WZ-551 هي عائلة من المركبات المدرعة ذات العجلات صممت وبنيت من قبل شركة شمال الصين مجموعة الصناعات (نورينكو)التابعه للقوات البرية في الجيش الشعبي الصيني(PLAGF).
تعمل نحو 600-551 WZ السيارات. WZ-551 هو أيضا في الخدمة مع القوات المسلحة من الجزائر والبوسنة وإيران وكينيا ونيبال وسري لانكا والسودان وباكستان.
مجهود رائع .. وارجو ان تفصل اكثر وتضععلى سبيل المثال العقيدة العسكرية الصينية ونقاط الضعف والقوة لدى الجيش الصيني وابرز التحديات التي تواجه تطوير هذا الجيش سيكون موضوع مميز للغاية .. شكرا على جهودك +++ تقيييييييم
تقول التقارير و الدراسات الجارية حول الصين ان البيئة الإستراتيجية في الصين تعرضت لتغيرات هائلة منذ أواخر السبعينيات نتيجة التفاعل بين أطراف ومعطيات متعددة ومعقدة، فالبيئة الأمنية المتغيرة تبدي أن الولايات المتحدة تشكل تهديدا محتملا للصين، ولكنها سوق أساسية للصادرات الصينية، واليابان قوة اقتصادية وأكثر استقلالية وأقل ارتباطا بالولايات المتحدة، ولها صلات تجارية واستثمارية مع الصين، والهند تحقق نهضة عسكرية واقتصادية، والدول الآسيوية وبخاصة في جنوب شرق وشرق القارة تبني أسواقا واعدة.
ستظل الولايات المتحدة تمارس تأثيرا حاسما في البيئة الأمنية المستقبلية للصين، وتتطلب المصالح الجيوبوليتكية الأميركية أن تكون الصين ضعيفة نسبيا ومنقسمة على نفسها، ويقول واضعو السياسة العامة في الصين إن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لمنع ظهور بكين قوة اقتصادية وعسكرية كبرى، ولكن ينظر في الوقت نفسه إلى الولايات المتحدة كدولة لا غنى عنها لتطوير الصين وكسوق تجارية كبرى لها، وكمصدر مهم للتقنية والمعرفة، وكصرح علمي لتخريج الآلاف من المهندسين والعلماء الصينيين.
وينظر الخبراء والإستراتيجيون والمسؤولون الصينيون إلى طوكيو باعتبارها أول خصم جيوبوليتيكي محتمل لبكين، وربما تكون منافسا اقتصاديا إقليميا في المدى البعيد، ويخشون أن تترجم اليابان قوتها الاقتصادية الهائلة في آسيا إلى نفوذ سياسي وربما عسكري، ومن ناحية أخرى ينظر إلى اليابان كمصدر مهم للمساعدة الاقتصادية والتقنية، كذلك فإن إقامة علاقات طيبة مع اليابان تزيد من النفوذ السياسي للصين في تعاملها مع واشنطن.
وتمثل الهند تحديا آخر للصين وخاصة نشاطها البحري في المحيط الهندي، وقد أدخلت الهند تحسينات كبيرة ومهمة على قدراتها العسكرية البحرية والجوية، وتطرح هذه التطورات احتمالات ازدياد التنافس الهندي الصيني، والتوجه الهندي نحو اقتصاد السوق يضع الأساس للتنافس الاقتصادي مع الصين.
فالتوازن الجديد يقوم في المنطقة على مثلث إستراتيجي أميركي صيني ياباني محاط بأطراف من الهند وكوريا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وتقوم الإستراتيجية الصينية على السعي لإقامة علاقات دبلوماسية أوثق مع المنافسين الاقتصاديين والسياسيين المحتملين للولايات المتحدة، مثل اليابان والهند وألمانيا، وتطوير مصالح مشتركة مع معظم دول العالم الثالث وبخاصة الآسيوية لتعزيز المكانة الصينية، وزيادة قدرة الصين على المساومة مع الولايات المتحدة الأميركية واليابان، واستئناف الحوارات والاتصالات السياسية والعسكرية الرسمية مع واشنطن وحلفائها، والحفاظ على علاقات إيجابية مع دول آسيا الوسطى وإيران.
الحاجز الامني الصيني :
عملت الصين على انهاج سياسة امنية ودفاعية قائمة على مايلي :
* تعزيز المكانة العالمية والإقليمية للصين، والحصول على أسلحة متطورة تقنيا.
