القوات الخاصة االجزائرية تسيطر على القاعدة البترولية

رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

الرسالة وصلت
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر


اسف اخي الفلم فيه مغالطات للمتفرجين من هو كاتب السيناريو تمنيت لو اتصل بي قبل ان يكتب السيناريو :a086[1]:
من قال ان فرنسا ارادت تحرير الرهائن
فرنسا هي اكثر طرف تفهم الامر منذ الوهلة الاولى والسبب ان فرنسا اكثر الاطراف علما بما حدث وقد يصلنا يوما ما بنسخته الكاملة تذكرو هذا جيدا لقد قالها اسد جرجرة.......انا الان في مناقشة حول هذا الفلم الذي ظهرت فيه المخابرات الاردنية قوية جدا انه فلم جميل اتعلم ماهو يااخي انظر الصورة واخبرني
mensonges-d-etat-body-of-lies-05-11-2008-10-10-2008-32-g.jpg


 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

قرار الجزائر صائب و اصفق لمن اتخذ قرار التدخل .. الآن لن يتجرأ اي احد على القيام بأمر مماثل .. عدد الضحايا قليل مقارنة مع عدد الرهائن .. رحم الله موتى المسلمين
 
Re: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

تسجيل صوتي لاحد الخاطفين عند اقتحام الجيش الجزائري

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

اسف اخي الفلم فيه مغالطات للمتفرجين من هو كاتب السيناريو تمنيت لو اتصل بي قبل ان يكتب السيناريو :a086[1]:
من قال ان فرنسا ارادت تحرير الرهائن
فرنسا هي اكثر طرف تفهم الامر منذ الوهلة الاولى والسبب ان فرنسا اكثر الاطراف علما بما حدث وقد يصلنا يوما ما بنسخته الكاملة تذكرو هذا جيدا لقد قالها اسد جرجرة.......انا الان في مناقشة حول هذا الفلم الذي ظهرت فيه المخابرات الاردنية قوية جدا انه فلم جميل اتعلم ماهو يااخي انظر الصورة واخبرني
mensonges-d-etat-body-of-lies-05-11-2008-10-10-2008-32-g.jpg



Body Of Lies

من أحسن الأفلام التي تترجم حرب ال
إستخبارات و الإرهاب
و الصفعة الأخيرة مؤلمة حقا :b070[1]:
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

الجزائر ترفض طلب "الناتو" لمساعدتها في تحرير الرهائن

قال مصدر أمني رفيع المستوى لـ"الشروق" أن الجزائر رفضت طلبا لحلف الناتو لمساعدتها في تحرير الرهائن المحتجزين من طرف "جماعة الموقعون بالدماء" بمنطقة تڤنتورين في عين أميناس بولاية إيليزي.

وذكر نفس المصدر أن السلطات الجزائرية لم تبد موافقتها على الطلب، في حين طلبت أمريكا من الجزائر السماح لها بنقل رعاياها الناجين من الهجوم على متن طائرة خاصة.
وحسب نفس المصدر، فإن المصالح المختصة كان هدفها من السيطرة على الوضع ميدانيا في قاعدة الحياة مبكرا لتحرير الرهائن وتجنب كارثة محتملة بمجمع الغاز بالمنطقة الصحراوية المذكورة، مشيرا أنه من مصلحة الجزائر عدم تعرض الرهائن للأذى، لكن الجماعة الإرهابية حاولت الفرار بهم من قاعدة الحياة نحو الجمع الغازي لتفجير المكان، وهو ما كان ينبغي التصدي له بسرعة.
 
