Re: رد: صنع في الاردن
لكل مجتهد نصيب، الصناعة الأردنية متميزة
هل من معلومات من مدفع الدبابة Falcon 3 الأردني، آخر التحديثات هنا:
Falcon Turret | Military-Today.com
المدفع بداية دبابة أردنية بالكامل
برج الصقر موجود ومن الممكن انه يتم عمل تطويرات عليه وذلك على حسب زيارة المركز بتاريخ 16/04/2013
وأرجو ان تكون المعلومة مفيدة لك أخي الكريم تحياتي لك ياولد عمي
http://www.alarabalyawm.net/Public_News/Mobile_NewsDetails.aspx?NewsID=77231
نبذة عن الزيارة
"كادبي" .. مشاعل أردنية أضاءت فضاءات عالمية
16/04/2013
عبدالله اليماني - العرب اليوم
"العرب اليوم" تتجول في مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير
آلية من دون شصي تجتاز المياه بارتفاع متر آخر إنجازات المركز
"كادبي" وُلد من رحم سلاح الصيانة ويحافظ على دوره بكفاءة
منتجات "كادبي" منتشرة في دول المنطقة وغيرها
تصوير عاطف العودات
مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، يعد من المؤسسات الرائدة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل يعتبر أمثولة يحتذى بها على المستوى الإقليمي والعالمي، هو مؤسسة بمواصفات خاصة، فهي من جهة تعمل تحت مِظلة القوات المسلحة الأردنية، لكنها تتمتع باستقلالية مالية وإدارية، تمنحها مرونة عالية في الإبداع والتفوق، لكن أبرز ما يميزها أنها مؤسسة عسكرية ومدنية في ذات الوقت، وهو ما يجعلها قادرة على تسخير العلوم والتكنولوجيا العالمية على أفضل وجه، وتلبية الاحتياجات الدفاعية للجيش العربي، تمهيدا للتأسيس لقاعدة صناعية متينة في الأردن.
المركز يعمل في مجالات البحث والتصميم والتطوير، بدءا بمتطلبات المستخدم، وتحليل طبيعة التهديد المحتمل، فالمركز معنيٌ بابتكار الحلول المُثلى في المجالات الدفاعية والأمنية، أردنيا بالدرجة الأولى، وشرق أوسطيا وأفريقيا بشكل عام، وهو ما يُسهم بفعالية في توفير قدرات وطنية، ترفد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالتكنولوجيا العسكرية المتطورة.
والمركز يحقق دخلا، يتأتى من مبيعاته الداخلية والخارجية، من المنتجات التي أصبح يتقن إنتاجها، وهو ما يتيح له بتطوير قدراته التقنية، وفي توطين التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، صحيح أنه يعد جزءا من المؤسسات التابعة للقوات المسلحة، وموازنته تتأتي من موازنة وزارة الدفاع، لكن المركز يتمتع باستقلال مالي وإداري.
وأنت تتأمل وجوه الرجال في المركز، تشعر بوجود أناس يعصرون بنات أفكارهم، جادين في البحث، والتطوير، والتصنيع، لمواجهة التحديات الجسام، التي تواجه الأردن في المجالات كافة. يفكرون مليا وجديا، عندما يأتي المتطلب، تتم دراسته، ويرسمون الخطوط الأولية له على الحاسوب وتحديد التكنولوجيا اللازمـة، وبعد الموافقة عليه تبدأ عملية التصنيع في إحدى الشركات ليصبح المنتج وطنيا، بسواعد المهندسين والفنيين الأردنيين الذين يواصلون العمل بأقصى طاقاتهم لزيادة الإنتاجية، وخفض التكاليف وتحسين مستوى الجودة. فاستراتيجية الصناعات الدفاعية تعتمد المرونة في التعامل مع مصادر التصنيع الحربي والتكامل الصناعي مع القطاع الخاص.
