القوات الخاصة االجزائرية تسيطر على القاعدة البترولية

رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

إدارة أزمة ''تيفنتورين'' من قبل مسؤولي الدولة تطرح أكثـر من علامة استفهام
الحرب في مالي والضحايا والخسائر في الجزائر
السبت 19 جانفي 2013 elkhabar
tunis_584101483.jpg



الفرنسيون قالوا إنه لا صلة بين تدشين فرنسا الحرب في مالي وبين الهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية في عين أمناس بالجنوب الجزائري، ومنفذو العملية الإرهابية ردّوا بأنها انتقام للسماح بتحليق الطائرات الفرنسية فوق الأجواء الجزائرية. وبين الاثنين، الجزائر هي الخاسر الأكبر في العملية التي جلبت لها متاعب سياسية مع الدول التي فقدت رعايا، وجرت معها شكوك عن ثغرات أمنية وتواطؤات محتملة، قد تعصف بكل المخططات الأمنية. وفوق هذا وذاك، هناك تبعات دبلوماسية عواقبها كبيرة، خصوصا أن الكثير من العواصم المؤثـرة نفضت يدها واتهمت الجزائر بالعمل منفردة دون أي استشارة، في إشارة إلى مجريات تدخل الجيش لتحرير الرهائن. وما يزيد من هذه المتاعب أن إدارة هذه الأزمة من قبل مسؤولي الدولة، تطرح أكثـر من لغز وعلامة استفهام.
اختاروا تيفنتورين رمزا للصناعة الطاقوية
الإرهاب يضرب صورة الجزائر في الصميم
حتى وإن استبعدت رئيسة منظمة أرباب العمل الفرنسيين، لورانس باريزو، مغادرة 500 شركة فرنسية الجزائر، بعد الذي وقع في القاعدة الغازية لعين أمناس، لكن هذا لا يعني أن تداعيات هذه العملية الإرهابية ضد رمز الصناعة الطاقوية في الجزائر لن تنجرّ عنه آثار وخيمة على قطاع المحروقات الذي يمثل المورد الأساسي لخزينة الدولة.
مثلما تطرح علامات استفهام كبيرة بشأن كيفية تمكن المجموعة الإرهابية من الدخول إلى منشأة غازية ضخمة واستراتيجية، لم يحدث أن شهدت الجزائر مثيلا لها، حتى في قمّة أوج النشاط الإرهابي، مثلما تطرح تخوّفات من انعكاسات هذه الثغرة الأمنية على مستقبل النشاط البترولي، خصوصا أن الاعتداء استهدف شركات عملاقة متعدّدة الجنسيات، لها سمعتها في البورصة البترولية وتهيمن على عدّة مواقع في دول نفطية أخرى، ربما أكثـر أهمية من الجزائر. وحتى إن كانت زعيمة منظمة الباترونا الفرنسية ''الميديف''، قد استبعدت رحيل الشركات الفرنسية من الجزائر، فإن أول تداعيات الهجوم الإرهابي على منطقة ''تيفنتورين'' بدأت في الساعات الأولى، من خلال قيام الشركة اليابانية ''جي جي سي'' والإنجليزية ''بيتروفاك'' بترحيل عمالها الأجانب، كإجراءات أمنية إلى غاية تهدئة الوضع بالمنطقة. ومن شأن ترحيل هؤلاء العمال أن يتسبّب، دون أدنى شك، في توقيف أشغال توسيع أكبر مشروع غاز في الجنوب الذي ينتج 25 مليون متر مكعب يوميا من الغاز. وبما أن الحرب في مالي في بداياتها الأولى، ولم تكشف كل صورها المأساوية، فإن استتباب الأمن بالجنوب، في المدى المنظور، صعب المنال، ما يجعل الشركات الأجنبية العاملة في الصحراء الجزائرية تفكر ألف مرة قبل استئناف نشاطها. كما أن الاستئناف سيكون بشروط طبعا، خصوصا في المواقع البعيدة والمعزولة، ما يجعل هذه الشركات تطلب ضمانات أمنية شديدة التعقيد لحماية عمالها، ما قد يعيد كل الحسابات المالية والاستثمارية التي كانت مبرمجة، وقد يجعل من استغلال النفط الجزائري أكثـر تكلفة في العالم. وبالنظر إلى أن قانون الصفقات العمومية الذي لم تستقر الحكومة بشأنه على رأي، ويتم تغييره كل ثلاثة أشهر، ونفس الشيء بالنسبة لقانون المحروقات المطروح حاليا في البرلمان للتعديل، هي كلها معطيات ستزيد من تنفير كبرى الشركات النفطية من الجزائر وتوجهها للبحث عن مواقع أخرى في العالم، تكون بعيدة عن الهواجس الأمنية والإرهابية، خصوصا أن ما وقع في عين أمناس، في نظر المتتبعين، يعدّ فقط الجزء الظاهر من جبل المشاكل إلى غاية الآن الذي سوف تنجبه الحرب المدشنة من قبل فرنسا في شمال مالي. وما