Re: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

بعض الاحصائيات



عدد الأجانب المحررين: 132
عدد الأجانب القتلى: 7

عدد الجزائريين المحررين: أكثر من 573
عدد الجزائريين القتلى: 23


عدد الارهابيين: 30. تم قتل 18 منهم وقبض على 4 والباقي محاصر
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

السلام عليكم
بدايتنا تكون من الغاء انصار الدين لاتفاق الموقع مع الازواد في الجزائر ومطالبتها بتطبيق الشريعة في كل مالي وبعدها مباشرة قيامها بالزحف على العاصمة باماكو والسؤال هنا هو :
- لماذا التغير المفاجئ في الموقف الحركة و الاتجاه بدرجة 360وماهي خلفياته و القوى المؤثرة فيه .
-لماذا التحول من محاور ومسالم الى راس حربةفي القتال ولما لم تكن القاعدة او التوحيد والجهاد او الازواد شركاؤهم في الحوار .
- ام ان هناك مخطط اوعملية موامرة مدبرة في الظلام لخلق توازنات جديدفي المنطقة وخلق امر واقع جديد في اطار المصالح الجيواستراتيجية في المنطقة من الجانب الاقتصادي الطاقوي و النفوذ خاصة مايعرف بالتحول الربيع العربي ومن مؤشراته الربيع الارهابي الذيضرب عين اميناس /تونسي مصر -ليبي ......
عند الاجابة عن هذه الاسئلة نفهم لفتح الجزائر للمجال الجوي وعدم التدخل البري . وايضا الاجتماع في غدامس الليبية بين الجزائر وليبيا وتونس .
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

قال الجنرال المتقاعد، مجاهد عبد العزيز، إن العملية الإرهابية التي استهدفت قاعدة الحياة بإن أمناس صنيعة فرنسا التي تحاول من خلالها خلط أوراق الجزائر في مكافحة الارهاب بالساحل الافريقي، مضيفا في اتصال بـ”الفجر” أن الجهات الأجنبية التي تنتقد أداء الجيش الشعبي الوطني في تحرير الرهائن هي نفسها التي منعت بيع الجزائر أسلحة متطورة لمكافحة الإرهاب.

رجح الجنرال المتقاعد في نفس التصريح وقوف فرنسا وراء الاعتداء الفظيع الذي نفذته ما يعرف بكتيبة الموقعين بالدماء في قاعدة الحياة بإن أمناس، وذلك في محاولة منها لجر الجزائر إلى الحملة العسكرية التي تشنها باريس ضد مواقع الجماعات الإرهابية بشمال مالي، وضغطا على الجزائر لمراجعة موقفها من الأزمة، والتي تنادي بالحلول السلمية قبل العسكرية.

وقال اللواء المتقاعد في ذات التصريح إن فرنسا أكبر الدول المستفيدة من ضرب التنظيمات الإرهابية للمصالح الجيو-ستراتيجية بجنوب الجزائر، لإعطاء شرعية لتدخلها العسكري بمالي ضمن خطوة ثانية بعد استعمالها المجال الجوي الجزائري، حيث تساءل محدثنا عن تفضيل فرنسا للأجواء الجزائرية، في الوقت الذي تملك فيه قواعد عسكرية محيطة بدول الجوار لمالي. وعن الانتقادات التي وجهتها بعض الأطراف الأجنبية لتدخل قوات الجيش الشعبي الوطني لتحرير الرهائن والقضاء على منفذي علمية إن أمناس، قال اللواء مجاهد ”نتساءل أولا لماذا لم تثر نفس الانتقادات مع وحدات الأمن الفرنسي أثناء قضية محمد مراح، وتثار اليوم بالجزائر انتقادات فارغة في إطار مواجهة مباشرة مع الإرهاب الذي يهدد مصالح الدولة الجزائرية داخليا وخارجيا”، مضيفا أن الجهات الذي تنتقد كيفية تدخل الجيش الجزائري في قاعدة الحياة بإن أمناس هي نفس الجهات التي رفضت مؤخرا تزويد الجزائر بآخر معدات مكافحة الإرهاب.