* التعامل مع المواقف العسكرية المستقبلية الغامضة للولايات المتحدة الأميركية واليابان والهند.
* الاحتفاظ بالقدرة على التهديد الجدي باستخدام القوة ضد تايوان التي تتزايد نزعتها الانفصالية وقوتها الاقتصادية.
* تعزيز النفوذ العسكري والدبلوماسي الصيني في الأراضي الإستراتيجية المجاورة التي تطالب بها بكين، والقدرة على الوصول إليها، ومنها بحر الصين الجنوبي، والدفاع عن حق استخدام خطوط المواصلات الحيوية في المحيطات.
* تعزيز قدرة الصين على التعامل مع الاضطرابات الاجتماعية المحلية وحالات عدم الاستقرار الحدودية لأسباب عرقية.
التحول الاستراتيجي في نقاط القوة الصينية :
بدأت الصين في تنفيذ برنامج يتيح لها اكتساب المزيد من القدرات البحرية الاستراتيجية عن طريق حاملات الطائرات التي ستجعل من الصين قوة عسكرية بحرية عالمية، وعلى المستوى الاستراتيجي فإن لهذه المعلومات أكثر من دلالة وعلى وجه الخصوص فيما سيتعلق بتأثير ظهور حاملات الطائرات والأساطيل البحرية الصينية على النظام العسكري العالمي الذي تنفرد الولايات المتحدة بالسيطرة عليه.
* المسرح البحري الأمريكي – الصيني:
يمثل المحيط الباسفيكي المسرح البحري الأمريكي – الصيني الرئيسي وتشير المعطيات والحقائق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ظلت طوال القرن الماضي تفرض سيطرتها الكاملة على مسرح المحيط الباسفيكي، هذا ولم تقتصر سيطرة الولايات المتحدة على مناطق شرق ووسط وجنوب وشمال الباسفيكي وإنما امتدت إلى مناطق غرب الباسفيكي وتحديداً إلى المناطق المواجهة للسواحل الصينية ويمكن الإشارة إلى ذلك على النحو الآتي:
• منطقة بحر الصين الشرقي: تسيطر أمريكا على هذه المنطقة بواسطة القواعد الأمريكية الموجودة في اليابان وكوريا الجنوبية إضافة إلى تايوان.
• منطقة بحر الصين الجنوبي: تسيطر أمريكا على هذه المنطقة بواسطة القواعد الأمريكية الموجودة في الفلبين وأستراليا، إضافة إلى التسهيلات العسكرية والتي تحصل عليها بواسطة حلفائها في منطقة جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا وتايلاند وغيرها.
شهدت منطقة بحر الصين الشرقي الكثير من التوترات بين الصين وأمريكا وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بتحليق طائرات التجسس الأمريكية المستمر في الأجواء الموازية لشرق الصين، أما في منطقة بحر الصين الجنوبي فقد شهدت توترات صينية – الأمريكية بسبب قيام سفن التجسس الأمريكية بالملاحة في المجال الإقليمي البحري الصيني.
نقطة الارتكاز البحري الرئيسية للقوات الأمريكية توجد في جزيرة هاواي الواقعة في منتصف المحيط الهندي وحالياً تتمركز في هذه الجزيرة القاعدة العسكرية البحرية النووية الأضخم في العالم.
* استراتيجية الأمن البحري الصيني: إلى أين؟
يشير موقع الصين الجغرافي إلى أن منفذها الوحيد على العالم هو السواحل الصينية المطلة على المحيط الباسفيكي وتعود حيوية هذه السواحل إلى أن منطقة قلب الدولة الحيوي الصيني تقع بالقرب منها إضافة إلى عدم صلاحية النفاذ عبر حدود الصين الغربية المطلة على أفغانستان وباكستان والهند ودول آسيا الوسطى، وحدود الصين الجنوبية المطلة على دول جنوب شرق آسيا وحدود الصين الجنوبية الوطيدة مع واشنطن أو من حدود الصين الشمالية المطلة على منغوليا ومناطق روسيا النائية البعيدة.
وجود سلسلة من الدول المرتبطة بأمريكا على طول امتداد الساحل الصيني الباسفيكي (اليابان – كوريا الجنوبية - تايوان) وارتكاز القواعد العسكرية الجوية والبحرية الأمريكية إضافة إلى انتشار القطع البرية الأمريكية الواسع النطاق في هذه المنطقة، أدت مجتمعة إلى تزايد المخاطر التي تهدد الأمن القومي الصيني.