يزيد من احتمال سقوط القطاع النفطي في حال عدم استقرار طويل، هو أن الواقعة التي حدثت في منشأة الغاز في عين أمناس كان يتواجد بها كمّ هائل من الشركات الأجنبية وعدد كبير من العمال متعدّدي الجنسيات، ما يعني أن صورة الجزائر ضربت في الصميم لدى الرأي العام العالمي الذي وجد نفسه مجبرا على تتبع كل كبيرة وصغيرة في ما يجري بهذه النقطة الصغيرة من الصحراء الجزائرية (تيفنتورين)، لأنه كان بها رعايا من دولهم، منهم بريطانيين وأمريكيين وفرنسيين وإيرلنديين ورومانيين وفلبينيين ويابانيين.. والقائمة مفتوحة.
الجزائر: ح. سليمان
غياب مثير للاستغراب لبوتفليقة وسلال في أزمة تيفنتورين
أظهر الاعتداء على المنشأة الغازية بتيفنتورين المتبوع باحتجاز رهائن، تسييرا عشوائيا للأزمة على الصعيد الإعلامي من جانب الحكومة، مقابل نشاط دعائي كبير للإرهابيين. أما أكثـر ما يلفت الانتباه في القضية، هو الغياب المثير للغرابة لرئيس الجمهورية والوزير الأول، مقابل تصريحات مكثفة لقادة البلدان التي ينحدر منها المحتجزون الأجانب. في بداية الأزمة، قال وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، إن المعتدين من أبناء المنطقة. وعندما أشرفت على نهايتها، ذكر وزير الاتصال، امحند السعيد أوبلعيد، أنهم من عدّة جنسيات. وتحدثت وكالة الأنباء الجزائرية عن نهاية العملية العسكرية، فيما صرّح امحند السعيد بأنها لازالت مستمرة!. ولكن المثير في تطوّرات اليوم الثاني من الحادثة، هو الأخبار التي تناقلتها كل وكالات الأنباء العالمية، عن سقوط 34 رهينة أجنبيا في الغارات التي شنّها الطيران الحربي الجزائري على الموقع الغازي. فقد طافت المعلومة في كل أنحاء العالم، وخلّفت ردود فعل ساخطة على الجيش الجزائري، ولم يدفع ذلك المسؤولين في الدولة إلى تكذيبها، إذ لا يمكن لأي عاقل أن يتصوّر مروحيات الجيش تصوّب قذائفها على مكان الرهائن، في الوقت الذي يفترض أن العملية العسكرية انطلقت بهدف تحريرهم.
وتعرّضت الحكومة لانتقادات من حكومات الرهائن. فالنرويج واليابان تأسفتا لكون الجزائر لم تبلغهما بالعملية العسكرية، والولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها لم تبلَغ بنية السلطات الجزائرية شنّ عملية لتحرير الرهائن، بينما أظهرت فرنسا نوعا من التفهم لتصرّف الجيش الجزائري، ولكن النيابة في باريس أعلنت، أمس، بأنها فتحت تحقيقا لتحديد ظروف مقتل فرنسيين في منشأة تيفنتورين. ويفهم من ذلك، ضمنيا، أن القضاء الفرنسي يشكك في الجهة التي تقف وراء مقتلهما، حتى إن كان فتح التحقيق يجري آليا من طرف السلطات القضائية الفرنسية، عندما يقتل فرنسيون في الخارج. ورغم هذا الضغط الأجنبي المكثف، لم يتقدم أي مسؤول بالجزائر ليعطي تفسيرا للعملية، أمنيا وسياسيا. فهل يعقل أن يعقد مسؤولو الشركة اليابانية التي تشتغل في تيفنتورين، ندوات صحفية بطوكيو وخلال كل مراحل تطوّرات الأزمة وهم بعيدون بأكثـر من 15 ألف كيلومتر عن إليزي، ولا يفعلها الجزائريون الذين نشب الحريق في مصدر عيشهم؟!!
في هذا النوع من الأزمات، يتكفل الوزير الأول شخصيا بإبلاغ الرأي العام بما يجري، ويسيّر الأزمة سياسيا ودبلوماسيا، ويحرص على أن يظهر على الدوام. وتكون وزارة الخارجية أصدرت توجيهات لسفرائها في بلدان الرهائن، تحدّد كيفية التعامل مع الأزمة بما يخدم مصلحة البلاد. وفي مثل هذه الظروف، ينصَب ناطق باسم العملية العسكرية، يتعاطى مع تطوّراتها في لقاءات صحفية خاطفة، فيسكن في وسائل الإعلام الفرنسية خاصة، ووسائل أعلام بلدان الرهائن، ويقدّم المعلومات التي يريدها الجيش، بدل أن يترك المسؤولون في الجزائر المجال للخاطفين ليعطوا تطوّرات الوضع، بالطريقة التي يريدونها هم!.
الجزائر: حميد يس
رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة لـ''الخبر''
الجزائر اتخذت قرارا سياديا والأجدر تحيتها بدل ''الاستياء''