وأضاف الجنرال المتقاعد، عبد العزيز مجاهد، في ذات التصريح، أنه يتوجب على السلطة في الجزائر اليوم الاستفادة أكثر من أي وقت مضى من حادثة إن أمناس، بمراجعة الكثير من الملفات ذات الصلة بالجنوب، لاسيما ما تعلق بالعمال الأجانب بالقواعد النفطية، خاصة في ظل وجود تسريبات تؤكد وجود علاقة بين منفذي العملية التي تتضمن العديد من الجنسيات، وبعض العمال المحتجزين كرهائن أجانب.

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

تقرر عدم السماح للخاطفين بنقل العملية إلى الخارج


قرار اقتحام موقع تيفنتورين اتخذ ساعات قليلة بعد احتلاله من قبل الإرهابيين



السبت 19 جانفي 2013 عين أمناس: مبعوث ''الخبر'' محمد بن أحمد

elkh04_265706947.jpg








قرر المجلس الأمني الأعلى، بعد ساعات قليلة من اقتحام موقع إنتاج الغاز في تيفنتورين، أن لا مجال للتفاوض مع الخاطفين وأن الرد يجب أن يكون شديد القسوة على العملية الأولى التي تستهدف منشآت النفط في الجنوب الجزائري.
اتخذ قرار تحرير الرهائن بالقوة، بعد اجتماع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في الجزائر، وتقرر في هذا الاجتماع، الذي تم مساء يوم الأربعاء الماضي، تحرير الرهائن بالقوة وإنهاء الأزمة بسرعة وفاعلية، مع تقليل الخسائر قدر المستطاع، وعدم السماح للخاطفين بنقل العملية إلى الخارج، وكلف بإدارة العملية الأمنية على مستوى محلي مبعوث خاص برتبة جنرال أوفده رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، وأرسل معه فرقة نخبة من مجموعة التدخل الخاصة التابعة للاستعلامات والأمن، ومجموعة ثانية من فرقة خاصة في الجيش تتبع قيادة القوات الخاصة وتسمى مجموعة الطوارئ. وضمت المجموعتان سريتين بكامل تجهيزاتهما تم إرسالهما جوا، وفي خلال الساعات الأولى أوفدت قيادة الدرك الوطني فرقة نخبة من قواتها الخاصة، وبدأت العملية العسكرية والأمنية بعد أقل من 12 ساعة من احتجاز الرهائن.
وقرر مجلس أمني مصغر شكل على مستوى رئاسة الجمهورية أن الرد على عملية احتجاز الرهائن الغربيين في مصنع تيفنتورين، يجب أن يكون شديد الوضوح ولا يحتمل أي تأويل أو تفسير وهو الحل الأمني، وعدم التساهل مع الرسالة الدموية التي أرسلها مختار بلمختار إلى السلطات الجزائرية، والتي مفادها إلغاء شبه هدنة بين مختار بلمختار والجزائر. وتم تفسير العملية الإرهابية الثالثة في غضون أقل من سنة والتي تستـــــهدف الأراضي الجزائرية انطلاقا من شمال مالي، بأنها إعلان عن تغيير في قواعد اللعبة بين الجزائر والجماعات المسلحة المنتشرة في شمال مالي، والتي تتلخص في عدم استهداف منشآت النفط والصناعة البترولية الجزائرية والأجانب العاملين فيها من قبل هذه الجماعات، وكانت رسالة بلمختار الدموية تتضمن تهديدا باستهداف الأراضي والمصالح الجزائرية، بعد تعرض الجماعات السلفية الجهادية لهجوم فرنسي مالي جزائري بدعم غير مباشر. وهنا قررت السلطات الرد بقوة على هذا الاستفزاز، من أجل تبليغ رسالة واضحة للجماعات المسلحة في شمال مالي مضمونها أن الرد سيكون شديد القسوة في المرة القادمة وبهذه الطريقة.
وكشف مصدر أمني رفيع أن كل القرارات المتعلقة بقضية احتجاز مجموعة من الأجانب والجزائريين العاملين في قاعدة تيفنتورين، كانت تتم على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي. وقال مصدرنا إن كل المشرفين العسكريين والأمنيين على العملية كانوا ينقلون فقط صورة الوضع إلى مجلس أمني مصغر شكل على مستوى رئاسة الجمهورية، وضم وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش وممثلين عن أجهزة الأمن.
وكان هدف الاتصالات التي جرت بين بعض ضباط الأمن المتابعين للوضع على المستوى المحلي والخاطفين، هو الحصول على أكبر قد ممكن من المعلومات حول وضعية الجماعة الخاطفة على الأرض، وبعض المعلومات حول حالتها النفسية، بالإضافة إلى محاولة تقليل الخسائر قدر الإمكان، مع الاحتفاظ بحرية الحركة. وامتنعت مصالح الأمن في إطار العملية الأمنية عن التشويش على المكالمات الهاتفية التي أجراها الخاطفون مع أمرائهم في شمال مالي من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذه المجموعة. وقام عناصر من نخبة قوات الدرك بالتسلل عدة مرات إلى المصنع ونجحوا دون إطلاق نار في تحرير 4 رهائن، ثم تمت عملية الاقتحام الأولى التي تضاربت الأنباء حول نتيجتها، وتلتها عملية ثانية متقطعة تتواصل إلى الآن، حيث تحصن الخاطفون في جزء من المصنع.