إدراك القيادة الصينية لمخاطر التهديد الماثلة والمحتملة دفعها باتجاه العمل من أجل درء هذه المخاطر
والمهددات على النحو الآتي:
• تحويل بناء القدرات العسكرية البحرية بما يتيح للصين تأمين خطوط الإمدادات البحرية الخارجية.
• تأمين الممرات البحرية ذات الأهمية الحرجة وتحديداً ممر ملقة الاستراتيجي.
• نشر القوة البحرية الصينية في المناطق البحرية الاستراتيجية مثل باب المندب والمحيط الهندي ومناطق بحر الصين الشرقي والجنوبي.
إن نجاح مشروع القوة الصينية سيتيح للصين التحول من مجرد قوة إقليمية كبرى إلى قوة دولية كبرى، بكلمات أخرى يمكن الإشارة إلى أن أبرز التداعيات ستتمثل في الآتي:
• تحويل القدرات العسكرية الصينية من قدرات برية إلى قدرات بحرية.
• إسقاط القوة الصينية في المناطق البحرية والإقليمية والدولية سيتيح للصين استخدام القواعد والقطع البحرية في إسقاط القوة الجوية والصاروخية الصينية.
• توسيع مدى ونطاق استخدام القدرات العسكرية الصينية طالما أن الصين تستطيع إطلاق الصواريخ والطائرات من حاملات الطائرات المنتشرة في سائر أنحاء العالم.
وبالتأكيد سيترتب على ذلك إعطاء طاقة جديدة لقوة الردع الاستراتيجي الصيني بما يمكن أن يترتب عليه بالمقابل تقليص قوة الردع الاستراتيجي الأمريكي إضافة إلى أنه سيؤدي إلى خلق أعباء إضافية للولايات المتحدة الأمريكية التي ستسعى بكل تأكيد إلى إنفاق المزيد من قدراتها لخلق المزيد من القوة البحرية والجوية والبرية المضافة لمقابلة متطلبات معادلة توازن القوى الجديدة.
لكن تحول العقيدة العسكرية إلى مبادئ قتالية جديدة تتفق مع ظروف دولة عظمى حديثة، مثل التعريف الموسع للحدود الإستراتيجية، والردع الإستراتيجي، وأخذ زمام المبادرة بتوجيه الضربة الأولى. هذه المبادئ التي أعلنتها القيادة الصينية تفترض أن القوات الصينية ستحتاج في النهاية إلى اكتساب قدرة أكبر على استخدام قوتها خارج حدودها، وإلى قدرات أخرى تكفي لتعزيز طموحات الصين في أن تصبح دولة عظمى.
وقد ارتفع إجمالي الإنفاق الدفاعي الصيني بأكثر من 10% سنويا منذ العام 1990، وركزت التحسينات العسكرية على زيادة القدرات والتقنيات العسكرية والقدرة على أداء عمليات معقدة بعيدا عن الساحل ولفترات طويلة، وعلى سبيل المثال أجرت البحرية الصينية عمليات ومناورات شاركت فيها السفن والغواصات والطائرات، واشتملت العمليات على فرض الحصار البحري وخرقه وشن الهجمات على خطوط الأنابيب وتحديد مواقع ألغام العدو وتدميرها
وقد حدث تطوير للدبابة الصينية التي كانت بمثابة الأساس لتايب 96 و انتجت بواسطة شركة نورينكو ثم تم تصديرها إلى الجيش الباكستاني، رغم أن كان من المفترض أن تبنى للجيش الصيني فقط . بحلول عام 1992 تم الانتهاء من اختبار الدبابة، وبدأ إنتاجه وفقا للاتفاق بين الصين وباكستان، فقامت الصين بتزويد باكستان بجميع المكونات الرئيسية للدبابة، والتي تم تجميعها في مصنع الشركة الباكستانية "Heavy Industries Taxila" المعروفة اختصارا ب(HIT) ، وبعد التحكم في التقنية الصناعية قامت الشركة بإنتاج بدن الدبابة، و البرج كاملين في باكستان. و الجدير بالذكر أن شركة "تاكسيلا" لديه خبرة واسعة في مجال تصنيع وتحديث العربات المدرعة ولها كل القدرات اللازمة لإنتاج المعدات العسكرية "من الصفر".
