الرادارات هي محطات الرصد اللاسلكي للأهداف الطائرة . وكثيراً ما تتردد هذه الكلمات في أوساط غير أوساط الخبراء العاملين في هذا المجال. وليس الرادار سوى منظومة لاكتشاف الأهداف الجوية والبحرية والأرضية والتعرف عليها. والرادار قادر ليس فقط على تحديد المسافة حتى تلك الأهداف بل وتحديد سرعة تحركها.
- حالياً، بخلاف رادارات الرصد تعمل في مختلف أنحاء العالم بنجاح نظم رادارية للتحكم والمتابعة والمنظر الجانبي، وللأرصاد الجوية ومحددات الأهداف ورادارات متابعة الموقف ورادارات بانورامية.
- لكن حديثنا اليوم سيقتصر على نوع واحد من الرادارات، وهي الرادارات التي يجرى إنتاجها للأسطول البحري الحربي. وسنبدأ رحلتنا من المؤسسة الرئيسية في هذا المجال.
- الرادار الحديث يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية فقط: الهوائي، وجهاز الإرسال، وجهاز الاستقبال. بخلافها توجد أجهزة معالجة المعلومات. وكلما ازدادت مطالبنا من الرادار تزداد درجة تعقيد كل جزء من الأجزاء المذكورة. هنا تصبح أبسط اللمسات ذات أهمية حاسمة، مثل اختيار المعدن الذي ترش به الطبقة الرقيقة لصنع الدوائر التكاملية الدقيقة.
- في زمن ما كان اختبار المنتج الجاهز يتطلب وضعه في ظروف قريبة من الظروف الواقعية، أي نقله الى البحر أو النهر. بالطبع كان ذلك يستدعي نفقات هائلة بسبب الحجم الكبير للمنتج. ولتلافي ذلك أقيم في المؤسسة جهاز اختبارات خاص.
- المنتجات الأساسية للمؤسسة التي نزورها في هذه الحلقة هي محطات (فريغات) التي أجريت عليها تحديثات عميقة. كما يجري لحساب الأسطول تصنيع محطات (بود بريو زوفيك). كذلك تقوم المؤسسة بالإنتاج المتسلسل لهوائيات (سوبكا) التي تدخل ضمن أجهزة رادارات الهبوط في المطارات. وبالإضافة إلى ذلك صمم في المؤسسة مجمع معالجة المعلومات بإسم (بويما). إنه قادر على معالجة المعلومات الواردة من مختلف محطات الرادار المقامة على السفن ومتابعة الأهداف بصورة أتوماتيكية. أما آفاق التطور القادم فمرتبطة بالانتقال إلى استخدام الهوائيات الشبكية الطورية، المستقرة منها وغير المستقرة.
شاهدوا الفلم على الرابط:
http://arabic.rt.com/prg/telecast/657945/