" العرب اليوم " زارت المركز، الذي يقع في الخالدية بمحافظة المفرق، وأمضت يوما مع رجال، إذا فكروا أنجزوا، وإذا قالوا فعلوا، وإذا صنعوا أبدعوا، لقد كبر المركز ويزدهر يوميا مع إشراقة شمس صباحات الوطن الأغلى والأجمل والأروع.
خلال زيارتك للمركز الذي يضم مجموعة من الشركات المتميزة، تجد أن القوات المسلحة الأردنية الباسلة تؤدي دوراً مهماً في دعم صناعاته، وعلى أثرها تقتدي دولا وتشتري منتجاته، وهذه شهادة ثقة لجميع الراغبين، في الشراء منه محليا وعربيا وعالميا.
لقد كان الهدف من إنشاء المركز، إنه نابع من الأفكار والتجارب العملية للقائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، عندما كان ضابطا في القوات المسلحة، وذلك لتعزيز مفهوم استغلال القدرة، وفقا للمهمة وإيجاد حلول للمتطلبات الدفاعية والأمنية، وتطوير القدرات البشرية. واستغلال التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق مفهوم العمليات المتميزة للصناعات كالجودة والتنافسية هذا إستراتيجيا، أما اقتصاديا لكي يكون أحد أبرز منتجي المعدات الدفاعية والأمنية في المنطقة. وتصديرها خارجيا، وإنشاء قاعدة صناعات دفاعية وأمنية وطنية، وكذا تطوير القدرات البشرية،وتحقيق أرباح تدعم المركز ونشاطاته.بإنتاج متميز وأسعار وأداء مناسبة، والتصدي للتحديات، ومنها تسويق وتصدير المنتجات. والمنافسة الشديدة من قبل شركات عالمية أثبتت وجودها، وخلق فرص جديدة من الاستثمارات، وتعزيز وتوسيع العلاقات التجارية على المستويين المحلي والدولي، وتوقيع الاتفاقيات الدولية في المعارض الدفاعية.
يقول مدير عام المركز شادي عبدالسلام المجالي إن المركز يتكون من تشكيل متجانس، العاملون فيه عسكريون عاملون ومتقاعدون ومدنيون أيضا، كلهم من أهل الخبرة والمعرفة، ينتجون الأفضل والأجود، تلمس من كلامه مقدار تفاؤله بمستقبل زاهر للمركز، رغم العائق المالي الذي يحد، من تطلعات المركز المستقبلية، وتمكن المجالي من معرفة كل صغيرة وكبيرة، خاصة بالمركز وبمتطلباته، فهو يحفظ كل صغيرة وكبيرة.
جاء المركز بناء على رؤية جلالة الملك الرامية إلى تقليل الاعتمادية على المصادر الخارجية، في مجالات التسليح والتطوير، والتغلب على عقبات كانت تواجه القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية، في تزويدها بالمعدات والآليات والأسلحة الخارجية، فالمركز وفقا للمجالي يلبي الاحتياجات ويعزز استقلالية القرار الأردني أي: "امتلاك إرادتنا من دون أية ضغوط خارجية"، خاصة عندما يصنع المركز ما يريد الوطن لحماية أمن الأردن واستقراره، أي: "استقلال قرارنا السيادي".