المواصفات الوزن القتالي، 000 41 كلغ الطاقم. 3 الأبعاد، ملم: - يبلغ طول البدن ( مع المدفع) 6325 ملم(10280 ملم) - العرض 3372 ملم - الارتفاع 2300 ملم الأسلحة : - مدفع 125 ملم أملس 2A46 - مدفع رشاش عيار 7.62 ملم "Type 86" - مدفع مضاد للطائرات 12.7 ملم "Type54" أو W-85 1 زوايا التوجيه العمودي، -6 ... 14 درجة مزودة بجهاز رؤية بيريسكوبي موضوع جنبا إلى جنب مع جهاز رؤية ليزري للمدفعي و جهاز بيريسكوبي للقائد التحميل آلي المحرك ديزل NORINCO 12150L7BW 12 اسطوانة أقصى قوة 730 حصان سعة خزان الوقود، 1000 لتر(400+) ناقل حركة هيدروميكانيكي السرعة القصوى 57كم / ساعة المدى، 500 كلم تجاوز العقبات: - الخندق بعمق 2.7 متر حائط بطول 0.8 متر برك بعمق 1.4 متر (5 م مع الاعداد)
وتعتبر المنظومة الصينية HQ-9 هي النسخة الصينية لمنظومة الدفاع الجوي الروسية الشهيرة " S-300 " ، وقال الصينيين عن امكانيات منظومتهم : " ان مدي المنظومة يتراوح بين 7 : 125 كم ضد الطائرات " وهو بذلك أقل بكثير من مدي الاس-300 الروسي والذي يصل الي 150 كم في النسخة PMU1 ، بينما تصل النسخة PMU-2 الي أبعد من ذلك بكثير بمدي يتراوح بين 3 : 200 كم ، وكان ذلك هو السبب الرئيسي الذي يدفع الصين لاستمرار استيراد النسخة الاخيرة من روسيا حتي الان ، ويصل المدي رأسيا للمنظومة بين ربع كيلو : 27 كم .
بينما ينراوح مدي المنظومة بالنسبة للتصدي للصواريخ او الصواريخ " جو - أرض " بين 7 : 50 كم ، مع مدي رأسي لاطلاق الصواريخ بين 1 : 18 كم ، وبالنسبة للصواريخ الكروز فمداها بين 7 : 15 كم ، ومدي رأسي ربع كيلو متر ، ويتصدي للصواريخ الباليستية بمدي 7 : 25 كم ، ومدي رأسي هو 2 : 15 كم .
وبالنسبة لنظم التوجية الخاص بمنظومة HQ-9 ، تتألف من أنظمة توجية بالقصور الذاتي ، وأنظمة ارسال ، وردار نشط ، ونظم توجية طرفية ، وأوضح المصنعين الصينيين ، ويستطيع التعامل مع الهدف واطلاق الصواريخ خلال 15 ثانية ، ويستطيع التعامل مع 48 هدفا في نفس التوقيت .
وتتكون HQ-9 من عربة قيادة ، عربات تحكم ، عربات لجر الرادار ، عربات للرادارت البحثية ، وعربات تحمل الصواريخ ، وعربة تحديد مواقع ، وعربة اتصالات ، وعربة توليد طاقة ، وعربة دعم ، وهناك 8 عربات لاطلاق الصواريخ متصله بصور تصل اليها من القمر الصناعي
المواصفات الطول :- 10.60 م الوزن اثناء الاطلاق :- 2.300 كجم السرعه :- 4 ماخ اقصي مدي :- 50 كم اقل مدي :- 7-9 كم اعاده التعمير :- 10 دقائق
وهو النسخه الصينيه من منظمه الصواريخ SA-2 السوفيتيه بعد توقيع اتفاق جديد لتكنولوجيا الدفاع الوطني بين كل من الصين والاتحاد السوفيتي في عام 1957 قرر مجلس الدوله واللجنه العسكريه للحزب الشيوعي الصيني ان يتعاون مجمع البحوث الخامس من وزاره الدفاع الوطني مع جميع المنظمات الصناعيه الدفاعيه لتصنيع نسخه من منظومه S-75 وتم انشاء اكثر من 100 مصنع يضم طيران واليكترونيات وتسليح و صناعات ثقيله وفي عام 1960 تم اتخاذ قرار بتصنيع المنظومه وفي اغسطس عام 1961 سحب الاتحاد السوفيتي خبرائه من الصين لتعتمد الصين علي خبرائها وفنييها وقام الخبراء والفنيون بدراسه الرسوم الهندسيه ووثائق الصيانه الخاصه بالمنظومه السوفيتيه SA-2 وقام المهندسون بالدراسه الجديه للتصميم العام للنظام الصاروخي ومحطه التوجيه ومنظومه السيطره وكتابه تقارير وملخصات لكامل ما وبعد كل هذا الجهد خرجت اول