السلاح يكون اداة قوية فى يد المحترفين فقط
الكثيرون كانوا يستغربون من بقاء انظمة قديمة فى الخدمة من السامات المصرية 2 - 3 - 6 - 7 والجهله فقط هم من يستهزئون فالامر شىء اخر تماما مر تاريخ برامج تطوير السامات المصرية عبر40 عاما من برامج التطوير المختلفة لها
كانت البداية بعد حرب اكتوبر تزويد كافة بطاريات الصورايخ لعائلة سام 2 و3 و 6 بكاميرات حرارية
تلاها فى الثمانيناات برامج التطوير لتلك المنظومات فتعاقدت مصر مع شركة بيريتش ايروسبيس لانتاج الصواريخ سام2 و3 و 6 ولكن مع برامج تطوير لها من الاساس فرفع سرعات الصواريخ وقتها من 3.5 ماخ كحد اقصى لصاروخى سام 2 و 3 الى 4.5 ماخ وبدءا المصروين الانتاج
صدرت مصر بطاريات سام 2 و 3 الى دول افريقية وبخلاف كاميرات حرارية طورت خصيصا لمصر فى اليابان فى بداية الثمانينات لتدمج فى بطاريات الصوريخ المصرية
تلابها برامج التطوير المستمرة فى منتصف الثمانينات والتسعينات وما بعدها
شمل برامج التطوير نفس المفهوم الذى تم لكافة الصورايخ المنتجة لمصر فعندما وصلت مصر لمدى 46 كيلومترا لصورايخ جراد المنتجة ف مصر تحت اسم صقر 45 بدلا من 20 كيلومترا
نفس المفوهم طبق على انتاج وتطوير مخزونات مصر من الصواريخ سام 2 3 6 كيف تم بالتطوير الشمال فبعد المرحلة الاولى لتطوير السماتا 2 و 3 بتطوير محرك المرحلة الاولى تم التطوير لمحرك المرحلة الثانية
ثم اتجهت مصر الى تطوير الهيكل واستبدال اجزء منه بالمواد المركبة لتخفيض الوزن
وتطوير وقود الصواريخ للحصول على قوة دفع اعلى بكميات اقل من الوقود
تلاها لمرحلة تطوير الهيكل لتحمل قدرة مناورات اعلى ضد الاهداف الجوية المعادية ليتعادل مع الاجيال الجديدة من الصواريخ وليكون قادر على تحمل مناورات جى اعلى لتطوير مقاتلات الجيل الرابع وقدرتها على الافلات من صورايخ الدفاع الجوى وصوريخ كروز
وكذلك ضد صواريخ كروز النتائج كانت مبرهة لتلك الصورايخ
فاصبحت المدايات ومجال التغطية تتزايد خارج اطارت المعايير السابقة فكان لابد من تطوير مدى سام 2 وسام 3 ليتعدى قرة اطلاق مقاتلات اف 15 واف 16 واف 4 لصورايخ بوبائى فى التسعينات التى كان مداه وقتها 75 كيلومترا لذا المدى الحقيقى لتلك الصواريخ والفعلى لسام 3 كان 75 كيلومترا والنظرى 90 كيلو مترا والسام 2 مدى اعلى 80-100 كيلومترا عمليا
المرحلة الثانية كانت برامج تطوير باقى منظومات البطاريات انبهر الروس ببرامج تطوير السامات المصرية وراء الروس فى برنامج تطوير سام 3 المصرى منجم ذهب ومصدر دخل كبير لهم فتصريحات الروس ان مبيعات بطارايت سام 3 النطورة يمكن ان تقدم 15 بطارية سنويا فالروس طلبوا اسرار تطوير السام 3 المصرى مقابل دعم باقى برنامج التطوير لكامل المنظومة من رادارت وكاميرات حرارية وانظمة كهروب بصرية ومضاعفة قدرات الاشتباك للمنظومة ونجح الروس فى تصديرالسام 3 المطور الى فينزويلا التى اشترت 11 بطارية لم تكن من الاساس مستخدم للسام 3 من قبل وسلمت كافة البطايات بنهاية 2009