تمكن المركز من استقطاب نخبة العاملين والمتقاعدين العسكريين، ومن المدنيين، فالمركز ليس حكرا على المبدعين العسكريين، فشعبة الأبحاث التطبيقية على سبيل المثال، تتخذ من الجامعة الأردنية مقرا لها، في الإشراف على مشاريع تخرج لطلاب الهندسة، وتساعد على توفير التدريب العملي لطلاب كليات الهندسة في الجامعات الأردنية، إذ يجري تغيير نمط تعلم المهندس حديث التخرج من نظرية الدراسة الجامعية للحصول على الشهادة، إلى عقلية المهندس الذي يكتسب المهارات والخبرات العملية ميدانيا، وتطوير قدراته وخبراته، ودمجه مع زملائه من خبراء وفنيين ليتفاعل معهم بالعمل، وإشراكه في دورات تدريبية وفي المعارض والمؤتمرات العالمية، التي تقدم فيها أبحاثاً متخصصة، وتعكس مدى التقدم الباهر الذي أحرزه المركز على مستوى الصناعات الدفاعية المرتكزة على قاعدة من التقنية والكفاءة والمقدرة في استخدام التكنولوجيا، وإكسابه خبرة عملية واسعة تجعله مؤهلا للعمل ضمن اختصاصه. تفضي في نهاية المطاف لمزيد من التطور، لذلك، فالمركز يتعاون مع الجامعات ومؤسسات البحث العلمي من خلال منظومة مرتكزات، منها دراسة الماجستير لطلاب القوات المسلحة الأردنية، يشار إلى أنه تم تسجيل 5 براءات اختراع للآن، كما يتم الإشراف على مشاريع تخرج طلاب الجامعات، ويجري عقد دورة تكنولوجيا الدفاع مع جامعة كرانفيلد مرتين في العام، يشارك فيها ضباط من القوات المسلحة الأردنية، السعودية الإمارات العربية، البحرين، قطر والعراق.
إنجازات
الآليات
وفي جولة ميدانية لـ"العرب اليوم" داخل المركز، للاطلاع على الإبداعات الأردنية، نتوقف أمام مدرعة دبابة طارق التي جرى تحويلها إلى ناقلة جنود مدرع MAP))، وكذلك تصميم وتصنيع برج الصقر لدبابة تشالنجر وهو مشروع أردني جنوب أفريقي، وأمام آلية إنقاذ وإخلاء مدرعة ذات تقنية حديثة تم تصميمها على هيكل دبابة م 60 أ1 الأمريكية وبكلفة اقتصادية مناسبة، وأمام دبابة م 60 أ3 فينكس: شمل تطوير البرج والمدفع ونظام الرماية ونظام حماية للدبابة. حيث تم وضع نظام تدريع لحماية البرج وهيكل الآلية بإضافة المتفجرات، كما قام مبدعو المركز بإعادة بناء سيارة الجيب حسب الطلب لتصوير الأفلام عن الجيش العربي، كما تم تصميم آلية سوسنة الصحراء، بشكل يتلاءم مع متطلبات القوات المسلحة الأردنية والجيوش الأخرى لهذه الفئة من الآليات. وقد صنعت كحل بديل لآلية الجيب ويلز م 151 المستخدمة في القوات المسلحة الأردنية. وتستخدمها جيوش الدول العربية. وتتميز بتوفير الوقود إذ تعمل على الديزل وتسير بـ40 لترا مسافة 550 كيلو مترا.
وصممت الأيادي الأردنية آلية تلبي متطلبات القوات المسلحة الأردنية، نظراً للمزايا العديدة التي توفرها، من ناحية السعر المنافس، وخفة الوزن وإمكانية نقل الآلية جواً، باستخدام الطائرات العمودية، وهي ذات دفع رباعي تم تصميمها لاستخدامها داخل مسرح العمليات كآلية لنقل المجموعات القتالية الصغيرة من( 2-4 أفراد)، أو لاستخدامها كآلية تزويد خفيفة. والآلية مزودة بمحرك ديزل وناقل حركة أوتوماتيكي. وتتميز بقدرة عالية على المناورة على الطرق الوعرة. وحمولتها القصوى 350 كغ . بالإضافة إلى شخصين، وذلك حسب مواصفات نظام التعليق المستخدم الذي يراعي متطلبات المستخدم وتجهيزات الآلية.