نسخه من الصاروخ عام 1962ولكن بعد ان واجه المصنع كثيرا من المشاكل اثناء التجميع النهائي للصاروخ وتم تصنيع محطه التوجيه من قبل المصانع التي تم انشاؤها من قبل وبعد مجهود مضني من العمال والفنيين والعلماء والمهندسين تم الانتهاء من المنظومه عام 1963 وفي يونيو عام 1963 تم عمل اول اختبار لصاروخين وتم الاختبار بنجاح ولكن تم اكتشاف خطأ ما في نظام هوائي الرادار كان خارج المواصفات الفنية في بعض الترددات العاملة لمحطه التوجيه وعكف العلماء علي حل تلك المشكله وفي عام 1965 الي يونيو 1966 تم اجراء اكثر من 100 اختبار للمنظومه وتم عمل تحسين كبير علي المنظومه بعد تلك الاختبارات لتخرج النسخه الي النور بعدها وتعد هذه المنظومه هي النواه الحقيقيه للصناعات الدفاعيه الصينيه بعد بذل الكثير من الجهد والعمل الشاق وانشاء المصانع المتخصصه والاكاديميات وشكلت تلك المنظومه حجر الاساس في نهضه التنين الصيني ففي نهايه عام 1950 قامت الحكومه الامريكيه والسلطات التايوانيه بارسال طائرات استطلاع تطير علي علو شاهق مما تسبب في الكثير للصين ومن اكتوبر 1959 الي يناير 1965 قامت قوات الدفاع الجوي الصينيه باسقاط طائره U-2 كانت تطير علي علو شاهق بواسطه منظومه HQ-1 ولكن بعد ذلك قامت الطائرات باستخدام اساليب الخداع والحرب الاليكترونيه لخداع المنظومه HQ-1 وتحييدها لذلك لم يعد من الممكن للمنظومه HQ-1 التعامل مع الموقف الذي بات خطيرا زظهرت ضروره ملحه للتطوير وجعل المنظومه قادره علي مقاومه التشويش ووسائل مضاده للحرب الاليكترونيه ، قام سلاح الجو وجميع المصانع التي لها صله بصناعه الصواريخ ارض جو باجراء الكثير من الاختبارات والبحوث والعمل علي تحسين الاجراءات المضاده للتشويش وتوسيع منطقه العمليات وتحسين اداء التشغيل و هيئه BA من وزاره الدفاع بالتعاون مع معهد No.23 قاموا باجراء اختبار واسع النطاق لصاروخ ارض جو من 1964 الي عام 1965 وبعد عده اختبارات للاجراءات المضاده للتشويش وشارك المصمم Wang Jingtao في التصميم حيث اقترح تحديث التصميم والاستفاده من المساحه المتبقيه في الصاروخ وزياده طول خزان الوقود وتمديد فتره تشغيل المحرك وتوسيع منطقه الاعتراض وزياده مساحه الجناح الامامي لكي يتناسب مع التعديلات الجديده وتعديل بيانات الطيار الالي وتم وضع اللمسات الاخيره للتصميم وتم الانتهاء من خطه التطوير مع وضع شرطين اساسيين وهم 1- زياده ارتفاع الصاروخ والمسافه المائله للتشغيل والتوجيه لضمان دقه القياس والتوجيه ومقاومه التشويش 2- اعتماد اكثر اساليب مقاومه التشويش وتحسين اداء التشغيل وفي عام 1967 تم دخول طائره من طراز U-2 مره اخري للاجواء الصينيه ولكن هذه المره تصدت لها المنظومه HQ-2 وتم اسقاطها بنجاح بواسطه الصاروخ المطور ولم تنجح الطائره في اعاقه الصاروخ اليكترونيا مما اثبت فعاليه المنظومه ونجاح التطوير .
المواصفات
الطول :- 3م
طول النجناح :- 0.55 م الوزن :- 85 كجم السرعه :- 2.3 ماخ
الارتفاع العملياتي :- من 15 م الي 5.5 كم المدي :- من 12كم الي 15 كم التوجيه :- Radar, IR & optical
منظومه الدفاع الجوي الصاروخ Feimeng 80 وهي المنظومه التي عاده يتم نشرها لحمايه مستودعات الذخيره والقواعد العسكريه وهو منظومه مماثله لمنظومه AVNGER الامريكيه مع مدي مؤثر من 12 كم الي 15 كم ويعتمد علي رادار يعمل علي الموجات E/F ورادار اشتباك يعمل علي الموجه J-band .
