واشنطن تتجه إلى تجميد صفقة بيع مقاتلات "اف 16" للعراق

nabilds2

عضو
إنضم
15 ديسمبر 2009
المشاركات
253
التفاعل
583 1 0
كشفت مصادر عسكرية مطلعة في بغداد أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعادت أربعة طياريين عراقيين من أصل عشرة طيارين غادروا إلى الولايات المتحدة بهدف التدريب على قيادة الطائرات المقاتلة "اف 16" التي ينوي العراق شراءها بموجب عقد موقع مع الحكومة الأميركية.
وقال القيادي والنائب في "التحالف الكردستاني" حميد بافي ل¯"السياسة" إن الطيارين الأربعة الذين أعادتهم "البتاغون" لم يجتازوا الاختبار المخصص لقبولهم في دورة التدريب على طائرات "اف 16" الأميركية المقاتلة وان هؤلاء الطيارين العائدين هم على الارجح من المكون الشيعي.
واستبعد أن يفكر الأميركيون بطريقة هذا شيعي وهذا سني, هذا عربي وهذا كردي, مشيراً إلى أن الموضوع يتعلق بمعلومات استخباراتية أميركية حول طريقة إدارة الدولة العراقية.
وعزا النائب بافي الذي ينتمي الى "الحزب الديمقراطي الكردستاني" برئاسة مسعود بارزاني التحفظ الأميركي على تدريب طيارين عراقيين شيعة إلى سببين رئيسيين الأول يتمثل في وجود معلومات لدى الادارة الأميركية بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتجه الى بناء الجيش العراقي على أسس طائفية لضمان الولاء له وهذا مخالف للدستور العراقي خاصةً أن ثكنات الجيش باشرت بتعليق صور المالكي في مواقعها في مشهد شبيه بما كان يفعله صدام حسين.
وأشار إلى أن السبب الثاني يتضمن بعض الملاحظات التي نقلتها بعثة الأمم المتحدة في بغداد إلى دوائر أميركية وأوروبية مفادها أن المالكي لا يتورع عن استخدام الطائرات المقاتلة "اف 16" في قمع معارضيه وهذا ما اعتبرته واشنطن تطوراً خطيراً للغاية.
ولفت النائب المقرب من بارزاني إلى أن المعلومات التي وصلت الى القيادة الكردية تفيد أن المالكي تحدث في جلسات خاصة مع مقربيه انه بمجرد وصول طائرات "اف 16" الأميركية فإن التعامل مع إقليم كردستان سيكون مختلفاً, في إشارة إلى الخلافات السياسية العميقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم حول ملفات النفط والحدود والمناطق المتنازع عليها.
الى ذلك, اتهمت أوساط رفيعة في التحالف الشيعي الذي يقود حكومة المالكي المحور التركي العربي بعرقلة صفقة طائرات "اف 16" الاميركية المباعة للعراق.
كما حمل التحالف الشيعي رئيس ائتلاف "العراقية" اياد علاوي, مسؤولية هذا الامر لأنه أجرى اتصالات مع أعضاء في الكونغرس الأميركي وطلب منهم تجميد صفقة الطائرات الأميركية الموقعة بين بغداد وواشنطن والتي تسمح بتسليم الحكومة العراقية 36 طائرة مقاتلة من هذا الطراز على دفعات.
من جهته, قال النائب في التحالف الشيعي قاسم الأعرجي, إن واشنطن أبلغت المالكي انها لا تستطيع تدريب طيارين عراقيين من المكون الشيعي لخشيتها أن يكونوا من المتشددين الموالين لإيران ما يعرض طائرات "اف 16" الأميركية إلى احتمال تهريبها إلى قواعد جوية ايرانية.
وأضاف أن حكومة المالكي ترفض الموقف الاميركي ولن ترضخ له لأنه مخالف للدستور, كاشفاً أن المالكي يفكر بشكل جدي في التخلي عن الصفقة اذا بقيت واشنطن على موقفها, مشيراً إلى توجه جدي لخيار شراء طائرات مقاتلة من روسيا.
ورشحت عن مصادر في الجيش العراقي قولها إن الموقف الاميركي لا يشمل حظر تدريب طيارين عراقيين شيعة فحسب بل يتعداه الى بعض التفاصيل الفنية المهمة منها يريد الجانب الاميركي وضع طائرات اف 16 في حال وصولها الى العراق في مخابىء سرية لا يعلم بها الا المعنيون, كما اشترطت البنتاغون اختيار مفاتيح (كودات) خاصة لتشغيل الطائرات لا يعلم بها الا الطيار المعني بقيادة الطائرة خشية أن يقوم متشددون شيعة موالون لإيران بإخراجها من مخابئها والاقلاع بها الى اقرب القواعد الجوية الايرانية على الحدود مع العراق.
في سياق متصل, قال مقربون من علاوي ل¯"السياسة" إن الرئيس الاميركي باراك اوباما وصل الى قناعة بان تسليم الدفعة الأولى من طائرات "اف 16" ستخضع للمراجعة في حال اعادة انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة, كما ان مسؤولين في "الحزب الجمهوري" أكدوا ان فوز مرشحهم ميت رومني معناه أن الصفقة ستلغى طالما ان المالكي موجود على رأس السلطة لأنه حليف مهم للنظامين الايراني والسوري.
 
رد: واشنطن تتجه إلى تجميد صفقة بيع مقاتلات "اف 16" للعراق

اعتقد ان العراق فى ازمه حقيقيه فامريكا ليست مستعده لخسارة مقاتله جيده
وامريكا لا تتعامل بمبدا النيات
فاى طيار شيعى سيتم ارجاعه الى العراق وكلنا عارفين اى اى شيعى ولائه لايران اولا
طبعا العراق لن تهدد باللجوء لروسيا لانها اذا صح التقرير فهى لا تتسلح لها فما الفائده ان تتسلح بسلاح تمتلك ايران الاخدث منه او على الاقل تستطيع الحصول عليه وقت ما تشاء
 
عودة
أعلى