 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

التلفزيون ينقل أولى الصور لعمال جزائريين وغربيين

شهادات لرهائن: ''لولا تدخل الجيش لمتنا جميعا''


السبت 19 جانفي 2013 الجزائر: عاطف قدادرة



بث التلفزيون الجزائري، عصر أمس، أولى الصور لرهائن تم تحريرهم من قبضة الجماعة الإرهابية وقال عامل جزائري ''كنا قرابة 260 عامل جزائري وأجنبي داخل قاعة واحدة، ولما استعمل الجيش الهجوم بالطيران هربنا من الباب الخلفي بعدما كسرناه وقطعنا العازل السلكي''، وتابع ''كان أحد القناصة من الإرهابيين متمركزا قرب العيادة وقد قتلوه في عين المكان، فيما أصيب قائدهم المدعو الطاهر'' وقصد ''لمين بشنب''. وأضاف ''لو لم يتدخل الجيش كنا سنموت جميعا''.
وقال عامل جزائري آخر ''عند فرارنا حملنا رايات بيضاء حتى تميزنا قوات الجيش، وفعلا كسرنا الباب الخلفي، لأن الإرهابيين لا يعلمون بوجوده.. تقدمنا مئات الأمتار وكان الجيش في انتظارنا''. وقد نقل التلفزيون الجزائري شهادات لرعايا من الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين وتركيا وآخرين لم تحدد هوياتهم عدا حديثهم باللغة الإنجليزية. وأظهرت صور أن الجيش وفر حافلات نقل للرهائن المحررين في طريقهم مباشرة للمطار، كما نقل صورا لعناق حار بين جزائريين تنقلوا للمنطقة وذويهم من المختطفين.
وشكر رعية أمريكي ''الدور الفعال للجيش الجزائري''، ردا على أسئلة طرحت على الرهائن المحررين حول رأيهم في ''تدخل القوة العسكرية''، وواضح أن قيادة الجيش الوطني الشعبي ''ساءتها انتقادات تحدثت عن جدوى تدخلها''. وتحدثت هيئة طبية من بلدة عين أمناس أن آخر الرهائن الذين تم إسعافهم ''بريطانيين اثنين وياباني''، وقالت إنهم ''في صحة جيدة''، فيما أعلنت أن حالة جزائريين اثنين ''صعبة للغاية''.