ومن اجل الحد من خطر التعرض للاصابه من قبل قوات الدفاع الجوي اصبحت الطائرات تطير علي ارتفاعات منخفضه لتوجيه اسلحتها باتجاه وحدات الدفاع الجوي لتحقيق عنصر المفاجأه والرادارت وصواريخ الدفاع الجوي اصبحت غير فعاله علي ذلك الارتفاع المنخفض وفي مثل هذه الظروف اصبحت هناك ضروره ملحه لتصميم وحدات دفاع جوي قادره علي التعامل مع الاهداف علي علو منخفض . وفي وقت مبكر من عام 1990 قامت الصين بتشغيل Feimeng 80 وهي اول وحده دفاع جوي قادره علي التعامل مع الاهداف المنخفضه في الصين وتم استخدام الاشعه التليفزيونيه والاشعه تحت الحمراء والرادار ونظم التوجيه في هذه المنظومه وتتميز هذه المنظومه بقدره ممتازه علي مقاومه التشويش وهذه المنظومه الصينيه تتفوق علي منظومه Chaparrel (شابرال) الامريكيه وتتفوق ايضا علي منظومه Rapier البريطانيه وتتفوق علي منظومه Roland الالمانيه الفرنسيه حيث تتفوق عليهم في القدره علي العمل في كل الاحوال الجويه وزمن الاستجابه والقدره علي التعامل مع عده اهداف . في نهايه عام 1998 تم انتاج نسخه متطوره من منظومه Feimeng 80 تسمي Feimeng-90 حيث تم زياده المدي من 12 كم الي 15 كم وتم تقليل التردد من 30م الي 15م مما يعزز القدره علي التعامل مع الاهداف بعيده المدي بالنسبه لتلك المنظومه والنظام الجديد ايضا استخدم رادار waveband بدلا من الرادار العادي وتم تحسين نظام الاشعه التليفزيونيه مما يزيد كثيرا من فعاليتها القتاليه وتم استخدام هذا النظام علي السفن ايضا .
وتقبل تقييمي ... الجيش الصيني يمتلك قاعدة صناعية عسكرية كبيرة ولازال يشتري الاسلحة ويعيد تصنيعها لان ذلك يختصر الكثير من الوقت والجهد ...
بالنسبة للتنظيم ... تتميز الجيوش الشرق اسيوية عموما بالتنظيم الشديد
عد الجيش الصيني مهول ومنظم ما اقول الا الله يخلف على جيوشنا :0126[1]:
المواصفات الطول :- 7.5 م العرض :- 0.50 م الوزن :- 1800 كجم المدي :- 150 الي 200 كم الارتفاع المؤثر :- 30 كم سرعه اطلاق الصواريخ :- صاروخ واحد كل 3 ثواني
في بدايه التسعينات (1990) استوردت الصين من 100 الي 120 منظومه من S-300 من طراز PMU والتي تم نشرها في بكين واشير الي ان الصين تعتزم الحصول علي رخصه من روسيا لانتاج تلك النسخه تحت اسم HQ-10 او HQ-15 . وظهرت اول نسخه صينيه وتم تجربتها ولكن كانت اول نسخه يتم انتاجها في الصين كانت بمكونات روسيه وفي اكتوبر عام 1999 ظهر في موكب الاحتفال بالذكري الخمسين لجمهوريه الصين الشعبيه في بكين عددا كبيرا من العربات التي تجر عدد من الحاويات الرباعيه والتي تتصل بمنظومه S-300 PMU فكانت هذه المنظومات ما هي الا النسخه الصينيه من SA-10 او S-300 PMU
وتمتلك الصين حسب المصادر الرسميه الروسيه ( يقصد هنا الاعداد من النسخه الروسيه وليس النسخه الصينيه ) عدد 32 منصه من S-300 PMU و عدد 64 منصه من S-300 PMU-1 وعدد 64 منصه من S-300 PMU-
المواصفات وزن الصاروخ :- 328 كجم الارتفاع المؤثر :- 25م الي 20 كم عدد الاهداف التي يمكن التعامل معها في نفس الوقت :- 6 اهداف مدي اكتشاف الهدف :- 150 كم مدي التعامل مع الهدف :- 40 كم احتمال تدمير هدف واحد بصاروخ واحد :-
طائرات :- 70 – 90 % صواريخ بالستية تكتيكية :-70 – 90 % صواريخ مضادة للرادارات :- 60 – 80% صواريخ مجنحة :- 60 – 80% مروحيات :- 70 – 80 % مده النشر :- 5 دقائق مدة الانتقال من نظام المناوبة الى نظام القتال 20 ثانية
