صواريخ جو-ارض

إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
182
التفاعل
11 0 0
تتطور الحرب الجوية بخطى سريعة متزايدة. فالمركبات الجوية دون
طيار لا تحل فقط محل الطائرات بطيارين في دور المخابرات والمراقبة وتحديد
الهدف والاستطلاع (ISTAR)، بل تستطيع النماذج المسلحة حالياً ان تقوم بمهام
تقدم فيها دعماً جوياً قريباً للقوات البرية ومهاجمة الأهداف التي تحددها
نظم المراقبة المتقدمة. وان الحاجة لعدد كبير من الطائرات المهاجمة
التقليدية قد انخفض كثيراً عندما يكون عدد اصغر من الطائرات مجهزاً بأسلحة
دقيقة متقدمة. وان استعمال هذه الأسلحة يخفض كثيراً ايضاً من خطر اصابة
القوات الصديقة عرضاً على الارض، والاصابات المدنية، ان الدعاية السلبية
التي تولد عندما تخطىء الضربات الجوية يمكن ان يكون لها تأثير خطر على حملة
"الثقة" التي تهدف الى المحافظة على السكان المحليين بعيداً عن مخاطر
القتال وان استعمال القنابل الكبيرة والثقيلة لتحقيق ضربات مبضعية دقيقة في
البيئة المدينية او القروية تخرج كثيراً جداً عن الاسلوب الشائع نظراً
للضرر الذي يمكن ان يحدث محلياً. وقد ادخل التوجيه الليزري المركب على
القنابل التقليدية في السبعينات، لكن مع تصغير المستشعرات فان التصويب
الدقيق يمكن ان يستعمل حالياً على اسلحة اخف وأصغر كثيراً، التي اخذت تصبح
الاسلحة المفضلة. ويمكن ان تحملها منصات قتال اصغر، او يحمل عدد اكبر من
الأسلحة الخفيفة الجديدة البديلة على كل منصة. وتشمل الفوائد أيضاً تعزيز
بقاء المنصة والطائرات في الجو ومناولة افضل للذخائر. ويعطيها مدى اضافياً
ايضاً مع استدامة في موقعها وهكذا يقل ضغط الكل مع حمل اخف كثيراً على هيكل
الطائرة ويمد بحياة خدمتها، ويتيح لها ايضاً ان تحمل مزيداً من مزيج مرن
من الاسلحة والمخزونات الأخرى في كل مهمة.

تحديث قنبلة Paveway

ان احدى الشركات الغربية الرئيسية التي تورد الأسلحة والنظم المتقدمة
هي شركة (Lockheed Martin). وقد اصبحت سلسلة قنابل (Paveway) الموجهة
بالنظم الليزرية مقياساً عالمياً، اتاحت للقنابل التي تزن 500 رطل و1000
رطل، حياة جديدة كونها اسلحة دقيقة فعالة جداً. وقد اعتمدت القنابل الموجهة
ليزرياً (LGB) في الماضي اما على مراقبين جويين اماميين على الارض او على
طائرات اخرى لتحديد الهدف بمؤشر ليزري. ورغم ان هذه الاجراءات ما زالت
مستعملة، فان احدث حواضن التأشير على متون الطائرات مثل (LM Sniper)، يتيح
للطائرة الضاربة ان تنسق مهمة الدعم الجوي القريب باستعمال محطات (Rover)
الطرفية التي تشغلها القوات البرية. ويمكن استعمال شاشات العرض اليدوية
المتينة للتأكد من مواقع العدو والصديق والبيانات من حاضن .(Sniper) ويمكن
توزيعها على المقرات الرئيسية، اذا طلبت استشارات اضافية من القيادات
الأعلى. ويستطيع الحاضن (Sniper) تحويل البيانات الدقيقة جداً، بما فيها
الصور التلفزيونية والصور بالأشعة تحت الحمراء (FLIR) التي تدخر كثيراً من
الوقت في اتخاذ القرار التكتيكي وتخفض المجازفة عند تحديد الهدف. ورغم ان
عدداً كبيراً من قنابل (Paveway) الموجهة ليزرياً (LGB) قد استعملت على مر
السنين بنجاح، فان جيلاً جديداً اصبح حالياً متاحاً يوفر دقة اكبر بكثير.