 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

بعد موجة تصريحات تعبّر عن ''استياء'' غربي

مدلسي يشرح الموقف الجزائري لسفراء دول غربية


السبت 19 جانفي 2013 الجزائر: ق. عاطف



استقبل وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس، سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا واليابان والنمسا والنرويج وكندا والاتحاد الأوروبي. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، أن مدلسي قدم خلال اللقاء ''تفاصيل جديدة بشأن المعلومات التي قدمت فيما قبل لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعنية ولمسؤوليهم في اتصالات هاتفية أجراها الوزير الأول عبد المالك سلال والسيد مدلسي مع نظرائهم بخصوص وضع رعاياهم العاملين بالموقع''.
وقد انطلقت اللقاءات مع رؤساء بعض البعثات الدبلوماسية منذ بدء العملية الإرهابية التي استهدفت المركز الغازي لتيفنتورين (عين أمناس) في إطار متابعة العملية إعلاميا. وأضاف بلاني أنه تم الاتفاق عقب اللقاء على ''الإبقاء على الاتصالات لتقاسم وتوضيح كل المعلومات الضرورية''.
وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد تكفل بنقل آخر المعطيات لمسؤولي عواصم غربية تبحث مصائر رعاياها في عين أمناس، ونقل سلال معطيات لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون والفرنسي جون مارك أيرولت، فيما أعلنت الحكومة النمساوية أن وزير الخارجية مراد مدلسي أبلغها أن أحد رعاياها قد تم تحريره. وتعرضت الجزائر لـ''عتاب'' من بعض القادة الغربيين.


 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

طوكيو مستاءة من استعمال القوة وتستدعي السفير الجزائري

باريس تدعو لتجنب انتقاد الجزائر


السبت 19 جانفي 2013 الجزائر: ب. سهيل



رفضت الحكومة الفرنسية انتقاد عملية تحرير الرهائن التي قادتها قوات جزائرية خاصة، على العكس من عواصم غربية. ودعا وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، إلى تقدير الموقف الجزائري. وقال: ''لما نكون في مواجهة الإرهاب، وعندما نحاربه معا، أدعو لتجنب الانتقادات''.
وأوضح مانويل فالس، الذي تشارك بلاده في الحرب بمالي، في حديث للقناة الإذاعية ''آر. تي. آل'' أن ''كون الجزائريين هم المعنيون والغربيون أيضا ولكن الجزائريين هم الذين خسروا عشرات الآلاف من الضحايا خلال السنين السوداء''. وأعلنت الحكومة الفرنسية، في وقت سابق، تعاطفها مع السلطات الجزائرية، ووجودها على اتصال دائم معها، في ظل اتهامات أحزاب سياسية جزائرية لفرنسا بالمسؤولية غير المباشرة عن انتقال العنف إلى الجزائر بعد الهجوم على مالي.
وذكر فالس أن فرنسيين كانا ضمن الرهائن المحتجزين في موقع لإنتاج الغاز في الجزائر ''عادا'' سالمين، مشيرا إلى أن الفرنسيين الذين كانوا في الموقع عند حصول عملية الاحتجاز ''قلائل جدا''. وقال: ''كان هناك فرنسيون قلائل جدا في هذه القاعدة الشاسعة''، مضيفا: ''لدينا أنباء عن اثنين منهم عادا، أما بالنسبة للاثنين الآخرين، إن كان هناك اثنان آخران، فلا معلومات إضافية لدينا في الوقت الحاضر''.
في حين استدعت وزارة الخارجية اليابانية سفير الجزائر في طوكيو، سيد علي قطرانجي، أمس، بشأن قضية الرهائن المحتجزين في جنوب الجزائر وبينهم يابانيون والعملية التي شنتها القوات الجزائرية في محاولة لتحريرهم. وقال مسؤول في الخارجية اليابانية إن نائب الوزير سيستقبل السفير، وذلك بعدما اتصل رئيس الوزراء الياباني، شينزو أبي، من بانكوك بنظيره عبد المالك سلال للاحتجاج بعد هجوم الجيش الجزائري والمطالبة بوقفه فورا.
ويسود الغموض مصير 14 رهينة يابانيين، في حين أعلن عن تحرير ثلاثة منهم. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية بأن ثلاثة رهائن يابانيين تم تحريرهم بعد احتجازهم في منشأة لإنتاج الغاز بالجزائر. وأضاف يوشيهيدي سوغا أن الشركة اليابانية التي تعمل في المنشأة أبلغت وزارة الخارجية بأنها تلقت تأكيدا بتحرير ثلاثة من موظفيها المحتجزين.
من جهته، قطع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، زيارته الرسمية لأندونيسيا وعاد إلى بلاده كي يتولى إدارة أزمة نحو 17 يابانيا كانوا بين الرهائن الأجانب الذين احتجزتهم المجموعة الإرهابية في الجزائر.