هي منظومه الروسيه BUK-M2 و تم انتاجه في الصين برخصه من روسيا حيث ان المنظومه BUK-M2 ما هي الا تطوير للمنظومه SA-6 التي استخدمت في حرب 1973 بالتعاون مع الصين اي انه تطوير روسي صيني وقد شمل التطوير الزياده النيرانيه والقدره علي التعامل مع 6 اهداف من اتجاهات مختلفه وعلي ارتفاعات مختلفه في وقت واحد . ومنظومه HQ-16 الصينيه علي ما يبدو انها تطور اخر علي الدب الروسي فان النظام يمثل تحسنا كبيرا في قدرات الدفاع الجوي الصينيه . ويزن صاروخ المنظومه 328 كجم ومداها 40 كم وللمنظومه رادار قادر علي كشف الاهداف علي بعد 150 كم والتعامل مع 6 اهداف في نفس الوقت وتسمي النسخه التصديريه من المنظومه LY-80 . للمنظومه القدره علي التعامل مع الاهداف التي علي ارتفاع 20 كم وتحمل المنظومه علي عربه 8X8
حيث توجد الكابينه في البدايه ثم الرادار ثم الصواريخ الموجوده داخل حاويات لاطلاق الصواريخ حيث تميل تلك الحاويات لاطلاق الصواريخ بشكل راسي مثلها مثل المنظومه الموجوده علي السفن
وهناك نوعين من المنظومه الصنيه منظومه بريه والتي
اوضحناها سابقا ونسخه بحريه تسميHQ-16 VLS وتطلق من حاويات موجوده علي السفينه بشكل رأسي
المواصفات الصواريخ :-9m33
طول الصاروخ :- 3.5 م اقصي مدي :- 12 كم اقل مدي :- 100 م اقصي ارتفاع :- 6 كم اقل ارتفاع :- 10 م الحجم :- 167 كجم اقصي مدي تتبع :- 25 كم زمن الطي والنشر :- 5 دقائق
في الاصل المنظومه الروسيه Tor-M1 وهي منظومه تستطيع التعامل مع الاهداف منخفضه او متوسطه الارتفاع وهو نظام قادر ليس فقط علي تدمير المقاتلات والمروحيات ولكن ايضا الاسلحه الموجهه بدقه والتعامل مع منظومات مختلفه من توجيه الصواريخ والتعامل مع الطائرات بدون طيار والمنظومه HQ-17 هو نسخه من Tor-M1 والتي استخدمتها الصين لتحل محل المنظومه العتيقه HQ-61 ودخلت المنظومه الخدمه عام 2005 ورغم من ان المنظومه ذاتيه التحكم والحركه ويمكن ربطها بمنظومه الدفاع الجوي الا انه تم تصميمها للعمل منفرده او بربطها بمنظومه الدفاع الجوي حيث ان المنظومه قادره علي المراقبه والقياده والسيطره واطلاق الصواريخ والتوجيه من مركبه واحده وللمنظومه القدره علي اصابه هدفين في نفس الوقت في جميع الاحوال الجويه وللمنظومه القدره علي اكتشاف الاهداف علي بعد 25 كم وتستطيع التعامل معها علي بعد 12 كم وتستخدم المنظومه رادار نبضي الكتروني ثلاثي الابعاد يعمل في الحيز E/F يحث يوفر للمنظومه مراقبه الاهداف وتحديد زاويتها وارتفاعها ويعطي تقييم تلقائي لاكثر الاهداف خطوره لاكثر من 48 هدف واعطاء 10 اهداف تمثل اكثر الاهداف خطوره ويتابع هذه الاهداف قبل اطلاق الصواريخ بالاضافه لرادار تتبع وتوجيه صواريخ ونظام تتبع تليفزيوني لضمان التتبع في حاله الاعاقه الالكترونيه وتتكون المنظومه من ثماني صواريخ مقسمه علي مجموعتين كل مجموعه 4 صواريخ وطاقم المنظومه مكون من ثلاث افراد سائق المركبه ومسئول التشغيل وقائد الطاقم وتستخدم المنظومه صواريخ من نوع 9m331 بمرحله اطلاق واحده ويطلق رأسيا من القاذف . وهناك نسخه بحريه من النظام
المواصفات الطول :- 4 م نصف القطر :- 0.28 م طول الجناح :- 1 م الوزن :- 320 كجم وزن الرأس المتفجره :- 42 كجم سرعه الصاروخ :- 3 ماخ المدي :- 2.5 كم الي 12 كم اقصي ارتفاع :- 10 كم التوجيه :- رادار
هي منظومه مسئوله عن اعتراض الطائرات الموجوده علي الارتفاعات المنخفضه والمتوسطه وجناح التحكم الموجود خلف الصاروخ مماثل للصاروخ المعد من قبل الولايات المتحده وفي عام 1995 تم تركيب اول نسخه علي السفن .