وان نظام التوجيه هذا المعروف باسم (MAU - 902 C/B Paveway II Plus)
سوف يصبح المنتج القياسي الجديد وسيدخل الانتاج بكميات كبيرة هذه السنة.
ويتميز النظام الحالي بأسطح تحكم بالطيران تطلق القنبلة الى الهدف باستعمال
اقصى الانحراف تفادياً ان يصحح السلاح مساره بعد الاطلاق. وهذا يعرف باسم
نظام "بنغ بنغ" اذ يصدر دوياً فيما تنحرف ريش مراوح صمامات التحكم بعنف من
ناحية الى ناحية اخرى فتدفع بالسلاح الى الترجح كثيراً في طريقه الى الهدف
مما يؤدي بالقنبلة للسقوط بعيداً قليلاً عن نقطة التصويب المركزية المطلوبة
للهدف. وقد هدر كثير من العمل على تطوير حاضن (LM) لجهة تحسين خصائص طيران
نظام التوجيه في السلاح، وتم حالياً دمج هذا النظام في معالج رقمي جديد
يعالج انطلاق القنبلة في مسارها بليونة وهي في طريقها من منصة الاطلاق الى
الهدف، بحيث تصل على هذا النحو بدقة كبيرة. وتستعمل القنبلة الجديدة
(Paveway II Plus) جنيحات الذيل والباحث المحوري والكاشف نفسها ونظم اسلحة
الطائرات. ويعني هذا التشغيل المتبادل التام بين نظم Paveway الجديدة
والتقليدية انعدام وجود اي تغيير باهظ التكلفة على منصة النقل او اي
متطلبات تدريب جديدة. الا ان السلاح الجديد سوف يبين تحسناً كبيراً في
احتمالات الخطأ ومداه.


تطور الصواريخ

اصبحت الصواريخ جو - ارض في العقود الثلاثة الاخيرة سلاحا عملانيا
اساسيا اتاح لمنصة الاطلاق مسافة اكبر لاطلاق صواريخها، مما يُعرض الطيار
الى اقل خطر لاسقاطه خلال الهجوم. وقد طوّرت ايضا صواريخ كبيرة للهجوم من
مسافة اكثر بعدا مجهزة بمحركات نفاثة، لكن امّنت الاسلحة الصواريخ المجهزة
بمحركات تربينية نفاثة منذ التسعينات مدى اكبر وهي تحمل رؤوسا حربية قوية،
بما فيها ذخيرة تدمر الوشم لمهاجمة مرافق القيادة المحصنة وملاجىء
الطائرات. ولما كانت هذه الاسلحة هي المطلوبة في النزاعات الواسعة النطاق،
ففي امن الحروب غير المتماثلة فان الاسلحة الهجومية هي المطلوبة، بتكلفة
معقولة وهي اصغر بكثير، لاستعمالها على متن الطوافات والمركبات الجوية دون
طيار اضافة للطائرات المقاتلة النفاثة السريعة. هنا الحاجة تدعو الى حمل
اسلحة دقيقة خفيفة الوزن لكن دقيقة الاصابة، وتتمتع بمرونة كبيرة تجاه
الهدف. ويمكن ان تشمل الاهداف النموذجية الابنية غير المحصنة والمركبات
الخفيفة التدريع، او الهشة، واماكن تجمع الارهابيين، كالكهوف والمخابىء
الجبلية. وان الصواريخ التي يمكن ارسالها مباشرة لاصابة هذه الاهداف دون ان
تؤدي الى اضرار جانبية غير ضرورية قد طوّرت لتحل محل الصواريخ القديمة،
التي غالبا ما توجه سلكيا، وهي اسلحة كانت تتمتع بميزات اطلاق ودقة اقل في
اصابة الهدف والتي يمكن الاعتماد عليها.

