أكد مصدر عسكري فرنسى فى الشرق الأوسط أن الأردن حصل مؤخرًا من حلفائه الأمريكيين على 12 قاذفة صواريخ من طراز 'هيمر' القادرة على مهاجمة فرقة بأكملها، مشيرا إلى أن ذلك يرجع الى القلق الذى ينتاب الأردن من التعرض لهجوم محتمل من جانب النظام السوري الذى أصبح فى وضع حرج.
وأوضح المصدر نفسه 'ان كل واحدة من قاذفات الصواريخ من عيار 220 مليمترا تم وضعها على شاحنة من طراز 'دودج' وبإمكانها إطلاق نحو عشرين ذخيرة'، وقدر عدد الصواريخ التى حصل عليها الأردن هذا الخريف بما يتراوح بين 500 الى 600 صاروخ.
ويشير جورج مالبرونو كبير المحققين الصحفيين في صحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية إلى أن الأسلحة التى حصل عليها الأردن تمثل قفزة نوعية كبيرة للأردن.
وأضاف نقلا عن المصدر نفسه أن 'الجيش الأردني لايمتلك حتى الآن سوى مدافع من عيار 105 أو 120 مليمترا غير قادرة على مهاجمة فرقة معادية' ... اما هذه الصواريخ الجديدة 'فيمكنها تدمير مدينة بأكملها دمارا شاملا حيث إن قوتها التدميرية يمكن ان تطال مربع قطره 10 كيلومترات'... وبهذا تكون الأردن قد تمكنت من حماية نفسها من احتمال تقدم أى فرقة سورية باتجاه اراضيها.
وأشار مالبرونو إلى أن القلق ينتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى إزاء تدهور الأوضاع عند حدود بلاده الشمالية مع سوريا ... ولهذا سعى ـ فى بداية العام الحالى ـ إلى الحصول على بطاريات مضادة للصواريخ من طراز/باتريوت/لكن الحلفاء الأمريكيين اعتبروا اصرار الأردن على الحصول على أكثر المعدات تطورا أمر مبالغ فيه.
يذكر أن الأردن يعتمد إلى حد كبير فى تأمين أراضيه على واشنطن التى عززت من تواجد قواتها الخاصة فى المملكة هذا الصيف.
المصدر