جيش الاحتلال الإسرائيلي يتدرب على عبور قناة السويس

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,781
التفاعل
17,898 114 0
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتدرب على عبور قناة السويس
334656.jpg
عبور الجيش المصري قناة السويس أثناء حرب أكتوبر 1973
ذكرت تقارير صحفية مصرية أن إحدي كتائب الاحتياط التابعة لسلاح المهندسين الإسرائيلي بدأت في إعادة بناء الكوبري الحديدي الذي استخدمه ارئيل شارون أثناء حرب 6 أكتوبر 1973 في عملية الهجوم المعاكس التي يطلق عليها "ثغرة الدفرسوار".

وكان الكوبري الإسرائيلي وقتها أحد أهم أسباب زيادة حجم الخسائر العسكرية الإسرائيلية في هذه العملية بسبب وزنه الذي وصل إلي 700 طن، مما شكل عائقا أمام جيش الاحتلال وقتها في سرعة تنفيذ الهجوم المعاكس.
وعاد الكوبري بعد غياب استمر 35 عاما مرة أخري للحياة، بعد أن تم تطويره بتخفيف وزنه ليكون جاهزا لنقل قوات المشاة والمدرعات وناقلات المساعدات اللوجستية وفي احتلال مناطق كبيرة، وذلك في حالة أي مواجهة عسكرية قادمة مع مصر، رغم أن السيناريوهات التي وضعها الجيش الاسرائيلي لاستخدام الكوبري تجاهلت ذكر مصر تماما، واكتفت بالحديث عن استخدامه في عبور نهر الأردن أو البحر الميت أو بحيرة طبرية في حالة المواجهة العسكرية مع سوريا.
وذكرت صحيفة "الفجر" المصرية المستقلة، أن فكرة إنشاء الجسر بدأت بعد حرب 1967 مباشرة حيث استولي الجيش الإسرائيلي علي الضفة الشرقية من قناة السويس، ونظرا لأن شبح الحرب مع مصر لم يختف بعد، بدأ سلاح الهندسة الإسرائيلي التخطيط والاستعداد لإمكان عبور القناة والأكثر من ذلك أن الجيش الإسرائيلي قد استند في نظرية الحرب إلي أن عبور القناة سيكون خطوة حاسمة تحبط أي هجوم يقوم به الجيش المصري.
وصمم هذا الجسر الحديدي ليقوم بمهمة محددة سميت بـ "أفيري ليف"، وهدفها هو عبور قناة السويس وحسم المعركة، وتم تنفيذ هذه العملية علي أيدي سلاح الهندسة داخل جيش الاحتلال وسلاح المدرعات بقيادة شارون واللواء 247 مظلات تحت قيادة اللواء داني موط، وكانت هذه العملية تلقي اهتماما خاصا من قيادة الأركان الإسرائيلية ووزارة الدفاع، لأن عبور القناة كان يعتبر عاملاً حاسماً للمعركة كلها.

وكان الإسرائيليون يلقبون هذا الكوبري بـ "بالجوكر" الذي سيحسم معركة يوم الغفران لصالحهم، وكان مجهزا ليقوم بدور رد الفعل في حالة بدء الهجوم المصري.
في يوم 17 أكتوبر بدأت عملية نقل الجسر نحو القناة وبسبب حجمه الكبير كانت عملية سحبه تتم ببطء شديد، وكانت تقوم بهذه العملية الدبابات والجرارات، وكان من الممكن وضعه مباشرة ودفعه إلي الماء، ولكن نقل الجسر وتحريكه كان يتم تحت نيران المدفعية الثقيلة بالإضافة إلي عملية إزالة الألغام من امام الجسر والتي تمت بطريقة عشوائية.
واستمرت عملية نقل الجسر حتي اليوم التالي 18 أكتوبر، ونجحت بعد استنزاف قوي الجيش المصري في المعركة الضارية التي عرفت بالمزرعة الصينية، وأثناء دفع الجسر انفصل عدة مرات وكانت هناك ضرورة لإيقافه ومحاولة ربطه مرة أخري ليصل إلي ضفاف القناة في الحادية عشرة مساء، وكانت تقوم بدفعه 14 دبابة.
وفي الساعة الواحدة صباح التاسع عشر من أكتوبر تم تثبيت الجسر ليتيح نقل الدبابات والجنود إلي الضفة الأخري في العملية الشهيرة التي عرفت بالثغرة.
خيار الحرب
616057.jpg
جنود إسرائيليون أسرهم أبطال أكتوبر عام 73