ونتيجة المدى الطويل لسامات 2 و 3 تم تحميل الصاروخ سام 2 بتتشورا على عربات نقل وليس من البطيعى ان احمل صاروخ مداه 30-35 كيلو على عربات نقل وبتكلفة عالية لعدد محدود من الصواريخ لضمان حركيتها الا اذا كانت الحقيقة امر اخر وهو ما يتعلق بلامدى الحقيقى لتلك الصواريخ فما الذى يجبر الدول على الاحتفاظ بصاروخ وزنه يقارب الطلن لمدى 30 كيلو مترا بينما صاروخ بسدس وزنه ينفذ نفس المدى والاداء
شمل التطوير ايضا زيادة القدرة التدميرية الحقيقة لراوس الصواريخ سام 2 وسام 3 وزادة فاعلية التدمير لتصل الى 270 % من القدرة التدميرية الاصلية
من برامج التطوير قدرات زيادة قدرات التتبع لعدد اكبر من الاهداف وتصفيتها للاهداف الحقيقة وكذلك قدرات الاشتباك لعى عدة مستويات وهى عدد الصورايخ التى يمكن اطلاقها من البطارية فى وقت واحد
عدد الصورايخ التى تشتبك مع الاهداف فى وقت واحد
عدد الصوايخ التى يمكن اطلاقها بالتتابع
قدرات التقليم للبطاريات لاعادة الاشتباك ضمن هجوم كثيف وموجات متتالية من الهجوم الجوى المعادى
امكانيات دمج الصورايخ والبطايارت فى منظومات ورادرات اخرىة ضمن شبكة القيادة والسيطرة
اصبحت تلك الصورايخ المطورة طبقة دفاع جوى اخرى مختلفة تماما عن الطبقة التى صممت لها من الاساس فالسام 2 العتيق اقتربت قدراته بشدة من الاس 300 وهو ما يوضح ببساطة مفهومنا ان اليد الخبيرة والارداة الحديدة تستطيع ان تطوع السلاح لقدرات وفاعليات لا يتخيلها احد
بل ان الروس بدواء فى العودة الى منظومات اهملوها سابقا لاعادة التطوير لها اعجابا ببرامج التطوير لها بدء من الاربى جى 7 العتيق الذى وصل مصر لها من كوبررا 1 وكوبرا تاندوم الى كوبرا 2 وكوبرا 3 فوجد الروس انهم طوراو صواريخ اخرى من عائلة الاربى جى بالعيرة مختلفة ولكن برامج التطوير المصرية للصاروخ كوبرا تجاوزت افضل ما وصل اليه الروس وهو ما جعل الروس يرغبون فى منظومة جديدة مبنية على الاربى جى 7
الانظمة الكهروبصرية الروسية طورت طبقا للمطالب العسكرية المصرية فى سلسلة انظمة الدفاعات الجوية لتديمج فى كافة البطاريات سواء المتقادمة او الاحدث
نفس الامر الطائرة ميج 21 العتقية التى فى يد المصريون اغلقت على كل مقاتلات اريكا اف 4 وف 14 واف 15 واف 16 واف 18 ومؤخرا الميج 21 اغلق على السوخوى 30 الهندية
ما هى حقيقة برامج التطوير المصرية للميج 21
لكى تتفوق الميج 21 على الفانتوم فى حرب اكتوبر تم اخضاعها لبرنامج تطوير مصرى خاص ولم يعلن عنه وعن حقيقته الا من فترة بسيطة للغاية بعدما خرجت من الخدمة الفعلية لمصر
فى نهاية الستيانات واثناء حرب الاستنزاف كان الهدف المصرى عدم قدرة رادار الفانتوم الاسرائيلى الذى يكتشف الميج 21 على بعد 25 كيلو مترا وكان يهدف عليها بصاريوخ سباروا بمدى 25 كيلو متر استاع المصريون ببرماج تطوير تلخفيض بصمة الطائرة لاتطستيع طائرة الفانتوم اكتشاف الميج 21 المصرية الا من مدى لايزيد عن 15 كيلو مترا وبذلك اضاعت عليها فرصة التهديف من خارج مدى الروية
مثلما طورت اسرائيل الفوجامستير سابقا باستدال اجزاء من هيكل الطائرة باجزاء من البلاستيك والفبيرجلا لزيادة الذخائر وتحويلها الى دور قاذفة فى حربى 56 و 67
