مثلما فعلت الجزائر بجهاز الحرس البلدي
كان هناك حاجة لقوات امنية كبيرة عند بداية العنف المسلح ابتداءا من 1992
و لانه لم يكن هناك وقت كاف للتكوين و بسبب المستوى التعليمي المتدني للمجندين و استحالة تجنيدهم في الشرطة و الدرك
انشئ جهاز الحرس البلدي بتعداد 130000 فرد
كانوا يدفعون للصفوف الامامية في الغابات و الجبال اثناء العمليات العسكرية و عند انفجار الالغام و القنابل و الصواريخ فيهم
يتدخل الدرك و الجيش بقصف مصادر النيران و تتبع المهاجمين
و بعد انتهاء مهمتهم تم حل الجهاز سنة 2009 و احيلوا على التقاعد الاجباري
كلامك هذا ليس دقيقا بما فيه الكفاية ٫٫٫ حقا لقد تم حل الجهاز نظرا لرفع حالة الطوارئ و تحسّن الأوضاع الأمنية فزال السبب الذي أنشئ من أجله الجهاز و من البديهي أن يتم حل جهاز الحرس البلدي لأنّه لا دور له الآن ٫٫٫٫ أمّا قصّة الزج بهم في الخطوط الأمامية فهي مجرّد نكتة ٫٫٫ كانوا يعملون تحت إشراف الدرك الوطني و الجيش جنبا إلى جنب مع الجنود ٫ و أحيانا منفردين يشرفون على قطاع معيّن و يكلّفون سواءا بكمائن أو تمشيط أو التمركز في مراكز متقدّمة ٫٫٫٫ الألغام كانت لا تفرّق بين حرس بلدي و لا عسكري و لا دركي ٫٫٫٫ رحم الله من قتل منهم و الشكر موصول إلى كل من بقي على قيد الحياة ٫٫٫