعاف وتفوق المدمرات بخمسة عشرة ضعف وذلك بسبب سماكة تدريع هيكلها حيث يبلغ تدريعها 406 - 482 مم ويبلغ سماكة سطحها العلوي 120 مم ، ومدي الابحار العالي الذي يصل إلى 15000 / ميل بحري والابحار لمدة ثلاثة اشهر بدون التزود بالمؤن .
وبذلك قامت الولايات المتحدة في التمانينات بإدخال بعض التطويرات على البوارج من حيث البناء والتسليح حيث تم تزويدها بصواريخ توم هوك ( 32 قاذف ) ذات الرؤوس النووية والتقليدية والتي يصل مداها حتي 2500 كم ،وبالتالي يمكن استخدامها في التمهيد الناري أثناء عمليات الإنزال وضرب قوات النسق الثاني المعادي في عمق اراضي العدو ، وصواريخ هاربون المضادة للسفن والتي يصل مداها إلي 130 كم وبالتالي ادخلت بعض التغيرات في خطة الاستخدام الاستراتيجي للقوات البحرية لما تتميز به الصواريخ المجنحة التي تطلقها البوارج على الاهداف الساحلية بدقة عالية وعدم التأثر بوسائط الدفاع الجوي كما انها قد تحمل شحنة نووية بقوة 200 كليو طن ، وتتميز البوراج بالاقتراب من السواحل المعادية على مسافة الرؤية المباشرة دون التأثر بنيران الدفاعات الساحلية بفضل التدريع القوي والثبات القتالي العالي على خلاف الحاملات التي تقوم بأعمالها خارج مدي الاسلحة المعادية ولا تقترب اقل من 200 ميل بحري .
المواصفات الفنية والتعبوية للبوارج :
تمتاز البوارج بمجموعة من المواصفات والخصائص الفنية والتعبوية التى تجعلها سلاحا ً بحريا ً متفوقا ً ومن اهم هذه المواصفات :
الإزاحة : 58000 طن
السرعة : 33 عقدة
مدي الابحار : 15000 ميل
الطاقم : 1562 فرد عدد الضباط 62
الإستقلالية : 3 شهور
صواريخ توم هوك 32 قاذف
صواريخ هاربون 16 قاذف
مدفعية عيار 406 ثلاثة سباطانات ثلاثية
3 طائرات مروحية 2F - SH .
استخدام البوارج :
تعمل البوارج ضمن مجموعة السفن الضاربة والتي تتكون من 1 – 2 طراد و2- 3 مدمرات و 2 - 3 فرقاطات والتي تكون الاسلحة الرئيسية لهذه المجموعة هي صواريخ توم هوك وصواريخ الهاربون والتي تستخدم للاغراض التالي :
- ضرب الاهداف والمنشاءات الساحلية .
- تأمين عمليات الإبرار البحري .
- قطع خطوط المواصلات والقيام بالحصار البحري وتدمير تجمعات السفن المعادية
وتعمل هذه المجموعة عند تأمين عمليات الإبرار البحري بالتنسيق مع مجموعة الحاملات حيث تستخدم الطيران والصواريخ المجنحة لإصابة الأهداف الرئيسية للدفاعات المضادة للإبرار المعادي وذلك لتأمين امكانية اقتراب البارجة من الساحل على مسافات تسمح باستخدام المدفعية الرئيسية 406 مم والتي يصل مداها 39 كم ، ووزن القديفة الواحدة منها 225 كليو جرام .
حيث تقوم البارجة بعد ذلك بتدمير الاهداف الأخري لتقليل خسائر الطيران في الطلعات اللاحقة وبالتالي إصابة الأهداف حسب طلب آمر قوات الإبرار وعزل منطقة الابرار .
ويكون نظام الدعم المدفعي والصاروخي الجوي لقوات الإبرار عموماً على النحو الاتي :
1- توجيه الضربة الاولي من مسافة 1200كم من قبل الطائرات المتمركزة على الحاملة على الأهداف الساحلية التي لاتدمرها الصواريخ المجنحة .
2- توجيه الضربة الثانية من 500 كم من قبل السفن بواسطة الصواريخ المجنحة على الدفاعات الرئيسية المضادة للإبرار البحري .
3- الضربة الثالثة ويتم توجيهها بواسطة السفن من مسافة 40 كم على اهداف الدفاع الجوي لتأمين خرق الدفاع المعادي في منطقة الابرار .