كان مسئولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، اعتبروا أن المناورات العسكرية التي أجراها الجيش المصري عند قناة السويس صيف العام الماضي تشير إلي أن مصر لا تزال تحتفظ بخيار الحرب ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن مسئول أمني إسرائيلي قوله إن هذه المناورات بالنسبة لإسرائيل تحتم مراقبتها والاعتراف بحقيقة أن مصر تحتفظ بخيار الهجوم.
وأولت الصحيفة الإسرائيلية اهتماما كبيرا بتدريبات الجيش المصري علي عبور قناة السويس وإطلاق اسم العاشر من رمضان علي هذه المناورات وهو ما يذكر الإسرائيليين بحرب اكتوبر من العام 1973 والتي فاجأ فيها الجيش المصري إسرائيل ونجح في عبور قناة السويس والوصول الى شبه جزيرة سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل.
وأبرزت "يديعوت" أقوال خبراء استراتيجيين مصريين مفادها ان المناورات العسكرية المصرية تتعامل مع عدة سيناريوهات بينها انتهاء حالة السلم مع إسرائيل واجتياح الجيش الإسرائيلي لسيناء مجددا ومهاجمة أهداف في مصر.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مصر تجري مثل هذه المناورات العسكرية منذ عشر سنوات ويتم خلالها التدرب علي نقل قوات مدرعة في القناة علما أن معاهدة السلام مع مصر تمنع عمليا نقل دبابات مصرية إلي سيناء.
ورأت المصادر ذاتها أن هذه المناورات تلمح إلي أن المصريين يحافظون علي قدراتهم لاحتمال حدوث تغييرات إقليمية، وبإمكان جيش يتقن تنفيذ مناورات كهذه أن ينتقل بسرعة وبوقت قصير من وضعية اتفاقات الي وضعية خرق هذه الاتفاقات.
وأعربت عن قلقها من قدرة الجيش المصري علي نقل قوات كبيرة الي سيناء عبر معابر فوق قناة السويس وتحتها إضافة إلي أن أنواع وحجم الأسلحة التي بحوزة مصر تحافظ جيدا علي قدراتها الهجومية في سيناء.


منقول/محيط
 
بص منع الرغم من انهم بينكرو انه مصنوع لقناة السويس بس احنا لازم نضع حد الى هذه المهذلةاللى بتحصل لان هما بيتسلحولنا واحنا عملين زى النعام اللى دافن دماغه فى الطين احنا لازم نوقف اسرائيل دى عند حدها باى شكل حتى ولو دخلنا مع الامريكان منافسة او حرب حقيقية بس لازم لينا اسلحة متقدمة من روسيا والصين زى مثلا القوات الجوية والبحرية والغواصات والدفاع الجوى والقوات الصاروخية لا بد من وقفة بجد والا توقعوا اللى اسوا من 67
 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا وافقت مصر على هذة الشروط خصوصا المتعلقة بنوع وحجم التسليح المصري في سيناء الذي يقراء المعاهدة يتوقع
أن مصر هزمت عام 73 . يجب على الشعب المصري أن يدافع عن تضحيات أبنائة ولايضيع عبورهم للقناة أدراج الرياح
وان تنشر مصر الحبيبة ما تريد من قوات في أي مكان من سيناء العظيمة.
 
شكرا ع الموضوع المهم

لابد من الشارة الى ان الاتفاقيات بين مصر و اسرائيل التي تمنع مصر من اخذ حريتها في سيناء هي دليل قاطع على ان اسرائيل تخشى من الجيش المصري نظرا لما راته منه من تنظيم في عبور القناة في 73


وانا اشد على ايادي الاخوة في الجيش المصري لتكثيف مناوراته وتدريباته سواء وافقت اسرائيل ام لا ..حتى انه لا يجب ان ناخذ اذن اسرائيل في كل رصاصة نشتريها
وكما يقال يا عرب ما بحك جلدكم غير ضفركم .أي أنه يجب ان ننهي الاعتماد على الدول الاجنبية في تسليحنا و أن نبدأ بصناعة معداتنا العسكري بانفسنا حتى نصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي ...يعني مو ناقصنا عقول في الوطن العربي ولا كفاءات ولا ايدي عاملة .
اما لاي شخص يعتقد بان السلام الموجود اليوم هو سلام دائم فهو واهم .
فانا ايماني بهذه الامة كبير بانها في النهاية سوف تتخلص من المعوقات التي تقف في وجه قوتها و منعتها سواء كانت داخلية ام خارجية و ستحصل مواجهة عربية اسرائيلية شاملة و سيكون العرب هم المنتصرون باذن الله.

والسلام..
 
اسرائيل لو حاولت ستفتح على انفسها ابواب جهنم

لان مصر لن تكون وحدها في الحرب فبإذن الله الخليج سيكون معها
 
رد: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتدرب على عبور قناة السويس

وأبرزت "يديعوت" أقوال خبراء استراتيجيين مصريين مفادها ان المناورات العسكرية المصرية تتعامل مع عدة سيناريوهات بينها انتهاء حالة السلم مع إسرائيل واجتياح الجيش الإسرائيلي لسيناء مجددا ومهاجمة أهداف في مصر.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مصر تجري مثل هذه المناورات العسكرية منذ عشر سنوات ويتم خلالها التدرب علي نقل قوات مدرعة في القناة علما أن معاهدة السلام مع مصر تمنع عمليا نقل دبابات مصرية إلي سيناء.ورأت المصادر ذاتها أن هذه المناورات تلمح إلي أن المصريين يحافظون علي قدراتهم لاحتمال حدوث تغييرات إقليمية، وبإمكان جيش يتقن تنفيذ مناورات كهذه أن ينتقل بسرعة وبوقت قصير من وضعية اتفاقات الي وضعية خرق هذه الاتفاقات.وأعربت عن قلقها من قدرة الجيش المصري علي نقل قوات كبيرة الي سيناء عبر معابر فوق قناة السويس وتحتها إضافة إلي أن أنواع وحجم الأسلحة التي بحوزة مصر تحافظ جيدا علي قدراتها الهجومية في سيناء.

هل هذه أفعال دولة منقوصة السيادة علي أرضها , هل أن الأوان للفهم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
عودة
أعلى