يعتبر إبراهيم بولحية، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة، أن الجزائر اتخذت قرارا سياديا من وراء العملية العسكرية في عين أمناس، وبالتالي كانت تستحق التحية من العواصم الغربية بدل لهجة ''الاستياء''.

ردود الفعل من بعض العواصم الغربية ممن لديها رهائن في المنشأة الغازية بعين أمناس، جاءت معبّرة عن ''استياء'' من طريقة تسيير السلطات الجزائرية للأزمة، ما تعليقك؟
لجزائر دولة ذات سيادة، ولا أظن أن أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو اليابان، في حال أقدمت على قرار سيادي يخصها، كانت ستستشير أحدا. ما جرى في عين أمناس هو عملية إرهابية على الأراضي الجزائرية. لقد كانت السلطات، حسب رأيي، أمام خيارين، إما ترك المجموعة الإرهابية تلوذ بالفرار رفقة الرهائن وبالتالي تفرض منطقها، أو أن توقف هذه التصرّفات وتضع حدّا للخاطفين. الجزائر على العكس تماما عملت ما في وسعها لتكون العملية قليلة الخسائر، وتبعث رسالة للإرهابيين بأن الأرض الجزائرية ليست مستباحة، وأن السيادة الوطنية خط أحمر.
هل توافق بعض تلميحات وزير الاتصال من أن العملية كان يراد منها استدراج الجزائر لحرب لا تعنيها تماما في شمال مالي؟
في أزمة مالي، الجزائر ردّدت مرارا أنها لا تشاطر فكرة التدخل العسكري الأجنبي، مثلما رفضته في ليبيا وسوريا وغيرها. لكن المتغيّر في أزمة مالي أن سلطات هذا البلد اتخذت قرارا سياديا، وطلبت المساعدة من فرنسا. هنا، لا يحق لنا التدخل في شأن داخلي لدولة ذات سيادة، مع تجديدنا للتأكيد أننا مع وحدة أراضي هذا البلد ووحدة شعبه. لكن، ما الذي يجري في المنطقة؟ إنهم يحصدون ما زرعوه، لقد قالت الجزائر هذا الكلام في ليبيا وحذرت من انتشار السلاح. الساحل منطقة موبوءة بالسلاح، وجريمة المخدرات، وشبكات المتاجرة بالبشر
هل تمني بعض الدول الغربية أن تعلمها الجزائر، مسبقا، بالعملية العسكرية التي نفذتها ضد الإرهابيين مشروع من ناحية القانون الدولي؟
إن الإرهابيين الذين نفذوا العملية متعدّدو الجنسيات، وقدموا من دولة أجنبية لتنفيذ عملية على الأراضي الجزائرية. الرد، إذن، من الاختصاص الحصري للسلطات الجزائرية، والمعالجة مرتبطة حصرا بالجيش الجزائري والسلطة السياسية. لا توجد جريمة دون ضحايا وأعراض جانبية، لكن، هل كان أمام الجزائر خيار آخر؟ لا أظن ذلك، فالعكس تماما، لو تصرّفنا غير هذا التصرّف، لكانت النتيجة أخطر. لذلك، نقولها: إننا فخورون بالأداء الباسل لقوات الجيش والأمن والقرار السيادي الجزائري، الذي هو دليل على أننا دولة ذات سيادة وقواتها نوعية، بما أنها أنقذت المئات من الأرواح.
الجزائر: حاوره عاطف قدادرة
رئيس حركة حمس، أبو جرة سلطاني، لـ''الخبر''
من واجب السلطة أن تطلعنا على المستجدات والجزائر ستدفع فاتورة الحرب
طلبتم في بيان لحزبكم بفتح نقاش في البرلمان حول مالي واختطاف رهائن في عين أمناس من قبل جماعة إرهابية. هل هو الوقت المناسب لذلك؟
طلبنا في بيان لنا، اليوم الخميس، بفتح نقاش لمناقشة الوضع في مالي وفي منطقة الساحل وفي العالم، اليوم، في مؤسسة رغم ما يقال عنها فهي هيئة دستورية. الأزمة المالية لم تعد تخص مالي بل العالم كله يتحدث عنها، وبالتالي من الضروري إقامة نقاش حولها، لنعرف على الأقل ما يحدث في وطننا. ومادامت الصورة لم تتضح لنا وسط تضارب بين التصريحات في الداخل والخارج، فنحن في حاجة لأن تتضح لنا الصورة كي نقول كلمتنا فيما حصل في عين أمناس. مع أننا متأسفون على ما حصل، ونندّد بالاختطاف ونستنكر ما حدث، وبتعريض حياة الآمنين للخطر.
ما رأيكم في قرار السلطات الجزائرية الترخيص بعبور الطائرات الفرنسية لضرب أهداف في شمال مالي وغياب سياسة اتصال رسمي في هذا المجال؟
كان يجب أن نكون على إدراك بما يجري، ونحن متأسفون لمسألتين، الأولى أننا كجزائريين لم نخطر ولم نوضع في الصورة، وكان ينبغي على السلطات أن تحيطنا علما بكل المعطيات، فنحن حزب سياسي، وكنا شريكا في الحكومة، ولنا منتخبين وطنيين ومحليين، وتحليق الطائرات الفرنسية فوق أجوائنا كان يجب أن نكون على إدراك وعلم بما يجري. ونقول الوحدة الوطنية خط أحمر بالنسبة للمجموعة الوطنية ولكل الجزائريين، ونعتقد أن تأمين حدودنا واجب وطني، فالجزائر بلدنا جميعا. ومن جهة ثانية، الذي يحصل، اليوم، على حدودنا صار أمرا واقعا، ونحن نطلب من دولتنا وشعبنا ومن كل المجموعة الوطنية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمفكرين أن نضع كل ما نتحدث عنه وراء ظهورنا ونتفرّغ لوضع أساسي، حتى نؤمّن حدودنا ووحدتنا.
ما هي الآثار المتوقعة للحرب في شمال مالي على الجزائر؟
الانعكاسات الأساسية ستكون اجتماعية، وهي نزوح آلاف اللاجئين، ولا ننسى أن مالي قبل الحرب كانت في وضعية لا تحسد عليها، فما بالك إذا جاءت الحرب. الجزائر ستتحمّل فاتورة ثقيلة، ولكن من واجبنا أن نتحمّل ذلك، هذا واجب إنساني ووطني، فقد تعوّدنا على تحمّل الأعباء.
المنطقة تغرق في الحرب والحل السياسي أصبح أبعد؟
نحن مازلنا ننادي بمقاربة سياسية سلمية، وعدم اللجوء إلى الحرب إلا بعد استنفاد كل الجهود الدبلوماسية والاجتماعية لحلّ الأزمة.

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

من هو "السيد مارلبورو".. زعيم الخاطفين بالجزائر؟ ..بلمختار الملقب بـ"الأعور" "شيخ الملثمين"