طبقت مصر نفس المفهوم عبر تاريخ الميج 21 حيث من ضمن برامج التطوير استبدال اجزء بيرة من الهيكل والاجنحة بمواد مركبة وهو ما جعل تلك الطائرة قدرة الدفع الى الوزن ترتفع ولنرى كيف كان المخطط العسكرى الامريكى فى بداية السبعينات يخطط لدحخول الاف 16 الذى اشترط ان يكون قدرة الدفع الى الوزن افضل من الميج 21 بـ 25 % بينما استطاعت مصر لبرامج تطوير الهياكل والمحركات الوصول الى التعادل فى هذة النقطة وتم تحسينها خلال فترة خدمة الميج 21طول خدمتها
التطوير المستمر لمحرك التربو جيت للميج 21 ليصل الى مستويات استهلاك الوقود الاقل لمحركات التربوا فان يعتبر ابداعا مصريا ليجعل المدى يزداد مع كل برنامج تطوير للميج 21
حتى اخر برنامج تطوير للميج 21 الرادار الروسى كوبيو ام مستوى الردار كون فاعليتها على من الرادار الاسرائيلى التا لم تكن مرضية للمصريون مما جعل التسخة الروسية المطورة لهذا الرادر لمصر اعلى ادء با لايقل عن 10 % من النسخة الهندية ليكون الافضل فى فئته وهو ما جعل فاعلية اطلاق صواريخ R-77 وصواريخ KH-31 & KH-35 افضل من النسخ الهندية
وبرامج تمديد العمل لاجزاء الهيكل التى تمت فى اوكرانيا كانت فقط لان اوكرانيا تمتلك افضل تقنية لتمديد عمر الهيكل بشكل اعلى من الروس لتضيف اكثر من 1000 ساعة طيران اضافية لعمر الطائرة
لم ترفج مصر على الاطلاق على برامج تطوير الميج 21 بشقها المحلى الابداعى حتى عندما حصلت من الين على رخص الانتاج للطائرة اف 7 حيث اعطت مصر للصين جزء محدود من برنامج التطوير حتى لاتتسرب اسرار الطائرة لاسرائيل وهو ما جعل الروس فى حضورهم لمناورات جوية مصرية ينبهرون باداء الميج 21 العتيقة التى كانوا يقولوان لم نكن نعلم ان الميج 21 قادرة على عمل تلك المناورات وربما يتذكر البعض حفل تسلم الميراج 2000 ال كانت ستحل محل طائرت من الميج 21 القديمة فكان ضمن فقرات الاحتال هو قيام الميج 21 بنفس المناورات الت تقوم بها الميراج 2000 وهى من الاساس اعلى منها بجيل
هذا المفهوم فى تطوير السلاح هو ما يجعل له فاعلية وقيمة ضد اسلحة اكثر تقدما
فبرامج تطوير الاسلحة التى فى الخدمة والاسلحة المتقادمة اكثر اهمية من فقط الحصول على السلاح الجديد كون انة حتى المنظومات الجديدة تتراكم على مدى زمنى ولا تدخل فى وقت واحد وهو ما يتطلب وصول الاسلحة القديمة الى مستويات تطور مماثلة للاسلحة الاحدث
ن الدفاع الجوى هو اكثر افرع الاسلحة الخضوع لبرامج التطوير لانه المخول بالتصدى لكافة وسائل الهجوم الجوى المعادية ومسؤل عن التصدى لاخر الابتكارات المضادة فى هذا المجال مما يجعل حتمية التطوير بشكل ضخم شىء حتمى لكافة الانظمة بالخدمة
وما حدث فى السام 3 يحدث فى السام 6 والسام 7 فمثلا تم مضاعفة مدى واداة الصاروخ عين صقر الجيل الاول منه ليتعادل مع احدث الانظمة فى هذا المجال من الصورايخ الكتفية
وحتى نعلم مدى تطور الانتاج المصرى من هذة المنظومة ساعدت مصر فى الثمانينات كوريا الشمالية فى بناء مصنع لانتاج صورايخ ستنجر الامريكية التى لم تكن رسيما بالخدمة لدى الدفاع الجوى اى اننا منذ البداية نستيطع انتاج صورايخ ستنجر لدى المصانع المحلية فما بالنا بلانتاج المحلى من طرزات مشابهة الم يكن الاداء لابد ان يتعادل او يتفوق عليه
