ابوظبي (الاتحاد) - اطلع وفد من شرطة أبوظبي على أحدث جهاز للبصمة الوراثية، تعتزم إدخاله للخدمة في مختبراتها الجنائية، ويتميز بإمكانية استخدامه كمختبر متحرك، ويعطي نتائج التحليل خلال 90 دقيقة من لحظة إدخال العينة. وقالت المقدم مريم أحمد القحطاني، رئيسة قسم الأحياء الجنائية والبصمة الوراثية، بإدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، إن الجهاز الذي من المتوقع تدشينه قريباً، يستخدم تقنية بطاقة المعلومات، ويُمكّن الخبير من رفع العينات وحقنها مباشرة فيه، والحصول على النتيجة خلال 90 دقيقة، في حين كان أحدث جهاز سابق يستغرق أسبوعا لإعطاء النتائج.
وأشارت إلى أن الجهاز، الذي عُرض في معرض أقيم على هامش المؤتمر الثالث والعشرين لتقنيات تحديد الهوية البشرية بواسطة البصمة الوراثية “دي . إن . أيه”، الذي عقد مؤخرا في الولايات المتحدة، وحضره وفد من شرطة أبوظبي، يمكن حمله في سيارة واستخدامه في مسارح الجريمة ومراكز الشرطة، كونه لا يتطلب ترتيبات خاصة، مثلما كان الوضع في الأجهزة السابقة.
وأضافت أن بإمكان الخبير، من خلال الجهاز، التعرف إلى هوية الأشخاص “الضحايا” في حالات الكوارث، حيث يمكن إجراء فحص لعينات من هؤلاء الضحايا ومقارنة النتائج بنتائج من عينات أقاربهم.
وأوضحت القحطاني، أن المؤتمر عرض العديد من الأبحاث العلمية في مجال البصمة الوراثية من حيث طرق الفحص، والتغلب على المعوقات التي تواجه خبراء البصمة الوراثية في المختبر، فضلاً عن تناول أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
المصدر : http://www.alittihad.ae/details.php?id=117150&y=2012
وأشارت إلى أن الجهاز، الذي عُرض في معرض أقيم على هامش المؤتمر الثالث والعشرين لتقنيات تحديد الهوية البشرية بواسطة البصمة الوراثية “دي . إن . أيه”، الذي عقد مؤخرا في الولايات المتحدة، وحضره وفد من شرطة أبوظبي، يمكن حمله في سيارة واستخدامه في مسارح الجريمة ومراكز الشرطة، كونه لا يتطلب ترتيبات خاصة، مثلما كان الوضع في الأجهزة السابقة.
وأضافت أن بإمكان الخبير، من خلال الجهاز، التعرف إلى هوية الأشخاص “الضحايا” في حالات الكوارث، حيث يمكن إجراء فحص لعينات من هؤلاء الضحايا ومقارنة النتائج بنتائج من عينات أقاربهم.
وأوضحت القحطاني، أن المؤتمر عرض العديد من الأبحاث العلمية في مجال البصمة الوراثية من حيث طرق الفحص، والتغلب على المعوقات التي تواجه خبراء البصمة الوراثية في المختبر، فضلاً عن تناول أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
المصدر : http://www.alittihad.ae/details.php?id=117150&y=2012