 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

منفّذو عملية عـين أمناس موظّفون سابقون في المصـنع!

أنظمة التوظيف الهشّة بالشركة سهّلت أمر اختراقها من قبل جواسيس بلمختار وأبو زيد

أشرك بلمختار أمير كتيبة ''الموقّعون بالدم''، كلّ جواسيسه السابقين، الذي عملوا بعقود قصيرة لفائدة الشركة البريطانية ''بي. بي''، في عملية الاختراق التي نفّذها الأربعاء الماضي، وذلك كسائقين وطبّاخين وكذا أعوان حراسة، مكّنتهم من الإلمام بكلّ مداخل ومخارج الشركة ومصانعها، فضلا عن قاعدة الحياة التابعة لها، زيادة على أنظمة حراستها وكل تفاصيل بناياتها.وكشفت تحرّيات مصالح الأمن المُنجزة حول جوانب الحياة الشخصية لعناصر شبكات الدعم، الناشطة لفائدة جماعة الأعور وأبو زيد، عن معرفة هؤلاء بكلّ مداخل ومخارج الشركات البترولية الناشطة بالصحراء، واطّلاعهم المباشر على تحرّكات الوفود والإطارات الأجانب، وهم أعين أبو زيد والأعور على الأهداف المسطّرة لعملياتهما الإجرامية.وعزّزت الجماعة الإرهابية من جواسيسها داخل أكبر الشركات البترولية في الجزائر، الأجنبية منها والوطنية، بالنظر لهشاشة أنظمة التوظيف لدى هذه الشركات، وعدم البحث أو التحقيق في سير عمّالها، حيث استطاع أبو زيد الاستفادة من خدمات أخيه ''الساسي'' طيلة 6 سنوات كاملة، بصفته أكبر متعامل مع هذه الشركات من خلال سياراته رباعية الدفع وشاحناته المُستأجرة لديها، ومن بينها شركة ''بريتش بيتروليوم'' التي استُهدفت مؤخرا. كما أوضحت مصادر قضائية مطّلعة، أن أغلب عناصر تنظيم القاعدة الذين ينشطون تحت إمرة عبد الحميد أبو زيد، ومختار بلمختار، ضمن شبكات الدعم والإسناد، كانوا يعملون بمختلف الشركات البترولية في الصحراء، كسائقين أو بالمطبخ والحراسة، وغيرها من المهام التي تقلّدوها، مكّنتهم من نقل آخر المستجدات حول تحرّكات إطارات هذه الشركات، ومن بين أهم جواسيس أبو زيد في الشركات البترولية بعين أمناس، ''ل.ع'' الذي كانت له شركة مصغرة لنقل المواد الغذائية، تعاقد من خلالها مع كل الشركات البترولية بالمنطقة، في الوقت الذي كان يزوّد أمير كتيبة الفاروق بكل المعلومات الخاصة بإطارات وخبراء هذه الشركات، زيادة على مداخل ومخارج قواعد الحياة الخاصة بعمالها، والمصانع العمل وأنظمة الحراسة الخاصة بها. من جهة أخرى، كان قد أكد أحد المقرّبين من مختار بلمختار أمير كتيبة الموقّعون بالدم، المسمى ''موسى''، خلال تصريحاته لدى مصالح الأمن، أنه كان عين الأعور على الشركة الأمريكية البترولية ''هاليبورتن''، التي كان يشغل فيها منصب سائق إلى غاية القبض عليه من قبل مصالح الأمن، حيث قال إنه كان يشرف على تتبع تحركات الأجانب، ومد المعلومات لبلمختار من أجل رسم خطط الاختطاف.