"عربة الجواد"، هي مدرعة صممتها أيضا أيادي مبدعي المركز، وهي مخصصة لأعمال الأمن الداخلي، وتؤمن لمستقليها مستوى عاليا من الحماية البالسية والحماية ضد الشظايا، وتؤمن الأبواب الواسعة انتشارا سريعا، وتوفر المناطق شبه الزجاجية المضادة للرصاص للآمر والطاقم حقول رؤية واسعة في كل الاتجاهات، وتحمل 10 أفراد وهي تستخدم في قوات الدرك وبعض الدول العربية الشقيقة.
"آلية الثعلب"، آلية هي مستخدمة لدى العمليات الخاصة وقوات حرس الحدود، وهي تعديل وتصميم المركز وشركة "جانكل"، وأصلها بك أب ":لاند كروز"، وتباع للأسواق الداخلية والخارجية ضمن أعلى المواصفات العالمية كونها تمتاز بشدة المتانة والقوة، حيث تم تصميمها لتحقيق مستوى قيادة عال على الطرقات الوعرة وفي المناطق النائية وذات التضاريس القاسية وعليها طلب هائل.
إنجازات أخرى
المركز لم يكتفِ بإنجازات جمة، في تصاميم وإبداعات خاصة بالآليات، بل تمكنت أيادي مبدعي المركز من إنتاج إبداعات في مجالات أخرى، كـ"مورتر 120 ملم"، الذي جرى تصميم وتصنيع نظام ارتداد خاص له، حتى يسمح بوضعه على آلية متحركة، وله منصة سلاح يتم التحكم بها عن بعد تستعمل ضد تجمعات المشاة أو الآليات، كذلك جرى تصميم رجل آلي، وتصنيعه بأياد أردنية، وهو قادر على نقل 120 كيلو غراما، ويتم التحكم به على مسافة 1500 متر، كما تم إنتاج طائرة استطلاع صغيرة الحجم، لكن فعلها كبير، يتم التحكم بها ذاتيا لأغراض الاستطلاع، وتعتبر من أفضل النماذج المستخدمة لغايات الاستطلاع الجوي، من حيث قلة التكلفة، وتعدد المزايا العملياتية التي تمكن المستخدم من الحصول على المعلومات، والصور الدقيقة. ويتوقع أن تشهد طلبا كبيرا عليها.
آلية من دون شصي
اطلعت "العرب اليوم"، أثناء تجولها، على آخر ما أنتجه مركز الملك عبدالله، ألا وهو آلية تم تصميمها وتصنيعها في المركز (Stallion)، بمواصفات عالية، وتتميز بتدريع عالٍ، وقابلية للحركة، وذات جودة عالية، تتسع لـ 5 أفراد، حمولتها 2 طن، ومزودة بمنصة سلاح، يتم التحكم بها من داخل الآلية، ويقول المجالي إن الآلية من دون "شصي"، فكل قطعها حديد مصفح، وتستطيع اجتياز المياه على ارتفاع متر عن سطح الأرض، وهي افضل من سيارة الهمر، لما تتمتع به من وزن وقدرة تحمل، وتعمل على الديزل.
مركز الفحص والتقييم
يقوم المركز بأعمال الفحص والتقييم لمشاريع المركز وشركاته، إضافة لتقييم المعدات الدفاعية من أسلحة وذخائر وآليات عسكرية وأمنية، وهو حاصل على اعتماد دولي، من جهة الاعتماد البريطانية "يوكس" في مجال فحص الأسلحة والذخائر، ومواد التدريع، حسب المواصفة الأمريكية والأوروبية، وفحص الآليات حسب المواصفات العالمية، كما يقدم خدمات الفحص للشركات العالمية العاملة في مجال هذه المعدات مقابل الثمن. وأما أنواع الفحوص فتشمل الذخيرة والسلاح حسب متطلبات حلف الناتو.