4- توجيه الضربة الرابعة من مسافة 1200 كم من قبل الطائرات المتمركزة على الحاملة التي يتم توجيهها بواسطة الطائرات بالقنابل الجوية من خلال الممرات المفتوحة للطائرات من قبل مدفعية السفن .
5- توجيه الضربة الخامسة من مسافة 12 – 40 كم من قبل مدفعية السفن بالتعاون مع الطيران الي اهداف الدفاع المضاد للإبرار .
وتقوم مجموعة السفن الضاربة مع البارجة بتدمير السفن المعادية بصورة مستقلة أو مع مجموعة الحاملات أو الطيران .
حيث يتم الانتشار والإبحار إلي منطقة العمليات في ترتيب دائري مع تأمين كافة انواع الدفاع ،وتكون البارجة هي مركزهذا الترتيب وتحيط بها سفن الحراسة على مسافة 6 - 8 أميال لتأمين الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات .
وفي أثناء الإبحار تزود المجموعة بالمعلومات الاستطلاعية عن منطقة العمليات من قبل وسائل وقوي الاستطلاع الفضائي والجوي والبحري والارضي كما يتم تدفق المعلومات من قبل القوات المكلفة بإعطاء الدلالة على الاهداف مثل طائرات المراقبة الرادارية نوع هوكاي وسينتري والطائرات بدون طيار والتي تستطيع اكتشاف الاهداف البحرية من مسافة 500 – 600 كم عن البارجة بدقة 5 كيلو متر تقريباً .
ويتم وصول المعلومات كل 8 - 10 دقائق على الاقل عن طريق تحديد الزواية والمسافة بالنسبة لمجموعة البارجة أو نسبة لطائرات الاستطلاع .
بعد إقامة التماس اللاسلكي الفني من قبل مجموعة البارجة مع الاهداف المعادية تتحول مجموعة السفن الضاربة من ترتيب المسير الي ترتيب القتال استعداداً لإنزال الضربات الصاورخية ،بحيث يمكن ان تنقسم المجموعة الي مجموعتين أو ثلاث مجموعات ضاربة وخاصة أذا كان الهدف الرئيسي المعادي يملك دفاع جوي قوي .
وتوجه الضربة الاولي من قبل البارجة التي تطلق الصواريخ المجنحة نوع توم هوك من أقصر مسافة (550) كم ، ثم ومع الاقتراب يتم توجيه الضربات بصواريخ جميع السفن من نوع هاربون وعلى مسافة 130 كم وقد توجه الضربات بطريقة مكثفه دفعة واحدة أو بالتسلسل مع تركيز الرماية على الهدف الرئيسي ، وفي حالة تساوي الاهداف من حيث الاهمية فيخصص لكل منها نفس عدد الصواريخ وتكون معدلات استهلاك الصواريخ ضد سفن السطح حسب الرؤية الامريكية على النحو التالي :
• ضد الطرادات من 8 - 10 صواريخ توم هوك أو14 - 18 صاروخ هاربون
• ضد المدمرات من 3 - 4 صواريخ توم هوك أو من 2 - 4 هاربون
• ضدد الفرقاطات من 1 - 2 صواريخ توم هوك أو من 2 - 4 هاربون .
• ضد سفن النقل صاروخان توم هوك أو ثلاثة صواريخ هاربون ، ويكون إطلاق الصواريخ بتتابع زمني كل 7 سبعة ثواني كما يمكن ان تقوم البارجة بالعمل ضمن مجموعة الحراسة العاملة للطائرات بحيث تدفع البارجة مع مجموعة الحراسة على مسافة 300 – 500 كم في اتجاه تجمعات العدو لغرض إنزال الضربات الصاروخية وتكون الحاملة على مسافة 800 – 1000 كم من تجمعات العدو ويستخدم الطيران المنطلق من الحاملات لتوجيه الضربات المشتركة مع البارجة وسفن الحراسة بالتجمعات المعادية .
كما أنه من الممكن ان تعمل البارجة مع مجموعة السفن بتوجيه الضربات المشتركة مع الطيران الاستراتيجي ومع الغواصات النووية من طراز لوس انجلس والتي تحمل من 4 - 6 صواريخ مجنحة ضد تجمعات السفن أو ضد تجمعات في عمق ارض العدو كما حدث في ضربة الخليج الاولي والثانية .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستبقي البوارج بنفس الاهمية والقيام بدورها وخاصة قد دخلت في التخزين من جديد وتم تسليم احداها أخيراً إلي المتحف البحري الامريكي أم هو تغير جديد في الاستراتيجية الامريكية تمليها الظروف السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية ،التى تجعل استعمالها غير مجدي .