 
التعديل الأخير:
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

في السعودية لدينا قطاع تابع لوزارة الداخلية بمسمى أمن المنشأت
وهو المسؤول عن حماية جميع المنشأت النفطية والمنشئات الحيوية

فهل يوجد قطاع مشابه له في الجزائر ولأي جهة يتبع
وهل لدية الأمكانيات الكافية لحماية تلك المنشئات ومنع تكرار عمليات مشابهة
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

الواضح من كل مايحصل
أن فرنسا مستعدة للذهاب الى أبعد مدى من أجل زيادة نفوذها في المنطقة
وحتى هذه اللحظة الفرنسيين هم المستفيد الأكبر وان شاء الله تقلب الطاولة عليهم

على الجزائريين تعزيز قوات حماية الحدود وعدم التهاون في هذا الأمر
واستغلال هذه الأحداث لتمرير صفقات سلاح كانت تمنع عن الجزائر

المخفي من وراء كل هذه الأحداث هو أكثر مما ظهر
وشخصيا لا أستبعد بأن فرنسا كان لها يد في العملية الأرهابية او على الأقل علم بها قبل حدوثها
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

في السعودية لدينا قطاع تابع لوزارة الداخلية بمسمى أمن المنشأت
وهو المسؤول عن حماية جميع المنشأت النفطية والمنشئات الحيوية

فهل يوجد قطاع مشابه له في الجزائر ولأي جهة يتبع
وهل لدية الأمكانيات الكافية لحماية تلك المنشئات ومنع تكرار عمليات مشابهة
كجزائري لم اسمع بشيئ كهذا مع الاسف . . . ربما يفيدنا احد الاخوة هنا . . . <<< فكرة رائعة جدا ان يكون هناك قطاع خاص بحماية المنشآت الحيوية في البلاد باختلاف انواعها
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