9998361172.jpg



تاريخ النشر : 2013-01-19



رام الله - دنيا الوطن
تطلق عليه جماعته لقب «الأمير» وبعد سيطرة الجماعة المسلحة الإسلامية على شمال مالي العام الماضي، تاقت نفسه إلى مشاهدة الغروب أمام النهر في حراسة رجاله المسلحين. ويصفه آخرون بالـ«أعور» بعد أن فقد عينه بسبب شظية في أفغانستان وهو في الـ19 من العمر، في حين يطلق عليه البعض لقب «مارلبورو» لاحتكاره تهريب السجائر في منطقة الساحل من أجل تمويل جماعته الجهادية. ويطلق عليه مسؤولو الاستخبارات الفرنسية «الذي لا يمكن الإمساك به» لأنه هرب بعد تورطه الواضح في مجموعة من عمليات الاختطاف عام 2003. حين تم اختطاف 32 سائحا أوروبيا. ويعتقد أنه قد حصل على ملايين الدولارات كفدية لإطلاق سراح الرهائن.
ويعد مختار بلمختار، البالغ من العمر 40 عاما، والذي ولد في مدينة غرداية الصحراوية في الجزائر، والتي تقع على بعد 350 ميلا جنوب الجزائر، هو العقل المدبر لأزمة الرهائن في محطة غاز طبيعي دولية في شرق الجزائر. ويقول مسؤولون جزائريون إنه وراء الهجوم والاختطاف الجماعي للأجانب، حيث يقول المتحدث باسمه إن الهجوم جاء ردا على التدخل الفرنسي في مالي ولدعم الجزائر للحرب الفرنسية ضد المسلحين الإسلاميين في الساحل. وكان بلمختار ناشطا سياسيا وقادرا على جني المال ويقاتل لسنوات في منطقة الساحل بما فيها مالي وموريتانيا والنيجر، وتعد واحدة من المناطق الفقيرة في العالم. مع ذلك من خلال عملية واحدة، تعد هي الأكثر وقاحة منذ سنوات، أصبح من أشهر الشخصيات التي انخرطت في العمل المسلح الإسلامي الذي اجتاح المنطقة وأجج غضب عواصم العالم.

ودفع قتل عبد الله عزام الفلسطيني الزعيم الروحي لـ«الأفغان العرب»، الذي يعد «رائد حركة الجهاد العالمية» وأستاذ أسامة بن لادن، في باكستان عام 1989 بلمختار إلى الانتقام من مقتله كما قال في عدد من المقابلات. وفي سن التاسعة عشرة سافر بلمختار إلى أفغانستان من أجل التدريب مع تنظيم القاعدة وأوضح في مقابلات أنه اتصل بشخصيات جهادية بارزة أخرى مثل أبو قتادة وأبو محمد المقدسي بحسب دراسة أجرتها مؤسسة جيمس تاون عام 2009. واتصل ببن لادن به من خلال وسطاء بحسب جليل الوناس، المدرس بجامعة الأخوين في المغرب. وأطلق بلمختار فيما بعد على ابنه اسم أسامة تيمنا بأسامة بن لادن وانخرط وسط السكان في جنوب الجزائر وشمال صحراء مالي من خلال الزواج من ابنة شيخ قبيلة بارز من تمبكتو في مالي. ويقال أيضا إنه تبرع بجزء من ثروته التي جمعها من أنشطته المربحة للسكان المحليين الفقراء كما كتب الوناس.

ويعد بلمختار، الذي وصفه الصحافي المالي، مالك أليو مايغا، الذي قابله الصيف الماضي، بأنه كتوم ويقظ وحريص وحذر، واحدا من أكثر القادة خبرة بين قادة ما أصبح فيما بعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وانشق عن الجماعة العام الماضي ليؤسس تنظيم خاص به باسم «جماعة الموقعون بالدم». ويعتقد أن خالد أبو عباس، وهو اسم مستعار يستخدمه أحيانا، يقيم في غاو بمالي، التي شهدت قصفا عنيفا بالطيران الفرنسي. ولم يكن واضحا ما إذا كان بلمختار في المنطقة أم يصدر الأوامر والتعليمات من على بعد. وهناك روايات تقول بأنه فقد إحدى عينيه في أفغانستان، بينما يقول البعض الآخر إنه فقدها في قتال مع الحكومة الجزائرية بعد عودته إلى الجزائر عام 1993. وكانت البلاد ممزقة من جراء الحرب الأهلية آنذاك بعد إلغاء الحكومة انتخابات عام 1992 التي كان أحد الأحزاب الإسلامية على وشك الفوز بها. وأدرج بلمختار على قائمة المطلوب القبض عليهم في الجزائر منذ ذلك الحين وصدر بحقه أكثر من حكم بالإعدام في المحاكم الجزائرية. ووردت أنباء عن مقتل بلمختار عام 1999. لكن بعد نحو عقد من الزمان تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي انضم إليها، فكر بن لادن وأطلقت على نفسها اسم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

ويعد بلمختار وسيطا أساسيا مع تنظيم القاعدة ومورد معروف للأسلحة والمواد في الصحراء. مع ذلك ليس ممن يتقاسمون السلطة بسهولة، لذا استقال أو أقيل من منصبه كقائد للجماعة في مالي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب «الانحراف عن المسار الصحيح» كما ذكر مسؤول مالي نقلا عن زعيم تنظيم القاعدة في المغرب العربي، درودكال عبد المالك.

كان الجدال يدور حول عودة بلمختار إلى التهريب، حيث ذكر دومينيك توماس، الخبير في الإسلام المتطرف، لصحيفة «لوموند» أن أنشطة بلمختار تسير عكس الصورة التي ترسمها الجماعة لنفسها بأنها راعية الأخلاق والفضيلة.

وأسس بلمختار بعد ذلك جماعته الجديدة، التي ضمها إلى حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التي انشقت عن تنظيم القاعدة. ويشير البعض إلى أن خبرته بالأساس في الأنشطة الإجرامية أكثر منها في الجهاد المقدس، فالاختطاف وتهريب السجائر والسيارات المسروقة والأسلحة والمخدرات، هي الأمور التي أجادها وتخصص فيها في المناطق الحدودية التي تتراخى فيها قبضة القانون. ويقال: إنه كان عنصرا أساسيا في اختطاف الرهائن وما يعقب ذلك من مفاوضات لإطلاق سراحهم عام 2003 و2008 و2009. واختطفت جماعة بلمختار روبرت فاولر، الدبلوماسي الكندي السابق ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى النيجر، في نهاية عام 2008 وقابله بلمختار عدة مرات.

