كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر الخميس، عن هوية وصورة الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على القائد الفلسطيني، خليل الوزير "أبوجهاد" في تونس خلال عملية إسرائيلية في قلب العاصمة تونس.
وقالت الصحيفة إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر أن وحدة "قيساريا" التابعة للموساد هي التي قامت بتنفيذ العملية، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة المعروفة باسم "سييرت مطكال".
http://www.youtube.com/watch?v=tx3FUjKDvQg
وكشف الصحافي المختص بقضايا التجسس والأجهزة السرية د. رونين بيرجمان، في تقريره في "يديعوت أحرونوت"، أن ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس، وبحسب بيرجمان فإن ليف، الذي قتل في حادث طرق عام 2000، قال له في مقابلة خاصة، بعد إصابته في حادث السير المذكور، إنه لم يتردد قط في إطلاق النار على أبوجهاد.
وتقول الصحيفة إن الرقابة العسكرية سمحت لها بنشر المقابلة (الخميس)، مع تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال بعد نصف عام من المماطلات.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أن ناحوم ليف هو نجل البروفيسور الإسرائيلي المعروف زئيف ليف، الذي كان أول ضابط متدين في الوحدة الخاصة "سييرت مطكال". وقد لمع نجمه في الوحدة المختارة حتى تم تعيينه نائباً لقائد الوحدة آنذاك، الوزير الحالي موشيه يعلون، وقائداً لعملية اغتيال أبوجهاد في تونس.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن الجنود الإسرائيليين نزلوا إلى شواطئ تونس في الخامس عشر من أبريل/نيسان 1987، ومن هناك تلقاهم رجال وحدة "قيساريا" التابعة للموساد الذي كانوا وصلوا تونس قبلهم بيومين. وشارك في العملية على الأراضي التونسية 26 شخصاً توزعوا على مجموعات، وكان ليف على رأس مجموعة تألفت من 8 أفراد كان عليها اقتحام بيت أبوجهاد، وقد تم إنزال المجموعة على مسافة نصف كيلومتر من بيت أبوجهاد ومن هناك سار أفراد القوة، وبعضهم يتظاهر بأنهم سياح باتجاه الفيلا التي سكنها أبوجهاد مع أفراد أسرته.
وتوجّه ليف وزميله، الذي تخفى على هيئة امرأة، إلى سيارة الحارس الخارجي وقام بإطلاق النار عليه، ثم أعطيت الإشارة لبقية الفرقة باقتحام الفيلا، وقام أفرادها باغتيال الحارس الثاني كما تم أيضاً إطلاق النار على عامل الحديقة.
وبحسب رواية الجندي القاتل، كما أوردتها الصحيفة، فقد صعد أفراد القوة بعد ذلك إلى الطابق الثاني، وهناك قام أحد القتلة بإطلاق النار على أبوجهاد، ليقوم ليف بإطلاق الرصاص بشكل متواصل على أبوجهاد على مرأى من زوجته، فيما قام عدد من الجنود "بالتأكد من مقتله".
وقالت الصحيفة إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر أن وحدة "قيساريا" التابعة للموساد هي التي قامت بتنفيذ العملية، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة المعروفة باسم "سييرت مطكال".
http://www.youtube.com/watch?v=tx3FUjKDvQg
وكشف الصحافي المختص بقضايا التجسس والأجهزة السرية د. رونين بيرجمان، في تقريره في "يديعوت أحرونوت"، أن ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس، وبحسب بيرجمان فإن ليف، الذي قتل في حادث طرق عام 2000، قال له في مقابلة خاصة، بعد إصابته في حادث السير المذكور، إنه لم يتردد قط في إطلاق النار على أبوجهاد.
وتقول الصحيفة إن الرقابة العسكرية سمحت لها بنشر المقابلة (الخميس)، مع تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال بعد نصف عام من المماطلات.
وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة أن ناحوم ليف هو نجل البروفيسور الإسرائيلي المعروف زئيف ليف، الذي كان أول ضابط متدين في الوحدة الخاصة "سييرت مطكال". وقد لمع نجمه في الوحدة المختارة حتى تم تعيينه نائباً لقائد الوحدة آنذاك، الوزير الحالي موشيه يعلون، وقائداً لعملية اغتيال أبوجهاد في تونس.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن الجنود الإسرائيليين نزلوا إلى شواطئ تونس في الخامس عشر من أبريل/نيسان 1987، ومن هناك تلقاهم رجال وحدة "قيساريا" التابعة للموساد الذي كانوا وصلوا تونس قبلهم بيومين. وشارك في العملية على الأراضي التونسية 26 شخصاً توزعوا على مجموعات، وكان ليف على رأس مجموعة تألفت من 8 أفراد كان عليها اقتحام بيت أبوجهاد، وقد تم إنزال المجموعة على مسافة نصف كيلومتر من بيت أبوجهاد ومن هناك سار أفراد القوة، وبعضهم يتظاهر بأنهم سياح باتجاه الفيلا التي سكنها أبوجهاد مع أفراد أسرته.
وتوجّه ليف وزميله، الذي تخفى على هيئة امرأة، إلى سيارة الحارس الخارجي وقام بإطلاق النار عليه، ثم أعطيت الإشارة لبقية الفرقة باقتحام الفيلا، وقام أفرادها باغتيال الحارس الثاني كما تم أيضاً إطلاق النار على عامل الحديقة.
وبحسب رواية الجندي القاتل، كما أوردتها الصحيفة، فقد صعد أفراد القوة بعد ذلك إلى الطابق الثاني، وهناك قام أحد القتلة بإطلاق النار على أبوجهاد، ليقوم ليف بإطلاق الرصاص بشكل متواصل على أبوجهاد على مرأى من زوجته، فيما قام عدد من الجنود "بالتأكد من مقتله".