القضاء على 18 إرهابيا وتحرير 100 أجنبي و573 جزائري

الجيش: تفادينا مجزرة حقيقية

السبت 19 جانفي 2013 الجزائر: عاطف قدادرة
ph_1_gis_archive_DR_107470869.jpg




اعتبرت قيادة الجيش الوطني الشعبي أنه لم يكن هناك خيار آخر غير تنفيذ عملية برية داخل المنشأة الغازية في تيفنتورين في ولاية إليزي، وقالت إن ''تدخل القوات الخاصة تم في ظروف جد معقدة وأدى إلى تفادي مجزرة حقيقية
في حق مئات الرهائن والمحطات الغازية''، وكشفت أنها بادرت من أجل ''التوصل إلى حل سلمي''، ردا على انتقادات غربية شككت في جدوى العملية، وقتلت القوات الخاصة 18 إرهابيا وحررت 573 جزائري و100 أجنبي دون الكشف عن عدد القتلى.
بعد صمت رسمي استغرق يومين، انتقلت الأجهزة المرتبطة بوزارة الدفاع إلى مرحلة الكشف عن ملابسات العملية التي نفذتها قوات الجيش، وأعطت المؤسسة العسكرية انطباعا بأنها لجأت إلى آخر الحلول الممكنة، بتنفيذ تدخل جوي وبري على المنشأة، وبررت العملية بأنها جاءت كرد فعل على قرار ''الإرهابيين القضاء على كل الرهائن وارتكاب مجزرة حقيقية''.
وفي آخر حصيلة أعلنتها الجهات الرسمية الجزائرية، فقد تم تحرير ''حوالي 673 رهينة في الاعتداء من بينهم 573 جزائري وأكثر من 100 من الرهائن الأجانب الـ132، في حين مازالت عملية إخراج مجموعة تحصنت بالمحطة الغازية مستمرة''. ويعني ذلك أن 32 رهينة أجنبي يكونون إما بين الخاطفين إلى غاية اللحظة أو قتلوا. وبقي أمام قوات الجيش فريق من بضعة إرهابيين وعدد من الرهائن، ونقل مصدر أن ''القوات الخاصة مازالت تحاول التوصل إلى تسوية سلمية'' قبل القضاء على المجموعة الإرهابية الأخيرة التي تحصنت بمحطة التكرير وتحرير مجموعة من الرهائن مازالت محتجزة.
وأعلنت قيادة الجيش عبر وكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم القضاء على 18 إرهابيا من المجموعة التي اقتحمت القاعدة. وذكرت أن ''المجموعة الإرهابية التي شنت الأربعاء الماضي اعتداء على الموقع الغازي لتيفنتورين (عين أمناس في ولاية إليزي) تتكون من قرابة ثلاثين إرهابيا من مختلف الجنسيات''، ومعلوم أن بين الخاطفين مصريين وتونسيين وموريتانيين ومقاتلين من النيجر، وتضاربت الأنباء عن وجود فرنسي بينهم يكون قتل في أول مواجهة مع الجيش، وقالت مصادر أخرى إنه من جنسية كندية، فيما قاد المجموعة جزائريان هما ''أبو البراء'' الذي قتل رفقة زعيم ما يعرف بـ''حركة أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية'' ويدعى ''لمين بن شنب''، المكنى ''الطاهر'' وهي المجموعة التي نفذت هجوما بقذائف على طائرات عسكرية في مطار ''جانت'' بنفس الولاية قبل خمسة أعوام، كما قتل الموريتاني عبد الله ولد احميده، المكنى ''الزرقاي''.
وذكرت قيادة الجيش أن المجموعة ''كانت مدججة بالأسلحة لاسيما صواريخ وقاذفة صواريخ وأسلحة حربية أخرى''، وأنها كانت ''مصممة'' على فعلها الإجرامي. وتضيف ''كانت تعتزم حجز العمال الأجانب على مستوى الموقع الغازي كرهائن وتحويلهم إلى مالي من أجل ممارسة ضغوط قاسية'' على البلدان المشاركة في عملية محاربة الإرهابيين في مالي وكذا على المجتمع الدولي. وأضاف أن ''هذه المجموعة عندما فشلت في ذلك عزمت القضاء على الرهائن الأجانب من أجل تضخيم تأثيرها على المجتمع الدولي''. وتضيف ''وقد حاولت القوات الخاصة الجزائرية التي حاصرت الأماكن طيلة صبيحة الخميس التوصل إلى حل سلمي، غير أن الإرهابيين، استنادا إلى تعليمات تلقوها، قرروا القضاء على كل الرهائن وارتكاب مجزرة حقيقية بالموقع الغازي''.
وعليه ''قررت القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي التي تتمتع بخبرة واحترافية بالغتين، حسبما سجلته الأوساط المهنية الدولية، تنفيذ الهجوم برا بهدف القضاء على هذه المجموعة التي كانت تستعد للفرار مع الرهائن والتي كانت على وشك أن تحدث كارثة''. وختمت المصادر، التي يُعتقد أنها جهة أمنية رفيعة المستوى، تقول: ''وقد أدى تدخل القوات الخاصة الذي تم في ظروف جد معقدة إلى تفادي مجزرة حقيقية في حق مئات الرهائن والمحطات الغازية بهذا الموقع''.

 
عودة
أعلى