اما احدث صواريخ الهجوم حاليا، المجهزة بنظم التوجيه الليزرية والبصرية
- الالكترونية، فتمنح فائدة قتالية قوية للقوات التي يمكن ان تثق بان طلقة
واحدة سوف تحقق غايتها. وان احد اكثر الصواريخ الهجومية الخفيفة الوزن
المستعملة على نطاق واسع هو صاروخ (LM Hellcat) المتاح حاليا بنموذج
(Hellcat II). وهذا الصاروخ هو صاروخ هجوم دقيق يوجه بالليزر، شبه نشط
(SAL)، يهدف للقضاء على الاهداف المدرعة والاهداف المدينية، وذلك رغم
التدابير المضادة البصرية - الالكترونية الصارمة وباقل قدر من الاضرار
الجانبية. ويمكن ان يعتمد المستعمل اكتساب الصاروخ للهدف اما قبل الاطلاق
او بعده لتعزيز قدرة مطلق الصاروخ على البقاء. وحاليا هناك اربعة نماذج
مختلفة من صاروخ (Hellfire II). صاروخ (AGM - 411K) الذي يتمتع برأس حربية
عالية الانفجار وهو قادر على قهر التهديدات المدرعة. ويتمتع طراز الصاروخ
(M) برأس حربية متشظية، ويستعمل ضد الاهداف الرئيسية التي تشمل القواربd
الصغيرة والابنية والدشم والمركبات المدرعة الخفيفة. ويتمتع النموذج (N)
بشحنة معدنية اضافية، وهو صاروخ قوي ضد الامكنة المحصورة التي تشمل الكهوف
والمختبئين فيها. هذا، ويتمتع النموذج الجديد (KA) برأس حربية (HEAT) محسنة
مع مستشعر بموجة ميلليمترية لاسلوب أطلق وانسَ في الاحوال الجوية
المعاكسة، وتشكل اعادة السيطرة على الهدف بعد فقدان مسار الصاروخ في الغيوم
المنخفضة مكسبا مهما في الاداء، كما هو فعّال في متابعة الهدف في تواجد
الغبار المنتشر وبخار المياه والدخان والرذاذ البحري. وقد بات صاروخ
(Hellfire) صاروخ الهجوم المفضل على متن عدد من الطوافات التي تشمل طوافة
(Apache) و(Cobra) و(Kiowa) و(Tiger).


اسلحة هجومية من الجيل الجديد

عادت القذائف الصاروخية التي تطلق من الجو الى الاستعمال على نطاق واسع
بعد الهبوط الكبير في استخدام الاسلحة العنقودية التي، مع انها فتاكة جدا
ضد القوات والمركبات المشتتة، الا انها يمكن ان تجلب مشاكل كبيرة لغير
المقاتلين في المنطقة بذخيرة غير متفجرة تؤدي الى قتل المدنيين والى اصابات
خطيرة. القذائف الصاروخية هي اقل ثمنا من الصواريخ الهجومية وتمنح قوة نار
مركّزة، لكن حتى خلال رشق من القذائف الصاروخية، يمكن للقذيفة الشاردة ان
تنحرف احيانا عن الهدف وتسبب اذى للمناطق المدينية او القوات الصديقة.