المواصفات الوزن :- 900 كجم وزن الرأس المتفجره :- 100 كجم الطول :- 5.6 م نصف القطر :- 0.4 م السرعه :- 1.2 ماخ اقصي مدي :- 50 كم اقل مدي :- 100 م اقصي ارتفاع :- 25 كم
اقل ارتفاع :- 500 م
وهو تقريبا النسخه المعادله لمنظومه MIM-23 HAWK الامريكيه وقد تم تصميم النسخه الصينيه لمواجهه الطائرات والصواريخ وهي اول منظومه دفاع جوي صينيه تعتمد علي رادار سلبي محلي وتم تصميم رادار المنظومه وهو H-200 ليتتبع عده اهداف من بعد 100 كم ويمكن بواسطه هذا الرادار توجيه 6 صواريخ لمجابهه ثلاثه اهداف بما يعني صاروخين لكل هدف في نفس الوقت . وكان اول تجربه ناجحه للمنظومه في عام 1989م وقد اكتمل تطوير المنظومه عام 1994 وقد نشر اول نسخه من المنظومه 1998م . ثم ظهرت نسخه محسنه من المنظومه تسمي KS-1A والتي تم تحسين الارتفاع العملياتي والمدي للمنظومه وظهرت للمره الاولي عام 2006 م وهناك بعض الاشاعات التي تفيد بأنه تم تحسين قدره مناوره الصاروخ في الارتفاعات العاليه.
المواصفات الطول :- 3.69 م نصف القطر :- 203 مم طول الجناح :- 1 م الوزن :- 220 كجم وزن الرأس المتفجره :- 33 كجم السرعه :- 4 ماخ المدي المؤثر :- 60 كم للنسخه PL-10 و 18 كم للنسخه LY-60
التوجيه :- رادار شبه نشط
في عام 1994 منظومه الدفاع الجوي القصيره والمتوسطه المدي الجديده قد دخلت الخدمه في القوات الصينيه وهذه المنظومه تهدف اساسا اعتراض الصواريخ والطائرات التي تحلق علي ارتفاع منخفض او متوسط . والتحكم والسيطره علي المنظومه تعتمد علي قدره تكنولوجيه عاليه من خلال استخدام معالجات دقيقه وذكيه وهذه التكنولوجيه لم يتم العثور علي مثيلاتها في منظومات الدفاع الجوي القصيره والمتوسطه المدي في بلدان اخري . وللمنظومه رادار بحث قادر علي اكتشاف 40 هدف في وقت واحد ومزوده برادار تتبع قادر علي تتبع 12 هدف في نفس الوقت والتعامل مع ثلاثه اهداف في وقت واحد وللمنظومه قدره جيده علي مكافحه التشويش وتم نشر المنظومه علي الفرقاطات بدلا من المنظومه HQ-61. ونسخه القوات الجويه من الصاروخ تسمي FD-60 وهو صاروخ برادار موجه شبه نشط وهو مشابه للصاروخ الايطالي Aspide في المظهر والصاروخ الصيني يعرف ايضا بـ PL-10
وهو نسخه من الصاروخ الايطالي والذي تم تطويره من الصاروخ الامريكي AIM-7E سبارو فبدن الصاروخين متشابهين . وتطبيقات الصاروخ الصيني هي نفسها ما فعلته امريكا علي صاروخ سبارو حيث انه جو جو ثم طور ليصبح سطح جو ايضا ليطلق من علي متن السفن .وبالاضافه الي ذلك قامت اكاديميه شنغهاي بعمل نسخه ارضيه من المنظومه تسمي FY-60