رد: ثورة العراق الاغر - ( متابعه الاحداث الجاريه فى العراق )
كتب: عبدالله الشاووش– المنامة
اعتصمت الجالية العراقية في مملكة البحرين بمشاركة نواب ومشايخ ومواطنين بحرينيين أمام سفارة بلادهم في المنامة ظهر الخميس، وذلك تنديداً بالجرائم التي ترتكبها حكومة نوري المالكي ضد أفراد الشعب العراقي الأبرياء من قتل واغتصاب وانتهاك لكل المحرمات على أسس طائفية، ودعماً للربيع العراقي الذي انطلق في 23 من ديسمبر الماضي في عدد من المحافظات ذات الغالبية السنية شمال وغرب العراق وبتأييد من التيار الصدري، في وقت تشهد المحافظات العراقية مظاهرات تطالب بإسقاط المالكي يشارك فيها آلاف المحتجين في شوارع العراق.
وفي كلمة للشيخ محمد الحسيني قال بأنه العراق جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية وقد عانى الكثير من الاحتلالين الأمريكي والصفوي، فمتى تعي الشعوب والزعامات العربية بأن الحق لا يسترد بالكلام وإنما بالأفعال، فهل تبات عراق العروبة وعاصمة الرشيد في يد الغاصب الصفوي ويعيث فيها المالكي الفساد، موجهاً دعوته الى نجدة الشعب العراقي والقضاء على امتداد الاخطبوط الصفوي في المنطقة لأنه ينوي التهام الجميع.
وحذر النائب المستقل الشيخ جاسم السعيدي من الخطر الصفوي وقال بأنه ما يجري في عدد من الدول كسوريا والعراق والبحرين وغيرها هو حرب ضد العقيدة ولأهداف توسعية، وتسائل متى سوف تجتمع الجيوش العربية لتستعيد مجد الأمة وتقف صداً منيعاً لهذه التحركات، لكي يتم فك الأسرى وانقاذ الحرائر من السجون الصفوية ولترتفع كلمة لا اله الا الله ويلتف المسلمون حول العقيدة السلمية.
أما النائب عن جمعية الأصالة الشيخ عبدالحليم مراد فقال بأن أكثر من مليون مسلم قتل في العراق وأكثر من 5 آلاف امرأة عراقية قابعة في السجون والكثير منهن قد تعرضن للإغتصاب، وطالب الدول العربية والاسلامية بإغاثة الشعب العراقي المكلوم ونصرة المسلمين في العراق والشام حتى تتحطم صخرة الصفوية في البلاد العربية.
كما كانت هناك كلمة للشيخ محمد خالد أكد فيها ان الصفوية والصليبية والصهيونية يجتمعون في حب الدم والاحتلال، مع انه كان يعتقد بأن العدو الأوحد هو الصهيونية لكن الواقع يكشف بأن الصفوية هي العدو الأكبر، فكما احتلوا جنوب لبنان والعراق والأحواز وسوريا سيحتلون دول الخليج العربي، ما دام الزعماء الخليجيون والعرب باقون في صف المتفرجين لدماء الشعبين العراقي والسوري، وبشر بسقوط الطاغيتين المالكي وبشار قريباً والى مزبلة التاريخ.
هذا وقال النائب عبدالحكيم الشمري بأن التعتيم الاعلامي الذي تقوده ايران بالتعاون مع أمريكا من أجل اخفاء الجرائم البشعة هو ما منع وصولها للعالم، لكن بفضل شجاعة الشعب السوري واستماتته في المطالبة بحقوقه وحريته المسلوبة وتشابه الحال في العراق هو ما دفع الى ثورة الشعب العراقي، وكذلك لم ينسى الشعب وقف البرلمان العراقي لنشاطه 10 أيام لدعمهم زوراً ما اسموه "الثورة البحرينية" والتي انكشف زيفها وأهدافها الطائفية.
واخيراً تطرق رئيس حركة تحرير جنوب العراق من الاحتلال الايراني عوض العبدان الذي يزور البحرين حالياً الى احصائيات حول الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب العراقي، فيما حمل المشاركون في الاعتصام اعلاماً ولوحات تطالب بإسقاط حكومة المالكي واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون العراقية، وتقدر الجالية العراقية في البحرين بحوالي 1400عراقي معظمهم يعملون في المجال الطبي والتعليمي.