فبضم المزايا الجذابة للقذائف الصاروخية، التي تشمل تكاليفها المنخفضة
مع دقة التوجيه الليزري شبه ا لنشط، طورت (LM) سلاح (DAGR). الذي يؤمن دقة
مماثلة لدقة صاروخ (Hellfire) بقذيفة صاروخية عيار 75،2"70 ملم لتمنح
الطوافات والمركبات الجوية دون طيار سلاحا عالي الانسجام مثاليا للاستعمال
ضد المركبات الخفيفة التدريع او ضد الاهداف المدينية الاخرى. ويضم سلاح
(DAGR) باحثا مجربا في صاروخ (Hellfire) مع نظام توجيه والكترونيات متقدمة
وتكنولوجيا التدابير المضادة لتحويل القذائف الصاروخية القياسية

جو -ارض التي لا يمكن التحكم بها الى اسلحة هجومية فتاكة وعالية الدقة.
وتشمل منصات الاطلاق الطوافات والمركبات الجوية دون طيار والطائرات باجنحة
ثابتة. وان اي منصة تستطيع حاليا اطلاق صاروخ (Hellfire)، تستطيع ايضا ان
تحمل سلاح (DAGR) المزود بحاضن اسلحة من اربع قذائف بدلا من صاروخ
(Hellfire). ويمكن حمل الصاروخين معا مما يمنح الطيار اختيارا اكبر في
الخيارات الهجومية. وفي برنامج تطوير مستقل، حوّلت (LM) تكنولوجيا قذيفة
التدريب الموجهة ليزريا (Paveway II) الى صاروخ جديد اطلقت عليه اسم
(Scalpel)، الذي يحتاج الى تغييرات دمج طفيفة على الطائرات ويتمتع بمجازفة
تقنية منخفضة، وهو صاروخ بتكلفة معقولة ويمكن ان تحمله طائرات (F-61) و
(F/A-81) وطائرات (Harrier) والمركبات الجوية دون طيار. وهو يستعمل ادوات
تخطيط المهمة نفسها المستخدمة في قنبلة (Paveway II) او اجراءات التلقيم
الكومبيوترية في الاسلحة، ولذلك ليس هناك اعادة تدريب لاستخدام سلاح
(Scalpel) وهو يتمتع بدقة كبيرة في دور الهجوم ضمن مترين مع قدرة ضد
الاهداف المتحركة. ولا يزن اكثر من 100 رطل ويمكن ان يحمل باعداد كبيرة
ابان المهام.

اما صاروخ (AIM-9X Sidewinder) من شركة (Raytheon) فهو صاروخ معروف
بانه النموذج الافضل من معظم صواريخ جو - جو المستعملة على نطاق واسع في
العالم، لكن الشركة تطور حاليا قدرة هجومية دقيقة جديدة قد تستعمل فيها
برمجية معدلة تمنح الصاروخ خيارا من الجو لضرب هدف سطحي بالاضافة الى دوره
الاول في الدفاع الجوي. وقد اظهرت التجارب على الصاروخ (AIM-9X) على انه
يمكن ان يكون فعالا ضد اهداف مثل المركبات المدرعة خفيفا والقوارب.

ان صاروخ (Spike) من شركة Rafael الاسرائيلية هو سلاح هجوم خفيف ناجح
يستعمل على نطاق واسع. وينتج الان نموذج جديد بعيد المدى اكثر من 25 كلم من
صاروخ Spike بمدى مضاعف ثلاث مرات بمداه مقارنة بالصاروخ الاصلي. ويتمتع
صاروخ النموذج الجديد المعروف باسم (Spike NLOS) أبعد من خط الرؤية باجنحة
اكبر تنقذف الى الخارج ويمكن اطلاقه من الطوافات او من مركبات سطحية او من
قوارب صغيرة باسلوب هجوم مباشر او في هجوم من اعلى للتغلب على الحماية
المدرعة. ويمكن ان تكون رأسه الحربية من النوع المضاد للدبابات بتفجير عال
(HEAT) او من انفجار اختراق خيار تشظيه يستعمل ضد الدشم. ويتمتع النموذج
الجديد باداء في كل الاحوال الجوية، ويتميز بوصلة بيانات تصحح مساره في وسط
انطلاقه وبباحث بصري - الكتروني بذبذبة مزدوجة.