وقال فاولر في مقابلة تمت عبر الهاتف من كندا: «إنه ضئيل الحجم ويتسم بالجدية الشديدة والثقة الكبيرة في النفس وذو مهابة. ويبدو أنه في عالم الإرهاب منذ فترة طويلة. دائما ما أذهلني ما يتمتع به من سلطة». ويتذكر مايغا، الصحافي المالي، رؤيته لبلمختار وهو يرتدي ملابس سوداء وعمامة تنزل على عينيه وهو يغادر مستشفى في غاو وسط أفراد جماعته.

ونادى عليه، وسرعان ما حال الحارس بينه وبين بلمختار قائلا: «لا ينبغي لك أن تقترب فهذا هو الأمير». كذلك يتذكر مايغا بلمختار وهو يجلس على مقعد بجوار النهر في غاو، بينما يحيط به الحرس. وقال: «لم يكن يقول شيئا، بل يحملق بعينيه في الفراغ. إنه لا يثق في أحد».

ويقول مايغا وآخرون إن السكان المحليين يتحدثون عنه بكل احترام وخوف. وقال بلمختار في مقابلة مع وكالة الأنباء الموريتانية في غاو خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) إنه يحترم الاختيار الحر الواضح لسكان شمال مالي المتمثل وهو تطبيق الشريعة الإسلامية. وحذر من التدخل الأجنبي قائلا إن أي دولة تقوم بذلك ستعد دولة معادية تهاجم شعبا مسلما يطبق الشريعة على أرضه. ومن المقرر أن يتم محاكمة بلمختار مرة أخرى غيابيا في المحكمة الجنائية الجزائرية يوم الاثنين المقبل بعدة تهم منها استخدام السلاح في تنفيذ هجمات على الأرض الجزائرية. وقيل إن الأهداف تتضمن تفجير خطوط أنابيب وممتلكات لشركة نفط في جنوب مالي.

* شارك ستيفن إيرلانغر في إعداد التقرير من باريس، وآدم نوسيتر من باماكو في مالي، وهارفي موريس من لندن، وإيريك شميت من واشنطن

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

قرر المجلس الأمني الأعلى، بعد ساعات قليلة من اقتحام موقع إنتاج الغاز في تيفنتورين، أن لا مجال للتفاوض مع الخاطفين وأن الرد يجب أن يكون شديد القسوة على العملية الأولى التي تستهدف منشآت النفط في الجنوب الجزائري.
اتخذ قرار تحرير الرهائن بالقوة، بعد اجتماع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في الجزائر، وتقرر في هذا الاجتماع، الذي تم مساء يوم الأربعاء الماضي، تحرير الرهائن بالقوة وإنهاء الأزمة بسرعة وفاعلية، مع تقليل الخسائر قدر المستطاع، وعدم السماح للخاطفين بنقل العملية إلى الخارج، وكلف بإدارة العملية الأمنية على مستوى محلي مبعوث خاص برتبة جنرال أوفده رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، وأرسل معه فرقة نخبة من مجموعة التدخل الخاصة التابعة للاستعلامات والأمن، ومجموعة ثانية من فرقة خاصة في الجيش تتبع قيادة القوات الخاصة وتسمى مجموعة الطوارئ. وضمت المجموعتان سريتين بكامل تجهيزاتهما تم إرسالهما جوا، وفي خلال الساعات الأولى أوفدت قيادة الدرك الوطني فرقة نخبة من قواتها الخاصة، وبدأت العملية العسكرية والأمنية بعد أقل من 12 ساعة من احتجاز الرهائن.
وقرر مجلس أمني مصغر شكل على مستوى رئاسة الجمهورية أن الرد على عملية احتجاز الرهائن الغربيين في مصنع تيفنتورين، يجب أن يكون شديد الوضوح ولا يحتمل أي تأويل أو تفسير وهو الحل الأمني، وعدم التساهل مع الرسالة الدموية التي أرسلها مختار بلمختار إلى السلطات الجزائرية، والتي مفادها إلغاء شبه هدنة بين مختار بلمختار والجزائر. وتم تفسير العملية الإرهابية الثالثة في غضون أقل من سنة والتي تستـــــهدف الأراضي الجزائرية انطلاقا من شمال مالي، بأنها إعلان عن تغيير في قواعد اللعبة بين الجزائر والجماعات المسلحة المنتشرة في شمال مالي، والتي تتلخص في عدم استهداف منشآت النفط والصناعة البترولية الجزائرية والأجانب العاملين فيها من قبل هذه الجماعات، وكانت رسالة بلمختار الدموية تتضمن تهديدا باستهداف الأراضي والمصالح الجزائرية، بعد تعرض الجماعات السلفية الجهادية لهجوم فرنسي مالي جزائري بدعم غير مباشر. وهنا قررت السلطات الرد بقوة على هذا الاستفزاز، من أجل تبليغ رسالة واضحة للجماعات المسلحة في شمال مالي مضمونها أن الرد سيكون شديد القسوة في المرة القادمة وبهذه الطريقة.
وكشف مصدر أمني رفيع أن كل القرارات المتعلقة بقضية احتجاز مجموعة من الأجانب والجزائريين العاملين في قاعدة تيفنتورين، كانت تتم على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي. وقال مصدرنا إن كل المشرفين العسكريين والأمنيين على العملية كانوا ينقلون فقط صورة الوضع إلى مجلس أمني مصغر شكل على مستوى رئاسة الجمهورية، وضم وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش وممثلين عن أجهزة الأمن.
وكان هدف الاتصالات التي جرت بين بعض ضباط الأمن المتابعين للوضع على المستوى المحلي والخاطفين، هو الحصول على أكبر قد ممكن من المعلومات حول وضعية الجماعة الخاطفة على الأرض، وبعض المعلومات حول حالتها النفسية، بالإضافة إلى محاولة تقليل الخسائر قدر الإمكان، مع الاحتفاظ بحرية الحركة. وامتنعت مصالح الأمن في إطار العملية الأمنية عن التشويش على المكالمات الهاتفية التي أجراها الخاطفون مع أمرائهم في شمال مالي من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذه المجموعة. وقام عناصر من نخبة قوات الدرك بالتسلل عدة مرات إلى المصنع ونجحوا دون إطلاق نار في تحرير 4 رهائن، ثم تمت عملية الاقتحام الأولى التي تضاربت الأنباء حول نتيجتها، وتلتها عملية ثانية متقطعة تتواصل إلى الآن، حيث تحصن الخاطفون في جزء من المصنع.
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