ليس عدم الاعلان عن شىء عدم وجودة وهل ما نقولة لا يحدث ام يحدث
الولايات المتحدة تعيد تطوير صواريخها فالصاروخ هاربون فى الخدمة لدى البحرية الامريكية مداة 350 كيلومترا والتصدير حتى 280 كيلومترا الان تريد الوصول الى مدى 900 كيلومترا لصاروخ هاربون
الصاروخ ستايكس تم تطويرة لمدى 320 كيلو مترا بدلا من 40 كيلو مترا للنسخ الاولى
نفس الامر الرروس كافة منظومات الصورايخ لديهم ضاعفوا المدة لها من صواريخ KH-35 KH31 KH38 KH29 KH58 KH59 ويتيحون للتصدر الصورايخ بمدى 60-70 % مما يتوافر لدى بحريتهم
حتى الصاروخ ياخونت منذ تم تصديرة بسرعة 2.9 ماخ كانت البحرية الرسوية تتزود بنسخ سرعتها 5 ماخ منذ عام 2001 والان يتيحون نسخة منه مداها 500 كيلومترا بعد استنزاف ميزانية الهند البحثية فى هذا المجال
استخدام مواد كيميائة جديدة افضل من التى ان تى ضاعفت القدرة التدميرية لرؤس الصواريخ بنفس الجم السابق
حتى الصني نسسختها من الصاروخ سام 11 HQ-16A مداها الان 80 كيلومترا بدلا من 40 وبدلا من 50 لنسخ التصدير الروسية و 70-90 لنسخ الدفاع الجوى الروسى بالطبع يتبع ذلك تطوير منظومة الردارات وانظمة ادارة النيران لتكون فاعليتها تتوازى مع التطوير للصورايخ فصاروخ بمدى 50 كليومترا مثلا لابد ان يكون يوجد انظمة رادار
توجهات تطوير نظمة الدفاع الجوي الشرقية توضح التفوق الحالى والمستقبلى لها
فالروس انزلوا سلسلة صورايخ دفاع جوى جديدة مشتق من صاروخهم المميز R-77 الذى اصبح
الامريكيون والاسرائيليون يرتبعبون من امكانياته المتعاظمة كل يوم وهو ما دفع رايثون للتعاون مع اسرائيل فى تطوير الصاروخ بايثون 6 وما اعلنة الروس من تطويرات جديدة اصابتهم بالاحباط فالنسخ الجديدة الروسة مازلت اسرع حتى من النسخ الاسرائيلية والامريكية المخططة
الصورايخ الاسرائيلية الجديدة مازلت نسخ R-77 اسرع بماخ على الاقل
وتحاول امريكا بكل السبل ايجاد حلول جذرية لاخفاق طائرتها الممزودة بصواريخ امرام خلال اشتباكات تمت فى عام 2012 اما الصواريخ الروسية R-77
حجم المبيعات الضخمة من صواريخ R-77 احد العوامل الدافعة لتطوير سلسلة جدية مشتقة من هذا الصاروخ فكان الصاروخ الاول بسرعة لاتتجاوز 3 ماخ ثم 3.5 ثم 4 ثم 4.5 ماخ ثم النسخ الادث بين 5.5 الى 66.5 ماخ بمحركات جديدة تماما فتعاظم صادرات الروس من المقاتلات السوخوى والميج الان يضاعف الطلب على الصورايخ الروسة ومزيد من ضخ الامال فى البحوث والتطوير
الاعتماد على استيراد المنظومات الرادارية دون تطوير محلى لها ودون ابتكار تكتيكات قتال جديدة يجعلها كالكتاب المفتوح ودمج التقنيات الغربية وتقينات من مصادر اخرى على المنظومات الروسية يضاعف الفاعلية لها
وكذلك السلسلة الجددة من صورايخ الدفاع الجوى الروسية 77N6-N و 77N6-N1 التى تبداء الانتاج الان لتجهيز اول بطارية S-500 العام القادم
واخيرا التطوير والابتكار ليست حكر على احد ويتنوع الان برامج التطوير فى كل مجال وهو ما يزيد فاعلية وتسارع برامج التطوير