من ناحية اخرى، تطور شركة (Thales) ايضا سلسلة صواريخ من نوع (LMM) مع
تمويل لانتاج نماذج خفيفة وثقيلة. وهو مجهز بشعاع ليزري يحصن الصاروخ من
التشويش، ويمكن استعماله لاطلاقه من الجو أو الارض أو السفن. ويمكن ان تشمل
الاهداف التي يطلق عليها المنشآت الارضية والمركبات والقوارب الصغيرة
والطوافات. وسوف يكون قادرا (LMM) على الرد واعادة التلقيم بسرعة. وقد اطلق
من مركبة جوية دون طيار، (Herti)، انتاج شركة (BAE Systems) في تجارب
اجريت في استراليا، ويركب في قاذفات متعددة وفي حاويات مختومة. واذا حملته
مركبة جوية دون طيار او طوافة عملانيا، يمكن استعماله (LMM) لمهاجمة اهداف
سطحية او طائرات اخرى دفاعا عن النفس، او يمنع القوات البرية حماية جوية
محدودة.


الاسلحة الحوامة

السلاح الاخر الذي اعتمد على منصة صاروخ (Hellfire) هو صاروخ
(Brimstone) من شركة (MBDA)، الذي يمكن اطلاقه باسلوب هجوم مباشر ضد اهداف
مدرعة او اهداف ارضية هشة، وايضا باسلوب تحويم تستعمل فيه مظلة، في حين
يحدد الباحث ويؤكد هدفا مناسبا قبل الاطباق على الهدف وينقض من ثم من مستوى
عال او بالاقتراب على مستوى منخفض، اعتمادا على الهدف الذي يقع عليه
الاختيار، وقد صمم اصلا لمهاجمة التشكيلات المدرعة الكبيرة، ويعتبر
(Brimstone) حاليا سلاح الهجوم البري الاكثر دقة اجمالا. وهو صاروخ مدمج
جدا ويمكن ان يحمل باعداد كبيرة على متون طائرات قتال عادية مثل (Tornado) و
(Harrier) و (Typhoon).

تحاول الحكومة البريطانية تطوير سلسلة جديدة من الاسلحة الخفيفة
والمتوسطة لمهام متعددة سوف تشمل ذخيرة التحويم. وان القدرة على التحويم
فوق ميدان المعركة لفترة طويلة اجتذبت ايضا استعمال تكنولوجيا متقدمة
لمنصات جديدة واسلحة من شركات عدة حول العالم، بما فيها اوروبا والولايات
المتحدة وسنغافورة واسرائيل التي عرضت صناعتها الجوية (IAI) مؤخرا للمرة
الاولى ذخيرة حوامة جديدة اطلقت عليها اسم (Harop)، التي تبدو مشابهة
لمركبة جوية صغيرة دون طيار، مجهزة تحت مقدمتها ببرج بصري - الكتروني.
وتستطيع هذه المنصة البقاء في الجو لفترة طويلة فيما يتولى برج الاستشعار
فيها البحث عن هدف. وبعد تحديده، يمكن لسلاح (Harop) ان ينقض لمهاجمته
حاملا رأسا حربية صغيرة تلحق اضرارا جانبية طفيفة. ويمكن ان يكون فعالا
اكثر في البحث عن اهداف في مناطق محاطة بالسكان المدنيين، وكان يعتقد سابقا
انها آمنة نسبيا من الهجوم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: صواريخ ارض جو

العنوان فيه خطأ ..

العنوان " صواريخ أرض جو " والصواب " صواريخ جو أرض "

شكراً على الموضوع مع حاجتك لشيء من التنسيق وحذف المكررات الانجليزية في كل سطر التي شوهت الموضوع ..
 
رد: صواريخ ارض جو

العنوان فيه خطأ ..

العنوان " صواريخ أرض جو " والصواب " صواريخ جو أرض "

شكراً على الموضوع مع حاجتك لشيء من التنسيق وحذف المكررات الانجليزية في كل سطر التي شوهت الموضوع ..

تم التعديل !!
 
عودة
أعلى