ويقوم المركز بفحص الذخائر والأسلحة، المسدسات والبنادق والرشاشات، إذ يوجد مختبرات متخصصة عبارة عن فحص مختبر الأسلحة والذخائر، ويحتوي على جميع المعدات الحديثة والمعتمدة عالميا، مثل النفق البالستي المجهز، بقاعة فحص الأسلحة، حسب متطلبات حلف الناتو.وفحص المواد المستخدمة في التدريع والحماية (الحديد والزجاج المصفح،السيراميك والمواد المركبة). إضافة للفحوصات الميدانية، اختبارات الرماية، وفحص المهمات القتالية.
دائرة التصميم والتطوير
هي الجهة التي تستقبل الفكرة وتضعها في سياقها الصحيح، فإذا تم اعتمادها من الجهات الراغبة، يجري تصميمها هندسيا، بمواصفات فنية دقيقة، ومن ثم تحول إلى مخطط هندسي، وعلى أساسة يتم تصنيع النموذج الأول في مشاغل "كادبي"، وفحصه، وبعد نجاحه واعتماده يجري تصنيع الكمية المطلوبة في شركات المركز.
سلاح الصيانة
"كادبي" ولد من رحم سلاح الصيانة الملكي، بوصف سلاح الصيانة يعمل على إدامة تصليح أسلحة وآليات ومعدات وأنظمة القوات المسلحة، وجراء ذلك، كما يقول المجالي، تراكمت خبرات فنية في مجال تصليح وتعديل الآليات، وبالتالي أصبح التجسير ما بين سلاح الصيانة، وفكرة إنشاء المركز ليقوم بالتصميم والتطوير، بدلا من الإصلاح، وأصبح المركز معنيا بالتطوير والتصنيع والتعديل لملاءمة متطلبات الاستخدام، لذلك حافظ سلاح الصيانة، على دورة في الإصلاح، وقام المركز، في نفس الوقت، بعمليات التصميم والتطوير والتصنيع.
الأردنية لحلول التصنيع والخدمات
هي شركة، تابعة للمركز، تعمل على إعادة وتأهيل الآليات العسكرية بكل أنواعها، العمل فيها يجري من خلال خطة إنتاجية هائلة تمكنها من تطوير وتعديل دبابة، وبناء الآليات المتوسطة والثقيلة ذات العجلات والجنازير، وتوفير خدمات إعادة البناء والتجديد والإصلاح للمركبات القتالية (المدولبة والمجنزرة)، وجميع أجزائها.
كما تنتج قطع غيار لشركات أردنية عملاقة لا يمكن صناعتها في السوق المحلي وتوفر عليها مبالغ مالية كبيرة، عند شرائها من الخارج، وهي " سكة حديد العقبة والفوسفات والبوتاس". إلى جانب سيارات الدفاع المدني من آليات وتنكات الإطفاء، وتحويلها من بنزين إلى ديزل وتطوير مدافع بعض الآليات العسكرية، وتحويل الدبابات المجنزرة إلى ناقلات أفراد. وكذلك تقديم الخدمة لشركات المركز من ثني المعادن وقص الآليات باستعمال الليزر، والماء لقص المعادن، وبسماكة من صفر إلى 20 سم بدقة متناهية، ولمختلف أنواع المواد وتبلغ النسبة التي يتم توفيرها أكثر من 20 % عن الكلفة الخارجية.
الأولى للألياف المركبة
هذه الشركة متخصصة بتطوير وتصنيع الخوذ والستر الواقية من الرصاص والشظايا، بتصاميم مختلفة، والمصنعة من المواد المركبة، وهي خفيفة الوزن وعالية المقاومة مثل الكفلر والدانيما وتوفر حماية بالستية متفوقة. وقد تم إجراء التجارب عليها وتفوقت على مثيلاتها، بالجودة وسلامة المستخدم.
ومنها ما يرتدى فوق الملابس العسكرية لاستخدام الجند وأخرى لاستخدام كبار الشخصيات، ترتدى تحت الملابس.وتستخدم تقنيات معتمدة عالميا.