تقرر عدم السماح للخاطفين بنقل العملية إلى الخارج
قرار اقتحام موقع تيفنتورين اتخذ ساعات قليلة بعد احتلاله من قبل الإرهابيين
قرر المجلس الأمني الأعلى، بعد ساعات قليلة من اقتحام موقع إنتاج الغاز في تيفنتورين، أن لا مجال للتفاوض مع الخاطفين وأن الرد يجب أن يكون شديد القسوة على العملية الأولى التي تستهدف منشآت النفط في الجنوب الجزائري.
اتخذ قرار تحرير الرهائن بالقوة، بعد اجتماع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في الجزائر، وتقرر في هذا الاجتماع، الذي تم مساء يوم الأربعاء الماضي، تحرير الرهائن بالقوة وإنهاء الأزمة بسرعة وفاعلية، مع تقليل الخسائر قدر المستطاع، وعدم السماح للخاطفين بنقل العملية إلى الخارج، وكلف بإدارة العملية الأمنية على مستوى محلي مبعوث خاص برتبة جنرال أوفده رئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، وأرسل معه فرقة نخبة من مجموعة التدخل الخاصة التابعة للاستعلامات والأمن، ومجموعة ثانية من فرقة خاصة في الجيش تتبع قيادة القوات الخاصة وتسمى مجموعة الطوارئ. وضمت المجموعتان سريتين بكامل تجهيزاتهما تم إرسالهما جوا، وفي خلال الساعات الأولى أوفدت قيادة الدرك الوطني فرقة نخبة من قواتها الخاصة، وبدأت العملية العسكرية والأمنية بعد أقل من 12 ساعة من احتجاز الرهائن.
وقرر مجلس أمني مصغر شكل على مستوى رئاسة الجمهورية أن الرد على عملية احتجاز الرهائن الغربيين في مصنع تيفنتورين، يجب أن يكون شديد الوضوح ولا يحتمل أي تأويل أو تفسير وهو الحل الأمني، وعدم التساهل مع الرسالة الدموية التي أرسلها مختار بلمختار إلى السلطات الجزائرية، والتي مفادها إلغاء شبه هدنة بين مختار بلمختار والجزائر. وتم تفسير العملية الإرهابية الثالثة في غضون أقل من سنة والتي تستـــــهدف الأراضي الجزائرية انطلاقا من شمال مالي، بأنها إعلان عن تغيير في قواعد اللعبة بين الجزائر والجماعات المسلحة المنتشرة في شمال مالي، والتي تتلخص في عدم استهداف منشآت النفط والصناعة البترولية الجزائرية والأجانب العاملين فيها من قبل هذه الجماعات، وكانت رسالة بلمختار الدموية تتضمن تهديدا باستهداف الأراضي والمصالح الجزائرية، بعد تعرض الجماعات السلفية الجهادية لهجوم فرنسي مالي جزائري بدعم غير مباشر. وهنا قررت السلطات الرد بقوة على هذا الاستفزاز، من أجل تبليغ رسالة واضحة للجماعات المسلحة في شمال مالي مضمونها أن الرد سيكون شديد القسوة في المرة القادمة وبهذه الطريقة.
وكشف مصدر أمني رفيع أن كل القرارات المتعلقة بقضية احتجاز مجموعة من الأجانب والجزائريين العاملين في قاعدة تيفنتورين، كانت تتم على مستوى رئاسة الجمهورية ورئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي. وقال مصدرنا إن كل المشرفين العسكريين والأمنيين على العملية كانوا ينقلون فقط صورة الوضع إلى مجلس أمني مصغر شكل على مستوى رئاسة الجمهورية، وضم وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش وممثلين عن أجهزة الأمن.
وكان هدف الاتصالات التي جرت بين بعض ضباط الأمن المتابعين للوضع على المستوى المحلي والخاطفين، هو الحصول على أكبر قد ممكن من المعلومات حول وضعية الجماعة الخاطفة على الأرض، وبعض المعلومات حول حالتها النفسية، بالإضافة إلى محاولة تقليل الخسائر قدر الإمكان، مع الاحتفاظ بحرية الحركة. وامتنعت مصالح الأمن في إطار العملية الأمنية عن التشويش على المكالمات الهاتفية التي أجراها الخاطفون مع أمرائهم في شمال مالي من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذه المجموعة. وقام عناصر من نخبة قوات الدرك بالتسلل عدة مرات إلى المصنع ونجحوا دون إطلاق نار في تحرير 4 رهائن، ثم تمت عملية الاقتحام الأولى التي تضاربت الأنباء حول نتيجتها، وتلتها عملية ثانية متقطعة تتواصل إلى الآن، حيث تحصن الخاطفون في جزء من المصنع.
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر




عاجل:مبعوث الشروق: تحرير 7 رهائن أجانب وكلهم أحياء من جنسيات يابانية ايرلندية وهندية

2013/01/19 (آخر تحديث: 2013/01/19 على 11:53)

da922968_401e_4c08_b426_584d2bd4ad3c_281955983.jpg


صورة: (ح.م)

مبعوث الشروق: حديث عن تحصن 5 إرهابيين داخل موقع الغاز، ولا تأكيدات رسمية




مبعوث الشروق إلى إن امناس: القضاء على إرهابي ليبي اليوم السبت




تمكنت القوات الخاصة الجزائرية، ليلة الجمعة إلى السبت، من تحرير 7 رهائن محتجزين بمصنع الغاز بتيقنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي، كلهم على قيد الحياة، بينهم رهائن من جنسيات يابانية، إيرلندية وهندية وفق ما ذكر مبعوث الشروق إلى عين أمناس.