كتب: عبدالله الشاووش– المنامة
اعتصمت الجالية العراقية في مملكة البحرين بمشاركة نواب ومشايخ ومواطنين بحرينيين أمام سفارة بلادهم في المنامة ظهر الخميس، وذلك تنديداً بالجرائم التي ترتكبها حكومة نوري المالكي ضد أفراد الشعب العراقي الأبرياء من قتل واغتصاب وانتهاك لكل المحرمات على أسس طائفية، ودعماً للربيع العراقي الذي انطلق في 23 من ديسمبر الماضي في عدد من المحافظات ذات الغالبية السنية شمال وغرب العراق وبتأييد من التيار الصدري، في وقت تشهد المحافظات العراقية مظاهرات تطالب بإسقاط المالكي يشارك فيها آلاف المحتجين في شوارع العراق.
وفي كلمة للشيخ محمد الحسيني قال بأنه العراق جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية وقد عانى الكثير من الاحتلالين الأمريكي والصفوي، فمتى تعي الشعوب والزعامات العربية بأن الحق لا يسترد بالكلام وإنما بالأفعال، فهل تبات عراق العروبة وعاصمة الرشيد في يد الغاصب الصفوي ويعيث فيها المالكي الفساد، موجهاً دعوته الى نجدة الشعب العراقي والقضاء على امتداد الاخطبوط الصفوي في المنطقة لأنه ينوي التهام الجميع.
وحذر النائب المستقل الشيخ جاسم السعيدي من الخطر الصفوي وقال بأنه ما يجري في عدد من الدول كسوريا والعراق والبحرين وغيرها هو حرب ضد العقيدة ولأهداف توسعية، وتسائل متى سوف تجتمع الجيوش العربية لتستعيد مجد الأمة وتقف صداً منيعاً لهذه التحركات، لكي يتم فك الأسرى وانقاذ الحرائر من السجون الصفوية ولترتفع كلمة لا اله الا الله ويلتف المسلمون حول العقيدة السلمية.
أما النائب عن جمعية الأصالة الشيخ عبدالحليم مراد فقال بأن أكثر من مليون مسلم قتل في العراق وأكثر من 5 آلاف امرأة عراقية قابعة في السجون والكثير منهن قد تعرضن للإغتصاب، وطالب الدول العربية والاسلامية بإغاثة الشعب العراقي المكلوم ونصرة المسلمين في العراق والشام حتى تتحطم صخرة الصفوية في البلاد العربية.
كما كانت هناك كلمة للشيخ محمد خالد أكد فيها ان الصفوية والصليبية والصهيونية يجتمعون في حب الدم والاحتلال، مع انه كان يعتقد بأن العدو الأوحد هو الصهيونية لكن الواقع يكشف بأن الصفوية هي العدو الأكبر، فكما احتلوا جنوب لبنان والعراق والأحواز وسوريا سيحتلون دول الخليج العربي، ما دام الزعماء الخليجيون والعرب باقون في صف المتفرجين لدماء الشعبين العراقي والسوري، وبشر بسقوط الطاغيتين المالكي وبشار قريباً والى مزبلة التاريخ.
هذا وقال النائب عبدالحكيم الشمري بأن التعتيم الاعلامي الذي تقوده ايران بالتعاون مع أمريكا من أجل اخفاء الجرائم البشعة هو ما منع وصولها للعالم، لكن بفضل شجاعة الشعب السوري واستماتته في المطالبة بحقوقه وحريته المسلوبة وتشابه الحال في العراق هو ما دفع الى ثورة الشعب العراقي، وكذلك لم ينسى الشعب وقف البرلمان العراقي لنشاطه 10 أيام لدعمهم زوراً ما اسموه "الثورة البحرينية" والتي انكشف زيفها وأهدافها الطائفية.
واخيراً تطرق رئيس حركة تحرير جنوب العراق من الاحتلال الايراني عوض العبدان الذي يزور البحرين حالياً الى احصائيات حول الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب العراقي، فيما حمل المشاركون في الاعتصام اعلاماً ولوحات تطالب بإسقاط حكومة المالكي واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في السجون العراقية، وتقدر الجالية العراقية في البحرين بحوالي 1400عراقي معظمهم يعملون في المجال الطبي والتعليمي.