الشركة الأردنية لصناعة الآليات الخفيفة
تعمل بالمشاركة مع مجموعة جانكل المحدودة البريطانية لتصميم وتطوير وتصنيع الآليات الخاصة والمصفحة، وتسويقها للحكومات والجيوش المحلية والعالمية، وهيئات الأمن وفرض القانون والمنظمات غير الحكومية الدولية وغيرها من المستخدمين على مستوى العالم. ولديها خطا إنتاج الأول لإنتاج الآليات المصفحة والثاني للآليات الخفيفة ذات أغراض خاصة.
وتقوم بتطوير الآليات مبنية على أنواع متعددة من الشاصيات المختلفة المتوفرة في الأسواق. وتعنى خطوط الإنتاج الأساسية في الشركة بتصنيع الآليات الخفيفة غير المصفحة والآليات المصفحة لنقل الأفراد والأموال إلى المناطق التي يحتدم بها الصراع. ومن إنتاجها آلية مصفحة عبارة عن سيارة لاند كروز جرى لها عمليات تصفيح مخفية. كما يتم إنتاج سيارات الإسعاف والحلول الطبية المتنقلة.
وهي المورد الرئيس لسيارات الإسعاف للدفاع المدني والصحة والخدمات الطبية. كما يتم تصديرها خارجيا إلى 28 دولة.
الشركة الأردنية المتقدمة لتشكيل المعادن
وتهدف الشركة إلى الاستثمار في آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في تشغيل وتسوية المعادن، ما سيمكنها من تصنيع قطع متعددة الأحجام من 1 ملم3 إلى 1 م3 من معادن مختلفة مثل الفولاذ والسكب والألمنيوم والتيتانيوم، على درجة عالية من الدقة تصل لغاية 0,008 ملم.
وتعمل في مجال التصنيع العسكري والقطاع الطبي "أطراف صناعية " داخلية وخارجية، وتصنيع قطع غيار للمصانع الأسمنت، البوتاس، ومياهنا، وهي الشركات الداعمة للاقتصاد الوطني. وسيمكّن مبدأ التصميم فريق عمل الشركة من تشغيل ماكينات محوسبة متطورة ذات جودة، وكفاءة عالية.وتشمل قدرات المصنع التشغيلي، والمعالجة الحرارية، والجلخ الأسطواني والأفقي، والتشغيل بالشرارة، والهندسة العكسية ومركز تدريب متطور.
صورة المركز المشرقة
يقول المجالي إن الأردن البلد العربي الوحيد الذي يشارك في المعارض العالمية، والأردن يشارك من أجل التعلم، فـ" نحن نتطلع لمعرفة المزيد مما لديهم، وإدخال أشياء جديدة والتركيز عليها، وعقد شراكات عالمية، علما أن لدينا منتجات في بعض الدول وفي إفريقيا، وسمعة مركزنا وصلت العالمية عبر المشاركة في المعارض، فالمركز مشهور عالميا.
وأضاف: "مركز كادبي تميز بمنتجات رسمت صورة مشرقة عن الأردن في مجال الصناعات العسكرية منذ 13 عاما. وهي الذراع التجارية، لمركز الملك عبدالله والشركات التابعة له.
وأخيرا هذه بعض من قصص نجاح المركز. إنها نتاج جهد موصول يبذله العاملون فيه، يستلهمون من جريان سيل الزعتري القريب منهم، قصص نجاحهم التي تتدفق منه، فهم يتوقعون أن تتسع مشاريعه، ويزداد حجم إنتاج شركاته والطلب على صناعاته، بعد استكمال تشغيل منطقته الحرة الخاصة. ويتردد عليه التجار من كل مكان، وهذا يعود لأنه وضع اسم الأردن في مرتبة متقدمة بين دول العالم بدءا من الشرق الأوسط ، وشرق آسيا، مرورا بشمال إفريقيا، حتى بلغت أوروبا والأمريكتين. مردود هذا الانفتاح ضمانة دقة العمل والجودة وكفالات الإنتاج.