وأضاف أن إرهابيين لا زالوا متحصنين داخل مصنع الغاز بتيقنتورين، فيما تتواصل العملية العسكرية للجيش الوطني الشعبي لتحرير باقي الرهائن المحتجزين والقضاء على المختطفين.

.

منفذو هجوم "عين أمناس" دخلوا من النيجر.. وعددهم قرابة أربعين مسلحا

كشفت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة عين امناس، كان حوالي أربعين مسلحا.

وأضافت المصادر أن الإرهابيين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، ويوم الجمعة وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري" لوكالة نواكشوط للأنباء، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها سبعة من الرهائن الغربيين.



 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

منفذو هجوم "عين أمناس" دخلوا من النيجر.. وعددهم قرابة أربعين مسلحا


[/right][/quote]

صراحة لا اصدق بيانات الجماعات الارهابية فهي فقط للتضليل الاعلامي
الارجح انهم دخلو من ليبيا 50كلم فقط كيف يغامرون بقطع مسافة500كلم دون ان يرهم احد
الاعداد مثلما قال وزير الداخلية تم من ليبيا ودخلو تحت جنح الضلام وهاجمو على 5 صباحا ؟
هذا هو المنطق
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

عاجل :

قضية رهائن عين أمناس: الإرهابيون الخاطفون ينحدرون من 5 جنسيات عربية





قضية رهائن عين أمناس: المختطفون يحتجزون سبعة رهائن من جنسيات النرويج، بريطانيا، أمريكا، اليابان
قال قائد المجموعة السلفية التي تحتجز سبع رهائن بالجزائر عبد الرحم النيجيري إن رفاقه قرروا وضع أحزمة ناسفة، وقاموا بتلغيم المنطقة، وتعاهدوا على تفجير المصنع الذي يحتجزون الرهائن فيه إذا حاول الجزائريون تحريرهم بالقوة.
وقال عبد الرحمن النيجيرى في حديث هاتفي مع وكالة الأخبار الموريتانية، صباح السبت، إن "المفاوضات متوقفة مع الجزائريين بفعل التعنت الذي أظهروه، واستخفافهم بمطالب المجموعة وحياة الرهائن، وإن مصير الرهائن سيتحدد فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه الخاطفين أو استعمال القوة ثانية".
وقال عبد الرحمن النيجيرى إنه وعشرين من أعضاء كتيبة الموقعين بالدم داخل الشركة باتوا جاهزين لتفجير المنطقة برمتها، والرهائن مصيرهم ينتهي فور محاولة الجيش الجزائري التحرك باتجاه المكان.
وأضاف عبد الرحمن النيجيري بأن الأمور تراوح مكانها بفعل غياب أي مفاوضات جادة مع أي طرف مهما كان لوجود حل سياسي للأزمة الحالية.
وقال النيجيري الملقب أبو دجانه إن الرهائن هم سبعة من أربع جنسيات (النرويج، بريطانيا، أمريكا، اليابان)، وإن الجزائر أمام خيارين الدخول في مفاوضات مع الخاطفين أو التوقيع على إعدامهم بالشركة.


[FONT=&quot]
[/FONT]​
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

كلينتون: لا أحد يعرف شراسة الإرهابيين أفضل من الجزائر

أكدت كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون، الجمعة، أن "لا احد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين"، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التعاون مع الجزائر ودول أخرى في المنطقة في حربها ضد الإرهاب.
وقالت كلينتون أمام الصحافة في ختام لقاء مع وزير الخارجية الياباني، فوميوكيشيدا الذي يقوم حاليا بزيارة إلى واشنطن "انه من الضروري ان نوسع ونعمق تعاوننا ضد الإرهاب مع الجزائر وكلدول المنطقة ".
وأضافت "أن الولايات المتحدة "مستعدة لتعزيز مساندتها للجزائر في إطار الكفاح الدولي ضد التطرف العنيف والإرهاب في كافة العالم".
وحسب كلينتون "ان الأمر لا يتعلق فحسب بالتعاون مع الجزائر بل التعاون الدولي ضد التهديد المشترك".
ولدى ردها على سؤال حول الرهائن المحتجزين في مجمع عين امناس الذي اقتحمته القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي بهدف القضاء على الإرهابيين، قالت كلينتون ان الأمر يتعلق بوضع "جد صعب وخطير".
وقالت كلينتون "لا احد يعرف أفضل من الجزائر شراسة الإرهابيين".
وأشارت كلينتون ان الجزائر "قادت حربا قوية ضد الإرهابيين خلال عدة سنوات وبخسائر كبيرة في الأرواح".
وأكدت كاتبة الدولة الأمريكية ان الهجوم على الموقع الغازي بان امناس "يعد عملا إرهابيا .فان الفاعلين هم إرهابيون .فهم الذين هاجموا هذه المنشأة واخذوا كرهائن الجزائريين والأجانب القادمين من كل أرجاء العالم ويقومون بواجباتهم اليومية".
وقبل ساعات من تصريح كلينتون جددت الناطقة باسمها موقف الولايات المتحدة بعدم التفاوض مع الإرهابيين بعد عملية احتجاز الرهائن بالموقع الغازي بإن أمناس.
وشددت فيكتوريا نولاند خلال اللقاء الصحفي اليومي في ردها على سؤال حول العرض الذي يكون قد تقدم به المختطفون من أجل تحرير الرهائن الأمريكيين بالموقع الغازي بأن أمناس مقابل إطلاق سراح السجناء الإسلاميين المحبوسين في الولايات المتحدة لإدانتهم بالإرهاب قائلة أن "الولايات المتحدة لا تتفاوض مع الإرهابيين".
وكانت كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد أكدت في تصريح لها يوم الخميس أنه "عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإرهابيين فإن الحياة – بأي حال من الأحوال- لا تعني شيء بالنسبة لهم".
وذكرت في هذا الصدد أن فروع تنظيم القاعدة تحاول منذ سنوات زعزعة الاستقرار والأمن والسلم بالمنطقة.
من جهته صرح كاتب الدولة الأمريكية للدفاع، ليون بانيتا، الذي يقوم بجولة أوروبية أنه "يتعين على الإرهابيين أن يدركوا بأن لا ملجأ لهم ولا مكان يختبئون فيه".


 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

15 جثة متفحمة لرهائن وإرهابيين بتقنتورين

أعلنت قوات الأمن، اليوم السبت، انه تم العثور على 15 جثة في حالة تفحم لرهائن وإرهابيين في تقنتورين بإليزي خلال عمليات بحث ليلة الجمعة إلى السبت.

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

مجلس الامن يدعو إلى التعاون مع الجزائر
السبت 19 جانفي 2013 وكالات





دان مجلس الأمن الدولي الهجوم على مجمع عين أمناس النفطي في الجزائر واحتجاز مئات الرهائن الجزائريين والأجانب هناك من قبل المسلجين المرتبطين بتنظيم القاعدة، داعيا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الى "التعاون الفعال" مع الحكومة الجزائرية من أجل إحالة المسؤولين عن هذا الاعتداء الى العدالة.
وأكد بيان صادر عن المجلس الجمعة 18 جانفي، أن "مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الهجوم الارهابي في عين امناس.. ويعبر عن تعاطفه العميق وتعازيه الصادقة لضحايا هذه الأعمال الشنيعة وعائلاتهم".
وشدد المجلس على "ضرورة إحالة المسؤولين عن هذه الأعمال الارهابية المشينة الى العدالة"، كما دعا "جميع الدول الى التعاون الفعال مع الحكومة الجزائرية وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعنية".



 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

عاجل :

انتهاء العملية العسكرية في عين أمناس بتحرير جميع الرهائن



انتهت منذ قليل العملية العسكرية التي قام بها الجيش الوطني الشعبي، بتحرير جميع الرهائن المحتجزين والقضاء على عدد من الإرهابيين الخاطفين وأسر بعضهم بمصنع الغاز بتيقنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي.
[FONT=&quot]
[/FONT]



[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

خبر عاجل:

القضاء على إرهابيين وتحرير 6 رهائن جدد بعين أمناس
السبت 19 جانفي 2013 ع. ق


علمت "الخبر" من مصادر موثوقة أن القوات الخاصة للجيش الجزائري نجحت صبيحة اليوم السبت في تحرير 6 رهائن جدد، لم تحدد بعد جنسياتهم، وقضت على إرهابيين اثنين، وذلك بعد العملية التي أطلقتها بعد ظهر أمس لتحرير بقية الرهائن المحتجزين في مصنع الغاز بتنقنتورين في عين أمناس.

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

مقتل 7 رهائن في اخر عملية عسكرية بان امناس



 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

الاعلام الغربى بيردح للحكومه الجزائريه لعدم التنسيق مع الحكومات الغربيه فى عمليه مصنع الغاز :icon_farao[1]::icon_farao[1]::icon_farao[1]:
اعجبنى تصرف الحكومه الجزائريه ومبدا قطع عرق وتسيح دمه وافشال تلك المسرحيه السمجه وسحق الكــــــــلاب الخارجه عن الدين الفاره من مالى الى جانب طوارق الجنوب لتنفيذ مخططات الغرب كما اعتادوا منذ عقود
فدائما ما كانت معارك تلك الكلاب الضاله هى على ارض المسلمين ودائما ما كانوا سببا لجر الاستعمار والاحتلال لبلداننا
الله يحفظ الجزائر
 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

تم القضاء على 11 ارهابي بعدما اعدموا 2 امريكيين 3 بلجكيين وبريطاني وياباني
 
Re: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

سوناطراك: الجيش الجزائري يزيل ألغام من وحدة للغاز

الجزائر (رويترز) - قالت شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز إن الجيش
الجزائري يزيل ألغام زرعها مقاتلون على صلة بتنظيم القاعدة في وحدة صحراوية
للغاز في البلاد هاجموها قبل ثلاثة أيام.

وجاءت أنباء إزالة الالغام بعد وقت قصير من تصريح وسائل اعلام جزائرية رسمية بأن القوات الخاصة بدأت هجوما نهائيا ضد المتشددين


 
Re: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

وكالة: 18 قتيلا في هجوم نهائي للقوات الجزائرية

r



الجزائر (رويترز) - قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن القوات الخاصة شنت
يوم السبت هجوما نهائيا على المتشددين الذين يحتجزون رهائن أجانب في وحدة
للغاز في الصحراء الجزائرية مما أسفر عن مقتل 11 من المقاتلين الذين تربطهم
صلات بتنظيم القاعدة.

وأضافت أن المتشددين قتلوا سبعة رهائن أجانب

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

العضو scorpion1988 اكثر عضو التزم بتعليمات الاداره فى موضوع الحرب على مالى وهذا الموضوع ودائما ينقل كل خبر مرفق معه المصدر

لذلك تقديرا منا على التزامه سوف يتم اضافه 10.000 نقطه فى تقييمه وسوف يكون من بين الاسماء التى سوف تحصل على عضويات مميزه فى الايام القادمه

بالتوفيق له وباقى الاخوه الاعضاء

إداره المنتدى العربى للدفاع والتسليح

 
رد: القاعدة تسيطر على منشاة نفطية في جنوب الجزائر

تصريحات لرهائن محررين

[YOUTUBE]xxM2pBADVN8[/YOUTUBE]
 
عودة
أعلى